Get Mystery Box with random crypto!

عمالقة الأدب العربي المعاصر الرافعي المنفلوطي محمود شاكر الإبراهيمي

لوگوی کانال تلگرام amaliketeladab — عمالقة الأدب العربي المعاصر الرافعي المنفلوطي محمود شاكر الإبراهيمي ع
لوگوی کانال تلگرام amaliketeladab — عمالقة الأدب العربي المعاصر الرافعي المنفلوطي محمود شاكر الإبراهيمي
آدرس کانال: @amaliketeladab
دسته بندی ها: ادبیات
زبان: فارسی
مشترکین: 2.36K
توضیحات از کانال

قناة تعنى بتراث عمالقة الأدب العربي الأصيل
بوت القناة @Amlikateladabbot

Ratings & Reviews

3.33

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

1

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

1


آخرین پیام ها 3

2022-08-02 13:29:30 أبر : الأَبَار : القزدير ، قال عدي بن الرِّقاع العاملي :
تلك التِّجَارةُ لا نُجيبُ لِمِثْلِهَا ذَهَـبٌ يُبـَاعُ بـآنـُكٍ وأَبـَارِ
و « أبـار » ضُبطـت فـي الأغـانـي 315/9 بكسر الهمزة ، وشرحها أبـو عبيـدة راوي الشعـر فـقـال : « الإبـار : جمع الإبرة » ، وهي المسلة المعروفة . وقال الهمداني في الإكليل 1 / 157 : « الإبـار : ضرب من الشَّبَه » ( والشَّبَه : ضرب من النحاس يلقى عليه دواء فيصفر ويشبـه الـذهـب ) ، غيـر أن أبا الريحان البيروني ذكره في كتاب الجمـاهـر : 258 فـي ذكـر « الأُسْـرُبّ » وهـو الـرصـاص ، فقال : « ذكر يحيى بن ماسويه أن الأبـار الـذي يُعْمـل منـه أدويـة معروف . قال الشجري طاهر : هو بالسريانية أبار ، مرفوع الألف غير ممدودة ، والباء الذي إذا عُرِّب كان فاء . وقال محمد بن أبي يوسف : هو بالباء ، وغير ممدود الألف المفتوحة » ، وذكره ابن البيطار في مفرداته 1/9 فقال : « أبار ، هو الرصاص الأسود ، وزعم بعضهم أنه إذا أُحـرق سمـي كـذلـك » وظاهر أن قول البيروني وابن البيطار أشبه بالصواب من قول الهمداني أنه الشَّبه . وضبطتُه بفتح الهمزة لدلالة كلام البيروني على أن هذا تعريبه . وأما تفسير أبي عبيدة بأنه جمع إبرة ، فهو غير جيد .
ثم وجدتُ بعد أن كتبت هذا في اللسان والقاموس والتاج ( أير ) : والأَيَار : الصُّفْر [ أي النحاس ] » وأنشد بيت عدي بن الرِّقاع بالياء المثناة التحتية ، وضبطه صاحب الـقـامـوس « كَسَحاب » وهذا في المعنى مثل ما قاله الهمداني ، ولكـن مـا نقـلـه أبـو الـريـحـان البيروني ، لا يدع مجالًا للشك في أنه بالباء لقوله : « الباء إذا غُرِّب كان فاء » . وأخشى أن يكون قول البيروني هو الصواب ، وما في اللسان والقاموس تصحيفاً ، وهذا موضع تحقيق .
#معجم_محمود_شاكر
485 viewsedited  10:29
باز کردن / نظر دهید
2022-08-02 13:29:05 أبـد : تأبَّدَ المنزل : خلا من أهله فأقفر ، وألفته الوحوش .
#معجم_محمود_شاكر
420 views10:29
باز کردن / نظر دهید
2022-08-01 02:11:28 قالت لي صاحبةُ (الجمال البائس) فيما قالت: إن المرأةَ الجميلة تخاطب في الرجل الواحد ثلاثة: الرجلَ وشيطانه وحيوانه؛ فأما الشيطان فهو معنا وإن لم نكن معه. . . وأما الحيوان فله في أيدينا مقادةٌ من الغباوة، ومقادةٌ من الغريزة، إذا شمَسَ في واحدة أصحب في الأخرى وانقاد؛ ولكن المشكلة هي الرجل تكون فيه رجولة.
#المشكلة1
#الرافعي
513 views23:11
باز کردن / نظر دهید
2022-06-20 01:55:42 والمرأةُ لا تكون امرأةً حتى تطلبَ في الرجل أشياءَ: منها أن تحبه بأسباب كثيرة من أسباب الحب؛ ومنها أن تخافه بأسباب يسيرة من أسباب الخوف. فإذا هي أحبته الحب كله ولم تخف منه شيئاً وطال سكونه وسكونها، نفرت طبيعتها نفرةً كأنها تُنخيه وتذمره ليكون معها رجلاً فيخفيها الخوف الذي تستكملُ به لذةَ حبها، إذ كان ضعفها يحب فيما يحبه من الرجل أن يَقسو عليه الرجلُ في الوقت بعد الوقت، لا ليؤذيه ولكن ليُخضِعَه، والآمرُ الذي لا يُخف إذا عُصى أمره هو الذي لا يعبأ به إذا أطيع أمره

