Get Mystery Box with random crypto!

قناة الشيخ عبدالله العبيلان

لوگوی کانال تلگرام alobilan — قناة الشيخ عبدالله العبيلان ق
لوگوی کانال تلگرام alobilan — قناة الشيخ عبدالله العبيلان
آدرس کانال: @alobilan
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 2.23K
توضیحات از کانال

قناة فضيلة الشيخ عبدالله العبيلان حفظه الله، المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث والإفتاء وعضو الإفتاء بمنطقة حائل،
يشرف على هذه القناة أحد طلاب الشيخ، وتُعنى بنشر علم الشيخ من فوائد وفتاوى .

Ratings & Reviews

3.00

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

1

3 stars

0

2 stars

1

1 stars

0


آخرین پیام ها 13

2022-06-01 18:20:35 هدايات قرآنية
المقربون وأصحاب اليمين
قال تعالى: ﴿فَأَمّا إِن كانَ مِنَ المُقَرَّبينَ * فَرَوحٌ وَرَيحانٌ وَجَنَّتُ نَعيمٍ * وَأَمّا إِن كانَ مِن أَصحابِ اليَمينِ * فَسَلامٌ لَكَ مِن أَصحابِ اليَمينِ﴾ [الواقعة: ٨٨-٩١].
وفيها من العلم:
"هَذِهِ الْأَحْوَالُ الثَّلَاثَةُ هِيَ أَحْوَالُ النَّاسِ عِنْدَ احْتِضَارِهِمْ: إِمَّا أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ، أَوْ يَكُونَ مِمَّنْ دُونَهُمْ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ. وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ عَنِ الْهُدَى، الْجَاهِلِينَ بِأَمْرِ اللَّهِ؛ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى: ﴿فَأَمَّا إِنْ كَانَ﴾ أَيِ: الْمُحْتَضَرُ، ﴿مِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾، وَهُمُ الَّذِينَ فَعَلُوا الْوَاجِبَاتِ وَالْمُسْتَحَبَّاتِ، وَتَرَكُوا الْمُحَرَّمَاتِ، وَالْمَكْرُوهَاتِ وَبَعْضَ الْمُبَاحَاتِ، ﴿فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ﴾ أَيْ: فَلَهُمْ رَوْحٌ وَرَيْحَانٌ، وَتُبَشِّرُهُمُ الْمَلَائِكَةُ بِذَلِكَ عِنْدَ الْمَوْتِ، كَمَا تَقَدَّمَ فِي حَدِيثِ الْبَرَاءِ: أَنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَةِ تَقُولُ: ((أَيَّتُهَا الرُّوحُ الطَّيِّبَةُ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ كُنْتِ تَعْمُرِينَهُ، اخْرُجِي إِلَى رَوْحٍ وَرَيْحَانٍ، وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ)).
قَالَ عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنه-: ﴿فَرَوْحٌ﴾ يَقُولُ: راحة وريحان، يقول: مستراحة. وَكَذَا قَالَ مُجَاهِدٌ: إِنَّ الرَّوْحَ: الِاسْتِرَاحَةُ.
وَقَالَ أَبُو حَزْرَة: الرَّاحَةُ مِنَ الدُّنْيَا. وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْر، وَالسُّدِّيُّ: الرَّوْحُ: الْفَرَحُ. وَعَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ﴾ : جَنَّةٌ وَرَخَاءٌ. وَقَالَ قَتَادَةُ: فَرَوْحٌ وَرَحْمَةٌ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَمُجَاهِدٌ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: ﴿وَرَيْحَانٌ﴾ : وَرِزْقٌ.
وَكُلُّ هَذِهِ الْأَقْوَالِ مُتَقَارِبَةٌ صَحِيحَةٌ، فَإِنَّ مَنْ مَاتَ مُقَرَّبًا حَصَلَ لَهُ جميعُ ذَلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ وَالرَّاحَةِ وَالِاسْتِرَاحَةِ، وَالْفَرَحِ وَالسُّرُورِ وَالرِّزْقِ الْحَسَنِ، ﴿وَجَنَّةُ نَعِيمٍ﴾.
