- الإسلام رحَمَ المرأة فأسقط عنها النفقة فلا تنفق على ولدها ول | فَكِّرْ
- الإسلام رحَمَ المرأة فأسقط عنها النفقة فلا تنفق على ولدها ولا والديها ولا زوجها، وغير مكلفة بالنفقة على نفسها هي ، ويلزم زوجها بالنفقة عليها . - الإسلام رحَمَ المرأة فأوجب لها مهرًا كاملًا يدفعه الزوج لمجرد الخلوة بها، أو نصفه بمجرد العقد عليها. - الإسلام رحَمَ المرأة فقال أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك، تكريمًا واعترافًا بحقها. - الإسلام رَحَمَ المرأة فأسقط عنها فريضة الحج إذا لم يكن معها محرم يحرسها ويخدمها حتى ترجع. - الإسلام رَحَمَ المرأة فجعل لها میراثًا من زوجها وإخوانها وأولادها ووالديها رغم أنها لا تتحمل شيئا من النفقة ! -لإسلام رَحَمَ المرأة فحرم زواجها بلا ولي ولا شهوډ. حتى لا تتهم في عرضها ونسب أولادها . - الإسلام رَحَمَ المرأة فأوجب على من قذفها في عرضَها جلد ثمانين جلدة، ويشهر به في المجتمع ولا تقبل شهادته أبدا . - الإسلام رَحَمَ المرأة فجعل من يقتل في سبيلها ليحافظ على عرضه ويدافع عنها جعله شهيدًا . - الإسلام رَحَمَ المرأة حتى بعد موتها فلا يغسلها إلا زوجها أو نساء مثلها . - الإسلام رَحَمَ المرأة فجعل كفنها أكثر من كفن الرجل فتكفن في خمسة أثواب رعايةً لحرمتها. - الله قَدَس المرأة أكبر تقديس فأنزل بها سورة كاملة في القرآن أسماها "سورة النساء" ولم يفعل ذلك مع الرجال. قال تعالى ( اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ)
وللمرأة كرامتها الإنسانية في القرآن، وقد جعلها الله في مستوى الرجل في الحظوة الإنسانية الرفيعة، حينما كانت في كلّ الأوساط المتحضّرة و الجاهلة مُهانةً وَضيْعَةَ القدر ، لا شأن لها في الحياة سوى كونها لُعبة الرجل و بُلغته في الحياة. فجاء الإسلام و أخذ بيدها و صعد بها إلى حيث مستواها الرفيع الموازي لمستوى الرجل في المجال الإنساني الكريم قال تعالى ( لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ، وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) ثُمَ قال ( أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ )
وإوصى الله دائمًا بالمعاشرة الحَسٍّنة الصادقة الطاهرة لهُنَّ حيثُ قال ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) وقالَ صلى الله عليهِ وآلهِ وسَلَم ( خيركم خيركم لنسائه، و أنا خيركم لنسائي)
أمّا الضرب، فقد مُنع ضرب النساء منعًا باتّاً، ويجوز فقط التأديب عن طريق التضييق عليها في الإنفاق، لا الضرب باليد و لا بالعصا . وهذا جاء اقتداءً بالنبيّ الأكرم و الأئمة المعصومين عليهم صلوات المصلّين فأنهم منعوا الضَرب ولَم يضربوا نساءهم ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) وقال النبي للمسلمين ان يتعبونُ في نهجهِ ومسيرتهِ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ )