Get Mystery Box with random crypto!

💍 دروس في تفسير القرآن 💍

لوگوی کانال تلگرام ytfqm — 💍 دروس في تفسير القرآن 💍 د
لوگوی کانال تلگرام ytfqm — 💍 دروس في تفسير القرآن 💍
آدرس کانال: @ytfqm
دسته بندی ها: حیوانات , اتومبیل
زبان: فارسی
مشترکین: 1.33K
توضیحات از کانال

دروس في علوم القرآن ( ٢٥٦ ) درس لأهم علوم القرآن ( رابط القناة @yTFQM )
وبعدها بدأنا بتفسير القرآن اعتمادا على تفسير الأمثل .

Ratings & Reviews

4.50

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

1

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

0


آخرین پیام ها 4

2021-08-07 08:46:48 قال تعالى : (( لَخَلْقُ السَّمَـوَتِ وَالاَْرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ )) غافر ٥٧ .

إنّ قضية المعاد وعودة الروح للإنسان بعد موته ، تعتبر من أكثر القضايا التي يجادل فيها الكفار ، ويعاندون بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) لذلك تذكير الآية بهذه القضية ، وإعادة طرحها وفق منطق قرآني آخر ، إذ يقول تعالى : ( لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) .
 
إنّ خالق هذه المجرّات العظيمة ومدبّرها يستطيع - بصورة أولى - أن يحيي الموتى ، وإلاّ كيف يتسق القول بخلقه السماوات والأرض وعجزه من إعادة الإنسان إلى الحياة بعد الموت ؟
 
إنّ هذا المنطق يعبّر عن جهل هؤلاء الذين لا يستطيعون إدراك هذه الحقائق الكبرى !
 
وهذه الآية تعتبراً ردّاً على مجادلة المشركين بشأن قضية المعاد .
60 views05:46
باز کردن / نظر دهید
2021-08-07 00:28:38 لا تهجر القرآن

تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٢٥) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (٢٦) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (٢٧) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (٢٨) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (٢٩) وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (٣٠) قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ (٣١) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ (٣٢) وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (٣٣)

الصفحة ٢٥٩
73 views21:28
باز کردن / نظر دهید
2021-08-07 00:27:27 ٢ - شدّ الرحال إلى زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله)

كان الكلام في استحباب زيارة النبي «صلى الله عليه وآله» للحاضر في المدينة ، وأمّا استحباب السفر للغائب عنها فيدل عليه أُمور :

الاَوّل : ما ورد في الاَحاديث من الحث على زيارة النبي (صلى الله عليه وآله) ، فانّها بين صريح في الغائب أو مطلق يعمُّ المقيم والمسافر والحاضر والغائب .
فمن القسم الاَوّل ما رواه عبد الله بن عمر، عن النبي «صلى الله عليه وآله» انّه قال : من جاءني زائراً لا تحمله إلاّ زيارتي كان حقاً علي أن أكون له شفيعاً يوم القيامة .
فهذا صريح في الغائب وغيره .

الثاني : سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) فانّه كان يشدّ الرحال إلى زيارة قبور شهداء أُحد .
أخرج أبو داود عن ربيعة ـ يعني ابن الهُدير
ـ عن طلحة بن عبيد الله ، قال: خرجنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يريد قبور الشهداء حتى
إذا أشرفنا على حرّة واقم فلما تدلّينا منها وإذاً بقبور بمحنية قال: قلنا يا رسول الله : أقبور اخواننا هذه .
قال : قبور أصحابنا، فلما جئنا قبور الشهداء، قال: هذه قبور إخواننا .

الثالث : إطباق السلف والخلف على شدّ الرحال إلى زيارة النبي (صلى الله عليه وآله) ، لاَنّ الناس لم يزالوا في كلّ عام إذا قضوا الحج يتوجهون إلى زيارته و منهم من يفعل ذلك قبل الحج .

قال السبكي من علماء السنة : (( هكذا شاهدناه وشاهده من قبلنا وحكاه العلماء عن الاَعصار القديمة ... وكلّهم يقصدون ذلك ويعرجون إليه وإن لم يكن طريقهم، ويقطعون فيه مسافة بعيدة وينفقون فيه الاَموال، ويبذلون فيه المهج، معتقدين انّ ذلك قربة وطاعة، واطباق هذا الجمع العظيم من مشارق الاَرض ومغاربها على مرّ السنين وفيهم العلماء والصلحاء وغيرهم يستحيل أن يكون خطأ وكلّهم يفعلون ذلك على وجه التقرب به إلى الله عزّ وجلّ ، ومن تأخّر عنه من المسلمين فإنّما يتأخر بعجز أو تعويق المقادير مع تأسفه عليه وودّه لو تيسّر له، و من ادّعى أنّ هذا الجمع العظيم مجمعون على خطأ فهو المخطىَ .
وما ربما يقال من أنّ سفرهم إلى المدينة لاَجل قصد عبادة أُخرى وهو الصلاة في المسجد، باطل جداً، فانّ المنازعة فيما يقصده الناس مكابرة في أمر البديهة، فمن عرف الناس، عرف انّهم يقصدون بسفرهم الزيارة من حين يعرجون إلى طريق المدينة، ولا يخطر غير الزيارة من القربات إلاّ ببال قليل منهم، ولهذا قل القاصدون إلى البيت المقدس مع تيسر إتيانه، وإن كان في الصلاة فيه من الفضل ما قد عرف، فالمقصود الاَعظم في المدينة، الزيارة كما أنّ المقصود الاَعظم في مكة، الحج أو العمرة وهو المقصود، وصاحب هذا السوَال إن شكّ في نفسه فليسأل كلّ من توجه إلى المدينة ما قصد بذلك ؟ )) .
71 views21:27
باز کردن / نظر دهید
2021-08-05 21:58:44 لا تهجر القرآن

