الآية الأولى إنما تتحدث عن (الليل) والتفكر في شأنه،وأن من نعم الله على البشر أن جعله مؤقتاً وليس دائماً، والحديث عن الليل يناسبه ختم الآية بقوله: ( أفلا تسمعون )، فإن حاسة البصر تضعف في الليل وتبقى حاسة السمع أكثر فاعلية. فكان ختم الآية بالدعوة إلى الاعتبار من خلال السماع أنسب من غيرها من أدوات الاعتبار .
وأما حين تحدث عز وجل في الآية الثانية عن نعمة (النهار) ،ناسب أن يختمها بالدعوة إلى التبصر في نعمة الله عز وجل.