وَقَوْلُهُ: ﴿وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ﴾ أَيْ: وَأَمَّا إِنْ كَانَ الْمُحْتَضَرُ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ، ﴿فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ﴾ أَيْ: تُبَشِّرُهُمُ الْمَلَائِكَةُ بِذَلِكَ، تَقُولُ لِأَحَدِهِمْ: سَلَامٌ لَكَ، أَيْ: لَا بَأْسَ عَلَيْكَ، أَنْتَ إِلَى سَلَامَةٍ، أَنْتَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ.
وَقَالَ قَتَادَةُ وَابْنُ زَيْدٍ: سَلِمَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ، وسَلَّمت عَلَيْهِ مَلَائِكَةُ اللَّهِ. كَمَا قَالَ عِكْرِمَة تُسَلِّمُ عَلَيْهِ الملائكة، وتخبره أنه من أصحاب اليمين.
وَهَذَا مَعْنًى حَسَنٌ وَيَكُونُ ذَلِكَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ. نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ. نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ﴾ [فُصِّلَتْ: ٣٠-٣٢]" ا.هـ، [من تفسير ابن كثير].
قلت ماذكره -رحمه الله- في وصف حال المقربين هو المشهور أنّهم الَّذِينَ فَعَلُوا الْوَاجِبَاتِ وَالْمُسْتَحَبَّاتِ، وَتَرَكُوا الْمُحَرَّمَاتِ، وَالْمَكْرُوهَاتِ وَبَعْضَ الْمُبَاحَاتِ، وأصحاب اليمين هم الذين فعلوا الواجبات وتركوا المحرمات.
والذي يظهر أنّ الفرق بينهم ليس بسبب العمل فقط، وإنّما هو بسبب المعرفة، فَعَلَى قَدْرِ الْمَعْرِفَةِ يَكُونُ تَعْظِيمُ الرَّبِّ تَعَالَى فِي الْقَلْبِ وَأَعْرَفُ النَّاسِ بِهِ أَشَدُّهُمْ لَهُ تَعْظِيمًا وَإِجْلَالًا، ولهذا قال في المقربين: {فَرَوۡحࣱ وَرَیۡحَانࣱ وَجَنَّتُ نَعِیمࣲ}، فجعله منه لهم، كما في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((رَبِّ فَأَعْلَاهُمْ مَنْزِلَةً؟ قَالَ: أُولَئِكَ الَّذِينَ أَرَدْتُ، غَرَسْتُ كَرَامَتَهُمْ بِيَدِي، وَخَتَمْتُ عَلَيْهَا فَلَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ)) رواه مسلم.
وأمّا أصحاب اليمين فجعله من الملائكة لهم، وفي ذلك إشارة لقصور المعرفة ومن ثَمّ التعظيم والإجلال. وقال تعالى: ﴿هُم دَرَجاتٌ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصيرٌ بِما يَعمَلونَ﴾ [آل عمران: ١٦٣].
وكذلك فالمقربون درجات، وأصحاب اليمين درجات.
قال تعالى: ﴿انظُر كَيفَ فَضَّلنا بَعضَهُم عَلى بَعضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكبَرُ دَرَجاتٍ وَأَكبَرُ تَفضيلًا﴾ [الإسراء: ٢١].
والله أعلم.
حرر في: 03 ـ 11 ـ1443هـ.
قناة الشيخ على تيليغرام:
https://t.me/alobilan
93 views15:20
باز کردن / نظر دهید
2022-06-01 05:47:36 هدايات قرآنية
القرآن هو أعظمُ حجّة على عُبّاد القبور من جميع المقالات والمُصنفات
قال تعالى: ﴿وَلَقَد يَسَّرنَا القُرآنَ لِلذِّكرِ فَهَل مِن مُدَّكِرٍ﴾ [القمر: ١٧].
وفيها من العلم:
"أي: ولقد يسرنا وسهلنا هذا القرآن الكريم، ألفاظه للحفظ والأداء، ومعانيه للفهم والعلم، لأنه أحسن الكلام لفظا، وأصدقه معنى، وأبينه تفسيرا، فكل من أقبل عليه يسر الله عليه مطلوبه غاية التيسير، وسهله عليه، والذكر شامل لكل ما يتذكر به العاملون من الحلال والحرام، وأحكام الأمر والنهي، وأحكام الجزاء والمواعظ والعبر، والعقائد النافعة والأخبار الصادقة، ولهذا كان علم القرآن حفظا وتفسيرا، أسهل العلوم، وأجلها على الإطلاق، وهو العلم النافع الذي إذا طلبه العبد أعين عليه، قال بعض السلف عند هذه الآية: "هل من طالب علم فيعان عليه"، ولهذا يدعو الله عباده إلى الإقبال عليه والتذكر بقوله: ﴿فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾" [انتهى من تفسير السعدي].
