2022-06-05 10:34:58
#من_ذكريات_جامعة_دمشق:
موقفان فيهما عبرة كبيرة ( ويل للشيوخ من أتباعهم)
1_ كان زميلي يحضر دروس الدكتور البوطي، فأخذ يقلّده في وقوفه في الصلاة (أحيانا يستند على رِجل أكثر من الأخرى)، فأنكر عليه من يسكن معه، فقال : هذه هي السنة، قالوا: أين الدليل؟، قال: شيخنا يفعل ذلك!، إذًا نسأله فسألوه، فقال: تؤلمني رجلي؛ فأستند على الأخرى اضطرارا.
2 _ طالب علم طلب من صديقه أن يحضر درس شيخه، فتردد، فقال له مشجعا: لو ذهبت سترى كرامة كبيرة، ما هي الكرامة يا صاحبي؟ لو قبّلت يده ستجد أن عرقه قد تحول إلى مسك، تجادلا كثيرا، وبعد أخذ وردّ ذهب معه إلى درس شيخه، بعد مصافحته وتقبيل ظاهر كفه، قال له : هل صدقتني بأن عرقه أصبح مسكا، قال : لكن هذه رائحة عطر فرنسي، تجادلا، فقال الضيف سأسأل شيخك.
فردّ عليه: إياك أن تفعل ، قلّة أدب لو سألته، لكنه سأله وأجابه بأنه وضع عطرا على يده، فقال للمريد: صحّح معلوماتك، فأجابه: إن الشيخ قال ذلك تواضعا منه لا يريد أن يبوح بهذه الكرامة.
لله في خلقه شئون. #ثائر_الحلاق
623 viewsedited 07:34