2021-12-10 17:39:22
الاستهداء بالقرآن:
———————-
الحمد لله وحده وبعد ..
في ظل موجة الانحرافات واهتزاز اليقين وتمدد بقعة الحيرة في النفوس، نتساءل عن الهداية فيقال:
تجدها في القرآن.
ثم ينقطع الجواب دون أي خطوة تفصيلية.
كلنا نريد الهداية، وكلنا نعلم أن القرآن "يهدي للتي هي أقوم" ولكن كيف؟
نريد أن نستهدي بالقرآن فنصحح أفكارنا، ونضبط تصوراتنا على هدى ونور.
استخرت واستشرت، ثم قررت عقد مجالس أسبوعية هي من مشاريع العمر عندي؛
وفكرتها:
1- تقسيم الآيات لأوراد للحفظ اليومي بمعدل أقل من وجه في اليوم، مع وجود راحة واستدراك في يوم الخميس والجمعة، وسينشر ملف التقسيم والتفسير المرافق على القناة بإذن الله قبل مدة كافية من الانطلاق.
2- أعقد مجلسًا فجر كل سبت بإذن الله لتبيان المعاني واستنباط موارد الهداية من الأوراد السابقة.
3- هذا درس استهداء لا ينظر لآخره بل ينظر لأثره؛ ومع ذا نأمل أن نختم كتاب الله حفظًا واستهداء خلال نحو من 1000 يوم، ولو انتهينا نعود من جديد إن شاء الله؛ فتفهم القرآن منهاج حياة لا محطة طريق.
4- سنركز على المعاني والأفكار التي نحتاج ضبط بوصلتها على هدى من الوحي، سنتعلم كيف ننظر لمفاهيم: الموت، الحياة، السعادة، الشقاء، العلم، المال، القوة، النصر، البلاء، الفوز، الخسران، العمر، الجمال، الحكمة، الحسرة، الشهوة، السكينة، الهلع، النجاة، العلم، التخفيف؛ وغيرها من المفاهيم التي بدلت في زماننا.
5- سيبدأ أول الدروس بإذن الله السبت 28
جمادى الأولى، الموافق للأول من يناير.
6- أرجو أن تكون هذه المجالس خير ما أدخره عند ربي حين ألقاه، وأن يخرج منه الشباب بحفظ وتدبر واستهداء لآيات الكتاب الحكيم، فمعرفة تصور القرآن بتقرير واضح أولى من دفع الشبهات الواردة لاحقًا.
•• نعيش في سيل أفكار إذا تتبعنا سواقيه انتهى العمر؛ نحاول أن نقصد المنبع، ونبني الهداية على أساس متين، فيكون أول ما يقصده الشباب من أفكار ما خرج من مشكاة كتاب الله، ثم ينطلقوا بعدها في أرجاء البر والبحر.
أرجو أن نصل معًا إلى تأسيس اليقين في النفوس، وإعادة البرامج العلمية إلى أصل القرآن وهداياته، وأن يعتاد المسلم في بنائه لنفسه على مبدأ "
القرآن أولًا ..
القرآن أبدًا"
•• مع انطلاق الدرس سيكون هناك "
بوت" بإذن الله لاستقبال الأسئلة ثم الجواب المعلن عنها وقت الدرس، أو في القناة.
•• البدء بالفاتحة ثم طوال المفصّل ثم أواسطه ثم قصاره ثم نكمل بقية آيات القرآن حتى نختمه إن شاء الله.
673 views14:39
أ