وقال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "العذر لا يكون عذرا إلا مع العجز عن إزالته، وإلا فمتى أمكن الإنسان معرفة الحق فقصَّر فيها لم يكن معذورا"ا.هـ.
وقال تعالى: ﴿فَما لَهُم عَنِ التَّذكِرَةِ مُعرِضينَ﴾ [المدثر: ٤٩]. قال ابن القيّم -رحمه الله-: "شَبَّهَهم في إعْراضِهِمْ ونُفُورِهِمْ عَنْ القُرْآنِ بِحُمُرٍ رَأتْ الأسَدَ أوْ الرُّماةَ فَفَرَّتْ مِنهُ، وهَذا مِن بَدِيعِ القِياسِ والتَّمْثِيلِ، فَإنَّ القَوْمَ في جَهْلِهِمْ بِما بَعَثَ اللَّهُ بِهِ رَسُولَهُ كالحُمُرِ، وهي لا تَعْقِلُ شَيْئًا، فَإذا سَمِعَتْ صَوْتَ الأسَدِ أوْ الرَّمْيِ نَفَرَتْ مِنهُ أشَدَّ النُّفُورِ.
وَهَذا غايَةُ الذَّمِّ لِهَؤُلاءِ، فَإنَّهم نَفَرُوا عَنْ الهُدى الَّذِي فِيهِ سَعادَتُهم وحَياتُهم كَنُفُورِ الحُمُرِ عَنْ ما يُهْلِكُها ويَعْقِرُها، وتَحْتَ المُسْتَنْفِرَةِ مَعْنًى أبْلَغُ مِن النّافِرَةِ؛ فَإنَّها لِشِدَّةِ نُفُورِها قَدْ اسْتَنْفَرَ بَعْضُها بَعْضًا وحَضَّهُ عَلى النُّفُورِ، فَإنَّ في الِاسْتِفْعالِ مِن الطَّلَبِ قَدْرًا زائِدًا عَلى الفِعْلِ المُجَرَّدِ فَكَأنَّها تَواصَتْ بِالنُّفُورِ، وتَواطَأتْ عَلَيْهِ، ومَن قَرَأها بِفَتْحِ الفاءِ فالمَعْنى أنَّ القَسْوَرَةَ اسْتَنْفَرَها وحَمَلَها عَلى النُّفُورِ بِبَأْسِهِ وشِدَّتِهِ"ا.هـ.
وقال تعالى: ﴿بَلِ الإِنسانُ عَلى نَفسِهِ بَصيرَةٌ * وَلَو أَلقى مَعاذيرَهُ﴾ [القيامة: ١٤-١٥]. أخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ مِن طَرِيقٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿بَلِ الإنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ﴾ قالَ: "الإنْسانُ شَهِيدٌ عَلى نَفْسِهِ وحْدَهُ" ﴿ولَوْ ألْقى مَعاذِيرَهُ﴾ قالَ: "ولَوِ اعْتَذَرَ". وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مِثْلَهُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿بَلِ الإنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ﴾ قالَ: "شاهِدٌ عَلَيْها بِعَمَلِها" ﴿ولَوْ ألْقى مَعاذِيرَهُ﴾ قالَ: "لَوِ اعْتَذَرَ يَوْمَئِذٍ بِباطِلٍ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ ذَلِكَ مِنهُ يَوْمَ القِيامَةِ".
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ﴾ ﴿ولَوْ ألْقى مَعاذِيرَهُ﴾ قالَ: "لَوْ جادَلَ عَنْها هو بَصِيرٌ عَلَيْها".
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ الضَّحّاكِ ﴿ولَوْ ألْقى مَعاذِيرَهُ﴾ قالَ: "حُجَّتَهُ".
وقال تعالى: ﴿أَو تَقولوا لَو أَنّا أُنزِلَ عَلَينَا الكِتابُ لَكُنّا أَهدى مِنهُم فَقَد جاءَكُم بَيِّنَةٌ مِن رَبِّكُم وَهُدًى وَرَحمَةٌ فَمَن أَظلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنها سَنَجزِي الَّذينَ يَصدِفونَ عَن آياتِنا سوءَ العَذابِ بِما كانوا يَصدِفونَ﴾ [الأنعام: ١٥٧].
والله أعلم.
حرر في: 01 ـ 11 ـ1443هـ.
قناة الشيخ على تيليغرام:
https://t.me/alobilan
142 views02:47
باز کردن / نظر دهید
2022-06-01 05:47:21 الاستبصار في تجلية مفردات الحنابلة بين الرأي والآثار

