Get Mystery Box with random crypto!

غفران وحيدة أمها وأبوها، سمرة وشعرها خشن، وزنها زايد عن اللز | فَكِّرْ

غفران

وحيدة أمها وأبوها، سمرة وشعرها خشن، وزنها زايد عن اللزوم، داومت كلية مرحلة أولى، غفران بنت اجتماعية ويه البنات، مقتنعة بداخلها مستحيل تصير فتاة احلام أي شاب الهالسبب جانت شكد متكدر تتجنب تحتك بالشباب حتى متحرج نفسها، اكبر شغلة شاغلة بالها هي دراستها، أبوها عمرة ٤٤ سنة وامها عمرها 36 ، علاقتهم مثل الأصدقاء أكثر من ماهي علاقة اب وبنتة او أم وبنتها، يوم من الايام عيونها صارت على شاب حلو وياها بالكلية، غصب عنها مشاعرها اتحركت تجاهه، شخص وسیم انيق وأبو بنات فرصة هي تخطف گلبة جانت فرصة مستحيلة، حاولت تلفت نظرة بكل الطرق، توكف يم بنات هو يعرفهن، تصير كبالة بسنتر الكلية، لكت طريقة تحاول تجذبة بيها، تروح قبلة القاعة المحاضرة تحطلة وردة وكارت بيهن كلمتين مابيهن أي اسم، اعتمدت هو راح ياخذ باله يتعجب ويدور على صاحبة الكارت ويباوع يمنه ويسره بس الصار عكس التوقع، هو مامهتم، ولا دار بال، لكنها بقت تكرر الموضوع بدون فايدة
راحت على امها وأبوها حجتلهم الموضوع، استقبلوا الموضوع بهدوء وكعدوا وياها يفكرون بحل، لحد ماوصلوا النتيجة نصحوها لازم تعوفة الأن هذا هو الصح وهو اللازم يصير، رفضت غفران وبقت متمسكة بأعجابها والكارت والوردة يومية يتكررن، ابوها وامها شدوا عليها من شافوها هملت دراستها وعاشت بملكوت الإعجاب من طرف واحد، كالت اني لازم احب وانحب مثل باقي البنات وأني واثقة راح يحس عن قريب، يومين والأمور اختلفت بصورة غريبة، ندكت باب بيتهم ساعة ٩ بالليل ،ابوها جان طالع ،طلعت هي وامها للباب ،لكوا على عتبة البيت ظرف ووردة بيهن كلمتين حلوات امها خابرت ابوها صارت نظرتهم عليها نظرة شك وريبة بس هي جانت طايرة من الفرح، كالت و أخيرا حس، وره 3 ايام لكت بملزمتها بالكلية نفس الظرف والوردة والكلام الحلو
عاشت غفران بعالم ثاني، عالم وردي، وره فترة صاحتها صديقتها كلتلها لكيت هذا الكارت علي اسمج بقاعة المحاضرات بقت تنتظر شوكت يجي يصارحها ..

ولكن
قبل الامتحانات كل الكلية عرفت هذا الولد خطب ثانية وياه بنفس القسم، البنت انصدمت وانكسرت ونقهرت فدنوب، بس الغريب الكارت والوردة بعدها مستمر يجيها!!
كالت منو هذه اليدزلي كارتات، انشغلت بيهن وبالحبيب المجهول ونست تدريجيا هذه الجانت معجبة بي، الفضول اخذ كل عقلها، اهتمت بنفسها وبشكلها حبت هذه الانسان الي هي مشايفتة، الأولاني راح من بالها نهائيا، يوم من الايام امها وابوها صارت عدهم شغلة مهمة وسافروا، بقت وحدها بالبيت، دك الباب عليها ابو المولدة اجه راس الشهر، راحت الغرفة ابوها تجيب فلوس، فتحت باب کنتورة لكت كارتات !!!
نفس الكارتات التجيها وقلم احمر نفس خط الينكتب بيها كلمتين حلوات
ابتسمت وافتهمت، عرفت امها وابوها سووا هيج حتى ليحسسوها هي اقل من أي بنت، حبها الهم تضاعف، قررت متكلهم وطول عمرها ماراح تجيب سيرة بهالموضوع، انطوها ثقة بنفسها صارت عدها اهم من جبال من الذهب، وصارت تشوف نفسها احلى من أي بنيه بنظرها.

الحاصل ... الثقة تكدر تخليها تریاق لكل انسان، تكلب حياتة 180 درجة
امشي ووزع للناس ثقة بنفسهم وبنفس الوقت لتضيع ثقتهم بيك
الكلمة والتصرف البسيط ميكلفك شي بس يعتبر شي جبير لناس يتمنون امور بحياتهم صعبة عليهم
لكلمة الطيبة والابتسامة بوجوه العالم هي الصدقة الراح تدخل بيها الجنة.

وكلكم عيوني.