Get Mystery Box with random crypto!

دار مصر - روايات

لوگوی کانال تلگرام darmsr — دار مصر - روايات د
لوگوی کانال تلگرام darmsr — دار مصر - روايات
آدرس کانال: @darmsr
دسته بندی ها: ادبیات
زبان: فارسی
مشترکین: 24.99K
توضیحات از کانال

القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام

Ratings & Reviews

3.00

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

2

1 stars

0


آخرین پیام ها 7

2023-04-24 08:01:20 نعم!!!!، أنتي اتجننتي يا مرات ابويا
عايزانى انا اتجوز دا !!!
بقا انا نادرة بنت الحج موسى علي سنة و رمح تتجوز حته صياد الصبح و ميكانيكي اخر النهار ليه ان شاء الله بايرة و لا بايرة
دا انا عندي أموت و لا اتجوزه........
جليلة بسخرية و حب :
يا اختي اللي يشوفك يقول ان في حد عجبك و لا في حد بيفضل معاكي بلسانك اللي عايز قاطعه دا يا بت ما تبطلي النفخة الكدابة دي، دا مفيش عريس اتقدملك الا و مشي من هنا و هو ناقص يولع في نفسه
و بعدين تعالي هنا يا بت، هو انتي تطولي تتجوز حسن أبو علي دا نص رجالة الحي يتمنوه لبناتهم هو فيه زيه و لا فيه في جدعنته و رجولته مع الكل
و يااختي مالهم الصيادين ابوكي نفسه كان صياد و اشتغل لحد ما كبر و عمل اسمه.
ردت نادرة بغضب و عناد :
=برضو مش هتجوزه و اللي يحصل يحصل، انتي عايزة بنات الحتة يقولوا راحت في الاخر اتجوزت الكحيان دا و بعدين دا بيخوف يامرات ابويا
و بعدين لو انتي عجبك اوي كدا جوزيه للبت بنتك هي أولى مني بيه.
جليلة قعدت جانبها على الكنبة و نادرة بتبص للبحر من البلكونه و مربعه ايديها ادامها
=بصي يا نادرة يا حبيبتي انتي عارفة اني بحبك زي بنتي و أنا عمري ما فكرت فيك أنك بنت ضرتي يعلم ربنا اني بتمنالك الخير







حسن جدع و راجل من ضهر راجل
و هو لو بيشتغل كذا شغلانه فدا علشان هو متربي بجد و مش عايز في يوم يتذل علشان القرش
الجدع دا بالذات لو لفيتي العالم كله مش هتلقي في جدعنته فكري فيها يا حبيبتي.
و بطلي عناد علشان ابوكي من ساعة ماطفشتي العريس الاخير و هو مستحلفلك انتي فاهمة
حسن هيجي بليل....
نادرة بغيظ:مش هتجوزه يعني مش هتجوزه
مش بعد ما رفضت دكاترة و مهندسين اتجوز حتة ميكانيكي....
جليلة بغيظ منها :و الله الكلام معاكي حرام يا بت، قومي قامت قيامتك، دا الميكانيكي دا بنات الحي كلهم يتمنوله الرضا بس نقول ايه بقا نصيبه المهبب انه طلب ايدك انتي
شهقت نادرة بغيظ و حدة:
=نعم! هو يطول اصلا
جليلة بخبث:نادرة اوعي يا بت تكوني شايفاك شوفة كدا و لا كدا تبقى سنتك زفت انا بقولك اهوه ابوكي مستحلفلك فعقلي كدا
نادرة بصتلها بتوتر و ردت:
=شوفة ايه بس يا مرات ابويا انتي بس بيتهيألك كل دا عشان سي حسن بتاعك.
جليلة :على الله يكون دا السبب، انا هدخل اشوف البت زوبا جهزت العشا ولا لاء ابوكي زمانه على وصول
نادرة:ياريت برضو يا مرات ابويا قومي.
===================







في ورشة ميكانيكة بسيطة على أول الحي
كان حسن تحت العربية بيصلح فيها عطل، دخل الورشة عامر صاحبه
عامر :حسن يا صياد جد الكلام اللي سمعته دا؟
خرج من تحت العربية و رد بجدية:
سمعت ايه يا شئي سمعني؟
=انت طلبت ايد نادرة بنت الحج موسي.
حسن قام و حط العدة على جنب و رد بجدية:
=و دا يزعلك في حاجة؟
عامر :
=يزعلني في حاجة؟ انت بتهزر يا ابو علي؟! بقا انت عايز تتجوز البت ام لسانين دي زي القطط، بس الشهادة لله بتيجي عندك و تبقى عاملة زي الكتكوت المبلول
حسن بجدية :