المسألة السابعة والعشرون بعد المائة

مَتَى أَنْزَلَ بِالْمُبَاشَرَةِ دُونَ الْفَرْجِ فَعَلَيْهِ بَدَنَةٌ

"(مَتَى أَنْزَلَ بِالْمُبَاشَرَةِ دُونَ الْفَرْجِ فَعَلَيْهِ بَدَنَةٌ) . هَذَا الْمَذْهَبُ، وَنَقَلَهُ الْجَمَاعَةُ عَنْ أَحْمَدَ، وَعَلَيْهِ الْأَصْحَابُ. قَالَهُ فِي الْفُرُوعِ، وَهُوَ مِنْ الْمُفْرَدَاتِ ". [الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف للمرداوي (3/ 523)].

" وَبِذَلِكَ قَالَ الْحَسَنُ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَالثَّوْرِيُّ، وَأَبُو ثَوْرٍ.
وَقَالَ الشَّافِعِيُّ، وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ: عَلَيْهِ شَاةٌ؛ لِأَنَّهَا مُبَاشَرَةٌ دُونَ الْفَرْجِ، فَأَشْبَهَ مَا لَوْ لَمْ يُنْزِلْ ". [المغني لابن قدامة (3/ 310)].

" عَنِ الْحَسَنِ، وَعَطَاءٍ، فِي رَجُلٍ يَلْمِسُ امْرَأَتَهُ، فَيُنْزِلُ، قَالَا: «عَلَيْهِ بَدَنَةٌ، وَالْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ ". [مصنف ابن أبي شيبة (3/ 139)].


والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
١-١١-١٤٤٣هـ
129 views02:47
باز کردن / نظر دهید
2022-05-31 20:03:02
هل زوج الأخت يختلف عن غيره من الرجال حيث لا تغطي المرأة وجهها أمامه ؟
84 views17:03
باز کردن / نظر دهید
2022-05-31 20:01:03
ظهر عند شباب المسلمين لُبْس السلاسل والأساور فما هو توجيهكم ؟
106 views17:01
باز کردن / نظر دهید
2022-05-31 19:58:03
ما حكم الذهاب للمدينة لحضور ختم القرآن واعتياد ذلك كل سنة هل يكون من البدعة؟
88 views16:58
باز کردن / نظر دهید
2022-05-31 19:54:12
هل وجه المرأة وكفيها من العورة؟
82 views16:54
باز کردن / نظر دهید
2022-05-31 12:35:43 القرآن هو أعظمُ حجّة على عُبّاد القبور من جميع المقالات والمُصنفات.pdf
83 views09:35
باز کردن / نظر دهید
2022-05-30 07:06:05 وجود طائفة من المسلمين على التوحيد حجة على غيرهم من المشركين المنتسبين للإسلام وبقيّة الملل.pdf
143 views04:06
باز کردن / نظر دهید
2022-05-29 17:35:37 هدايات قرآنية
موافقة أهل التوحيد والإتباع فيما لم يرد فيه نص خيرُ من موافقة غيرهم
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة:119].
وفيها من العلم:
فقيل خطاب لمن آمن من أهل الكتاب: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة:119]، أي: المؤمنين والصادقين.
◆قيل: هذا خطاب لمن آمن من أهل الكتاب، وقيل: هو خطاب لجميع المؤمنين، أن اتقوا مخالفة الله وكونوا مع الصادقين الذي خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم لا مع المنافقين.
وأجاد الفخر الرازي: "فقرر أن في الآية تكليفا، وأن هذا التكليف ماض إلى يوم الدين، وأن الصادقين بين المؤمنين موجودون في كل عصر، لا يخلو منهم زمان. وأن الصادقين ليسوا واحدا معصوما أو مزعوما كما يقول أهل البدع، بل هم سواد عام من خيرة الخيرة من هذه الأمة. وأن على المسلم في كل عصر أن يكون مع الصادقين من أبناء عصره، وان يلتحق بهم. ويضيف وقد ثبت عند أهل الإسلام أن الله لا يكلف عباده بما لا يطاق. فالتكليف بالكينونة مع الصادقين قائم يطالب المسلم به في كل عصر". انتهى.
ويُصَدِّقُ ما قاله؛ ما استفاض عن النبيﷺ من أحاديث عن الطائفة المنصورة.
ولا يستريب مؤمن أنّ أئمة الدعوة النجديّة منذ بدء دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب -رحمهم الله- هم خير من قام بالدين وذلك بشهادة العلماء الأخيار في كل عصر ومصر.
فالإقتداء بهم والتشبه فيما لم يرد فيه دليل؛ داخل في قوله تعالى: {وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}.
ومن ذلك ما درجوا عليه من هديهم في ترتيل القرآن، حيث تميزت قراءتهم للقرآن أنّها على السجيّة والطبع وهذا موافق للفطرة!!
وسبب ذلك عدم مخالطتهم للعجم، فإنّ من خالطوا العجم دخل في قراءتهم التطريب والتصنّع المخالف للفطرة والطبع، فالتشبه بهم خيرُ من التشبه بغيرهم.
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "إذا نهت الشريعة عن مشابهة الأعاجم دخل في ذلك ما عليه الأعاجم الكفار قديمًا وحديثًا ودخل في ذلك ما عليه الأعاجم المسلمون مما لم يكن عليه السابقون الأولون".
وقال ابن كثير -رحمه الله-: "والغرض أن المطلوب شرعًا إنما هو التحسين بالصوت الباعث على تدبُّر القرآن وتفهُّمه، والخشوع والخضوع، والانقياد للطاعة، فأما الأصوات بالنغمات المحدثة المركبة على الأوزان والأوضاع الُلهية، والقانون الموسيقائي، فالقرآن يُنَزَّه عن هذا ويُجلُّ ويُعظم أن يُسلَكَ في أدائه هذا المذهب، وقد جاءت السُّنة بالزجر عن ذلك"ا.هـ. [من فضائل القرآن].
وعن الْأَسْوَدُ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- فَذَكَرْنَا الْمُوَاظَبَةَ عَلَى الصَّلَاةِ وَالتَّعْظِيمَ لَهَا، قَالَتْ: لَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَأُذِّنَ فَقَالَ: ((مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ)). فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ أَسِيفٌ؛ إِذَا قَامَ فِي مَقَامِكَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ، وَأَعَادَ فَأَعَادُوا لَهُ، فَأَعَادَ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: ((إِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ، مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ)) متفق عليه.
والله أعلم.
حرر في: 28 ـ 10 ـ1443هـ.
قناة الشيخ على تيليغرام:
https://t.me/alobilan
48 views14:35
باز کردن / نظر دهید