Thakir Alhanafe ذاكر الحنفي

2021-10-13 17:10:10 ( روى الامام الشافعي في كتابه الام عن ابراهيم بن ابي يحيى الاسلمي المدني عن الصادق روايات كثيرة ، واعظم ما يدل على اكثار جماعة من أهل الحديث في الاخذ عن ائمة أهل البيت موسوعتنا هذه
( اطلق عليها موسوعة لكثرة الاحاديث فيها ) ) .

وقال مؤكداً على كثرة أحاديث أهل البيت
في كتب اهل السُّنَّة :

( لما كان جمع كل الروايات الواردة عن اهل البيت في كتب السنة متعذراً؛ فعمدنا إلى ما في مشاهير كتب الحديث عندهم فقط ... ) .

-------------------------------------------------
المصدر :
[ مقدمة كتاب أحاديث أهل البيت عن طرق أهل السُّنَّة / تأليف :
مهدي الروحاني وعلي الاحمدي الميانجي
ج1 ص 9-13]
...

كتبه أبوهاشم بكر. باز کردن / نظر دهید

2021-10-13 17:10:10 #أَسْئِلَة_مهمة:

- من الأقرب الى أهل البيت عليهم السلام
أهل السُّنّة أم الشيّعة ؟
- هل في اِتِّبَاع المذاهب الأربعة ترك لمدرسة أهل البيت الفقهية ؟
- كيف نحي تراث مدرسة أهل البيت
وعلومهم وسلوكهم في حياتنا ؟

بهدف تبسيط المسألة بقدر المستطاع ، لم أجد أفضل من لُغَة الأرقام .

في دراسة شيعية قام بها:
(مرجعين من كبار مراجع حوزة قُم الشيعيّة ):
المرجع الشيعي الإيراني علي الأحمدي الميانجي، والمرجع الشيعي محمد الحسيني الروحاني الإيراني .

الغرض منها :

دراسة مرويات أهل البيت عليهم السلام
في بعض كتب اهل السُّنَّة المشهورة
ومقارنتها بكتب الروايات الشيعية من ناحية العدد .

شملت الدراسة عند أهل السُّنّة :
الصحيحين البخاري ومسلم والترمذي
والنسائي وأبو داود وابن ماجه
واحمد بن حنبل والدارمي ..

وعند الشيّعة :
الكتب المعول عليها في روايات أهل البيت
وهي اربع كتب ضخمة :
الكافي (وهو بمثابة البخاري عند أهل السنة ) ،ومن لا يحضره الفقيه، والتهذيب والاستبصار..

وإليك خلاصة هذه الدراسة
(بتصرف تنظيمي مع وضع عبارات الترضي للصحابة الكرام والألقاب )

لتعرف بنفسك؛ من هو المتمسك بتراث أهل البيت عليهم السلام والاقرب لهم
السُّنَّة أم الشيّعة ؟!!

_ #المعلومة_الأولى:
مجموع الروايات في كتب الشيعة الاربعة السالفة الذكر تبلغ ( 44الفا ) وأكثر بقليل..

_ #المعلومة_الثانية:
ما روي عن الرسول صلى اللّٰه عليه وسلم في كتب الشيعة :

+ مجموع ما روي عن رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم يبلغ:
( 644 من اصل 44 الفا رواية ) موجوده في الكتب الاربعه عند الشيعة
وأغلبها مراسيل لا تصح كما يصرح علماء الشيّعة !!..

+ الكافي لوحده وبأجزاءه الثمانية يحتوى على أكثر من16 الف رواية ( وللرسول صلى ﷲ عليه وسلم 92 حديثا فقط
وكلها فى أسانيدها اشكال باعتراف علمائهم..!).

هنا لابد ان نسألهم سؤال مهم :

ما هي الفائدة من التمسك بأهل البيت مع إهمال الرواية عن رئيسهم عليه الصلاة والسلام !؟

_ #المعلومة_الثالثة:
ماروي عن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام في كتب الشيعة :
عدد رواياتها عندهم صفر، لا يوجد لها ولا رواية !!

