Get Mystery Box with random crypto!

دلالة الإسم والفعل في القرآن (١١) كيف نفهم دلالة الكلمة القرآ | يتدبّرون

دلالة الإسم والفعل في القرآن (١١)

كيف نفهم دلالة الكلمة القرآنية عندما تأتي كفعل أو كإسم ؟

تذكر: الإسم يدل على الثبوت والفعل على التجدد والتغيير.

(قُلْ يا أيها الكافرون * لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ * وَلاَ أَنَآ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ * وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [الكافرون: 1-6] .

هنا،الرسول الأكرم (ص) نفى عبادة الأصنام عن نفسه بالصيغتين: الفعليّة (لا أعبد ما تعبدون) والإسميّة (ولا أنا عابد ما عبدتم). وبالفعلين: المضارع والماضي (تعبدون) و (عبدتم) .

ونفى عن الكافرين العبادة الحقة بصيغة واحدة مرتين هي الصيغة الإسمية: (ولا أنتم عابدون ما أعبد) .

ومعنى ذلك أنه نفى عبادة الأصنام عن نفسه في الحالتين الثابتة والمتجددة في جميع الأزمنة،وهذا غاية الكمال.


والآن تأملّ في بداية سورة البقرة المباركة وفي بداية سورة المؤمنون المباركة ولاحظ دلالات الأسماء والأفعال.

أيّها ثابت ينبغي لنا التحلّي به كصفة ثابتة في النفس وأيّها ينبغي الإتيان به بشكل مستمر؟

t.me/quraanic