وكأن المرأةَ تحتاج طبيعتها أحياناً إلى مصائبَ خفيفةٍ تؤذي برقة أو تمر بالأذى من غير أن تلمسها به لتتحركَ في طبيعتها معاني دموعها من غير دموعها؛ فان طال ركودُ هذه الطبيعة أوجدت هي لنفسها مصائبها الخفيفةَ فكان الزوج أحدها. . . .
#زوجة_إمام_بقية_الخبر
#الرافعي
119 views22:55
باز کردن / نظر دهید
2022-06-20 01:50:57 ويحك يا قلبي !
إنّ المرأة منّا إذا تفتّح قلبها لحبيب ، تفتَح كالجرح لينزف دماءه لا غير.!
#الجمال_البائس
#الرافعي
121 views22:50
باز کردن / نظر دهید
2022-06-20 01:45:50 وتالله إني لأحسبك في بعض سبحاتي نارا مدمرة كأنك
تقذفين على قلبي منفجرة فيه

#أوراق_الورد
#الرافعي
122 views22:45
باز کردن / نظر دهید
2022-06-19 11:35:21 فإذا أردت الأدب الذي يقرر الأسلوب شرطًا فيه، ويأتي بقوة اللغة صورة لقوة الطباع، وبعظيمة الأداء صورة لعظمة الأخلاق، وبرقة البيان صورة لرقة النفس، وبدقته المتناهية في العمق صورة لدقة النظر إلى الحياة؛ ويريك أن الكلام أمة من الألفاظ عاملة في حياة أمة من الناس، ضابطة لها المقاييس التاريخية، محكمة لها الأوضاع الإنسانية، مشترطة فيها المثل الأعلى، حاملة لها النور الإلهي على الأرض...

.... وإذا أردت الأدب الذي ينشئ الأمة إنشاء ساميًا، ويدفعها إلى المعالي دفعًا، ويردها عن سفاسف الحياة، ويوجهها بدقة الإبرة المغناطيسية إلى الآفاق الواسعة، ويسددها في أغراضها التاريخية العالية تسديد القنبلة خرجت من مدفعها الضخم المحرز المحكم، ويملأ سرائرها يقينًا ونفوسها حزمًا وأبصارها نظرًا وعقولها حكمة، وينفذ بها من مظاهر الكون إلى أسرار الألوهية...