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (١٩) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (٢٠) وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ (٢١) وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٢٢) وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ (٢٣) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (٢٤)

الصفحة ٢٥٨
21 views18:58
باز کردن / نظر دهید
2021-08-05 16:19:24 تطبيقات على ضوء تعريف العبادة المتقدم سنتعرض إلى مسائل صارت ذريعة للاختلاف والتشتت، وهي لا تمس العقيدة بصلة، وإنّما هي مسائل فقهية تستنبط أحكامها من الكتاب والسنّة وهذه المسائل هي كالتالي : ١ . زيارة القبور . ٢ . شدّ الرحال إلى زيارة قبر النبي (صلى الله…
43 views13:19
باز کردن / نظر دهید
2021-08-04 22:08:30 لا تهجر القرآن


قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (١١) وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (١٢) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (١٣) وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (١٤) وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (١٥)مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (١٦) يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (١٧) مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ (١٨)

الصفحة ٢٥٧
10 views19:08
باز کردن / نظر دهید
2021-08-04 22:08:30 لا تهجر القرآن


وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (٦) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (٧) وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (٨) أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (٩) قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (١٠)

الصفحة ٢٥٦
12 views19:08
باز کردن / نظر دهید
2021-08-04 07:23:29 تطبيقات على ضوء تعريف العبادة المتقدم

سنتعرض إلى مسائل صارت ذريعة للاختلاف والتشتت، وهي لا تمس العقيدة بصلة، وإنّما هي مسائل فقهية تستنبط أحكامها من الكتاب والسنّة وهذه المسائل هي كالتالي :
١ . زيارة القبور .
٢ . شدّ الرحال إلى زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله) .
٣ . البناء على القبور .
٤ . بناء المساجد على القبور والصلاة فيها.
٥ . التوسّل بالاَنبياء والاَولياء والصالحين وأقسامه.
٦ . انتفاع الموتى بأعمال الاَحياء والنذر لهم.
٧ . التبرّك بآثار الاَنبياء والصالحين.
٨ . الاحتفال بميلاد النبي (صلى الله عليه وآله) .
٩ . البكاء على الميت.
١٠ . الحلف على الله بحقّ الاَولياء.
١١. الحلف بغير الله سبحانه.
١٢ . تسمية المواليد باضافة العبد إلى غير الله سبحانه.

وإليك البحث فيها واحدة تلو الاَُخرى :

زيارة القبور 

إنّ زيارة القبور تنطوي على آثار أخلاقية وتربوية هامة، لاَنّ مشاهدة المقابر التي تضمُّ في طياتها مجموعة كبيرة من رفاة الذين عاشوا في هذه الحياة، ثمّ انتقلوا إلى الآخرة، توَدي إلى الحد من الطمع والحرص على الدنيا، وربما يُغيِّر سلوك الاِنسان فيترك الظلم و المنكر ويتوجه إلى الله والآخرة .
لذا يقول الرسول الاَعظم (صلى الله عليه وآله) : «زوروا القبور فانّها تذكّركم بالآخرة» .

نعم يستفاد من بعض الاَحاديث انّ النبي «صلى الله عليه وآله» نهى يوماً عن زيارة القبور ثمّ رخّصها، ولعلّ النهي كان لملاك آخر، وهو أنّ أكثر الاَموات ـ يومذاك ـ كانوا من المشركين،
فنهى النبي (صلى الله عليه وآله) عن زيارتهم، ولمّا كثر الموَمنون بينهم رخّصها بإذن اللّه عزّ وجلّ، وقال : «كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فانّها تزهد في الدنيا وتذكر في الآخرة» .

وقالت عائشة : انّ رسول الله رخّص في زيارة القبور، وقالت: إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) قال : أمرني ربّي أن آتي البقيع وأستغفر لهم. قلتُ : كيف أقول يا رسول الله «صلى الله عليه وآله» ؟
قال : قولي : السلام على أهل الديار من المؤمنين والمؤمنات يرحم الله المستقدمين منّا والمستأخرين ، انّا إن شاء الله بكم لاحقون..

وجاء في الصحاح والمسانيد صور الزيارات التي زار بها النبي (صلى الله عليه وآله) البقيع .

قال مؤلف كتاب «الفقه على المذاهب الاَربعة» : زيارة القبور مندوبة للاتعاظ وتذكّر الآخرة وتتأكد يوم الجمعة، وينبغي للزائر الاشتغال بالدعاء والتضرّع، والاعتبار بالموتى، وقراءة القرآن للميت فانّ ذلك ينفع الميت على الاَصح، وبما ورد أن يقول الزائر عند روَية القبور: «السّلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون» ولا فرق في الزيارة بين كون المقابر قريبة أو بعيدة[بل يندب السفر لزيارة الموتى خصوصاً مقابر الصالحين.
هذه كلمات فقهاء المذاهب الاَربعة حول زيارة القبور .
69 views04:23
باز کردن / نظر دهید
2021-08-03 20:10:22 لا تهجر القرآن

وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (٤٣)


سورة إبراهيم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (١) اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (٢) الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (٣) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٤) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (٥)

الصفحة ٢٥٥
86 views17:10
باز کردن / نظر دهید
2021-08-03 20:09:19 لا تهجر القرآن

مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ (٣٥) وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ (٣٦) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (٣٧) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ (٣٨) يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (٣٩) وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (٤٠) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (٤١) وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (٤٢)

الصفحة ٢٥٤
83 views17:09
باز کردن / نظر دهید