2023-04-20 16:28:07
مسائل في صلاة العيد وليلته
(وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ)
قال القرطبي: ومعناه الحض على التكبير في آخر رمضان في قول جمهور أهل التأويل.
وقال ابن عباس: يكبر المرء من رؤية الهلال إلى انقضاء الخطبة، ويمسك وقت خروج الإمام ويكبر بتكبيره.
وروي عن ابن عمر: أنه كان إذا غدا يوم الأضحى ويوم الفطر يجهر بالتكبير حتى يأتي الإمام. (تفسير سورة البقرة)
قال ابن حجر: صلاة العيد لم يثبت لها سنة قبلها ولا بعدها، خلافاً لمن قاسها على الجمعة. (فتح الباري 2/552)
لكن إذا كانت صلاة العيد في المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين، لحديث: (إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس)
حكم التكبيرات الزوائد:
قال ابن قدامة: (سنة وليس بواجب، ولا تبطل الصلاة بتركه عمداً ولا سهواً، ولا أعلم فيه خلافاً). (المغني 285/3)
ما يقول بين التكبيرات:
قال عقبة بن عامر: سألت ابن مسعود عما يقوله بعد تكبيرات العيد؟ قال: (يحمد الله ويثني عليه، ويصلي على النبي)
خدمة "فوائد فقهية" للاشتراك عبر التلقرام
http://cutt.us/vSJA
359 views13:28