2022-06-22 17:24:45
موجز في أحڪام الأضحية: الأضحية من شعائر الإسلاموهي سنة مؤڪدة علىٰ القادر عند الجمهور: المالڪية والشافعية والحنابلة وأڪثر أهل العلم
وهي واجبة عند أبي حنيفة وطائفة وقول عند المالڪية ورواية عن أحمد،، ولا خلاف أنها تجب بالنذر.
إذا دخل العشر من ذي الحجة فيڪره لمن أراد أن يضحي أن يأخذ من شعره وأظفاره شيئا.. فإن خالف فلا فدية عليه إجماعا
والحڪمة: التشبه بالمحرم.تنبيه: هذا خاص بالمضحي فلا يدخل في ذلك الوكيل وباقي أفراد العائلة.
التسمية: يقول عند الذبح ڪما في الصحيحين: "
بسم الله والله أڪبر". ويندب أن يزيد ڪما في السنن: "
اللهم هذا منك ولك". إسناده جيد. وزيد في رواية: "عني وعمن لم يضح من أمتي"،، واستخدام لفظ العموم عن الأمة
خاص بالنبيﷺ ولأحدنا أن يقول: عني وعمن لم يضحي من أهلي،، وينوي بذلك الأحياء والأموات.
تنبيه: وإن نسي التسمية فذبيحته تؤڪل عند الجمهور.. فإن ذڪروه بالتسمية فرفض وأبى فلا تؤڪل.
تڪون من بهيمة الأنعام وهي:
الإبل والبقر والضأن والماعز سن الأضاحي: من الإبل ما ڪمل لها خمس سنين ومن البقر سنتان ومن الماعز سنة ومن الغنم يجزئ الجذع عند الحنفية والحنابلة وأڪثر أهل العلم وهو الذي ڪمل له ستة أشهر وطعن في السابع.
العيوب: اتفق الفقهاء على أن أربعة عيوب لا تجزئ في الأضحية وهي:
العوراء والمريضة والعرجاء والڪسيرة.
تنبيه: لا بأس بالعيوب الخفيفة عند الجمهور مثل ڪسر ربع القرن أو الثلث وذهاب أو شق ربع الأذن أو الثلث ونحو ذلك فتجزىء لڪن مع الڪراهة والأولىٰ أن تڪون خالية من العيوب لأنها قربة إلى الله.
ويجزىء الخصي من دون ڪراهة.
وإذا تعيبت الأضحية عند المضحي بفعله فعليه بدلها، وإن تعيبت بغير فعله فالصحيح أنها تجزئ.
وقت الذبح: بعد صلاة العيد وإن ڪان في موضع لا يصلىٰ فيه فبمضي قدر الصلاة والخطبة.
آخر وقت الأضحية عند المالڪية والحنفية والحنابلة هو غروب شمس اليوم الثالث وذهب الشافعي وطائفة ورواية عن أحمد إلى غروب شمس اليوم الرابع.
ويڪره الذبح ليلا ويجزيء. من فاته وقت الأضحية، فإن ڪانت الأضحية واجبة بالنذر لزمه أن يضحي قضاء، وإن ڪانت تطوعا فهو مخير بين الذبح وعدمه وله أن يتصدق بالثمن للفقراء.
لا يجوز إبدال ولا بيع الأضحية بمثلها ولا بما هو أقل منها، وأما ما ڪان أفضل منها فيجوز ذلك علىٰ الصحيح.
قد دلت السنة علىٰ استحباب تقسيم لحوم الأضاحي ثلاثا:
يأكل ثلثا ويهدي ثلثا ويتصدق بالثلث للفقراء. لا يجوز بيع شيء من الأضحية حتىٰ الصوف ويجوز الانتفاع بجلود الأضاحي وهبته للغير.
لا يعطى الجازر شيئا من الأضحية مقابل عمله سواء الجلد أو غيره ولڪن بعد أن يعطىٰ أجرته فلا بأس بإعطائه شيئا منها لفقره.
تجزئ الشاة الواحدة عن الرجل وأهل بيته ولا شراڪة في الغنم والماعز،، وتصح الشراڪة في الإبل والبقر؛ (
الواحدة عن سبعة أشخاص)
التوڪيل: الأفضل أن يتولىٰ المضحي ذبح أضحيته بنفسه، وله أن يوڪل مسلما.
الأضحية عن الميت اختلف الفقهاء فيها
- هَذَا واللهُ تَعَالىٰ أَعلَىٰ وَأعلَم
- وَالحَمْدُ للهِ ربِ العَالمِين.
- شـــارِك لِـتَـنـفَـعَ غَــيـرك.
64 views14:24
T
