اقتباسات، كتابات، خواطر، عبارات، رمزيات، اشعار، حكم، قصص، خلفيات، تمبلر، ستوري، مترجم، بايوات، حالات، تفاصيل، افلام، اكتئاب، كتب

2022-03-12 22:37:17 ” تخيُلاتي لم تعُد كافية لأُكمِل رحلتي “ ..! باز کردن / نظر دهید

2022-03-02 16:37:09 ” لم اُغلق الأبواب كلّها، تركتُ لكِ باباً موارباً دائماً، ليسَ استجداءاً للفرص، أو رغبةٍ بالوصل أو تردداً بالرحيل، لكن حتّى ونحنُ لا شيء أنا أعرف معنى انْ تقسو عليك لياليك ولا تجدني “ ..! باز کردن / نظر دهید

2022-03-02 13:50:53 لُغَة!

مُبعثِراً الحروفَ على هامشِ الورقة كَيْ تساعدهُ اللُّغة على تكوينِ كلمةٍ لِيبتَدِأَ بها الرسالة، رمى القلم و غاصَ في التفكير بين حروفِ العطفِ و الجوابْ تَوصِيفُ مشاعر، و حروفِ نصبٍ و جزمٍ استهلالٌ بِالتعبير، و حرفَ نداءٍ اتى بعدهُ جوابُ استفهامٍ "ماذا تُريد؟" اردتُ الإجابة بجوابٍ مُقتضب "انتِ".

عانى من مشاكل في التعبير و اراد العبثَ في اللّغة انحنى بِجذعهِ قليلاً إلى الأمام و استندَ بِمرفَقهِ على الطاولة، امسكَ القلم لا بُدّ من استخدامِ جُملةٍ اسميّة، نفثَ القلمُ اولى كلماتهِ و رسمَ اسمها، بدى عاجزاً عن الكتابة، انتقلَ الى هامشِ الورقِ لِيبحثَ عنها من جديد، هوامشٌ امتُلِئتْ بها.

ارهبتهُ اللغة و بدأ بالتصعيد، أكثر من حروفِ الجرّ لِكسرِ الكلمات، "من و إلى" من قلبي إليها اردتُ الوصال و الاستِرسال.

بَدتْ اللغة ليس مساحةً للتعبير عن المشاعر، كيف تنقلُ الكلمات الحُبّ! اذ ما بدأتُ بالكتابة و طاف ظِلُّها أمامي جَرتْ اللغة بعيدتاً و تركتني جليسَ خيالٍ وحدي.

محاولةٌ تَليها اُخرى و من ثُمّ واحدةٌ تِلوَ الأخرى و لم يتوقف عن المحاولة، انتهى من الكتابة، ابتدأ بِها و انتهى بِـ "اُحِبُّكِ".

- لِـ #أسامة_الهاشمي
- 2 مارس 2022
@OsmaAlhashemi باز کردن / نظر دهید

2022-01-18 16:23:26 لوحتُ بِها يميناً و يساراً المِملحَة التي كانت بيدي مُشيراً إلى النادلة و انا اُردد لها "لا شيء.. لا شيء..".

خَلعتْ المِرْيَلَة و القتْ بِها على الطاولة و جَلستْ على الكُرسيّ بِجانبي و انا اُردد لها بصوتٍ هامس "لا شيء.. لا شيء..".

جَلستْ لِدقائق بِصمت، استثارَ اللاشيء فضولها و استثارة دموعي عواطفها، امسكتْ بِيدي لتُهدِئَ من رجفتِها و شاركتني البُكاء لِفترة.

كانت عاجزة عن التخفيف بِالكلام من روّعي و تعلم أنّ وراء رعشةِ جسدي و تجمُدِّ يداي و همسي الصامتْ قصة كنتُ انا ضحيَتها.

