Get Mystery Box with random crypto!

القناة الرسمية للشيخ أبي الحسن علي الحجاجي

لوگوی کانال تلگرام alialhajjaji — القناة الرسمية للشيخ أبي الحسن علي الحجاجي ا
لوگوی کانال تلگرام alialhajjaji — القناة الرسمية للشيخ أبي الحسن علي الحجاجي
آدرس کانال: @alialhajjaji
دسته بندی ها: حیوانات , اتومبیل
زبان: فارسی
مشترکین: 1.77K
توضیحات از کانال

ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.

Ratings & Reviews

3.00

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

0

3 stars

2

2 stars

0

1 stars

0


آخرین پیام ها 12

2022-05-13 16:56:33 بسم الله الرحمن الرحيم

يسر إخوانكم بـمركز بشائر الخير بصنعاء

أن يقدموا لكم هذه المادة الصوتية

*[ الإفادة بأن الاستقامة لزوم الطاعة والاستمرار في العبادة ]*

وهي عبارة عن خطبة جمعة

لشيخنا الفاضل: *أبي الحسن علي بن الحسين الحجاجي* حفظه الله ورعاه

ألقاها في يومنا هذا الجمعة 5 شوال 1443

*المدة الزمنية 18:56*

نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها الإسلام والمسلمين

____
مركز بشائر الخير - بصنعاء - حرسه الله
للانضمام إلى قناة الشيخ على التليجرام: http://t.me/AliAlHajjaji

انقر على هذا الرابط للانضمام إلى مجموعة صوتيات الشيخ علي الحجاجي واتساب:
https://chat.whatsapp.com/KL66XHrxORVI6DmZZBFaxG
190 views13:56
باز کردن / نظر دهید
2022-05-13 16:55:13 بسم الله الرحمن الرحيم

يسر إخوانكم بـمركز بشائر الخير بصنعاء

أن يقدموا لكم هذه المادة الصوتية

*[ التذكير والاهتمام بنعمة البصر والتحذير من إطلاقها في الحرام ]*

وهي عبارة عن خطبة جمعة

لشيخنا الفاضل: *أبي الحسن علي بن الحسين الحجاجي* حفظه الله ورعاه

ألقاها في يومنا هذا الجمعة 12 شوال 1443

*المدة الزمنية 29:01*

نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها الإسلام والمسلمين

____
مركز بشائر الخير - بصنعاء - حرسه الله
للانضمام إلى قناة الشيخ على التليجرام: http://t.me/AliAlHajjaji

انقر على هذا الرابط للانضمام إلى مجموعة صوتيات الشيخ علي الحجاجي واتساب:
https://chat.whatsapp.com/KL66XHrxORVI6DmZZBFaxG
162 views13:55
باز کردن / نظر دهید
2022-05-11 11:26:40 يا عبد الله اتق الله، كيف كنت في رمضان من الطائعين، والعابدين، والزاهدين، والقارئين، والتالين لكتاب رب العالمين وغير ذلك من العبادات والطاعات وهذا هو الخير فما الذي حصل لك؟! وما الذي حدث لك؟! هل انتهت العبادة؟ لا، أنت عبدٌ لله في رمضان وفي غيره، أنت تعبد الله سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى، لا تعبد رمضان فحسب، لا تعبد شهرا من الشهور، ولا زمنا من الأزمنة؛ بل أنت تعبد الواحد الأحد الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، وأنت مطالب بعبادته حتى الممات عبد الله.
فينبغي علينا عباد الله أن نتق الله سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى في أنفسنا، وأن نراجع أحوالنا وأنفسنا، وأن ننظر إلى أحوالنا، وكيف نحن عباد الله، هل نحن على استقامة وخير؟ أم نحن على غير ذلك؟ فمن وجد نفسه ليس بمستقيم فليراجع نفسه وليتب إلى الله، وليقبل على الله سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى.

