Get Mystery Box with random crypto!

🔶عــفـــــاش الأســلامــيــة

لوگوی کانال تلگرام afash_islamiah — 🔶عــفـــــاش الأســلامــيــة ع
لوگوی کانال تلگرام afash_islamiah — 🔶عــفـــــاش الأســلامــيــة
آدرس کانال: @afash_islamiah
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 43
توضیحات از کانال

قناة أسلامية تهتم بأمور الدين الإسلامي الحنيف.
القناة ضمن قنوات شبكة عــفـــــاش نـــيــوز.

Ratings & Reviews

2.00

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

3

1 stars

0


آخرین پیام ها

2021-10-31 01:03:57 أغلب الأشخاص يريدون الحصول على البيتكوين، ولكن يدخلون على بوتات أو حسابات مزيفة لا علاقة لها بذلك.

لهذا جبنا لكم الرابط الرسمي والوحيد للحصول على البيتكوين، الذي يمكنك من تحقيق أرباح خياليه.

ما عليك هو الضغط على الرابط التالي، ومشاركته مع أصدقائك :

https://telegram.me/coindaybot?start=1061033454
60 viewsعفاشيون للأبد, 22:03
باز کردن / نظر دهید
2021-10-08 19:15:52
انضم إلى إحدى الشبكات الإخبارية الأقوى رصداً واهتماماً بجديد الأخبار.

شبكة اليمن اليوم الإخبارية.. شبكة إخبارية متميزة عبر نخبة من الإعلاميين المتميزين، وبمجهود شخصي.

رابط القناة على التليجرام :
https://T.me/CBDALYEMENTODAYNews
59 viewsعفاشيون للأبد, 16:15
باز کردن / نظر دهید
2021-07-01 18:50:36 تفسير آية ولا تحسبن الله غافلاً
قال تعالى في سورة إبراهيم: (وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصار)،[١] وذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية الكريمة وقوله تعالى ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمين، أي لا تحسب أنّ الله تعالى يغفل عما يفعله الظالمون من أعمال، بل هو سبحانه يمهلهم وينظرهم ويحصي لهم أعمالهم ويعدها عليهم عدّاً، ويؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار، وهذا اليوم هو يوم الأهوال الشديدة وهو يوم القيامة.[٢]

 

ذكر القرطبي في تفسير هذه الآية أنّها تسلية لقلب النبي عليه الصلاة والسلام لما وجده من مخالفة قومه لدين إبراهيم، وما عاينه من أفعالهم، وحتى يعلمهم أنّ تأخير العذاب عنهم لا يعني الرضا بأفعالهم، بل هي سُنة الله في إمهال العصاة والظالمين، وقال ميمون بن مهران إنّ هذه الآية فيها تسلية للمظلوم، ووعيد للظالم، ومعنى تشخص فيه الأبصار أي لا تغمض في ذلك اليوم مما ترى من الأهوال، وقال ابن عباس تشخص أبصار الظالمين في ذلك اليوم إلى الهواء من شدة حيرتهم فلا يرمضون.[٣]



التحذير من الظلم
لا شك أنّ أعظم صور الفاعلية الابتعاد عن الظلم بجميع أشكاله، وإذا وقع من الإنسان أن يسارع إلى رفعه والتحلل منه قبل فوات الأوان، وقد حذر النبي عليه الصلاة والسلام من الظلم وعقوبته في أحاديث كثيرة، فقد وصى النبي الكريم الصحابي معاذ بن جبل حينما خرج إلى اليمن بأن يتقِّ دعوة المظلوم؛ ذلك لأنّ دعوته ليس بينها وبين الله حجاب، وفي الحديث: (من كانت له مظلمةٌ لأحدٍ من عرضِه أو شيءٍ فليتحلَّلْه منه اليومَ، قبل أن لا يكونَ دينارٌ ولا درهمٌ ، إن كان له عملٌ صالحٌ أخذ منه بقدرِ مظلمتِه، وإن لم تكنْ له حسناتٌ أخذ من سيئاتِ صاحبِه فحمل عليه).[٤][٥]



