#الصوفيـة_دين_الحـب #الدفاع_عـن_الصوفيـة #الجزء_الثالث3 #ماذا | شمس
#الصوفيـة_دين_الحـب
#الدفاع_عـن_الصوفيـة
#الجزء_الثالث3
#ماذا_نعني #الصوفية_دين_الحب
كان من المفروض أن نكمل شرح وتوصيف معنى #التصوف والدخول بعمق التصوف لنرتشف من ذلك المعين والنبع الصافي مايروي أفئدتنا ويعطر أرواحنا ..
ولكن بعض الأخوة عاد وأعترض على مصطلح (الصوفية دين الحب) وكأنه لم يقرأ بدايه البحث قراءة واعية بعيده عن التعصب والعناد والجدال ..
ولذا وللفائدة أكثر أرتأينا أن نعود لنكمل ولنتعمق في معنى مصطلح دين الحب لتعم الفائدة للجميع ..
والسؤال هنا ..
هل الحب دين ؟؟!!
لنعرف أولاً مامعنى #ديـــن
يُعرّف الدين لغةً على أنه الطاعة والانقياد، وكلمة دين مشتقة من الفعل الثلاثي #دان
ويختلف معنى الفعل باختلاف التعدي، فإذا تعدى الفعل بنفسه يصبح #دانه ويعني: جازاه وحاسبه وقهره وساسه وملكه
وإذا تعدى باللام يصبح #دان_له ويعني: أطاعه وخضع له
وإذا تعدى بالباء يصبح #دان_به ويعني : اعتقده وتخلق به واتخذه ديناً ومذهباً
أما الدين #اصطلاحاً فيُعرف بأنه ما يعتقده الإنسان ويعتنقه ويدين به من أمور الغيب والشهادة ويشمل الدين كل المعاني اللغوية التي ورد ذكرها
فالدين يقهر أتباعه ويحكمهم وفق تعاليمه وشريعته ويخضع من خلاله المتدين لمعبوده ويتذلل له، من غير إجبار أو إكراه، ويُعرف الدين شرعاً على أنه الانقياد لله والتسليم له.
وتجدر الإشارة إلى أن الدين في المصطلح الإسلامي هو عقيدة #التوحيد وملة الإسلام وهو رسالة الأنبياء جميعاً منذ عهد آدم ونوح إلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد ﷺ مصداقاً لقول الله تعالى:
(إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)،
وقول الله تعالى:
(وَمَن يَبتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
يبلغ عدد الديانات في العالم 4300 ديانة تقريباً وتنقسم هذه الديانات إلى جمعيات وحركات وكنائس وجماعات دينية وثقافات وطوائف وقبائل وكيانات دينية ومن أكثر الديانات تأثيراً في العالم الدين المسيحي والإسلامي والبوذي واليهودي والهندوسي حيث يعتنق هذه الديانات 75% من سكان العالم تقريباً وتعد الديانتان المسيحية والإسلامية أكثر الديانات انتشاراً في العالم حيث يعتنقهما أكثر من نصف سكان العالم
يوجد العديد من الديانات المنتشرة في جميع أنحاء العالم ولكن أكبر الديانات تندرج تحت قسمين فقط وهما:
#الديانات_الإبراهيمية التي تضم الإسلام والمسيحية واليهودية والبهائية وديانات أخرى . #والديانات_الهندية التي تضم البوذية والهندوسية واليانية والسيخية وديانات أخرى
وفي الجزء الثاني شرحنا شرحاً مفصلاً وبينا معنى مفردة دين من خلال القرآن ومن خلال اللغة العربيه كذلك في شرح معنى #الأستعارة في القرآن واللغة العربية .
ولكن بعض الأخوه أعترضوا على تسميه الصوفيه بدين وأن الدين هو الإسلام فقط والصوفيه ليست بدين ..
المتتبع والمتعمق في اللغة العربية ومعانيها واستعاراتها سيفهم ويعرف ..
أن كلمة دين هي مصطلح ومفردة قابلة للأستعاره لوصف شي أو للدلاله عليه وأن القرآن الكريم استعار مفردة دين للدلالة وللإشارة ل 11 معنى
(الحساب - الرسالة السماوية - العقيدة - المنهج - الكتاب السماوي - العبادة والشعائر - العهد والميثاق _ الطريق _ قانون أو تشريع - الله جل وعلا - الشريعة أو الشرع ) كل هذه المفاهيم والمعاني استعار لها القرآن كلمة ومصطلح دين للدلالة إليها والإشارة عليها .
ومن احب ذلك فليراجع الجزء2
وكذلك وضحنا أن في اللغة العربية شي أسمه استعارة أدبية ولغوية حيث تستعير مفردة او كلمة لتوصف امر ما او شي ما ..
وللتوضيح أكثر نقول ..
نحن قلنا الصوفية دين الحب
ولم نقل أن الصوفية دين الأسلام
أو دين المسيحيه أو اليهوديه
إن الشرائع هي اديانٌ ندين به وأحكام نعمل بها ولايوجد غيرها شرائع أبداا
وإضافة الصوفيه لدين الحب لايمس ولا يقدح بتلك الشرائع
وهنا سؤال ؟
من هو الأعم والأشمل الأسلام أم الحب ؟؟!
حتما الإسلام .. الإسلام هو الأصل وهو الذي نتبعه والحب هو وصف وحاله للمحب العاشق
أما الدين فهي مفردة ومصطلح ..
فهناك طوائف وشعوب لديها أديان متعددة كالبوذية وغيرها تدين بها ..
إن #الأسلام وكل الشرائع هي أصل النهج والطريقه التي شرعها ونهجها لنا الرب وبها تنظم أمورنا العبادية والروحية
أما #الحب فهو وصف لحال الإنسان في تعامله الشعوري مع من يحب سواء كان محبوب بشري أم إلهي ..
#مفهوم_المحبة_عند_الصوفية
إرتبط مفهوم المحبة في الفكر العربي الإسلامي بالصوفية، مع إن المحبة لم تكن إبداعاً صوفياً محضاً، ذلك أن الحب بإختلاف أشكاله وحالاته قديمٌ قِدم التاريخ، لكنهُ يخفت تارةً ويعلو تارةً أخرى، تبعا للحالةِ الثقافية والإجتماعية والسياسية السائدة، ومنذ بدايات بزوغ الفكر الصوفي أفرد الصوفيون مساحات واسعة من كتاباتهم لمفهوم المحبة باعتباره سمواً روحياً وحالة صفاء ونقاء روحي وقلبي وفكري لا يصل اليها المرء إلا بالتمرس والتزود من الفيوضات الإلهية