أسأل الله العلي العظيم بمنه وكرمه وفضله وإحسانه أن يوفقنا وإياكم لكل خير، وأن يجنبنا وإياكم كل شر وضير.
الْلَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْهُدَى، وَالْتُّقَى، وَالْعَفَافَ، وَالْغِنَى.
الْلَّهُمَّ آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها.
الْلَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، ودمر أعداءك أعداء الدين.
الْلَّهُمَّ جنب بلادنا وسائر بلاد المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن، والحمد لله رب العالمين.
ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
(1) [أخرجه مسلم: (38)].
(2) [أخرجه البخاري: (1096)، ومسلم: (738)، عَنْ عائشة رَضِيَ اللهُ عَنْها].
(3) [أخرجه مسلم: (1164)، عَنْ أبي أيوب الأنصاري رَضِيَ اللهُ عَنْهُ].
(4) [أخرجه الترمذي: (2329)، عَنْ أَبي صَفوان عبد الله بنِ بُسْرٍ الأسلمي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ].
(5) [الترمذي: (2407)].
(6) [أخرجه مسلم: (770)، عَنْ عائشة رَضِيَ اللهُ عَنْها].
(7) [أحمد: (4142)].

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
مركز بشائر الخير - بصنعاء - حرسه الله

للانضمام إلى قناة الشيخ على التليجرام: http://t.me/AliAlHajjaji

انقر على هذا الرابط للانضمام إلى مجموعة صوتيات الشيخ علي الحجاجي واتساب:
https://chat.whatsapp.com/7tCVCoBLD4M1Q62RsOym7K
203 viewsedited  08:26
باز کردن / نظر دهید
2022-05-11 11:26:38 الاستقامة على شرع الله وعلى دين الله هي الاستمرار على طاعة الله سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى كما سمعتم حتى يأتي الإنسان الموت وهو على ذلك، فأنت عبدٌ لله في السراء والضراء، في العسر في اليسر، في رمضان وفي غير رمضان، أنت عبد الله على سبيل الدوام والاستمرار حتى تلقى الله عَزَّ وَجَلَّ وأنت كذلك.

عباد الله؛ ينبغي علينا جميعا أن نراجع أنفسنا، وأن ننظر إلى أحوالنا حتى نستقيم على شرع الله، وعلى دين الله سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى حتى ندخل تحت قوله عَزَّ وَجَلَّ: *﴿‌إِنَّ ‌الَّذِينَ ‌قَالُوا ‌رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (٣٠) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (٣١) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ﴾* ضيافة، وإكراما من الله سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى لأهل الاستقامة والطاعة، فهكذا ينبغي علينا عباد الله أن نكون كذلك حتى ندخل تحت هذه الآية العظيمة وغيرها من الآيات والمبشرات.

الْـخُــطْــبَــةُ الْــثَـانِـيَــة

الحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنْ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ:

أيها المسلمون عباد الله؛ ما أحوجنا جميعا كما سمعتم إلى الاستقامة على شرع الله، وعلى دين الله سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى، إذا كانت الأعضاء في الإنسان تطالبه بالاستقامة، تطالب هذا اللسان وهذا العضو بالاستقامة، ولهذا جاء عند الترمذي (5) وغيره من حديث أبي سعيد الخدري رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قال: *«إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّ الأَعْضَاءَ كُلَّهَا ‌تُكَفِّرُ ‌اللِّسَانَ»*، أي: تخضع، وتذل له، *«فَتَقُولُ: اتَّقِ اللَّهَ فِينَا فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ، فَإِنْ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا وَإِنْ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا»*.

عباد الله، الاستقامة مطلوبة شرعًا معاشر المسلمين، لا يستغني عنها نبي مرسل ولا ملك مقرب، ولا أحد من الناس، الاستقامة مطلوبة منا جميعًا معاشر المسلمين، إذا كان نبينا الكريم عَلَيْهِ الْصَّلَاْةُ وَالتسليم وهو من أعظم الناس استقامة، وكان من دعائه في قيام الليل: *«اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ ‌تَهْدِي ‌مَنْ ‌تَشَاءُ ‌إِلَى ‌صِرَاطٍ ‌مُسْتَقِيمٍ»* (6).

وهكذا نبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ دعاء أمته إلى الصراط المستقيم، *﴿‌وَإِنَّكَ ‌لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾* [الشورى: 52].

