#نخبة_الفكر #الحديث_المردود #قسمة_الحديث_المردود كثرة غفلة | 3⃣ تمكين مهمات العلم المستوى 1⃣ المرحلة 3⃣
#نخبة_الفكر #الحديث_المردود #قسمة_الحديث_المردود
كثرة غفلة الراوي، ويُسمى حديثه منكرًا في قول بعض أهل العلم. وحدُّه: الحديث الذي يرويه كثير الغفلة. والغفلة: سهوٌ يعتري الإنسان، فيغيب عنه مراده ولا يتذكره.
ولا بد من تقييدها بالفُحش - أي الكثرة - لأن الغفلة اليسيرة جِبِلَّة آدمية، فلا توجب الطعن.
فِسْق الراوي، ويُسمى حديثه منكرًا في قول بعض أهل العلم. وحدّه: الحديث الذي يرويه فاسق. والمراد بالفسق: فعْل الكبائر والكبيرة شرعًا: ما نُهي عنه على وجه التعظيم. فيكون الحديث المنكر: هو الحديث الذي يرويه مَنْ فَحُش غلطه، أو كَثُرَتْ غفلته، أو ظهر فِسقه. وله معنى آخر وهو ما يقابل المعروف
وَهَمُ الراوي، والوهم هنا هو الغلط وزنًا ومعنًى. ومعناه: أن يروي الراوي الحديث على سبيل التوهم - أي الغلط الناشئ عن سهو - ، فلا حقيقة له في نفس الأمر.
والوَهَمُ نوعان: وَهَمُ ظاهر لا يُحتاج فيه إلى القرائن وجمع الطرق للاطلاع عليه، وهو الذي عناه المصنف بقوله: «أو فُحش غلطه أو غفلته». وَهَمٌ خَفِي: وهو ما يُحتاج إلى القرائن وجمع الطرق للاطلاع عليه. ويُسمى الحديث المتعلق بهٰذا النوع معللًا. فالحديث المعلل اصطلاحا: هو الحديث الذي اطُّلع على وهَم راويه بالقرائن وجمع الطرق.