= نادرة!! لا دا موضوع طويل عايز قاعدة طويلة و أنا مش فاضي ورايا شغل كتير في الورشة و بليل لازم اطلع على السويس عايزين نشتري شوية حاجات لزوم الورشة
عامر :طب ما تخليك أنت و انا بليل هروح و اجيب الحاجة.
حسن بحدة: مينفعش لازم أنا اللي اروح لان البضاعة اللي عايزينها بمبلغ كبير و فيها تحويشة سنتين و نص الطريق مش امان، أنا هطلع على السويس اجيب الحاجة و على بكرا بليل هاجي انت عارف انا لسه بشطب الشقة بتاعتي و يادوب الفلوس اللي كانت معايا جهزت بيها ليلى اختي و الحمد لله اتجوزت
يعني لازم الم قرشي.
عامر بحب:متقلقش يا خويا ان شاء الله خير و بعدين ايه الجمال دا، و الله احلي عريس في الدنيا كلها
حسن ابتسم بسخرية :يا اخويا انت و الله ما فاهم حاجة
عامر : و الله أنت اختارت الغالية فتقل جيبك يا شق الشقاوة.
حسن :سيبها على الله
#نادرة_قلبي....حسن و نادرة

يتبع..
(رواية نادرة قلبي)
https://darmsr.com/2023/01/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d8%a7%d8%af%d8%b1%d8%a9-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/
629 views05:01
باز کردن / نظر دهید
2023-04-24 06:59:58 اجى فين ياخالى دلوقتى
مراد :زاى ما قلتلك يافريدة يا بنتى مش عايز مناهدة كتيرة يالا
فريدة . حاضر ياخالى مسافة السكة
وبالفعل ركبت اول قطر جاى الصعيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الكل رد السلام على فريدة وقاموا استقبلوها
نعمة مرات مراد . حمدلله على السلامة يازينة البنات
الله يسلمك يامرات خالى وحشتينى
نعمة . وانتى كمان يا بنتى والله
اتغدو وفريدة غيرت هدومها لعباية بيتى جميلة ونزلت لخالها فى المكتب خبطت على الباب وسمعت رده ودخلت
فريدة . فاضى ي خال
مراد قفل المصحف وبص عليها وشاورها تجي جمبه
مراد . انتى كبرتى يافريدة يا بنتى وبقيتى دكتورة قد الدنيا وآن الأوان ترجعى لاهلك يابنتى
قامت فريدة بغضب . أهل مين يا خال إللى ارجعلهم معلش هما يعرفونى وله أعرفهم انا مستحيل اروح
مراد . انتى هتروحى تاخدى حقك وورثك وهتيجى انتى
فريدة . يا خال انت برغم ظروفك إلا انك عمرك ما قصرت معايا فى حاجة ربيتنى وعلمتنى احسن علام ومرات خالى عوضتنى حنان أمى إللى اتحرمت منه وهما إللى بتقول عليهم اهلى دول عملوا اى مادوروش حتى عليا انا حتى ماعرفش شكلهم اى
مراد اتنهد . بصى يا حبيبتى انتى بنتى وهتفضلى كدا وانا خفت عليكى زمان علشان كنتى ممكن تتأذى وخدك وهربت بس انتى دلوقتى مابقتيش صغيرة انتى كبيرة وواعية وتقدرى تاخدى حقك
فريدة . مش عايزة فلوس
مراد بس دا حقك قومى يابنتى الله يهديكى
ماحستش بنفسى غير وانا فى عربية مأجرها خالى توصلنا لمحافظة تانية وبعد مدة طويلة لقيتنى واقفة قدام بيت كبير بيت عيلة باين عليهم أغنية ماتوقعتش يبقى الوضع كدا بصراحة دخلت وانا بقدم رجل وبأخر رجل
السلام عليكم لو سمحت ياسين بيه موجود
الغفير نقولى مين
مراد بتردد قولو مراد حسان
طالع من جوة أهلا بخطاف العيال الحرامى الهارب
يتبع
https://darmsr.com/2023/04/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%af%d8%a7%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/
635 views03:59
باز کردن / نظر دهید
2023-04-24 05:59:59 تميم أتنهد و قعد قدامها و قال بإبتسامة و حب : أنتي حبيبتي من بدري ، أسيرة تميم الفارس ، أنتي في أرض المعجزات ، و أنا معجزة من المعجزات دي ، لقبي هو الفارس ، من حوالي أربع أو خمس شهور كنا في أرض الواقع عندكوا ، كنت أنا و أختي و جوزها علي هيئة حمامات بنطير في أرض الواقع و بنتفرج علي عالم غيرنا ، شوفتك بالصدفة و أنت خارجة من الشركة بتعيطتي ، (كمل بهيام و حب) في الحقيقية أنتي الي آسرتيني مش أنا الي آسرتك ، ملامحك الطفولية مكنتش بتبعد عن بالي لحظة ، عيونك الي شبه لون السما دي كانت بالنسبة لي كنز مينفعش حد يبصلها غيري ، جالك عريس و طفشته بمعرفتي ، كنت بسمع كلامك مع عصافيرك بليل و أنتي قاعدة في البلكونة ، كنت بشوف آلمك و عياطك و أنتي قاعدة لوحدك و بتتمني حاجات كتير أوي من ربنا ، كان نفسي تكوني معايا أوي ، لما خرجتي من الشركة عشان أتخصملك أسبوع طرت فوقك عشان أبقي مخلي بالي منك ، و خدت قراري إني أجيبك معايا أرضي و تعيشي معايا ، و تبقي ملكة قصري ، و عشق تميم الفارس ، أحنا أرضنا أسمها أرض المعجزات لإن كل حاجة فيها عبارة عن معجزة ، زي مثلآ أنا أقدر أبقي أي شكل حيوان في الدنيا ، حمامة ، فهد ، حصان ، أسد ، غزال ، أي حيوان .