من صور الظلم في الحياة
من صور الظلم في الحياة أن ترى الرجل يعتدي على أموال الناس وأعراضهم، ويأكل المال الحرام، ويبطش بالناس، وفجأة تراه بقبضة الله تعالى فيصيبه المرض العضال، أو يتعرض إلى حادث، فيرى عاقبة عمله، فعلى الإنسان ألا تغره أحوال الظالمين حينما يراهم مصرّين على الظلم، ذلك أنّ العبرة تكون في النهاية حينما يرون عاقبة أعمالهم، وما ذلك الإمهال إلا امتحاناً للظالمين.[٦]
75 views↑↑اَلَــــشّــيخ اَلَــــطــيــري↑↑, 15:50
باز کردن / نظر دهید
2021-07-01 18:48:48 فاتقوا الله ما استطعتم
أمر الله عباده في القرآن الكريم أن يتّقوه، أي بأن يُطيعوه، ويخافوا عذابه، ويجتنبوا معاصيه بقدر استطاعتهم، فقال الله -تعالى-: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)،[١] وكان نُزول هذه الآية بعد قولهِ -تعالى-: (اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ)؛[٢] فكانت تخفيفاً على المُسلمين،[٣] ومعنى هذه الآية: أن يقوم المُسلم بتقوى الله -تعالى- على حسب استطاعته، وأن يبذُل جهده في الوصول إلى ذلك، فإن قصّر في وقتٍ من الأوقات بعذر فلا شيء عليه، وأن يكون الطريق الذي يسلُكه موافقٌ لمنهج شرع الله -تعالى-، وبعيدٌ عن جميع المُنكرات والمنهيات، لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (دَعُونِي ما تَرَكْتُكُمْ، إنَّما هَلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ علَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عن شيءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وإذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُمْ)،[٤] فالأمر بترك المُنكرات جاء جازماً.[٥]

 

والتقوى: هي طاعةُ الله -تعالى- على الدوام باتّباع أوامره وترك ما حرم، وجاءت كلمة التقوى في قولهِ -تعالى- مُطلقة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ حَقَّ تُقَاتِهِ)،[٢] مما يؤكد الاستمراريّة عليها حتى الموت،[٥] وقُيِّدت التقوى في آياتٍ وأحاديث أُخرى بالاستطاعة في باب المأمورات، أما في جانب المنهيات فجاء الأمر بالترك، إلا كان فيه رُخصةٌ من الشرع، كالإكراه في قولهِ -تعالى-: (إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ)،[٦] وقال الإمام أحمد: إن ارتكاب المُحرمات أعظم من ترك المأمورات؛ وذلك لأن المأمورات مُقيّدة بالاستطاعة بخلاف المحظورات والمنهِيّات.[٧]



علاقة آية "اتقوا الله حق تقاته" بآية "فاتقوا الله ما استطعتم"
تعددت آراء المُفسرين في بيانهم للتقوى الواردة في قولهِ -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ حَقَّ تُقَاتِهِ)،[٢] فجاء عن طاووس والحسن وقتادة: معناها أن يُطاع الله -تعالى- فلا يُعصى، وقال السُدّيّ: هي طاعة الله -تعالى- وعدم عصيانه، وذكره وعدم نسيانه، وشُكره وعد الكُفر به، وذكر ابن عباس أنّها الجهاد في سبيل الله حق الجهاد، وإقامة العدل، وعدم الخوف بالله لومة لائم،[٨][٩] وذكر أهل التفسير أنه لما نزلت هذه الآية شقّ ذلك على الصحابة، فقالوا للنبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: من يقوى على ذلك؟ فأنزل الله -تعالى- قوله: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)،[١] فقال مُجاهد: إن هذه الآية ناسخةٌ للآية الأولى، وقيل: إنها بيانٌ لها من خلال الجمع بين الآيتين،[١٠] فتقوى الله حق التقوى يكون بعدم ترك شيئاً مما طلبه، وعدم فعل شيئاً مما نهى عنه.[١١]



كيفية تحقيق تقوى الله
توجد العديد من الأمور التي يُمكن من خلالها الوصول إلى تحقيق التقوى، ومنها ما يأتي:[١٢]