ارتبكتُ من بُكاءِ النادلة، انتقلتْ رعشةُ يدي إليها بينما أنا سرقتُ دفئ يديها، وقفتْ و لم أعلم ما الغريب أن تحصل على حُضنٍ من غريب ام اتراجع خطواتٍ إلى الخلف و ادعها غريبةً وحدها؟

امسكتُ بِيدها و ذهبنا خارجاً من غير علمٍ بِاسماء بعضنا البعض، أقدمتُ بهذا الجوِّ القارص على خلعِ معطفي و وضعتهُ على كتِفَيها، حُمرةُ وَجهها الأبيض في هذا الصقيع اشبهَ بِصبغةِ الملائكة و ارتقاءِ الجسد و نشوةِ الحُبّ.

بِيدَ لي أنْ نَمضي بِالدَربِ و انْ نتعثرَ سوياً عند الأزقّة و المُنعطفات لنُكملَ متشابكيّ الأيدي الطريق!

كان في الجانبِ الآخر و ليسَ هُنا، في القُطعة الخَامدة من قلبي، خبايا قلبي المُظلِمة اُنيرتْ و اوقدَتْ الفَتِيل، دفئ الروح شعرتُ بهِ من جديد!

- لِـ #أسامة_الهاشمي
- 18 يناير 2022
@OsmaAlhashemi باز کردن / نظر دهید

2022-01-14 11:31:12 ” ‏أُحبّ أن أُحدق طويلًا بكل تلك الأمور الدافئة، الأيادي حين تتعانق و الأعين حين تتلاقى و الإبتسامة العميقة التي تأتي بعد اشتياق عظيم “ .. باز کردن / نظر دهید

2021-12-18 19:18:06 صَقِيعُ الشِّتَاءِ و الليالي العاصِفة، قطراتُ المَطر تنقُر الزُجَاج لِافتَح النافِذة و اسمحَ لِلاكتئابِ بِالدخول، كوبٌ من القهوة و فيروز المساء، مِدفَئة و اقرأُ المُحادثاتِ المنسيّة عشرات المرّات، انها اللعنّة في ديسمبر التفاصيل.

الكثير من التفاصيل لِتَتَشاركها مع حَطَبِ المدفئة، الرسائل و الصوّر، الهدايا و التِذكارات، ذكرياتٌ لِتُرمى بِالنار و لِتتوهّج للمرّةِ الأخيرة؛ للمرّة الأخيرة لتلتهِبْ في قلبِك.

واحد.. اثنان.. اربعة.. كانون الثاني .. شباط.. حزيران.. ارقامٌ عبثيّة تِلكَ الأرقام و التواريخ حين تُقرأ!
اَلَا إنها بِجانبِ بعضِها (اثنان_واحد) انهُ ديسمبر!

وددتُ إستراحةً من لعنةِ التفاصيل، ناقشتُ القَدر، ناقشتُ ثابتاً آخر في الكوّن بعد التفاصيل في عقلي، القَدر لم يكُن حَليفي في التغيير و إنّما كانَ مُقدراً لي مزيداً من التفاصيل بعد الاجتماع بِه.

وددتُ لو كنتُ أقرب إلى الشيخوخةِ من الشباب، تجاعيد دماغي لِتنتقَلْ إلى وجهي و أُصبِحَ أقلَّ دِقةً و أكثرَ نِسياناً.
وددتُ لَوْ أنّ اليوم الأول و المحادثة الأولى و اللقاء الأول أنْ تخرُجَ من عقلي كـ نسيانِ الامتحان و عدم تذكُّرِ المفَاتيح و إضاعةِ المال.
وددتُ لو أنّي انسى تفاصيلَ وجهها الجميلة و أنْ أعجَزَ عن رسمها لِمرّة واحدة، آلهةُ الفنّ يقفُ عاجزاً عند تفاصيل الملامح حينَ استعيدها بِقلمي!

إنْ كانَ مُقدراً لي و ذهبتْ التفاصيل، هُنا في الدرجِ العُلويّ احتفظُ بِها، احتفظُ بِها في صندوقٍ مليءٍ بِالرسائلِ و الصوّر، التقطْ الصندوق يا صاحِب و ارجِعْ اللعنة كما أردتُ دائماً،
أردتُ عدم خروجها من داخلي.