سالي كانت مذهولة و مخضوضة و مرعوبة من الي بيقوله ، دماغها عملت إيرور من الي بتسمعه .
سالي بذهول كبير : بص يا أستاذ تميم الفارس أنت ، أنا معرفش أنت جبت كل المعلومات دي منيين ، و عرفت عني كل الي قولته دا ازاي ، بس دا ملوش غير تفسيريين ، يا أما أنا بحلم و هفوق بعد شوية من الحلم ، يا أما أنت ج*ن و جبتني أرضكوا .
تميم بضحك : لاء أنتي و لا بتحلمي ، و لا أنا ج*ن ، أنت في الواقع و صاحيه ، بس في عالم غير عالمك و بس كده .
سالي قامت من علي السرير بردح مفاجأة و كأن كل الرعب و الخوف الي كانت فيه مبقاش موجود و قالت : واقع مين يا أبو واقع أنت !!!!!! ، هو فيه حد بيتقلب حمامة و عايش في أرض المعجزات و يقدر يتقلب أي حيوان تاني و تقولي أنتي في الواقع !!!!! ، الواقع دا يا حبيبي عم عبده البقال الي تحت بيتي ، و أم فاروق بتاعت الطماطم الي علي ناصية شارعي ، و عم إبراهيم المسحراتي في رمضان ، و بيت تلت أوض و صالة و حمام و مطبخ و بلكونة دا هو الواقع ، مش أوضة حجمها بحجم شارعنا كله و متزخرفة بالفضة و الألوان دي و تقولي واقع !!!!!!!!!!! .
تميم بهدوء و إبتسامة : مكنتش أعرف إن حبيبتي بتردح حلو أوي كده .
سالي بعصبية : حبيبتك منيين يا عم أنت !!!!! ، بص أنت شكلك مجنون و هتجنني معاك ، (كملت بهدوء ) ممكن يا أستاذ تميم الفارس أنت ترجعني بيتي تاني .
تميم قرب منها خطوة و قرب بوشه لحد ما بقا قدامها و قال بإبتسامة : أسف ، محدش بيسيب حبيبته تضيع من بين إيديه ، ماشي يا عيون الغزال أنتي ، أنتي آسرتي قلبي و روحي و عقلي و بقوا بين إيديكي ، و أنا آسرتك و بقيتي آسرتي ، بس بشياكة .
يتبع
https://darmsr.com/2023/04/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1/
612 views02:59
باز کردن / نظر دهید
2023-04-24 05:59:59 _ خصم أسبوع لييييييييه !!!! ، هو الشهر فيه كام أسبوع عشان يتخصملي أسبوع ؟! .
أسامة و بيخبط بإيده علي المكتب : جاية أربع أيام متأخرة و تلت أيام مجيتيش أصلاً ، اهو دا الخصم يا أستاذة .
سالي بغيظ مكتوم : تبآ لكم و الله شركة منها لله .
أسامة بشدة : في اي يا سالي ما تخلي بالك من كلامك .
سالي بتأفف : خلاص يا أستاذ أسامة حصل خير ، ممكن أخرج طيب و لا فيه خصم تاني !! .
أسامة : لاء أتفضلي .
سالي خرجت من الشركة و هي هتولع من خصم الأسبوع دا ، روحت علي بيتها و كانت فيه حمامة طايرة فوقيها طول الطريق لاكن هي مخدتش بالها (الحمامة ليها سر) ، دخلت بيتها الي عايشة فيه لوحدها و غيرت هدومها و هديت و كلت و جه وقت نومها ، و هي نايمة علي السرير سمعت صوت خربشة في إزا*ز الشباك ، قامت فتحت الإزا*ز و كانت الحمامة الي طايرة فوقيها .
سالي بلطافة و إبتسامة و مسكت الحمامة بحنان : الله ، يا خلاثي علي جمالك ، أنتي بتخبطي علي شباكي ليه ؟!!! ، أنتي جعانة طيب ؟؟؟ ، طب يا تري أنتي ذكر و لا أنثي ؟! ، شكلك حلو أوي ، أنتي عطشانة طيب ؟! ، طب استني .
ربطت رجل الحمامة بخيط في الشباك عشان متخرجش من الأوضة و راحت جابت أكل من أكل العصافير بتوعها ، دخلت الأوضة تاني لاكن ملقتش الحمامة .
سالي بعقد حاجبيها : اي دا طارت !!!! ، يا خسارة و الله ، كنت هحطها في قفص و أربيها .
أتنهدت و راحت ناحية السرير و قبل ما ترفع البطانية و تنام فجأة الريح أشتدت في الجو والشباك كان بيتفتح و يتقفل ، و سالي حست بدوخة شديدة و أغمي عليها .
صحيت بعد إغمائي بفترة معرفش أد اي ، بدأت أفتح عيوني ببطء و كنت مصدعة أوي ، و لما فتحت عيوني تماماً لاقيت نفسي في أوضة كبيرة أوي ، اي دا لحظة !!! ، دي مش أوضتي ، الأوضة كانت ألوانها مبهجة و كبيرة جدآ و كأنها قطعة من قصر متزخرف بالفضة ، قومت من علي السرير مفزوعة و ببص حواليا يمين و شمال .
سالي بخضة و بتنهج بسرعة : أنا بحلم صح ؟؟؟ ، أيوه أيوه أنا أكيد في حلم ، هنام أهو و هصحي دلوقتي .
حطيت راسي علي المخدة و غمضت عيوني حوالي دقيقة لاكن زي ما أنا ، محصلش أي تغيير !!! ، يالهوي أنا فين ؟؟؟؟؟ ، فجأة صوتت جامد أوي لما لاقيت حاجة بتطير من فوقي و كانت حمامة ، اي دا !!! ، دي نفس الحمامة الي دخلت أوضتي ، هو في اي ؟؟ ، مكنتش عارفة أستوعب اي الي بيحصل دا !!! ، فركت بإيدي في عيوني لمدة لحظات مش كتير ، و أول ما فتحتها رقعت بالصوت ، صوتت لما لاقيت شاب واقف قدامي مبتسم ، وسيم جدآ و طوله حوالي ١٨٥ سم ، شعره أسود أوي ، بشرته أمحاوية ، كان واقف قدامي مباشرةً .