اتباع ما أمر الله -تعالى- به، واجتناب ما نهى عنه.[١٣]
جَعْل العبد بينه وبين المُحرمات وقايةً تحميه منها، وتُبعدهُ عنها.[١٤]
التزام العبد بأحكام الله -تعالى- التي شرعها له، والتزامه بطاعة الله في جميع مناحي حياته.[١٥]
البُعد عن الإعجاب النفس، ورؤية الإنسان لنفسه مُقصراً، وطلب المغفرة من الله -تعالى-.[١٦]
الإحسان إلى الناس، والإكثار من الاستغفار في وقت السحر؛ أي قُبيل الفجر.
الإنفاق على المُحتاجين، وأداء قيام الليل، وذكر الله -تعالى- ذلك بقوله: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ* كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ* وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ).[١٧]
44 views↑↑اَلَــــشّــيخ اَلَــــطــيــري↑↑, 15:48
باز کردن / نظر دهید
2021-07-01 18:35:14 والله خير حافظا

 

قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين ( 64 )

وردت الآية الكريمة على لسان نبيّ الله يعقوب عليه السلام في سورة يوسف عليه السلام وهى من السور المكية وسميت باسم نبي الله يوسف عليه السلام لأنها تحكى قصته كاملة دون غيرها من سور القرآن فقول نبي الله يعقوب عليه السلام أن الله خير حافظا يرجع لإيمانه بقوة الخالق وحكمته وأنه ليس كمثله شيئا ولو أراد شيئا إنما يقول له كن فيكون وقوله وهو أرحم الراحمين أى أن الله سيرحم كبر سني وضعفي وفى الآية الكريمة معاني لابد من إيضاحها ومنها إسم من أسماء الله الحسنى الحفيظ وكما ورد في القرآن )

وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا(الأعراف:180 فلابد من تدبر أسماء الله الحسنى وفهم معانيها ودعوة الله بها كما أمرنا في الآية الكريمة والحفيظ الحافظ فعيل بمعنى فاعل كالقدير والعليم والحافظ لما خلقه وإحاطه علما وقد ورد الإسم في القرآن في آيات كثيرة ففي قوله تعالى ( وحفظناهم من كل شيطان مارد ) أي حفظ عباده من المهالك ووقايتهم مصارع السوء والضرر ويرد معنى الحفيظ بالحارس الموكل بحفظ الشيء، فالله يحفظ خلقه، ووردت في وصف غير الله في قوله تعالى ( وما أرسلناك عليهم حفيظا )

والحفيظ في الآية من يرعى حدود الله تعالى وقد ورد في سورة يوسف أيضا في قوله تعالى ( اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ) ففي الآية معنى حفيظ أي الأمين على خزائن الدولة عليم بما يديره وكيفية حفظه والمعنى المراد باسم الله الحفيظ أي من يحفظنا من المهالك ويردنا عن دروب الشر والهلاك ودعوة الله بهذا الإسم فيها شمولية كبيرة فدعوة من الله في حفظ العبد من ارتكاب الكبائر وحفظه من الانسياق وراء المعاصي وحفظ أولاده وحفظ ماله ومن أن يختلط بالحرام وحفظ صحته وبدنه فالإسم عظيم ويشمل الكثير، ومن المسلمات في الإيمان بأن الله خير حافظ لعباده مهما بلغ شأن العبد فالله هو الحافظ وإليهالأمر
29 views↑↑اَلَــــشّــيخ اَلَــــطــيــري↑↑, 15:35
باز کردن / نظر دهید
2021-07-01 18:32:41 ويمكرون والله خير الماكرين

يقول الله عز وجل في سورة الأنفال : ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) .

