مع بداية #سنة_هجرية_جديدة إليكم إحدى النصوص الشعرية من كتاب "في حب الرسول ﷺ": ماذا أقول؟ مَاذَا أقُولُ وَأنتَ الرُّوحُ للجَسَدِ يا مَنْ أُفَدِّيْكَ بالأهلينَ وَالوَلَدِ مَا مَرَّ ذِكْرُكَ إلَّا زادَني أمَلاً بِأنْ أرَاكَ فَمَا أحلاكَ في خَلَدِي وَلا بَدَا في دَيَاجي اليَأسِ طَيفُكَ لي إلَّا أزاحَ الدُّجَى وَشَدَّ مِنْ عَضُدِي فَاعطِفْ عَلَيَّ بِمَا عَينِيْ تَقِرُّ بهِ مَالي على البُعدِ مِنْ صَبْرٍ وَلا جَلَدِ أنتَ الضِّيَاءُ الَّذي جَلَّى بَصَائِرَنَا بَعدَ الدُّجَى وَشَفَى الأبصَارَ مِنْ رَمَدِ تَمشِي على الأرضِ قُرآنًا أضَاءَ لنَا الدُّنيا فَمَنْ سَارَ في هَدي النَّبيِّ هُدِي هَدَى بِكَ اللهُ مَنْ ضَلَّتْ رَكَائِبُهُ في مَهْمَهٍ فَغَدَى يمشي على أوَدِ أنتَ الهَصُورُ وَهَلْ في النَّاسِ مِثْلُكَ إنْ حُمَّ الوَطِيْسُ وَخِيْفَتْ صَولَةُ الأسَدِ سَلْ عَنْ بَسَالَتِهِ بَدرًا وَسَلْ أُحُدًا عَنْ بَأسِهِ يَومَ حَلَّ البَأسُ فِي أُحُدِ وَفي حُنَيْنٍ (أنَا النَّبيُّ) جَلْجَلَ في الأسمَاعِ كَالرَّعدِ أردَى قَلبَ مُرتَعِدِ مَا بَالُكُمْ بالَّذي مَا قَامَ مُنتَفِضًا إلَّا وَأردَفَهُ جِبريلُ بِالمَدَدِ أنتَ الشَّفيعُ لنا يومَ الحِسَابِ إذَا تاهَتْ مَدَارِكُنَا مِنْ هَولِ يَومِ غَدِ يَا يَومَ تَسجُدُ تَحتَ العَرشِ مُنفَرِدًا نفسِي فِدَاؤُكَ مِنْ بَاكٍ وَمُنفَرِدِ مُسْتَشْفِعًا لِلّذي زَلَّتْ بهِ قَدَمٌ فَقَالَ أدرِكْ ضَعيفًا زَلَّ يَا سَنَدِي وَعِندَكَ الحَوضُ تَسقِي مِنهُ وَارِدَهُ يَا وَيْحَ مَنْ مَرَّ بِالسُّقيَا فَلَمْ يَرِدِ أنتَ الحَبيبُ وَهَل في الوَصفِ أبلَغُ مِنْ (حَبيبِ رَبِّكَ) لم تَنقُص ولم تَزِدِ يَا مَنْ سَمَا قَدرُهُ عن وَصفِ مَادِحِهِ كَالبَدرِ جَلَّ فَأعيَا جَهْدَ مُجتَهِدِ إنْ كَانَ قَصَّرَ سَيفي عِندَ نُصْرَتِهِ فَالصَّارِمُ العَضْبُ عِنْدِي مَا تَخُطُّ يَدِي بهِ أرُدُّ عن المُختَارِ كَفَّ غِوًى مُدَّتْ إلى الشَّمسِ مِنْ حِقدٍ وَمنْ حَسَدِ وَليسَ تدنُو إلى عَليَاهُ شَائبةٌ وَليسَ تُدرِكُهُ ألفَاظُ مُنتَقِدِ كَالبَحرِ مَهْمَا رَمَى الصَّيَّادُ مِنْ دَنَسٍ في مَائِهِ لمْ يُغَيِّرْ فيهِ أو يَكَدِ صَلَّى عليهِ إلٰهُ العَرشِ مَا تُلِيَتْ أُمُّ الكِتَابِ بِلا حَصرٍ وَلا عَدَدِ بقلم: سلوى خليل شله رابط تحميل الكتاب "في حب الرسول ﷺ": https://bit.ly/FiHobRsoul #إصدارات_السبيل 2.1K views15:12
