Get Mystery Box with random crypto!

بتقدر العلاقات و الأصدقاء و بتعرف تختار رفقتك بعناية … امك لمن | مكتبتي 💙

بتقدر العلاقات و الأصدقاء و بتعرف تختار رفقتك بعناية … امك لمن سمتك زين …. اختارت اسمك بعناية … إنت فعلاً زين ، خلقة و اخلاق … انا بحبك شديد و مهما اوصفك م حوفيك حقك …. ممكن أكون بطلب منك اكبر من قدرتك لمن أقول ليك اهدا و اتماسك عشان فاهمة جواك حاسي بشنو … بس دا اهم شي عايزاه منك هسه … بالذات قدام ابوك … م تناقشو ، م ترد عليه ، م تتكلم اطلاقاً … لحدي م نشوف حل طيب ؟ "

انحنى ليُعانقها و وضع رأسهُ على كتفها كطفل صغير … بينما همس :
" شكراً لانك دايماً موجودة "

ربتت على ظهره و اعتلت ملامحها آثار الحزن و الهم و القلق عليه …

__________

جلست القُرفصاء على الأريكة الواسعة التي وُضعت أمام النافذة الخشبية التي كانت تطل على البحر مباشرة .
تلاعب الهواء بخُصلات شعرها ، و أما هي فكانت تنظر بشرود للأمواج و هي تتذكر تفاصيل ليلتهما بالأمس .
لقد أخذها إلى عالم الشبق و النشوة … خدرها بلمساته ، و اقتحم تفاصيلها بقُبلاته ، ضاجعها ليُعلن في النهاية أنهُ أول من إكتشف هذه الأرض العذراء و أنها أصبحت ملكه .
كانت خلف تلك الثياب التي ترتديها ، بشرة من الذهب ، رقيقة و ناعمة … لم يتردد لثواني بأن يُعلن ذهوله و إعجابه بهذا الجمال و التفاصيل الأُنثوية التي تذوق حلاوتها مراراً و تكرارً بلا توقف … لقد أراد أن يخوض هذه المغامرة الحابسة للأنفاس منذ أول وهلة رآها بها … و وعد نفسه بأنها ستكون له …. وقد وفى بوعدهِ .
إنتهى الأمر بنومها … بينما جلس على السرير وهو ينظر إليها و ينفث الدخان من سيجارته .
عندما استيقظت من النوم … لم تجده بقربها …. و لكنها وجدت رسالة منه على الكومودين :
( الجميلة النائمة …. منظرك و انتي نايمة لا يُقاوم … و م كنت حتردد لثانية أفضل اتأمل فيك لحدي آخر لحظة في حياتي … حتصحي و تلقيني مافيش … م تخافي .
حتلقيني حضرت ليك سناك خفيف في السُفرة … أُكلي و بعدها جهزي نفسك … لحدي م أجيك … عندنا رحلة صغيرة الليلة …
.
.
.
مُلاحظة : كنتِ مذهلة امبارح XOXO )

وضعت الرسالة في مكانها … ثم اتجهت نحو الحمام لتستحم …. و بعدها تناولت الإفطار الذي أعدهُ لها … أعدت نفسها و جلست أمام الشُرفة وهي تفكر … تذكرت حديثها مع الطبيبين …. و تلك العملية التي قامت بها .
هل تُخبره ؟
هزت رأسها و كأنها ترفض فكرتها …
هل سيضيع نبيل من يديها إن علم ؟
هل سيسامحها ؟ لا تدري لما تشعر بالذنب إتجاهه و إتجاه نفسها …. إن وجدت فقط دليلاً صغيراً لتهدم به كل ما قيل لها … سترتاح … تشعر أنها أقحمت نفسها بشيئ هي ليست أهل له و ليس لديها حتى الطاقة لهُ .
أخفضت رأسها و فجأة شعرت بوجود أحد خلفها … فانتفضت و هي تشهق بذعر .
نظر إليها بهدوء :
" خلعتك ؟ "

وضعت يدها على قلبها :
" دخلت كيف ؟ م حسيت بيك أصلاً ؟ "

جلس خلفها و أحاطها بذراعيه :
" معقولة م سمعتي صوت الباب وهو بيفتح ؟ "

" لا والله "

" كنتي سرحانة وين كدا ؟ "

أبعد شعرها عن كتفها ، ليضع رأسهُ عليه …
" ريحتك حلوة "

" شكراً "

" إسمها شنو الريحة دي ؟ "

" ريحة وين بالضبط ؟ "

" رقبتك "

" دا عطر زيتي معاه صندلية "

" صيدلية ؟ "

ضحكت :
" لا إسمها صندلية "

أغمض عينيه وهو يستنشق الرائحة :
" صندلية "

إلتفتت على جانبها :
" ماشين وين ؟ "

" مفاجأة "
قالها وهو يُقبل كتفها ثم نهض مردفاً :

" كدي أقيفي أشوف لبستك ؟ "

نهضت من على الاريكة ، لتريه القميص الصوفي الواسع و الذي يُغطي عنقها … مع التنورة الستان ذات اللون البيج بينما تناثر شعرها على كتفيها .

" حلو … اصلاً الجو الليلة بارد "

غطت شعرها بوشاح وردي اللون ثم خرجا معاً .
أحاطت أصابعهُ بأصابعها وهو يمشيان على الممر المُحاط بالأشجار … و فجأة نظرت أمامها بذهول ثم نظرت إليه ، قالت باستغراب :
" د….. دي تبعنا ؟ "

كانت تشير إلى الطائرة الهيليكوبتر التي تقف على بُعد أمتار عنهما …. هز رأسهُ بمعنى نعم … لتصرخ هي بحماس و تقفز عدة مرات متتالية …. اتجها نحو الطائرة الهيلوكبتر … ليقوم الكابتن بفتحها لهما …. و ضعا سدادات الأُذن بعد أن اغلق الكابتن الباب …. ليقوم بتشغيل المحركات وفي ثواني دارت المروحية بسرعة لتقلع الطائرة بهما .
كانت تُمسك بذراعهِ وهي تنظر بحماس إلى المناظر من الأسفل … السهول ، حقول القصب ، التلال … برك الماء ثم المحيط الأزرق .
كانت سعيدة للغاية … سعيدة لذلك الحد الذي جعلها تظل مبتسمة طوال النصف الساعة التي قضياها في الجو .
إلتفت الكابتن على نبيل ليخبره بشيئ ما … لم تكترث آن لحديثهما فقد كانت مشدوهة بما تراه من الأعلى ….
إقترب نبيل من أُذنها مصرحاً بصوت عالي :
" آن … للأسف … خطة الرحلة م حتمشي زي م احنا عايزنها "

ارتفع حاجبها وهي تتسائل :
" ف شنو ؟ "

" في عاصفة قوية جايا …. الجو م حيكون مناسب لي أي نشاطات "