هذه الآية في سياق ما ذكر الله سبحانه وتعالى من مكيدة المشركين ومكرهم برسول الله - صلى الله عليه وسلم - حينما تآمروا على قتله وترصدوا له ينتظرون خروجه - عليه الصلاة والسلام - فأخرجه الله من بينهم ولم يشعروا به، وذهب هو وأبو بكر الصديق رضي الله عنه واختبيا في الغار ‏(‏في غار ثور‏)‏ قبيل الهجرة إلى المدينة ثم إن الله سبحانه وتعالى صرف أنظارهم حينما وصلوا إلى الغار، والنبي - صلى الله عليه وسلم - مختبئ فيه هو وصاحبه، ووقفوا عليه ولم يروه‏.‏

حتى إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لأبصرنا، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ " ‏يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما‏"‏ ‏[‏رواه الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه‏]‏ فأنزل الله جل وعلا‏:‏ ‏ { ‏إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ‏ }‏ ‏[‏سورة التوبة‏:‏ آية 40‏] ‌‏.
هذا هو المكر الذي مكره الله جل وعلا لرسوله - صلى الله عليه وسلم - بأن أخرجه من بين أعدائه ولم يشعروا به مع حرصهم على قتله وإبادته ثم إنهم خرجوا في طلبه، ووقفوا على المكان الذي هو فيه، ولم يروه ؛ لأن الله صرفهم عنه كما قال تعالى‏:‏ ‏ { ‏وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏ } ‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية 30‏] ‌‏.

