Get Mystery Box with random crypto!

بكت وهي تضع رأسها على صدره : ' اترجيتك بالله … م تطلع … يا زي | مكتبتي 💙

بكت وهي تضع رأسها على صدره :
" اترجيتك بالله … م تطلع … يا زين … عشاني أنا … حتطلع تمشي وين هسه … اهدا و اطلع اوضتك ابوس يدك خليني اجي اتكلم معاك و حتى لو عايز تمشي من هنا انا حرتب ليك اي شي … الله يرضى عليك م تقطع قلبي عليك أمشي اوضتك يا زين "

" يبكي و يتشهق زي البنات … أرجل شوية على الأقل "
قالها سليمان بغضب وهو يطالعه باحتقار .

صرخت سويداء :
" سليمان أسكت "

نظرت إلى زين :
" لف ارجع اوضتك … أمشي من دون اي كلمة أمشي … انا حيلي مات م تقهرني فيك "

لف بتردد و كان رأسه منحنياً و بسرعة عاد نحو السلم ….
مسحت دموعها و اتجهت نحو سليمان و ظلت تنظر إليه :
" انت شنو ؟ انت شنو ياخ ؟ سليمان دا ولدك … و لدك من صلبك … انت ابوه … بتعمل فيه كدا لي حرام عليك "

انتصار :
" الولد دا م مترب… "

قاطعتها وهي تهز كفها :
" لو سمحتي يا انتصار … لو سمحتي … الكلام بيني و بين سليمان … لو سمحتي م تدخلي "

فوجئت إنتصار من أُسلوب سويداء الذي لم تعتده و صمتت بصدمة … لتوجه سويداء انظارها نحو سليمان :

" انت عايز تخسر ولد تاني ؟ "

" قصدك شنو ؟ "

" انت فاهم قصدي "

" لو قصدك نبيل فهو ماف شي بيني و بينو و انا و هو علاقتنا عظيمة "

" بتكذب على نفسك يا سليمان .. انت خسرت نبيل من زمان … كفاية انو بيناديك بي اسمك مجرد … نبيل علاقتو معاك علاقة موظف بي مديرو … بيقضي ليك اشغالك وخلاص … لكن علاقة ولد بي ابوه دي ماف … و بالكلام السمعتو هسه دا ف انت خلاص خسرت زين …. زين مجروح و قلبو واجعو على امو … لي تقول ليه كدا يا سليمان لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظييييييم "

" بالله كلام الفلسفة دا م عايز اسمعو خالص … الولد دا طلع من اليد من زمان و كلو بي سبب امو كانت مقوياه علي … انا م قصرت معاه بي شي … معيشو عيشة اي زول بيتمنى يعيش ربعها بس ، ساكن ف قصر ، طلباتو كلها مجابة ، سايق عربية آخر موديل بيقرا في أغلى كلية ف احسن جامعة ف البلد دي كلها … معيشو هو و اخوانو ف نعيم و م بقصر فيهم … يجي يتكلم معاي بي اسلوب زي دا ؟
انا ابوه و لا صحبو ؟ "

" سليمان اعترف و لو لمرة انو انت اسلوبك مرات كتيرة بيكون غلط … هسه الولد بقا راجل و بي دقنتو تمسكو تضربو و تخبتو زي الطفل الصغير ؟
أهنتو ، و بتقول ليه امك ماتت بي سببك … قبل م تشوف رد فعلو انتبه للفعل الكان سبب ف رد الفعل … الولد فضلت ليهو انت بس … ارحمو شوية "

" شوفي يا سويداء … انتي من كلامك واقفة ضدي انا و بتهاجمي فيني ليهو …. ف اسمحي لي اوضح ليك شي … زي م قبل شوية قلتي لي انتصار م تتدخل … ف انتي هسه لو سمحتي م تدخلي ف طريقة تعاملي مع اولادي … انا ابوهم و حر فيهم و اعمل العايزو ان شاء الله لو اقتلهم … انتي م احن مني عليهم …. زي م عاملة فيها صحبتو و واقفة معاه ابقي وعيه و خليه يحترم نفسو … عشان انا لو قبلت عليه م حيحصل خير إطلاقاً … انا طالع … عن اذنكم "

غادر من المكان تاركاً أختيهِ خلفه ….
نظرت سويداء لإنتصار التي هدرت بغضب :
" و انا برضو لو قبلت عليه م حيحصل خير ، الولد التافه دا خليه يعمل حسابو و م يتعد حدودو … عايز كسر الرقبة "

" لو كان ولدك كنت حتقولي عليه كدا ؟ "

" الحمدلله انو م ولدي "

" زين دا نعمة من الله … سليمان م حاسي بي قيمتها … غيرو بيتمنى يشوف جناه "

" سويداء … راجعي نفسك … انتي حكايتك مؤثرة فيك شديد لي درجة مخلياك تغضي البصر عن البيعمل فيه زين دا … انا طالعة اوضتي سديتو نفسي "

مسحت سويداء دموعها وهي تهز رأسها :
" لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم "

_______

هبطت نور من سيارة والدها الذي و لحسن حظه وجد سليمان قبل أن يُغادر المكان …
حياهما سليمان ببشاشة و كأنهُ لم يخض حرب مع ابنه قبل قليل … نظر إليها قائلاً :
" لكن ماشاء الله والله البت بقت عروسة "

ضحك عبدالله و هو ينظر إليها بحب :
" مش عليك الله ؟ "

وضع سليمان كفه على كتفه :
" لي واقفين برا اتفضلو اتفضلو "

دلفوا إلى الداخل … و اثناء دخولهم لاحظت نور للشاب الذي يجلس في أحد المقاعد الخشبية بينما وضع سماعات على أُذنيه .
نظرت إلى والدها مستأذنة :
" بابا عن إذنكم ثواني "

توجهت نحو الحديقة في حين دخل والدها مع سليمان إلى مجلس الرجال …
تفاجأ زياد بالفتاة الجميلة التي وجدها أمامهُ من دون مقدمات … فخلع سماعته بسرعة ليستمع إليها .
مدت كفها لهُ بتردد ثم قالت :
" هاي "

أجابها باستغراب وهو يتلفت حولهُ :
" هاي ! "

" انا حابا اقول ليك شكراً على موقف امس "

ارتفع حاجبه بينما انخفض رأسه قليلاً :
" ها ؟ "

" و آسفة لاني إتكلمت بقلة ذوق "

" ثواني انتي منو اصلا ً ؟ "

" اهااا ، دا عشان انا قلت امبارح م متذكراكم لمن كنا اطفال صح ؟
لا انا متذكرة والله بس اضطريت انفي اني متذكراكم عشان كمان الريحة حقت الدخان حتفوح لو فتحت خشمي "

" دا شنو دا ؟ انا م فاهم حاجة ؟ "