وهكذا نبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ خط خطا مستقيما ذات يوم كما جاء عند الإمام أحمد (7) وغيره من حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا، ثُمَّ قَالَ: *«هَذَا سَبِيلُ اللهِ»*، ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ قَالَ: *«هَذِهِ سُبُلٌ مُتَفَرِّقَةٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ»*، ثُمَّ قَرَأَ: *﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ، فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ﴾* [الأنعام:153]. والسبل التي عَن اليمين والشمال إنما هي سبل الشيطان، ما من سبيل إلا وعليها شيطان يدعو الناس إليه.

معاشر المسلمين؛ ما أحوجنا إلى أن نستقيم على شرع الله، وعلى مرضاة الله، فإذا أردت عبد الله أن تعرف أنك مستقيم على شرع الله فعليك بالاستمرار على طاعة الله، وعلى مرضاة الله، فإذا كنت مستمرا على ما يرضي الله سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى من الخير، من صلاة، وقيام، وصدقة، وبر، وصلة، وصيام، وقراءة للقرآن وغير ذلك من أنواع البر والخير؛ فاعلم أنك على استقامة بإذن الله سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى، وإذا كنت خلاف ذلك فاعلم أنك على غير استقامة.

فينبغي علينا أن نراجع أنفسنا، وأن ننظر إلى أحوالنا، وأن نجلس إلى أنفسنا عباد الله؛ لأننا مُطَالَبُون بالاستقامة على شرع الله، بعض الناس مجرد ما إن انتهى رمضان كما سمعتم ترك كثيرًا من العبادات، وكثيرًا من الطاعات؛ بل ربما عصى الله سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى في ليلة العيد مباشرة، مجرد ما إن خرج رمضان وأُعلن عَنْ ذلك اليوم أنه عيد، في ليلة العيد مباشرة وإذا به يقترف المعاصي التي حرمها الله، وحرمها رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.
145 views08:26
باز کردن / نظر دهید
2022-05-11 11:26:37 عباد الله؛ نحن بحاجة ماسة إلى الاستقامة على شرع الله عَزَّ وَجَلَّ، والاستقامة كما سمعتم هي الاستمرار على طاعة الله وعلى مرضاة الله عَزَّ وَجَلَّ حتى يأتي الانسان الموت وهو على ذلك؛ لأن الله عَزَّ وَجَلَّ أمرنا بذلك حتى الموت، قال الله عَزَّ وَجَلَّ: *﴿‌وَاعْبُدْ ‌رَبَّكَ ‌حَتَّى ‌يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾* [الحجر: 99].

فالاستقامة مطلوبة منك عبد الله على سبيل الدوام والاستمرار، ليس شهرا من الشهور، ولا زمنا من الأزمنة، ولا وقتا من الأوقات؛ وإنما المطلوب منك أن تستمر على طاعة الله، وعلى مرضاة الله إلى أن يأتيك الموت وأنت على ذلك، كما قال الله: *﴿‌وَاعْبُدْ ‌رَبَّكَ ‌حَتَّى ‌يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾* [الحجر: 99].

عباد الله؛ الله عَزَّ وَجَلَّ بشَّر المستقيمين على طاعته، وعلى مرضاته ببشارات عظيمة، وأمور جسيمة، قال الله عَزَّ وَجَلَّ: *﴿‌إِنَّ ‌الَّذِينَ ‌قَالُوا ‌رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (٣٠) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (٣١) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ﴾* [فصلت: 30-32]، بشارات عظيمة: *﴿أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا﴾* أي: لا تخافوا مما أنتم قادمون عليه، أي في المستقبل، ولا تحزنوا على ما فاتكم في الماضي، بشارات عظيمة، الملائكة تبشر عباده سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى المستقيمين على طاعته، وعلى مرضاته بهذه البشارات.

ولهذا نبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ لمّا جاءه ‌سُفْيَان بْن عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: *«قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ‌قُلْ ‌لِي ‌فِي ‌الْإِسْلَامِ ‌قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ - وَفِي رواية: غَيْرَكَ - قَالَ: قُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ فَاسْتَقِمْ»* (1).
فنحن بحاجة ماسّة عباد الله إلى الاستقامة على شرع الله، وعلى مرضاة الله عَزَّ وَجَلَّ، فإن كثيرًا من الناس يظن أنه مستقيم وليس كذلك، المستقيم على شرع الله هو الذي يستمر على طاعة الله، وعلى مرضاة الله حتى يأتيه الموت وهو على ذلك، هذا هو المستقيم يا عباد الله، أما الذي يعبد شهرًا ويترك دهرًا، أو هكذا يستقيم تارة، وينقلب أخرى، هذا ليس بمستقيم يا عباد الله.