وهذا المكر المضاف إلى الله جل وعلا والمسند إليه ليس كمكر المخلوقين؛ لأن مكر المخلوقين مذموم، وأما المكر المضاف إلى الله سبحانه وتعالى فإنه محمود؛ لأن مكر المخلوقين معناه الخداع والتضليل، وإيصال الأذى إلى من لا يستحقه، أما المكر من الله جل وعلا فإنه محمود؛ لأنه إيصال للعقوبة لمن يستحقها فهو عدل ورحمة‏
30 views↑↑اَلَــــشّــيخ اَلَــــطــيــري↑↑, 15:32
باز کردن / نظر دهید
2021-07-01 18:31:05 دٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ) الأنعام:123.فترتيب الإصابة بالصغار والعذاب الشديد على المكر وجعل المكر علة للإصابة دليل السننية. ومن بدائع صاحب المنار أن يربط في سبك راق متين بن آيتي الأنعام (123, 124) وبين آية فاطر فيقول: (إن من يدعو إلى الحياة فهو يدعو إلى الاستقلال والمساواة ، ومن يدعو إلى الحق فهو مقاوم للباطل ، وأن أبغض الأشياء إلى الرؤساء المستبدين استقلال الفكر، والتساوي بين الناس في الحقوق، وأبغض الناس إلى الكبراء المترفين مَن يدعو إلى نصرة الحق ومقاومة الباطل ، وإلى جعل التفاضل بين الناس بالأعمال والفضائل ، فالسادات العالون والكبراء المستكبرون أعداء المصلحين في كل زمان ، وخصماء الحق والفضيلة في كل مكان ، غرورًا بالقوة وطغيانًا بالغنى { اسْتِكْبَاراً فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلاَ يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً } ( فاطر : 43. ليتذكروا بهذه الآيات كلها أن الله تعالى بيَّن للناس أن له سُننًا في حياة الأمم  وموتها ، لا بد لمعرفتها بالتفصيل من الرجوع إلى التاريخ الذي يبين مصداق آياته في الغابرين ، ومن السير في الأرض لمعرفة تأويلها في الأولين والآخرين ، وقد نطقت سير البشر بتصديق قوله تعالى : { إنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ } ( الرعد : 11 ) وأنه ما وقع تغيير إلا بدعوة ، وأن دعاة الخير والإصلاح في كل أمة كانوا ممقوتين من أصحاب السلطة ، ومضطهَدين من رؤساء الأمة ، أولئك الذين حُبس خيارهم مثل الإمام أبي حنيفة حتى مات في السجن ،وجلدوا الإمام مالكًا ، وألزموه بيته حتى ترك الجمعة والجماعة ، واضطروا الإمام الشافعي إلى الفرار من بغداد خوفًا على دينه أو نفسه ، ووطئوا الإمام أحمد بالنعال.( ) لكن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
27 views↑↑اَلَــــشّــيخ اَلَــــطــيــري↑↑, 15:31
باز کردن / نظر دهید
2021-07-01 18:31:04 لضلال ، واستخفاف الناس بهذا الكيد الظاهر والخافي . . إنها سنة جارية . ومعركة محتومة . لأنها تقوم على أساس التناقض الكامل بين القاعدة الأولى في دين الله - وهي رد الحاكمية كلها لله - وبين أطماع المجرمين في القرى . بل بين وجودهم أصلا . . معركة لا مفر للنبي أن يخوضها ، فهولا يملك أن يتقيها ، ولا مفر للمؤمنين بالنبي أن يخوضوها وأن يمضوا إلى النهاية فيها . . والله سبحانه يطمئن أولياءه . . إن كيد أكابر المجرمين - مهما ضخم واستطال - لا يحيق إلا بهم في نهاية المطاف . إن المؤمنين لا يخوضون المعركة وحدهم فالله وليهم فيها ، وهو حسبهم ، وهو يرد على الكائدين كيدهم :{ وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون }.فليطمئن المؤمنون!)( ) وفي نص القرآن على إصابة المجرمين الماكرين ببعض العقوبات في الدنيا والآخرة تناسب عجيب, وتلطف بقلوب عباده  الممكورين بديع: ( فالصغار عند الله يقابل الاستعلاء عند الأتباع، والاستكبار عن الحق، والتطاول إلى مقام رسل الله! . . والعذاب الشديد يقابل المكر الشديد، والعداء للرسل ، والأذى للمؤمنين .)