سالي و بترجع لورا بخوف قالت : أنت مين ؟؟؟؟ ، أنت خاط*فني صح ؟؟؟ ، أنا جيت هنا ازاي ؟؟؟ ، ما تنطق بقاااااا .
تميم بإبتسامة : أهدي أنتي خايفة ليه ؟؟؟ ، أنا مش هأذيكي .
سالي بخوف و دموع : أنا فين طيب و جيت هنا ازاي ؟؟؟ ، أنت الي جبتني هنا و لا مين ؟؟ ، أنتو عاوزين مني اي ؟!! .
تميم و بيقرب منها بخطوات بسيطة و قال بإبتسامة : هفهمك كل حاجة بس متخافيش مني .
سالي برعب و عياط : متقربش مني أرجوك ، و قولي أنت عاوز اي ؟؟؟ .
تميم بلطافة : أنتي بتعيطتي ليه ؟؟ ، أنا مش عاوزك تعيطتي يا سالي ، مش هقرب منك أكيد بس مبحبش أشوف دموعك دي .
سالي بعياط أكتر و عصبية : أنت عرفت اسمي منيين ؟؟؟؟ ، و اي مش بحب أشوفك بتعيطتي دي هو أنت تعرفني أصلاً ولا أنا أعرفك ؟!! .
تميم بإبتسامة و هدوء : طيب ممكن تهدي و أنا هفهمك ، أنا لو عاوز أض*رك كنت أذ*يتك من بدري ، أقعدي و متخافيش و أنا هحكيلك .
سالي مسحت دموعها و بدأت تهدي و قعدت علي طرف السرير بخوف و قالت بدموع : قولي طيب أنت مين ؟؟؟ .
تميم بإبتسامة : أنا اسمي تميم ، أنا الحمامة .
سالي بعقد حاجبيها و دموع : حمامة اي ؟؟؟ ، أنت بتألف ولا اي مش فاهمه ؟؟؟ .
تميم بإبتسامة و نظرات كلها حب : أنا فعلاً الحمامة ، الحمامة الي دخلت أوضتك ، و أنتي ربطتي رجليها بخيط في الشباك عشان متخرجش ، و أحب أرد علي سؤالك ، الحمامة كانت ذكر مش أنثي ، لإنها أنا .
سالي و أنفاسها بتتسارع بسرعة و قالت بخوف : أنت عرفت إني فكرت كده ازاي ؟؟؟؟ ، أنت ج*ن صح ؟؟!!! ، ج*ن أكيد ، (دموعها نزلت و قالت) أنت بتقول اي ازاي يعني ؟! ، أنت عبيط يا عم أنت ولا اي ؟؟؟ .
تميم بإبتسامة : طب أمسحي دموعك دي و قولتلك متعيطيش تاني .
سالي و دموعها لسه نازلة قالت بإنفعال : و أنت مالك أنت ؟!! ، (حطت إيديها علي وشها و قالت ) ، يارب يارب أنا بحلم أكيد ، يارب خليني أصحي أرجوك .
تميم قام وقف قدامها بإبتسامة و قال : هسمحلك أنا دموعك طالما أنتي مش عاوزة تمسحيها .
سالي بعدت بسرعة و قالت بدموع : متقربش قولتلك ، (مسحت دموعها بنرفزة ) اهي أتمسحت ، (كملت بهدوء و دموع) ممكن طيب تفهمني براحة أنا فين و في اي بالظبط ؟! .
573 views02:59
باز کردن / نظر دهید
2023-04-24 05:15:57 فصول جديدة من رواية حكاية قديمة
https://darmsr.com/2023/04/16/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d8%af%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/
592 views02:15
باز کردن / نظر دهید
2023-04-24 05:07:01 فصول جديدة من رواية بنت الصعيد
https://darmsr.com/2023/04/14/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%86%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7-3/
602 views02:07
باز کردن / نظر دهید
2023-04-24 05:03:41 فصول جديدة من رواية نجع العرب
https://darmsr.com/2023/04/12/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d8%ac%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a/
599 views02:03
باز کردن / نظر دهید
2023-04-24 05:00:21 في الصباح لاحظت غزل المصباح يضئ فأسرعت لتفتح الباب لتستقبل محمد بابتسامه هادئة فقال لها:
- أنا مش لوحدي انا معايا ضيف تقيل شوية.
رفعت حاجبها باندهاش لتجده يجذب من وراء ظهره فتاة عابسة تفرك بيدها وملامحها غاضبة في نفس عمرها.
قال:
- انتوا هتفضلوا زيّ العيال لحد امتى.. مش هتكبروا بقى؟
- انا كبيرة على فكرة، أنا عندي عشرين سنه "قالتها تقى بكبرياء فهزت غزل رأسها بيأس ورفعت عينيها لأعلي وجذبتها لأحضانها وهي تلاعب وجنتيها التي تشتهر بها تقى وتميزها.
- مدت غزل يدها لتصافح تقى لتزيل الخلاف فتقى من صفاتها غيورة جدًا على اخيها محمد، وتغير أكثر عندما تراه يهتم بغزل أكثر منها، ويرعاها أكثر منها.. فقال ليقطع مزاحهم:
- بقول ايه رأيكم ننزل ناكل آيس كريم؟
انتبهت غزل لكلمه ايس كريم علي شفتاه فقفزت بسعادة، أنها تعشق الحلوى والأيس كريم ككل الأطفال لا.. لا ككل الفتيات، بعد ساعه كان الثلاثة ينظرون إلى البحر أمامهم ويأكلون بمتعه كبيرة.. قاطع استمتاعها يد علي كتفها لتنتبه لما يقول قال محمد:










- ابقي أديني سماعة الأذن يا غزل ما تنسيش، انا عرفت مكان ممكن يصلحها هي تقريبًا ممكن تحتاج بطارية بس.
هزت رأسها بالموافقة، مر الوقت بينهم وهي تضحك علي مزاح محمد وتقى، كانت تتمنى أن تنطق وتمازحهم، وأن تستمع لصوتها.. انها تتذكر أن كان لها ضحكة رنانة تتميز بها كأنغام الموسيقى، قطع تأملها بائع الفريسكا يسير علي الجهة الأخرى من الطريق، فهي منذ فتره تشتهيها.. قفزت من مكانها لتعبر الطريق وقامت بمراقبه الطريق وأثناء مرورها شعرت بسقوط سلسال رقبتها.. الذي لم يفارقها منذ الصغر فانحنت لتأخذه ولم تستمع إلى أبواق السيارة ولا صوت فراملها الذي اصدر صريرًا جعل كل من بالمكان ينتبه حتى محمد وتقى.. نزل سائق السيارة بغضب ليقول:
- أنتِ مجنونة؟ ازاي تقفي في نص الشارع كده! ايه البلاوي دي.













لم تلتفت إليه فظن أنها تعانده، فاتجه إليها بغضب وجدها تنظر أسفل قدمها تبحث عن شيء ولا تجيبه، فأمسكها من ذراعها ليجبرها للانتباه وهو يصرخ بوجهها فانتفضت مذعورة وبدأ جسدها في الارتعاش وعينها تهتزان من الرعب، لا تعلم ماذا فعلت حتي يمسكها هذا الرجل! قطع تفكيرها يد امتدت لجذبها بقوة تنم عن غضب كامن لتجد محمد يقربها له ويعنف سائق السيارة وللحظة فهمت انها تسببت في مشكلة بسبب تسرعها فنظرت لهم ووجدت محمد يصيح بوجه السائق وامسكه من مقدمه قميصه دفاعًا عنها ولكن ملامح هذا السائق الشاب ونظراته إليها لم تريحها فابتلعت ريقها بصعوبة بسبب التوتر فكان يسلط نظره عليها من رأسها لقدميها كأنه يقيمها، وعلى وجهه ابتسامة ساخرة، حاول الناس الفك بينهم وأنتهي الأمر أن السائق ذهب لوجهته بعد أن القى نظرة أخيرة عليها.