فإذا أردت أن تعرف نفسك أنك مستقيم فإذا كنت كما كنت في رمضان من الدوام على الخير والعبادة والطاعة؛ فاعرف أنك على استقامة وخير وهدى؛ لأن الاستقامة لزوم العبادة والثبات عليها عباد الله حتى يأتي الممات وأنت على ذلك، فإن كثير من الناس رأيناهم مجرد ما إن انتهى رمضان وانقضى رمضان؛ فإذا بهم يعودون من سابق، بعضهم عادوا إلى ترك الصلاة، وبعضهم أيضا إلى ترك صلاة الجماعة في بيوت الله عَزَّ وَجَلَّ، وبعضهم أيضا ترك كثيرًا من الأمور العظيمة من قراءة القرآن، وقيام الليل، وغير ذلك من الطاعات والقربات، ومع ذلك يظن أنه قد استقام على شرع الله!

عباد الله، الاستقامة هي لزوم الطاعة، فعلينا معاشر المسلمين بالاستمرار على طاعة الله، وعلى مرضاة الله عَزَّ وَجَلَّ، فكما كنا في رمضان، نكون في غيره، أنت مسلم عبد لله في كل وقت وفي كل حين، وأنت مطالب بذلك، *﴿‌وَلَا ‌تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾* [آل عمران: 102].

نبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ لم يترك قيام الليل لا في رمضان ولا في غيره، ولهذا *«مَا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَزِيدُ فِي ‌رَمَضَانَ ‌وَلَا ‌فِي ‌غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً»* (2 )، وهكذا ما كان يترك الصيام، صيام النافلة إذا انتهى من الفريضة كذلك صام من النافلة ما شاء الله أن يصوم، فقد كان يصوم الإثنين والخميس، ويصوم ثلاثة أيام من كل شهر، وهكذا عباد الله أرشد إلى صيام الست من شوال وقال عَلَيْهِ الْصَّلَاْةُ وَالْسَّلَاْمُ: *«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ ‌سِتًّا ‌مِنْ ‌شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»* (3).
وهكذا في يوم عرفة، وهكذا غيرها من الأيام العظيمة التي أرشد إليها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ليدلك عباد الله أن الطاعة لم تنقطع، وأن العبادة لم تنقض بل يستمر الإنسان عليها حتى يموت وهو على ذلك، *«‌خَيرُ ‌النَّاسِ ‌مَنْ ‌طَالَ ‌عُمُرهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ»* (4 ).

فيا للعجب لكثير من الناس ما إن انتهى رمضان فإذا بهم يقلبون ظهر المجن كما يقال نسأل الله السلامة والعافية، بل ربما يسمع المنادي ينادي: الله أكبر، ولسان حاله ومقاله يقول: الشهوة أكبر! أو: التخزينة أكبر! أو: المتجر أكبر! أو: الزراعة أكبر! إلى غير ذلكم يا عباد الله، هذا ليس بمستقيم وإن زعم، وإن ظن في نفسه أنه قد استقام على شرع الله؛ فهو ليس كذلك.
126 views08:26
باز کردن / نظر دهید
2022-05-11 11:26:36 الْـخُـطَـبُ الْـمُـفَـرَّغَـة

بِـسْــمِ الـلّـهِ الْـرَّحـمَـنِ الْـرَّحـِيْـمِ

يَسُرُّ إِخْوَانكُمْ بِـمـركز بَـشَـائِـرِ الْـخَـيْـرِ بِصَنْعَاءَ أَنْ يُقَدِمُوا لَكُمْ هَذِهِ المَادَة، وَالْتِي هِيَ بِعنْوَانِ:

*الإفادة بأن الاستقامة لزوم الطاعة والاستمرار على العبادة*

وَهِيَ عِبَارَةٌ عَنْ تَفْرِيغٍ لِخطبَةِ الْجُمُعَةِ لشيخا الفاضل: أَبِي الْـحَـسَـنِ عَـلِـيِّ بـْنِ الْـحُـسَـيْـنِ الْـحَـجَّـاجِـي حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى.