أما كتب أهل السُّنَّة فيوجد لديها (11) رواية صحيحة في الكتب المذكورة فقط
وأكثر من هذا في بعض المسانيد .

_ #المعلومه_الرابعة :
عدد روايات سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه في الكتب الاربعة الشيعية تبلغ (690) رواية!

أما عند أهل السُّنَّة في المصادر التي ذكرناها سابقا :
مجموع ماروي عن سيدنا أبو الحسنين علي رضي الله عنه (1583).
وهذه اكثر من روايات الخلفاء الثلاثة الراشدين السابقين مجتمعة..!
فمجموع روايات سيدنا الصديق أبوبكر رضي ﷲ عنه عددها (210 ).
ومجموع روايات سيدنا الفاروق عمر رضي ﷲ عنه ( 977 ).
ومجموع روايات سيدنا ذو النورين عثمان رضي ﷲ عنها ( 313).

وللعلم إن في كتاب الإمام أحمد بن حنبل توجد لوحدها: ( 804 ) رواية .
اي لوحده يغطي على ما لدى الكتب الشيعية مجتمعه..!!

_ #المعلومة_الخامسة:
ماروي عن الحسن بن علي رضي ﷲ عنه في كتب الشيعة الاربعه ( 21 ) رواية.
أما في كتب اهل السُّنَّة المذكورة فقط فعددها ( 35رواية ).

_ #المعلومة_السادسة:
مجموع ماروي عن الحسين عليه السلام
في كتب الشيعة الاربعة: (7) أحاديث فقط..!!!!
وعند اهل السُّنَّة بلغت (43)
وفي مسند احمد بن حنبل لوحده بلغت:
( 18) يعني الضعفين تقريبا..!!

_ #المعلومة_السابعة:
روايات بقية أئمة أهل البيت عليهم السلام عند السُّنَّة والشيّعة :

1- صحيح البخاري.
روايات الإمام علي زين العابدين 25حديثا
وأمير المؤمنين عثمان بن عفان 25.
يعني متساوية!

2- صحيح مسلم.
روايات الامام علي زين العابدين 15حديثا والباقر19حديثا والصادق17حديثا...
في حين روى مسلم من حديث الصديق
أبوبكر رضي الله عنه (9) روايات فقط..!!

3- سنن الترمذي :
روايات الباقر 23 حديثا والصادق 20 حديثا ..
وبالمقابل نجد لابو بكر الصديق رضي الله عنه 22 حديثا ولعثمان رضي الله عنه 19فقط ..

4- سنن النسائي:
روى عن الباقر 56 حديثا وعن الصادق 44 حديثا .
أما ابو بكر فعددها 22 وعثمان بلغت 27 حديثا...!!

5- سنن ابو داود:
روى عن زين العابدين 11 حديث وعن الباقر 17 حديثا وعن الصادق 11 حديثا.
وأما ابو بكر الصديق فقد روى عنه 11 حديثاً وعثمـان 15حديثاً...!!

6- سنن ابن ماجه :
روى عن الباقر 24 حديثا وعن الصادق 19 حديث.
ولكن ابو بكر روى عنه 16حديثا وعن عثمان 23 حديثا...

أخيرا
مجموع روايات الصديق ابو بكر رضي الله عنه في كتب السُّنَّة المذكورة أعلاه
كما ذكرنا سابقا تبلغ 210 حديث .
في حين بلغت مرويات الامام الباقر عليه السلام 229 حديثا

- يقول الشيخ ( الشيعي ) مهدي الروحاني : باز کردن / نظر دهید

2021-10-13 10:13:45 #فائدة #المذهب_الحنفي

الحقيقة : متعذرة. ومهجورة. ومستعملة.
أما في اﻻولين فيصار إلى المجاز..
فلو حلف ﻻ يأكل من هذه الشجرة انصرف اليمين إلى الثمرة.. فإن أكل الشجرة متعذر.

ولو حلف ﻻ يضع قدمه في دار فلان.. انصرف الى الدخول.. فإن إرادة وضع القدم مهجورة عادة. باز کردن / نظر دهید

2021-10-13 10:13:30 #فائدة #المذهب_الحنفي

أما الحقيقة المستعملة فإن لم يكن لها مجاز متعارف فالحقيقة أولى بلا خلاف. وإن كان لها مجاز متعارف فالحقيقة أولى عند الإمام... وعندهما العمل بعموم المجاز أولى. .

فلو حلف ﻻ يأكل من هذه الحنطة فإنه ينصرف إلى عين الحنطة عند الإمام. حتى لو أكل من خبزها ﻻ يحنث.

وعندهما ينصرف إلى ما تتضمنه الحنطة بطريق عموم المجاز.. وحيئذ يحنث بأكلها وبأكل الخبز الحاصل منها. باز کردن / نظر دهید

2021-10-12 22:28:48 #ربيع_الأنور

افرحْ بمَولدِ خيرِ الرسْلِ مُبْتَهِجَا* وأَعلِنِ الحُبَّ نورًا يُخجِلُ السُّرُجَا

واصْدَحْ بأمداحِ طه دُونَما وَجَلٍ * وَخَلِّ عَنكَ عَديمَ الذوْقِ والهَمَجَا

ولا تبالِ بمهذارٍ أخي جَدَلٍ* قد أدْمَنَ اللّغْوَ والإزعاجَ واللَّجَجَا

واسلُكْ سبيلَ رِجالٍ طابَ مَشْرَبُهمْ * للمصطفى يَبذُلُونَ الرُّوحَ والمُهَجَا

الأولياءُ.. رجالُ اللهِ سادتُنا *منْ يَلتَزمْ نهجَهُم في الداجياتِ نجَا

...
ذاكر الحنفي
12/ 10 /2021 باز کردن / نظر دهید

2021-10-12 13:15:52 #ربيع_الأنور

قولهم: مدح النبي صلى الله عليه وسلم (من دون مبالغة) يساوي (الغلو) الذي يزعمه الوهابية.

أخرس كل هذي الدعاوى الإمام البوصيري لما قال فأحسن وأحكم:

دع ما ادعته النصارى في نبيهم * واحكم بما شئت مدحًا فيه واحتكم.

فلا مسلم يقول عن سيدنا صلى الله عليه وسلم هو: ( إله ) ولا (ابن الإله) ولا (ثالث ثلاثة).

بل كل موحد يقول هو عبدالله ورسوله.

فعن أي مبالغة يتحدثون!!

ويزعمون أنهم متصوفون!!! باز کردن / نظر دهید

2021-10-11 21:04:09 #ربيع_الأنور

في سنن ابن ماجه عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر ببعض المدينة، فإذا هو بجوارٍ يضربن بدفهن، ويتغنين، ويقلن:

نَحْنُ جَوَارٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ * يَا حَبَّذَا مُحَمَّدٌ مِنْ جَارِ

فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
((الله يعلم إني لأحبكن)).
...

جوار: جمع.. مفرده جارية.. وهي البنت قبل البلوغ.

فما يفعله المسلمون في مجالس المولد الشريف من قراءة السيرة والأشعار والمدايح [ولا اعني مجالس اللهو والطرب والزمر] وتوزيع الطعام الا نوع تعبير عن المحبة لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كما فعلت الجواري.

فأظهروا مظاهر الحب بأدب أهل الحب. باز کردن / نظر دهید

2021-10-11 18:43:18 #ربيع_الأنور

ذكروا في خصايصه صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله أنه كان يرى في الظلماء كما يرى في النور.. ويرى في الليل كما يرى في النهار. باز کردن / نظر دهید

2021-10-11 18:16:58 #ربيع_الأنور

ذكر سيدي علي الخواص قدس سره ما حاصله أن كل ما ظهر من المعجزات لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم في الدنيا هو مما شاركه في جنسه إخوانه الأنبياء.

أما المعجزات المحمدية الخاصة به صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.. فلا تظهر إلا في الآخرة.. فلا يسعها ضيق عالم الدنيا. باز کردن / نظر دهید

2021-10-11 15:11:19

كتب محققه الشيخ محمد وائل الحنبلي:

رغب إليَّ بعضُ الأساتذة الأفاضل أن أُعرِّفَ بكتاب شمسِ الأئمةِ الزَّرَنْجَريِّ في مناقب الإمام أبي حنيفة، وأنْ أذكرَ عملي فيه …
وهذا ملخَّصٌ لِما ذكرتُه في مقدمتي على الكتاب، والله الموفقُ والهادي إلى الصواب:

يَحسُن بدُعاةِ زمانِنا وعلمائِنا ذِكرُ عظماءِ الأُمَّةِ سَلَفًا وخَلَفًا؛ ليَرجعَ الناشِئُ إلى تراجمهم، فيتأدَّبَ بآدابِهم، ويَتعلَّمَ مِن عِلْمِهم، ويأخذَ مِن حياتِهم ما صفا، ويَغُضَّ الطَّرفَ عما كَدَر.
فإنَّ مِن أسبابِ تأخُّرِ أُمَّتِنا وضياعِ شبابِنا: اتخاذَهم رؤوسًا مَجهولةً جَهولة، أَوردتْهم المَهالِك، وجعلتْهم تَجرِبةً لكلِّ مُجرِّبٍ وهالِك!
ومِن هنا قال الإمامُ ابنُ الجوزيِّ الحنبليُّ:
«رأيتُ الاشتغالَ بالفقه وسماعِ الحديثِ لا يكاد يَكفي في صلاحِ القلب، إلا أنْ يُمزجَ بالرَّقائق، والنَّظرِ في سِيَر السَّلفِ الصالحين؛ لأنهم تَناوَلوا مقصودَ النَّقْلِ، وخَرَجوا عن صُور الأفعالِ المَأمورِ بها إلى ذَوق مَعانيها والمرادِ بها».

وهذا الكتابُ الذي بينَ أيدينِا تأليفُ: شمسِ الأئمَّةِ الزَّرَنْجَرِيِّ (ت512هـ) رحمه الله، أحدِ أعيانِ الحنفيَّة ووُجهائِهم، وفقيهٌ راوِيةٌ مِن علمائِهم.
والكتابُ وَصَل إلينا عن طريقه تلميذِه برهانِ الدِّينِ البَلْخيِّ (ت542هـ)، الذي حَدَّث به في المدرسةِ الصّادِرِيَّةِ بدمشق، وهي أوَّلُ مدرسةٍ فقهيةٍ فيها.

والكتابُ فيه نُبذٌ مِن حياةِ أبي حنيفةَ وأخبارِه، وذِكْرُ أسماءِ بعضِ شيوخِه ورِوايتِه عنهم، وسَرْدٌ لأسماءِ بعضِ الآخذينَ عنه وما سَمِعوا منه، مع بعضِ الأحاديثِ التي رواها الإمامُ بإسنادِه إلى النبيِّ ﷺ، وفيه أقوالُ كبارِ علماءِ المسلمين في مناقبِه وفضائله.

ويمتاز الكتابُ بعدةِ أمورٍ منها:
ـ المؤلِّفُ يَنقل عن أحدِ كبارِ فقهاءِ الحنفيةِ وهو الإمامُ أبي عبد الله بنِ أبي حفصٍ البخاريِّ (ت264هـ)، صديقِ الإمامِ البخاريِّ صاحبِ «الصحيح» وزميلِه في الطَّلب.
ـ أنه يَنقل بعضَ الأخبارِ مُسندةً عن طريق شيوخِه، وهذا يُعزِّز ثبوتَ بعضِ القَصَص، ويَعضُدُ ما عندَ غيرِه في كُتب المناقب.
ـ أنَّ الكتابَ اعتمد عليه عدَّةٌ ممن صَنَّف في مناقبِ أبي حنيفةَ وأخبارِ أصحابِه، ونقلوا كثيرًا مِن نصوصه.

