Get Mystery Box with random crypto!

قَنَاة أ. د. عبدُالّلهِ بنُ عُمرَ الدُّمَيْجِي

لوگوی کانال تلگرام aldomiji — قَنَاة أ. د. عبدُالّلهِ بنُ عُمرَ الدُّمَيْجِي ق
لوگوی کانال تلگرام aldomiji — قَنَاة أ. د. عبدُالّلهِ بنُ عُمرَ الدُّمَيْجِي
آدرس کانال: @aldomiji
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 1.84K
توضیحات از کانال

قناة علمية خاصة بنشر ما تيسر من مؤلفات وتحقيقات ودروس ومقالات، أسأل الله أن ينفع بها وأن يرزقنا والمشتركين الفضلاء العلم النافع والعمل الصالح

Ratings & Reviews

2.33

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

1

3 stars

0

2 stars

1

1 stars

1


آخرین پیام ها 8

2022-03-20 08:45:11 الموعظة الحسنة ضرورة الزمان الملحّة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فإن الموعظة الحسنة هي إحدى أهمّ الركائز الموقظة للقلوب، والمنبهة من الغفلة، وإحدى أهمّ عوامل صلاح القلوب وعلاج أمراضها. وهي من شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ المصحوب بالترغيب والترهيب، والدعوة إلى الله والنصيحة النافعة التي تثمر رقّة القلب ولينه فيتحرك للعمل طلبا للنجاة والخلاص من المخوف والمرهوب، ورغبة في الحصول على المرجو والمرغوب.
وتكون بالمسموع وهو الانتفاع بما يسمع ويقرأ ويُتلى من الهدى والرشد والنصائح التي جاءت على ألسنة الرسل وما أوحي إليهم من ربهم، وكذلك الانتفاع من كل ناصح ومرشد في مصالح الدين والدنيا.
كما تكون بالاعتبار بالمشهود، وهو الاقتناع بما يراه ويشهده في العالم من مواقع العبر والحوادث والمواقف والتجارب، وأحكام القدر ومجاريه وسنن الله في الكون، تدبّرًا وتفكّرًا واعتبارًا.
وحاجة القلوب إلى الموعظة لا تقلّ أهمية عن الحاجة إلى العلم والمعرفة، بل هو الطريق الممهّد لها فإذا لان القلب انفتحت قابليّة بصيرته لتلقّي العلم النافع فارتاحت الروح وسكنت النفس واغتذى العقل واطمأنّ القلب؛ ولذا جاء وصف القرآن الكريم بأنه(موعظة) قال تعالى:{وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِين}[النور:34] وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِين}[يونس:57] وكذلك كانت الكتب السابقة فقال تعالى عن الإنجيل: { وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِين}[المائدة:46]. وقال تعالى عن الألواح المنزلة على موسى عليه السلام: {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ}[الأعراف:145].
ووعظ الله تعالى عباده في كتابه العزيز في مواضع كثيرة مثل قوله تعالى: {يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين}[النور:17].
والوعظ بالقرآن هو أعظم السبل لِلِين القلب وأسهلها وأقربها وأشدّها تأثيرا، وأقواها نفعا وتنبيها، فالقرآن كله موعظة.
وقد جعل الله تعالى الموعظة الحسنة إحدى وسائل الدعوة النبوية فقال تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين}[النحل:125] وذلك حسب حاجة المدعو، فإما أن يكون طالبا للحق راغبا فيه فهذا يدعى بالحكمة، وإما أن يكون معرضا غافلا منشغلا بضد الحق فهذا يحتاج مع الحكمة إلى الموعظة الحسنة، وإما أن يكون معاندا معارضا فهذا يجادَل بالتي هي أحسن إضافة إلى ما تقدم، وقد يحتاج إلى شيء من الاخشيشان بعد استنفاد ما سبق مع إصراره على الظلم كما قال تبارك وتعالى: {وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ}[العنكبوت:46].
وقد أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقوم بمهمة الوعظ والتذكير فقال عز اسمه: { فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا}[النساء:63].
وقد قام صلى الله عليه وسلم بهذه المهمّة حق القيام، يقول عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه:(كان صلى الله عليه وسلم يتخوّلنا بالموعظة في الأيام مخافة السآمة علينا) ؛ لأن جمال الموعظة بأمرين:
1- حضورها في وقتها، كالغيث بعد الجدب فإن زاد المطر عن حاجة الأرض تشبّعت به وقلتْه.
2- مناسبتها للحال.
ومن مواعظ النبي صلى الله عليه وسلم المشهورة ما جاء في حديث العرباض بن سارية رضي الله تعالى عنه قال: وعظنا رسول الله موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون- مصداقا لقوله تعالى: { تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}[الزُّمَر:23] فاقشعرت هيبة وخوفًا ووجلًا وخشية، ثم لانَتْ فرحًا ورجاءً وشوقا وحسن ظن بمن لا يأتي الخير إلا منه- فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا فقال: (أوصيكم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة..الحديث).
وفي كتاب الرّقاق من صحيح البخاري ودواوين السنة نماذج مضيئة من مواعظه صلى الله عليه وسلم لأصحابه، وكذلك في مأثور الصحابة والتابعين والأئمة وسير المصلحين ومؤلفاتهم الكثير من ذلك، وكلما قرب العهد بالقرون المفضلة ازدان الكلام بالبركة، فقد كان كلام السلف قليلا عظيم البركة بخلاف كثير ممن تأخّروا عنهم زمنًا وفضلا وعلما وحكمة، والله المستعان.
398 views05:45
باز کردن / نظر دهید
2022-03-20 08:44:25 الموعظة الحسنة ضرورة الزمان الملحّة.pdf
345 views05:44
باز کردن / نظر دهید
2022-03-18 11:58:29 الحلقة (30)من التعليق المختصر على أحاديث كتاب الاعتصام من صحيح البخاري:
*باب ما يذكر من ذم الرأي وتكلف القياس.
{ولا تقف} [الإسراء: 36] «لا تقل» {ما ليس لك به علم} [هود: 46].
حدثنا سعيد بن تليد، حدثني ابن وهب، حدثني عبد الرحمن بن شريح، وغيره عن أبي الأسود، عن عروة، قال: حج علينا عبد الله بن عمرو فسمعته يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله لا ينزع العلم بعد أن أعطاكموه انتزاعا، ولكن ينتزعه منهم مع قبض العلماء بعلمهم، فيبقى ناس جهال، يستفتون فيفتون برأيهم، فيضلون ويضلون»، فحدثت به عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إن عبد الله بن عمرو حج بعد فقالت: يا ابن أختي انطلق إلى عبد الله فاستثبت لي منه الذي حدثتني عنه، فجئته فسألته فحدثني به كنحو ما حدثني، فأتيت عائشة فأخبرتها فعجبت فقالت: والله لقد حفظ عبد الله بن عمرو.
397 views08:58
باز کردن / نظر دهید