Get Mystery Box with random crypto!

كانت شاردة طوال الوقت وقد لاحظت كل من نهى وشهد ذلك.....اشارت ش | رواياتي📖📚

كانت شاردة طوال الوقت وقد لاحظت كل من نهى وشهد ذلك.....اشارت شهد لنهى بأن تتحدث معها.....اخذت نهى نفساً عميقاً ونادتها
نهى : ربا؟
ربا بشرود : اممم
نهى : انتي كويسة؟ حاساك مهمومة شديد الايام دي الحاصل شنو؟
شهد : على اساس لو دخلتي مع كريم في علاقة تاني حتكوني اسعد انسان! لكن انا شايفة العكس الصراحة بقيتي طبيعي شاردة وما عندك نفس للأكل ولا للطلعات ولا لأي شي فشنو؟

تنهدت ربا رافعة يدها نحو خصلات شعرها لتعيدها للوراء......وسعت عينا نهى بصدمة بعد أن رأت تلك الكدمات الصغيرة على طول يديها.....امسكت بيدها ساحبة إياها نحوها لتراها وشهقت شهد بصدمة عندما رأتها هي الأخرى.....جذبت ربا يدها نحوها مخبئة إياها نحو صدرها

شهد : ربا؟!! دا شنو ؟! الكدمات دي جات من وين؟!
ربا : كريم
نهى بانفعال : شنو؟! كيف يعني؟! وعملا ليك كيف؟
ربا بسخرية : ما تكبرو الموضوع مرات بس وهو بسجر....بكون ما واعي بنفسو وبطفيها على يدي وجسمي
شهد : وانتي بتسكتي ليو؟ راضية عن الحاجة دي انو يشوهك؟ انا في رأيي تنهي العلاقة دي فوراَ!
ربا بغضب : لا ما حانهيها مستحيل! كريم بقا حقي انا! بعد سنين من العذاب وصلت للعايزاو! واذا كان دا تمن اني اكون معاو فأنا موافقة ومستعدة اتحمل اكتر من كدا!

خرست كل من نهى وشهد وهي تنظران إليها.....اخفضت هي راسها وبدأت الدموع تتجمع حول عينيها وتحدثت بنبرة مليئة بالالم

ربا : لمن اكون في حضنو.....بناديني بي اسما! تخيلي تكوني في حضن البتحبيو وفي اسعد لحظاتكم ويناديك بي اسم بت تانية! كأنو بثبت ليك انو ما قلبو بس ليها حتى عقلو في كل ثانية معاها وبتخيلني هي! هو متغير شديد الفترة دي أبداً ما كريم الزمان.....صح كان بعاملني طول عمرو بي قسوة لكن حالياً بقيت بخاف منو شديد! وبما أنو بعد عن ملاك الفترة دي فأكيد بي سببا هي! دا المزعلو! وانا متأكدة أنو مستحيل يعاملا هي بالقساوة دي وبفضّي وجعو وألمو فيني.....دا الفرق بيني انا وملاك.....انو انا بحب كريم.....لكن هي كريم بحبها......ما حاستسلم....حانسيو ملاك ويكون لي انا.....عندي ليو مفاجأة صدقوني بعدها مهما لف ودار حيرجع لي حضني انا
شهد بتساؤل : واللي هي شنو؟
ربا بابتسامة خبيثة : خلوها مفاجأة.......

في مساء اليوم التالي......

كان جميع أفراد العائلة في منزل الجدة وداد بعد أن طلبت منهم المجئ وقضاء اليوم معها وانتهى الأمر باقناعهم جميعاً بالمبيت اليوم في منزلها......بعد أن تناولوا العشاء كانو جالسين في غرفة المعيشة......كان الجميع سعيد ويتناولون الحديث ويضحكون بصوت عالٍ على قصص منذر.....جميعهم ما عدا شخص واحد.......شعر بالضيق في صدره لذلك بكل هدوء خرج من الغرفة تاركاً إياهم وتوجّه إلى حديقة المنزل الخلفية وجلس على العشب واخذ يفكر بعمق......لقد بدأ يفقد الأمل حول موافقتها......كل ثانية تمر عليه تشعره بالخوف اكثر.....تشعره انها سترفض ولن تكون له......تباً أصبح لا يستطيع النوم في الليل بسبب التفكير المفرط......يبدو أن هذا هو الواقع ويجب عليه تقبله.....هي لن توافق على عرضه......
قطع حبل أفكاره صوت أقدام تتقدم نحوه.....رفع عينيه ناظراً نحوها ووسعت عيناه وهو يراها تتقدم نحوه.....شعر بنبضات قلبه تتسارع ولم يعلم أبسبب عشقه لها؟ أم بسبب الخوف على خسارتها بعد قليل؟ نهض عندما وقفت أمامه وابتسم بهدوء يخالف ما يدور بداخله

جوهرة بابتسامة : إياد كيفك
إياد : تمام الحمد لله...انتي كيفك؟
جوهرة : الحمد لله....اممم...فاضي حالياً؟
إياد : اي طبعا اتفضلي
جوهرة بعد أن اخذت نفساً عميقاً : بالنسبة لي موضوعنا
إياد مقاطعاً إياها : انا متفهم سبب رفضك والله ماف داعي انك تبرري اهم شي انك تكوني مبسوطة وطول ما انتي مبسوطة فأنا مبسوط واعفي لي لو في يوم ضايقتك وبتمنى نكمل حياتنا عادي بدون حساسيات لانو في النهاية.....

ضحكت جوهرة ووضعت يدها على شفتيه ليصمت ونظر هو إليها بدهشة....
جوهرة : اششش خليني أتم كلامي
اومأ لها وانزلت هي يدها وأخذت نفساً عميقاً
جوهرة : إياد انا موافقة
إياد بعثلم : ش... شنو ؟ موافقة دي يعني قصدك انو......
جوهرة : اي قصدي موافقة على زواجنا
إياد بي حماس : يعني هسي حنعرس؟
جوهرة بضحك : اي حنعرس يا إياد
إياد بعد أن اغمض عينيه : يا رب يا رب لو دا حلم ما اصحى
ضحكت جوهرة على جنونه ولم تشعر بعدها إلا بإياد يحاوط خصرها بيديه ورفعها عالياً دائراً حول نفسه وضحكت هي بقوة وانزلها على الأرض ولم يترك خصرها
إياد بسعادة : جوهرة يعني هسي حنعرس جدجد!
اومأت له جوهرة بنعم وهي ما تزال تضحك
إياد : يعني هسي حنعيش سوا ونجيب شفع ونتشاكل في الاسم
جوهرة : اي يا إياد وانا الحأسميهم في النهاية
إياد : موافق سميهم اي شي دايراو ان شاء الله خضر وخادم الله
ضحكت جوهرة بقوة وضربت كتفه بهدوء وضحك هو معها جاذباً إياها لحضنه وعانقها بقوة كأن الحياة بين يديه الآن......وفجأة.....