أُلقِيَتْ هذه المادة في 5 شوال 1443 بِـمـسْـجِـدِ بَـشَـائـِرِ.

الْـخُــطْــبَــة الأُولَــــى

إِنَّ الْحَـمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمن سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

*﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ‌وَلَا ‌تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾* [آل عمران: 102].
*﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ‌مِنْ ‌نَفْسٍ ‌وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾* [النساء: 1].
*﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا ‌سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾* [الأحزاب: 70-71].

أَمَّا بَعْدُ:

فَإِنَّ أَصْدَقَ الحَدِيْثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ، هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ.

أيها المسلمون عباد الله؛ ما أحوجنا جميعًا إلى الاستقامة على شرع الله سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى، *والاستقامة عباد الله هي لزوم الطاعة والاستمرار عليها،* ولهذا العبد بحاجة ماسّة إلى أن يستقيم على شرع الله سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى، كيف لا وهو يدعو الله عَزَّ وَجَلَّ في كل صلاة؛ بل في كل ركعة من الركعات، في قوله عَزَّ وَجَلَّ: *﴿‌اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾* [الفاتحة: 6-7].

والاستقامة مطلوبة شرعا، الله عَزَّ وَجَلَّ أمر عباده بالاستقامة على شرعه، قال الله سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى: *﴿‌قُلْ ‌إِنَّمَا ‌أَنَا ‌بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ﴾* [فصلت: 6]، وقال الله عَزَّ وَجَلَّ: *﴿‌وَأَنَّ ‌هَذَا ‌صِرَاطِي ‌مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾* [الأنعام: 153].

إذا كان أنبياء الله ورسله عَلَيْهِم الْصَّلَاْةُ وَالْسَّلَاْمُ قد طُولِبُوا بالاستقامة على شرع الله سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى مع أنهم من أعظم الناس استقامة، لكن المقصود بذلك الدوام، والاستمرار على ذلك.

فالله عَزَّ وَجَلَّ أمر نبينا محمدا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بالاستقامة على شرع الله عَزَّ وَجَلَّ، قال الله: *﴿‌فَاسْتَقِمْ ‌كَمَا ‌أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾* [هود: 112]، وقال سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى: *﴿فَلِذَلِكَ فَادْعُ ‌وَاسْتَقِمْ ‌كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ﴾* [الشورى: 15].

وهكذا أمر الله عَزَّ وَجَلَّ أنبياءه ورسله عَلَيْهِم الْصَّلَاْةُ وَالْسَّلَاْمُ، فهذا موسى وهارون قال الله عَزَّ وَجَلَّ عنهما: *﴿‌قَالَ ‌قَدْ ‌أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾* [يونس: 89].
وقال الله عَزَّ وَجَلَّ في حق إبراهيم عَلَيْهِ الْصَّلَاْةُ وَالْسَّلَاْمُ: *﴿‌إِنَّ ‌إِبْرَاهِيمَ ‌كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٢٠) شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾* [النحل: 120-121].
157 views08:26
باز کردن / نظر دهید
2022-05-04 00:54:23 *تلاوات من صلاة القيام*

بسم الله الرحمن الرحيم

يسر إخوانكم بتسجيلات مركز بشائر الخير السلفية أن يقدموا لكم هذه المادة:

وهي عبارة عن تسجيل قراءة لسورة *الجاثية* من صلاة القيام لعام 1443 بصوت الأخ: *أبي عبدالعزيز عبدالملك الحاشدي* حفظه الله

*المدة الزمنية:* *10:27*

---------------------------
للانضمام إلى قناة الشيخ علي الحجاحي على التليجرام: http://t.me/AliAlHajjaji

وللانضمام إلى مجموعة صوتيات الشيخ علي الحجاجي واتساب:
https://chat.whatsapp.com/KL66XHrxORVI6DmZZBFaxG
313 views21:54
باز کردن / نظر دهید