... إذا أردت الأدب على كل هذه الوجوه من الاعتبار -وجدت القرآن الحكيم قد وضع الأصل الحي في ذلك كله، وأعجب ما فيه أنه جعل هذا الأصل مقدسًا، وفرض هذا التقديس عقيدة، واعتبر هذه العقيدة ثابتة لن تتغير؛ ومع ذلك كله لم يتنبه له الأدباء ولم يحدوا بالأدب حذوه، وحسبوه دينًا فقط، وذهبوا بأدبهم إلى العبث والمجون والنفاق؛ كأنه ليس منهم إلا بقايا تاريخ محتضر بالعلل القاتلة، ذاهب إلى الفناء الحتم!

والقرآن بأسلوبه ومعانيه وأغراضه لا يستخرج منه للأدب إلا تعريف واحد هو هذا: إن الأدب هو السمو بضمير الأمة.

ولا يستخرج منه للأديب إلا تعريف واحد هو هذا: إن الأديب هو من كان لأمته وللغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ.
#الرافعي
26 viewsedited  08:35
باز کردن / نظر دهید
2022-06-19 11:35:21 فإن لم يكن للأديب مثل أعلى يجهد في تحقيقه ويعمل في سبيله، فهو أديب حالة من الحالات، لا أديب عصر ولا أديب جيل؛ وبذلك وحده كان أهل المثل الأعلى في كل عصر هم الأرقام الإنسانية التي يلقيها العصر في آخر أيامه ليحسب ربحه وخسارته...

ولا يخدعنك عن هذا أن ترى بعض العبقريين لا يؤتى في أدبه أو أكثره إلا إلى الرذائل، يتغلغل فيها، ويتملأ بها، ويكون منها على ما ليس عليه أحد إلا السفلة والحشوة من طغام الناس ورعاعهم؛ فإن هذا وأضرابه مسخرون لخدمة الفضيلة وتحقيقها من جهة ما فيها من النهي؛ ليكونوا مثلًا وسلفًا وعبرة؛ وكثيرًا ما تكون الموعظة برذائلهم أقوى وأشد تأثيرًا مما هي في الفضائل؛ بل هم عندي كبعض الأحوال النفسية الدقيقة التي يأمر فيها النهي أقوى مما يأمر الأمر، على نحو ما يكون من قراءتك موعظة الفضيلة الأدبية التي تأمرك أن تكون عفيفًا طاهرًا؛ ثم ما يكون من رؤيتك الفاجر المبتلى المشوه المتحطم الذي ينهاك بصورته أن تكون مثله؛ ولهذه الحقيقة القوية في أثرها -حقيقة الأمر بالنهي- يعمد النوابغ في بعض أدبهم إلى صرف الطبيعة النفسية عن وجهها، بعكس نتيجة الموقف الذي يصورونه، أو الإحالة في الحادثة التي يصفونها؛ فينتهي الراهب التقي في القصة ملحدًا فاجرًا، وترتد المرأة البغي قديسة، ويرجع الابن البر قاتلًا مجنونًا جنون الدم؛ إلى كثير مما يجري في هذا النسق، كما تراه لأناطول فرانس وشكسبير وغيرهما، وما كان ذلك عن غفلة منهم ولا شر، ولكنه أسلوب من الفن، يقابله أسلوب من الخلق؛ ليبدع أسلوبًا من التأثير؛ وكل ذلك شاذ معدود ينبغي أن ينحصر ولا يتعدى؛ لأنه وصف لأحوال دقيقة طارئة على النفس، لا تعبير عن حقائق ثابتة مستقرة فيها.

والشرط في العبقري الذي تلك صفته وذلك أدبه، أن يعلو بالرذيلة... في أسلوبه ومعانيه، آخذًا بغاية الصنعة، متناهيًا في حسن العبارة؛ حتى يصبح وكأن الرذائل هي اختارت منه مفسرها العبقري الشاذ الذي يكون في سمو فنه البياني هو وحده الطرف المقابل لسمو العبارة عن الفضيلة، فيصنع الإلهام في هذا وفي هذا صنعه الفني بطريقة بديعة التأثير، أصلها في أديب الفضيلة ما يريده ويجاهد فيه، وفي أديب الرذيلة ما يقوده ويندفع إليه، كأن منهما إنسانًا صار ملكًا يكتب، وإنسانًا عاد حيوانًا يكتب...

