فاتت عغرفتها متلبكة.. لك ليش هيك بيصير معها أول ماتشوفو؟؟ليش ع | Stories 📖
فاتت عغرفتها متلبكة.. لك ليش هيك بيصير معها أول ماتشوفو؟؟ليش عم تتلخبط كلها..وقلبها بيرجف لهلدرجة خايفة منو أو خايفة أنو يدايقها متل كل مرة،بنظرتو يلي كلا كره.. ماعم تقدر تلاقي إجابة لنفسا،عم تقول لحالا معناها لازم تبطل تفكر فيه..ليش أول مابتفوت عهلغرفة وبتبقا لحالا بينط بوجها متل الشبح بتصير بتقولا بصوت مسموع وبتضرب عراسا بأيدا:لك طلاع من راسي طلاع
بتنتبه عحالا انو عم تحكي مع نفسا:يي معقول أنا كون جنيت بلفعل متل ماقال أوس لا لا مستحيل
بتغفا،،مابتعرف كم دقيقة بتستغرق لحتى تبدا الكوابيس تجيها.. بترجع بتتوجع وبتتعرق،،بتهلوس...تحاول تفتح عيونها خلص حفظتو أنو كابوس بس ماعم تقدر تفتحهن...بتصير تصرخ
بس هلمرة كانت قافلة عحالها الباب...بتصير ميلا تخبط علباب بدون فايدة،،بيصحو أغيد وأوس لكن أبوها وأمها لانهن بقسم تاني مابيحسو عشي
ميلا بزعر:بترجاكي آسيا فتحي الباب حاكيني.. أغيد بصير يخبط هو التاني بس بدن ياها تصحا فجأة بيختفي صوتا،، أوس:لك شو ناطر زيح هيك خليني اكسر هلباب
بعد محاولات قليلة بينفتح بيلاقوها متجمعة عبعضا واعدة بلأرض وسادة دانها بإيديها.. ميلا بتضما بقوة وبتبكي عليها آسيا بصوت متقطع:ميلا...أنا...أنا رجعت سم..عت الصوت..كان صوت الضرب أوس باستهزاء:أي ضرب،هاد صوت خبيط ميلا علباب كرمال تصحي من كوابيسك
بيتركهم وبيطلع وهو عم يهمس لحالو:لك والله مجنونة أغيد كمان بيترك الصبايا وبيرجع عغرفتو وهو زعلان عليها،أما ميلا بتبقا معا وبتنام عندا
الصبح وبغرفة آسيا أغيد:فهميني والله أنا رايد مصلحتك آسيا بانزعاج:خلص أغيد،أنا مالي مجنونة،وهلكوابيس ماعادت تجيني متل قبل كل يوم أغيد:ومين قال إذا رحتي عطبيب نفسي بتكوني مجنونة آسيا:ليش ألو تفسير تاني؟ أغيد:انتي يلي مرأتي فيه مو قليل... آسيا بعصبية:لاتكمل..ولا تفتح هلسيرة ابداً مرة تانية لو سمحت
بتتركو وبتطلع بحركة سريعة،وبترجع بتخبط بهلجدار قصدي بأوس أوس:لك شو صايبك ضاربك العما؟ آسيا:أي والله نعديت منك بتكمل طريقها وهو مستغرب كيف تشجعت وردتلو هلمرة
كانت آسيا آعدة مع ميلا آسيا:ميلا ممكن اطلب منك طلب ميلا:اكيد ياعمري طلبي انتي بتأمري آسيا:بدي استخدم موبايلك اذا عندك اي حساب لاتصل بخالتي ميلا:اي والله معك حق،كيف لهلأ ماعملنالك رقم،عكل حال خدي احكي مع مين مابدك لبينما اشفلك بابا
بتاخد الموبايل وفوراً بتركد عغرفتا وبتتصل بخالتا
أم زياد:ليش عم تبكي ياعيون خالتك آسيا:شتقتلكن كتير أم زياد:الله شاهد انو نحن كمان شتقنالك،بس طمنيني عنك هلأ،كيفن بيت عمك معك آسيا:كلو تمام خالتي وبيت عمي معتبريني من عيلتن بسس.. أم زياد:بس شو؟؟ آسيا:بس شتقتلكن مافي شي حبيبتي
سكرت التلفون آسيا بعدين قالت:ياالله كيف هيك بنسا اسألها عن زياد
مر كم يوم،عهلحالة.. كانت تقضيا علشباك بليل،وصدفة تلاقي أوس راجع علبيت..هيك لصارت هي الصدفة عادة،وصار كل يوم لازم توقف لتشوفو فات علبيت..بس هلمرة تأخر
آسيا مع نفسا:انشالله خير..لك انا شو بدي منو تكسرو رجليي وماكان يجي يصطفل...بس ياترى شو صاير معو،عكل حال انشالله مايكون في شي هون الحمدلله مافي متل ببلدي والغايب عذرو معو
دقايق وسمعت صوت سيارتو..تطلعت:هه أجا ركدت علباب وقبل ماتطلع:لك أنا وين رايحة؟يعني إذا طلعت شو رح استفاد..ماأحلاني واسألو وين كان،هاد يلي بقي ناقص من غير شي هو مستني حرف مني ليزعجني
ثواني وسمعت شي وقع يمكن موبايلو أو شي..ماتحملت وفتحت الباب..كان واقف وساند حالو علجدار عم يتطلع بلأرض..موبايلو وقعان بس ليش هيك منظرو..ومختل توازنو آسيا:معقول متصوب ..لك بلا هبل آسيا من وين بدو يتصوب
قربت عليه مسكتلو الموبايل ورفعتلو ياه،اجت عينا بعينو،عطتو الموبايل وبقي ماسك أيدا وكل مالو يشد عليها وصار يقلا بكلمات يادوب مفهومة:انتي..شو جابك لهون؟مو قلتلك ..لا..عاد تسأل..ي عليي،مو قلتلك انسيني رجع ارتكا علجدار
ايدا صارت توجعا،وصارت خايفة منو مو عليه وحاولت تبعد عنو بيبعدا وبيلزقا بلجدار:أي هيك..عطول خلي مسافة بيني وبينك آسيا:اا...أووس أنا.. أوس لسا بيقرب منها:انتي شو؟؟ آسيا بتقبض كفا وبتضربو عراسو:لك اصحا أنا آسيا بيقرب اكتر وبيبتسم...:سلمى...
كانت عم ترجف بين ايديه.. أغيد:لك بعد عنها..وبيسحبا منو