- لِـ#أسامة_الهاشمي
- 18 ديسمبر 2021
@OsmaAlhashemi باز کردن / نظر دهید

2021-11-24 00:49:12 مرحبا..
بلشت بصناعة المحتوى و بتمنى دعمكم و دعوة الأصدقاء و آرائكم
محتوى علمي ترفيهي قصير
فيسبوك و يوتيوب و شكرا الكم باز کردن / نظر دهید

2021-11-04 18:13:30 توقّف عن كونِّك بِخير و بِحالةٍ جَيّدة، حالةٍ تسمحُ لكَ بِالضحكِ و اللعب مع أطفال الحيّ حين يمررون لكَ الكُرَة، حالةٍ جَيّدة لحلِّ مسألةٍ حسابيّة بسيطة لطالبٍ في الإعدادية، حالةٍ جَيّدة للاستماعِ إلى الاغاني و حضورِ الحفلاتِ الموسيقيّة.

توقّف عن كونِّك بحالةٍ مزاجيّة تسمحُ لك بالاستمتاع و الذهاب خارجاً مع الأصدقاء، حالةٍ مزاجيّة تسمحُ لك بقراءة روايةٍ و الإقتباس منها و مشاركتها مع محيطٍ من الأغبياء، حالةٍ مزاجيّة لِلحديث أو الإستماع للقُصصِ المنسيّة و النهايات المفتوحة من أشخاصٍ بلهاء.

توقّف عن كونِّك المُجتهد بِالعمل و المُتفاني بِالعطاء، عن كونِّك الرائع في المنزل و المدرسة و الجامعة و عن كونِّك زِّير النِساء، عن كونِّك المحبّ لِلامل و الطموح الذي يحمِل حُلمه بكِبرياء.

توقّف عن كونِّك انتَ الشخص الذي صنعتهُ يدُ المُجتمع و العاداتِ و التقاليد، يدُ الحيّ و المدرسة.
توقّف عن كونِّك مجموعة شخصيات من قصصٍ مُختَلِفة!

كُنْ أَنت.
- لِـ #أسامة_الهاشمي
- 4 نوفمبر 2021
@OsmaAlhashemi باز کردن / نظر دهید

2021-11-02 18:43:13 ” مؤسف أن تتعايش مع كلّ هذه المشاكل بسبب موقعك الجغرافي “..! باز کردن / نظر دهید

2021-11-02 17:36:12 بعد عناءِ يومٍ طويل، الهروب إليكِ مصدرٌ لِلسعادة وَ الإبتِهاج، مكالمة مُنتصفِ الليل و المنزل هادئ، نبضاتُ قلبي تَعلُو و نشوة الحُبِّ فَاضَت في أَرْجاء المكان.

الحُبُّ و الشَغفُ يتجانسانِ بي، غادرتني الايام الثِقال و الليالي السوداء، غادرني الاكتئابُ و ايام الوَحدة، غادرني الجلوس بِمفردي و الرواية تشغلُ يدي اليُمنى و يدي الأُخرى تُقلّب الصفحات.

غادرني بعد الهُيَام بكِ غادرني انتِ، غادرني جزءٌ من قلبي و فُرصتي من الحياة، غادرني نصيبي من هَدايا الله لي و خُطَط القدر، غادرتني المُعجزات و انكشف جزءٌ من نصيبي من المُعاناة.

اقرأُ وحيداً الروايات التي اهديتيني إياها لِـ أُخاطِبَكِ، هُنا اقتباسٌ ” كُن صادقاً و ثابتاً مهما كان الثّمن “ و هُناك ” أتعلمين، يوماً ما ستقعين في الحُبّ “، أتعلمين!!
أتعلمين حينها بوقوعكِ ؟ أتعلمين إن كُنتِ صادقة؟
سأُجيب بِإقتباسٍ أخير ” أحياناً نخلق الوهم في عقولنا و نعيشه “، كم من وهمٍ كان حُلماً و كم من حقيقيةٍ كانت أرَاجِيفَ ثَناء!.
لِـ #أسامة_الهاشمي
- 2 نوفمبر 2021
@OsmaAlhashemi باز کردن / نظر دهید