يتبع..
(رواية صماء لا تعرف الغزل)
https://darmsr.com/2023/04/23/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b2%d9%84-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/
598 views02:00
باز کردن / نظر دهید
2023-04-24 05:00:21 في المساء ظلت جالسة علي سريرها تنظر بهذا الكتاب المكتوب باللغة الفرنسية، نعم فهي رغم ظروفها إلا أنها لم تستسلم لإعاقتها التي لم تولد بها، فهي كانت طفلة مفعمة بالحيوية تسمع وتتكلم مثل باقي الأطفال بسنها وكانت أمها صفا تهتم بتعليمها اللغات الإنجليزية والفرنسية منذ الصغر، رغم عدم التحاقها بالمدرسة في هذا السن بسبب الحروب والمناوشات وخوف امها الشديد من شيء أصبحت تعلمه الآن، هذه هي وسيلتها الوحيدة لمحاربة مللها اليومي، فمن الصعب أن تبحث عن عمل بإعاقتها.. من سيقبل بعمل بكماء يكاد تستطيع السمع؟ انها لا تعترض علي قدرها وإنما هي سعيدة انها لا تستمع لصوت المنافقين، بل تستمع لقلوب من حولها.. قلوب طيبة لا تعرف الخبث، افاقت من شرودها علي اهتزاز جوالها لتعرف المتصل قبل أن ترى اسمه.. ثم وصلها رسالة:
محمد: نمتي ؟
غزل: .........
محمد: مش بتردي ليه؟ أنا عارف انك زعلانه بس والله غصب عني مبعتلكيش بعد ما خلصت.
غزل: ......
محمد: كده يا غزل اهون عليكي انام زعلان؟ طيب مش هتسألي عملت ايه في الوظيفة.
غزل: عملت ايه؟
محمد: .........
عزل: محمد؟













بعد لحظات رأت رسالته
محمد: افتحي انا بره.
قفزت غزل مسرعة بمنامتها الطفولية القصيرة فوق ركبتها لتفتح الباب لمحمد، وعندما رآها بهذا الشكل اندفع داخل الشقة ليغلق الباب بعنف ويصيح بوجهها:
- أنتِ ازاي تفتحي الباب بالشكل ده؟ افرضي حد طالع أو نازل شافك كده.
كانت غزل تنظر لشفتاه وهو يتحدث، لتفهم ما يقول وتعرف سبب غضبه وثورته وعندما احست انه على وشك ضربها حبست الدموع بعينيها وشعرت بخوفٍ شديد جعل جسدها ينتفض بدون سبب.
زفر زفرة ساخنة تنم عن غضبه المشتعل وقال بهدوء مفتعل:
- خلاص يا غزل حقك عليا.
شاهدت شفتاه وفهمت ما يقول، هذه هي طريقتها لتعرف ما يقوله من يتحدث معاها بعد سماع الأذن، التي خربت وتحتاج تصليح ولكن لا يوجد مال لإصلاحها حاليًا.
جذبها من يديها وجلس علي اقرب أريكة بصالونهم القديم، وجلست بالقرب منه مطاطة الرأس فرفع وجهها بيديه وقال لها:
- مش هتسأليني عملت ايه؟ طيب ياستي أحب أبشرك انهم وافقوا عليا واتقبلت في الوظيفة وعلى وعدي أول فلوس تجيلي اجبلك اللي تطلبيه.
هزت رأسها بالرفض وكتبت له أنها لا تريد إلا سعادته وتوفيقه، ثم هبت واقفه تصفق بيديها وتجري إلى المطبخ، ثم عادت وبيدها صحن مملوء بالمعجنات المشهورة بوطنها وعصير لتحتفل معه بطريقتها البسيطة لحصوله علي الوظيفة.. فمد يده التقط قطعة وهو يبتسم لها ابتسامه مهزوزة متحسرًا علي حالها، كيف لهذا الجمال وهذه البراءة تفني بسبب إعاقة.
______________













