رُبَّما مُنْتَصِر

2022-05-01 05:34:25 يعذبُني أحيانًا، حين أكون وحدي في اللّيل، ويركبُني شيطانِ وجهكِ، أن أتصوره حزينًا عليّ ومستوحشًا من دوني. يعذّبُني ألا يكون لكِ مكانٌ عندي وأن تقبلي ببقائكِ خارجًا..

هدى بركات. باز کردن / نظر دهید

2022-05-01 05:31:23 أتركُ سهمي بين سهامٍ أُخرى
ينفذُ من جهةِ الأرض
لعلّ الزهرةَ تخرجُ
من حجرِ الدفلى
أو تخرجُ من قلبي.

عبد الرحمن بوعلي. باز کردن / نظر دهید

2022-05-01 05:29:16 تسألُ الليل عن رجلٍ شال أحلامه على كتفيهِ ومرّ بالمدينة.
ألقى التحية، لم يجبه أحد
حرّك الأبواب الموصدة كمساءٍ مُتعبٍ
لم يجبه أحد
وانتفضت تقاسيمه فهوى كالسوطِ فوق جسدٍ ميتٍ:
"أيها النائمون خلف الأسوار البعيدة،
أنّي أُعاني اليقظة!"
دخلت جوارحه المدينة، لم يجبه أحد.

حمزة عبود. باز کردن / نظر دهید

2022-05-01 05:24:03 كان مجرد الإحساسِ
بوجودكِ في هذا العالم
حتى لو كان ما يفصلنا
عددًا من السنين الضوئية
وأخبيلات من المجازر والأنقاض،
كان كافيًا لشعوري بلمسةِ الملاك
الحانية
بالمركز وانبلاج الصباح العاشق
بأريج الزهر وسط خرائب المدن
لكنكِ رحلتِ
بعد أن أنتظرتِ الغائب
الذي لا يأتي
بعد أن ناءَ الجسد
بأعباى الروح
بعد أن نحرت اليمامةُ
على باب المسجد
وسكت الهديل.

سيف الرحبي. باز کردن / نظر دهید

2022-04-26 14:10:08 أُحبُّكَ
حين لا يبقى ..
مساءً يبكي النساء
رفاقًا يغادرون بعضهم
ولا حبيبةَ تغيبُ
كلّما توهج خاطرٌ في النفس. باز کردن / نظر دهید

2022-04-26 14:02:31 إلى منتصر الطاهر
___
"دعوني أرى امرأة تخلع الماء عني
‎إذا بلّلتني الكتابةْ
‎أقول النساء وأعني الحبيبة
‎"أقول المساء وأعني الحبيبة باز کردن / نظر دهید

2022-04-18 12:45:11 "وهبتُ اسمكِ إلى الأبديةِ، لكلِّ طفولة".

جمال الدين بن شيخ. باز کردن / نظر دهید

2022-04-18 12:43:36 سأصقلُ بلساني ملحَ
جفونكِ المُمزقّة.
ستولدُ شمسٌ من أهدابكِ
وعلى مهلٍ أفكّ الطّحالب
من حولِ قدميكِ
فلا يبقى عالقًا بهما
سوى ذكرى رقّة الزَّبَد.


جمال الدين بن الشيخ. باز کردن / نظر دهید

2022-04-18 04:46:27 ولا أنا يا مرسى الروح، كلُّ وقوفي كان معها لأجل ما لم يقلهُ العرّاف يومًا. وما يُغنيه كريم منصور، يستحق الإصغاء بكلِّ الحوّاس. أحيانًا الصوت يحقّق مُراد الكلمات، كمّا لا تفعل هي.

كثيرٌ من الحُبّ لعيونك حبيبي. باز کردن / نظر دهید

2022-04-18 04:42:27 كنت دائما لا أتقرّب من كلمات لميعة، لا أحب شخصيتها ولا شعرها، ولكن لا سبيل أمام ما يغنيه كريم منصور، الصوت الذي لا يقدّر بالموت لدينا يا منتصر، اليوم ليس فقط كريم من يجعلني أحب هذه الكلمات، إنما أيضا لما أعيشه حاليًا. "عليتني للسما وهديتني من هناك"
الجملة هذه مع هذا التساؤل "خلصت صدك خلصت ولك صحبتي وياك؟" شاملة لكل ما أراه الآن، عيناي واقفتان على نفس المشهد.

شكرًا منتصر الحبيب الباقي باز کردن / نظر دهید