ومما عملتُه في الكتاب:
ـ راجعتُ أخبارَ الكتابِ ونصوصَه في كُتب التراجمِ العامَّة، ولم أكتفِ بكُتبِ مناقبِ الحنفية وطبقاتهم؛ وذلك تَحرِّيًا في ضبطِ النصِّ وتقويمِه، ثم قمتُ بدراسةِ هذه النُصوصِ، وأتيتُ بما يُؤيِّد بعضَ أخبارِها أو يُتمِّمها، أو يُزيل الخفاءَ عنها.
ـ ترجمتُ المؤلِّفَ واجتهدتُ في جمعِ أخبارِه وتفاصيلِ حياتِه؛ إذ لم يُفرَد سابقًا بالترجمة، ولم تُكتبْ عنه دراسةٌ معاصِرة.
ـ ترجمتُ راويَ الكتابِ عن مؤلِّفِه، الذي وَصَلنا الكتابُ من طريقه، واجتهدتُ في جمعِ أخبارِه وتفاصيلِ حياتِه؛ إذ لم يُفرَد سابقًا بترجمةٍ، ولم تُكتب عنه دراسةٌ معاصِرة.
ـ بذلتُ الوُسعَ في ضبط أسماءِ الرِّجالِ رغمَ كثرتِها، وكثرةِ التحريفِ فيها.
ـ حرصتُ على الصنعة الحديثية في عزوِ أخبارِ الكتابِ، وبيانِ الجرحِ والتعديلِ في رواته.

وصنعتُ في المقدمة أبحاثًا مهمةً تتعلق بأبي حنيفةَ، وهي:
1ـ بعضُ المزاعِم والأباطيلِ عن أبي حنيفةَ.
2ـ انتشارُ مذهبِ أبي حنيفةَ.
3ـ أقوالُ بعضِ الأئمَّةِ والحُفّاظِ في أبي حنيفةَ.
4ـ بطلانُ دعوى: (أنَّ عدمَ إخراجِ الشيخَينِ حديثَ أبي حنيفةَ لِطَعنٍ فيه).
5ـ بعضُ الأسبابِ التي أدَّتْ إلى الطعنِ بأبي حنيفة.
6ـ حديثُ أبي حنيفةَ ومسانيدُه.
وختمتُها بتحريرِ إسنادِ التفقُّهِ إلى الإمام أبي حنيفةَ، وأوردت سلسلةً متصلةً إليه، والله الموفق.

ومما ينبغي استحضارُه هنا وعدمُ إغفاله:
أنَّ الإمامَ أبا حنيفةَ كان حصنًا مِن حصون الإسلام في وجه الزنادقةِ والمعتزلةِ والخوارج، وله معهم مناظراتٌ وأجوبةٌ مُسكِتة، وهذا مما جَعَل كثيرًا مِن الأباطيل والأساطير تُشاع عنه وتُحاك ضِدَّه؛ وذلك زورًا وبهتانًا، أو غيرةً وحسدًا.

وختامًا أُحِبُّ أنْ أنقلَ أثرًا لسيِّدِنا أنسِ بنِ مالكٍ قال فيه: «ما فَرِحْنا بشيءٍ بعدَ الإسلامِ فرَحَنا بقولِ النبيِّ ﷺ: إنكَ مع مَن أَحببْتَ، قال: فأنا أُحبُّ رسولَ الله ﷺ، وأبا بكرٍ، وعمرَ، وأنا أرجو أنْ أكونَ معهم؛ لحُبِّي إياهم وإنْ كنتُ لا أَعملُ بعَملِهم»، رواه أحمد.
والعبدُ الضعيف كاتبُ هذه الكلماتِ يقول: وأنا أُحبُّ رسولَ الله ﷺ، وأبا بكرٍ، وعمرَ، وأنسًا، وأبا حنيفةَ، ومالكًا، والشافعيَّ، وأحمدَ، وأرجو أنْ أكونَ معهم؛ لحُبِّي إياهم وإنْ كنتُ لا أَعمل بعَملِهم … باز کردن / نظر دهید