في قصر الشافعي وبالأخص بحجرة يوسف الشافعي، يستيقظ على رنين هاتفه فيلقي بوسادته أرضًا ويستقيم بجزعه ليلتقط الهاتف ويجيب بصوت ناعس، ليقفز من فوق السرير عندما يأتيه صوت غليظ من الجهة الأخرى:
- انت لسه نايم لحد دلوقت؟ طبعًا ماهي طابونه.. وأنا ممسك الشركة لشوية عيال.
- يا عمي والله انا نايم متأخر عش...
قاطعه قائلًا:
- عشان ايه يا محترم؟ انت مش هتبطل هلس بقى.. على العموم بسرعه تلبس وتكون في الشركة أنا في الطريق، لو صلت قبلك أنت عارف هيجرالك ايه، ومش هتقدر تضحك عليا زي كل مره يا بشمهندس يوسف.
- حاضر يا عمي حاضر.
أغلق الخط ومسك شعر رأسه، فهو يريد ضرب أحدهم اليوم..
"ماشي يا عمي منا مقدرش أقول غير كده اما اشوف يا نج نج "
وابتسم وتحرك لدورة المياه الملحقة بالغرفة.
______________













في منزل الريس صابر
تجلس امرأة في العقد الخمسين ويديها يملأها الذهب الذي يرن كلما حركت يديها عند حديثها، ولكن هذه المرأة ذو ملامح طيبه تنم عن نشأتها البسيطة، كل حياتها زوجها رحمة الله عليه وابنها عامر الذي يبلغ ٣٢عامًا.
أملها في الدنيا أن تزوجه فتاة مناسبه له لتصونه وترعاه ولكنها تتعجب منه كلما ذكرت له أمر الزواج يراوغ من الحديث ويقول عبارته الشهيرة ان الله لم يأذن بعد، ولكنها تشعر بميله اتجاه فتاه بعينيها ورغم أنها تحب هذه الفتاه إلا انها كانت تتمني لابنها افضل فتاة، ولا يكون بيها عيب ولكنها لن تفاتحه وتواجهه بشكوكها حتي لا تفتح أبواب لا تريد فتحها مطلقًا، وبالنسبة لغزل فتتمني لها الخير كله وأن يأتي لها نصيبها ولكن ليس ابنها.
في حجرة عامر يجلس أمام مكتبه شارد في هذا الصحن المملوء بالمعجنات صنع يديها وبيده اليمني ورقة كتب عليها اسمه بخط يديها لتعلم سيد أن هذا الصحن خاصته، ما هذا الجمال والروعة هل اسمه بهذه الروعة والإبداع؟ كان أول مره يشعر أن لأسمه رونق خاص أول مرة يشعر بجمال حروف اسمه.
" آه" صدرت منه هذه الكلمة من صدره تنم علي مدي الألم الذي يشعر به، يعلم انه صعب الوصول لها بسبب ظروفها، لما لا يحاول مجرد محاولة؟ لعلها تستجيب وتريحه من عذابه، ولكن اذا حاول ووافق هل أمه ستوافق؟
يعلم أن غزل لا يعيبها شيء وأن إعاقتها ليست بيدها، انه قدرها ولكن أمه هل تتقبلها زوجه لابنها ليريح قلبه؟
______________
577 views02:00
باز کردن / نظر دهید
2023-04-24 05:00:21 - حاجة إيه اللي بتتكلم عنها!
- استهبلي بقى.. مافيش غيرك دخل وأخد أقلام الفحم بتوعي من جوه.
قالها بغيظ شديد
- أنت بتهرج يا يوسف؟ كل الدوشة دي عشان قلم مش لاقيه.
- آه دا علي اساس انك متعرفيش أنهم مجموعة اقلام؟ اتفضلي هاتيهم بسرعة.
- والله يا يو...
قبل أن تكمل وجدت الخدامة تقطع حديثهم وتمد يديها له بالأقلام وبعض الأوراق الخاصة، نظر لها يوسف بتعجب كأنه يسألها ما هذا.. أجابته هناء مسرعة:
- حضرتك جيت امبارح متأخر وسبتهم في المكتب وانا بنضف لقيتهم وحضرتك محرّج علينا ما ندخلش اوضة حضرتك إلا لما تصحي.. ابتلع يوسف ريقه بتوتر من هذا الموقف فهو دائمًا سريع الانفعال والظن بالآخرين أجلى صوته وقال:










- معلش يا ملك جت فيكي المرة دي.
- وماله ياجينيرال ما انت اخويا برده ولازم استحمل رخامتك.
- ملك.
قالها بانفعال واضح
- خلاص، خلاص يا جنيرال.
ضحك الاثنان علي هذا اللقب الذي دائمً ما تطلقه عليه دون ملل.
في الشارع الشعبي الذي تسكن به غزل.. يوجد أمام المنزل مقهى حديث فيما يسمي (كافييه) بعد موت صاحب المقهى المعلم ناصر وتركه لابنه الوحيد عامر خريج كليه الطب.. فعامر شاب ثلاثيني يتميز بجسده الرياضي والذي يظهر دائمًا أسفل قمصانه القطنية علي سراويل الجينز، فمن يراه ينجذب لملامحه الشرقية.. أقام عامر ببعض التعديلات ليكون مكون من طابقين، السفلي يقدم طلبات الزبائن مثلما كان يحدث قديمًا مع الفرق في الديكورات العصرية، والعلوي به شاشه عرض
















وخاص اكثر للشباب ويحتوي علي ألعاب الحديثة مثل البلاي استشن وألعاب الجيم فهذا المقهى كل ما يملكه بعد موت المعلم ناصر، وهذا باب رزقه الوحيد بعد أن تخلي عن تخصصه.. نجد شاب جالس بداخل هذا المقهى يتابع العمال بعينيه ويراقبهم بعين صقر.. ولكن باله ليس معهم، وإنما مع من سلبت عقله وقلبه، منذ نعومة أظافرها وهي تجذبه بطريقة غريبة.. حاول كثيرًا إبعادها عن محيط تفكيره ولكنها تقفز له في احلامه وكوابيسه تستنجد به مما يؤذيها.. الغريب انه يسمع صوتها بالكابوس وصراخها مع انه لم يستمع لها مرة واحدة في حياته.
يدفع عمره كله ليسمع صوتها.. أحيانًا يتخيل اذا كان ناعم مثلها ام به بحة؟ ام غليظ؟ يكاد ان يجزم انه ناعم مثلها.. آفاق من شروده على صبي صغير يسمي سيد وهو يمد يده بمبلغ تم دفعه أحد الزبائن بعد أخذ مشروبه تنهد وقال :
- يارب قرب البعيد.
___________________













في منزل الخالة صفا انشغلت غزل بإعداد وجبة الغداء وأصرت أن تحضّر بعض المخبوزات الساخنة المشهورة بوطنها الأصلي الذي كتب عليها من وهي طفلة ذات الخمس سنوات تركه وترك عائلتها هروبًا من تبعات الحروب والخراب الذي حل ببلدها، فتنهدت بحزن.. دائمًا يأتي أمام رؤيتها خيال طفلة اخرى كثيرة الشبه بها تقفز معاها وتجري في فناء منزل بسيط لا تتذكر لمن هذا المنزل ولكنها تتذكر وجه جميل كثير الشبه بها.. دائمًا تتذكر امرأة تخرج من الباب وتصيح بهم للدخول لتناول الطعام بلهجتها الخاصة بوطنهم، فاقت من شرودها علي إضاءة حمراء تبلغها بأنه يوجد من يريدها، اتجهت الي حجرة خالتها صفا امها الثانية، وجدتها نائمة وفِي يديها بعض الصور كالعادة تستعيد ذكرياتها، ثم توجهت إلى الباب بعد التأكد من الطارق من العين السحرية ووجدت سيد يبتسم لها ويرفع يده يحيها سلام عسكري، ابتسمت له وكررت ما فعله.. فمد يده بكيس صغير. عقدت حاجبها متسائلة عن ما بالكيس فقال لها سيد انه (بُن) محوج مخصوص من الاستاذ عامر من المقهى كما طلبته من قبل، فتذكرت غزل انها طلبت من قبل من محمد أن يشتري لها بن مخصوص لها فمن المؤكد انه من أبلغ عامر.
أخذت من سيد البن وأشارت له بان ينتظر قليلًا، دخلت مسرعة وعادت بيديها صحنان مليئتان بالمعجنات الساخنة الطيبة التي تذهب العقل كما تعلمتها من أمها صفا، وقدمت صحن لسيد وأشارت له أنه له، اما الصحن الاخر للأستاذ عامر وكتبت ورقة له لكي يفهم، فشكرها وذهب مسرعًا سعيد بهذه الوجبة الساخنة الذي من الصعب أكلها إلا بمحلات خاصة تقدم أكلات شعبيه لأهل بلدها.
_______________
571 views02:00
باز کردن / نظر دهید