( ) 2-والآية الثانية التي تعد عمدة في قضية سنة الله في الماكرين هي قوله تعالى:( اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّت اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّت اللَّهِ تَحْوِيلًا), فاطر:43. ومن العجيب في آية فاطر تلك أن لفظ السنة فيها ورد ثلاث مرات وورد مفتوح التاء, وهذا يدل على الوقوع في السابق وما وقع يقع وما حدث يحدث, فالزركشي في البرهان له كلام بديع في الفرق بين التاء الممدودة والمقبوضة, ( فهذه الأسماء لما لازمت الفعل صار لها اعتباران أحدهما من حيث هي أسماء وصفات وهذا تقبض منه التاء والثاني: من حيث أن يكون مقتضاها فعلا وأثرا ظاهرا في الوجود فهذا تمد فيه كما تمد فى قالت وحقت وجهة الفعل والأمر ملكية ظاهرة وجهة الاسم والصفة ملكوتية .... ويدلك على أنها بمعنى الانتقام قوله (تعالى) قبلها ولا يحيق المسكر السيء إلا بأهله وسياق ما بعدها( ) فهو يرى أن الممدودة إشارة إلى أن هذه السنة طبقت ووقعت في عالم الناس وأن المقبوضة قدرية لم تنزل ولم تطبق, وتلك من روائعه, ومن طمأنات الممكورين المقهورين الذين مكر بهم أكابر المجرمين واستعملوا معهم أكذب التهم وأقبح الأوصاف,حتى يحملوا الناس على بغضهم وعدم رحمتهم إذا نزل بهم مكر هؤلاء الماكرين, ولكن ربك بالمرصاد.  ومعنى الآية الكريمة:(فَهَلْ يَنْتَظِرُ هؤلاءِ المُشْرِكُونَ إِلاَّ أَنْ يُنْزِلَ اللهُ بِهِمْ نِقْمَتَهُ وَعَذَابَهُ ، جَزَاءً لَهُمْ عَلَى كُفْرِهِمْ ، وَمَكْرِهِمْ ، وَتَكْذِيبِهِمْ رَسُولَ رَبِّهمْ ، كَمَا أَنْزَلَ نِقْمَتَهُ وَعَذَابَهُ بِمَنْ سَبَقَهُمْ مِنَ المكذِّبينَ؟ وتِلْكَ سُنَّةُ اللهِ في كُلِّ كَافرٍ مُسْتَكْبِرٍ مُكَذِّبٍ ، ولا تبديلَ لِسُنَّةِ اللهِ ، وَلا تَحوِيلَ لها ، فَلَنْ يَجْعَلَ الرَّحْمَةَ موضعَ العذابِ ، ولنْ يُحوِّلَ العَذَابَ مِنْ شَخْصٍ إِلى آخرَ.)( ) ملامح السننية في قضية المكر والماكرين ومما يدل على سننية تلك القضية وهذه الأحكام التي تتعلق بها 1-تكرارها واطرادها في جميع الأمم ومع كل المرسلين والمصلحين, (فأمر هؤلاء(الماكرين), ليس ببدع ولا خاص بأعداء هذا الدين، فإنه سنة المجرمين مع الرسل الأولين . .. ووضع السنن الكونية، وهي سنن خلق أسباب الخير وأسباب الشر في كل مجتمع؛ لأن كون ذلك من شأن جميع القرى هو الأهم في هذا الخبر  ليعلم أهل مكة أن حالهم جرى على سنن أهل القرى المرسل إليها . ولقصد تسلية الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بأنه ليس ببدع من الرسل في تكذيب قومه إياه ومكرهم به ووعده بالنصر.)( ). 2-النص على السننية في آية فاطر وبتلك الصورة البديعة (ممدودة التاء), التي تبين وقوع العقاب للماكر الخالف كما وقع للماكر السالف. 3- تركيبة آية الأنعام (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ }الأنعام: 122-123 ). بالنص على الحصر بالنفي والاستثناء,وتصدير الآية ب(وكذلك) بما يدل على أنه كما حدث في كل بيئة مكر وجوزي الماكرون يحدث في دعوتك وبيئتك مكر وسيجازى الماكرون. 4-فاء الفصيحة في (فلن تجد) (؛ لأن ما قبلها لما ذكَّر الناس بسنة الله في المكذبين أفصح عن اطراد سنن الله تعالى في خلقه. والتقدير: إذا علموا ذلك فلن تجد لسنة الله تبديلا.)( ) 5-عمومية الخطاب في فلن تجد, بما يدل على الشمول والخطاب في )تجد( لغير معين فيعم كل مخاطب، وبذلك يتسنى أن يسير هذا الخبر مسير الأمثال. وفي هذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم وتهديد للمشركين.)( ). 6-  تعليل العقوبة بالعمل وترتيبه عليه  كما ورد في قوله (تعالى): سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِي
27 views↑↑اَلَــــشّــيخ اَلَــــطــيــري↑↑, 15:31
باز کردن / نظر دهید
2021-07-01 18:31:04 فر: (45) تلك هي أهم ملامح قضية المكر كما صورها القرآن الكريم, لكن هناك كما يقول المفسرون آيات تعد العمدة في الباب والأساس في رصد القضية ومفتاح السننية في قضية المكر والماكرين , ومن خلال التأمل في الآيات الأربع والأربعين التي تناولت قضية المكر والماكرين يمكن أن نجد الآيات التي تعد عمدة الباب هي: 1- قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آَيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ) الأنعام: 123, (124)) والعجيب أن الآيتين  تأتيان في مقام واحد  يسبقهما النص على أنه لا يستوي من كان ميتا فأحياه الله (تعالى) بالإيمان, ومن كان مقيما في الظلمات ليس بخارج منها,وعقب عليها بأن من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام,ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء.     ومن عجيب رصد تلك السنة أن هناك علاقة طردية بين المكر, والإجرام, والإعلام, فالماكر ليس من عموم المجرمين بل من أكابر المجرمين, ويستخدم التزوير والتلفيق والكذب الممنهج للتلبيس على الناس يقول صاحب أيسر التفاسير: (فالماكر من أكابر المجرمين حيث أفسدوا عقائد الناس وأخلاقهم وصرفوهم عن الهدى بزخرف القول والاحتيال والخداع، هم في الواقع يمكرون بأنفسهم إذ سوف تحل بهم العقوبة في الدنيا وفي الآخرة، إذ لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ولكنهم لا يدرون ولا يعلمون أنهم يمكرون بأنفسهم.)( ) فهل في هذا الكلام السنني القرآني البديع قرب من الواقع الذي يعيشه الناس اليوم ويكتوون بناره وسعاره, حتى لكأني أشعر بآيات القرآن توشك أن تخبر بأسماء المجرمين الماكرين إلا أنها السنن الماضية والنواميس المطردة, التي تتلاقي فيها مضامين المسطور مع المنظور ويتآلف فيها قول الخبير مع صنعه, بصورة باهرة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا. ضعف الماكرين علاماته ودلالاته إن الماكرين ضعاف,ضعاف مهما ملكوا القوة والتزوير, ومهما أمعنوا التلبيس والتضليل, مهما سيطروا على الإعلام الكاذب وسخروه لمصلحتهم, ووجهوه لصنع غير الحقيقة, ومهما سعوا إلى تكميم كل فم يعارضهم؛ لأنهم لا يقبلون النقد ولا يقوون على المواجهة الحرة النزيهة, والخصومة النبلاء, وشرف الخصومة. والدلالة اللغوية لمادة المكر تؤكد ذلك والواقع المعيش يؤيده ويسنده, يقول علامة العصر  الشيخ الشعراوي رحمه الله: (المكر: مأخوذ من التفاف الأغصان بعضها على بعض التفافاً بحيث لا تستطيع إذا أمسكت ورقة من أعلى أن تقول هذه الورقة من هذا الفرع؛ لأن الأغصان والفروع ملفوفة ومتشابكة ومجدولة بعضها مع بعض. والماكر يصنع ذلك لأنه يريد أن يلف تبييته حتى لا يُكشف عنه، ومادام يفعل ذلك فاعلم من أول الأمر أنه ضعيف التكوين؛ لأنه لو لم يعلم ضعف تكوينه لما مكر لأن القوي لا يمكر أبداً، بل يواجه، ولذلك يقول الشاعر: وضعيفة فإذا أصابت فرصة     قتلت كذلك قدرة الضعفاء والضعيف عندما يملك فهو يحدث لنفسه بأن هذه الفرصة لن تتكرر، فيجهز على خصمه خوفاً من ألا تأتي له فرصة أخرى، لكن القوي حين يأتي لخصمه فيمسكه ثم يحدث نفسه بأن يتركه، وعندما يرتكب هذا الخصم حماقة جديدة فيعاقبه. إذن فلا يمكر إلا الضعيف. والحق سبحانه وتعالى في هذه المسألة يتكلم عن المجرمين من أكابر الناس، أي الذين يتحكمون في مصائر الناس، ويفسدون فيها ولا يقدر أحد أن يقف في مواجهتهم.)( ) وفي ضعفه هذا طمأنة للمؤمنين الصابرين الصامدين , أن مكر هؤلاء إلى زوال مهما عظم واشتد, وأن الله (تعالى) يمكر لأوليائه مكرا يليق بجلاله, وشتان بين قدرة الخلق وقدرة الخالق, كما يظهر من الآية الكريمة أن مكر هؤلاء المجرمين عائد إليهم ومنقلب عليهم, بتلك الصورة الحاصرة, (وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون). والمتأمل للقرآن والواقع يدرك لماذا يمكر هؤلاء ولماذا يطرد ذلك في كل أمة من الأمم ومع كل  رسالة وإصلاح (إنها سنة جارية أن ينتدب في كل قرية - وهي المدينة الكبيرة والعاصمة - نفر من أكابر المجرمين فيها ، يقفون موقف العداء من دين الله . ذلك أن دين الله يبدأ من نقطة تجريد هؤلاء الأكابر من السلطان الذي يستطيلون به على الناس ، ومن الربوبية التي يتعبدون بها الناس ، ومن الحاكمية التي يستذلون بها الرقاب ، ويرد هذا كله إلى الله وحده . . رب الناس . . ملك الناس . . إله الناس . إنها سنة من أصل الفطرة . . أن يرسل الله رسله بالحق . . بهذا الحق الذي يجرد مدعي الألوهية من الألوهية والربوبية والحاكمية . فيجهر هؤلاء بالعداوة لدين الله ورسل الله . ثم يمكرون مكرهم في القرى ، ويوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً . ويتعاونون مع شياطين الجن في المعركة مع الحق والهدى ، وفي نشر الباطل وا
27 views↑↑اَلَــــشّــيخ اَلَــــطــيــري↑↑, 15:31
باز کردن / نظر دهید