وإذا أنت ميَّلت بين رذيلة الأديب العبقري في فنه، ورذيلة الأديب الفسل الذي يتشبه به -في التأليف والرأي والمتابعة والمذهب- رأيت الواحدة من الأخرى كبكاء الرجل الشاعر من بكاء الرجل الغليظ الجلف: هذا دموعه ألمه، وذاك دموعه ألمه وشعره؛ وفي كتابة هذه الطبقة من العبقريين خاصة يتحقق لك أن الأسلوب هو أساس الفن الأدبي، وأن اللذة به هي علامة الحياة فيه؛ إذ لا ترى غير قطعية أدبية فنية، شاهدها من نفسها على أنها بأسلوبها ليست في الحقيقة إلا نكتة نفسية لاهتياج البواعث في نفوس قرائها، وأنها على ذلك هي أيضًا مسألة من مسائل الإنسانية مطروحة للنظر والحل، بما فيها من جمال الفن ودقائق التحليل.

واللذة بالأدب غير التلهي به واتخاذه للعبث والبطالة فيجيء موضوعًا على ذلك فيخرج إلى أن يكون ملهاة وسخفًا ومضيعة؛ فإن اللذة به آتية من جمال أسلوبه وبلاغة معانيه وتناوله الكون والحياة بالأساليب الشعرية التي في النفس، وهي الأصل في جمال الأسلوب؛ ثم هو بعد هذه اللذة منفعة كله كسائر ما ركب في طبيعة الحي؛ إذ يحس الذوق لذة الطعام مثلًا على أن يكون من فعلها الطبيعي استمراء التغذية لبناء الجسم وحفظ القوة وزيادتها؛ أما التلهي فيجيء من سخف الأدب؛ وفراغ معانيه، ومؤاتاته الشهوات الخسيسة والتماسه الجوانب الضيقة من الحياة؛ وذلك حين لا يكون أدب الشعب ولا الإنسانية بل أدب فئة بعينها وأحوالها؛ فإن أديب صناعته أو أديب جماعته، غير أديب قومه وأديب عصره، أحدهما إلى حد محدود من الحياة، والآخر عمل جامع مستمر متفنن؛ لأن عمله الأدبي وهو وجوده، وكل شيء في قومه لا يبرح يقول له: اكتب...

ومن الأصول الاجتماعية التي لا تتخلف، أنه إذا كانت الدولة للشعب، كان الأدب أدب الشعب في حياته وأفكاره ومطامحه وألوان عيشه، وزخر الأدب بذلك وتنوع وافتن وبني على الحياة الاجتماعية؛ فإن كانت الدولة لغير الشعب، كان الأدب أدب الحاكمين وبني على النفاق والمداهنة والمبالغة الصناعية والكذب والتدليس، ونضب الأدب من ذلك وقل وتكرر من صورة واحدة؛ وفي الأولى يتسع الأديب من الإحساس بالحياة وفنونها وأسرارها في كل من حوله، إلى الإحساس بالكون ومجاليه وأسراره في كل ما حوله؛ أما الثانية فلا يحس فيها إلا أحوال نفسه وخليطه، فيصبح أدبه أشبه بمسافة محدودة من الكون الواسع لا يزال يذهب فيها ويجيء حتى يمل ذهابه ومجيئه.

والعجب الذي لم يتنبه له أحد إلى اليوم من كل من درسوا الأدب العربي قديمًا وحديثًا، أنك لا تجد تقرير المعنى الفلسفي الاجتماعي للأدب في أسمى معانيه إلا في اللغة العربية وحدها، ولم يغفل عنه مع ذلك إلا أهل هذه اللغة وحدهم!
30 views08:35
باز کردن / نظر دهید
2022-06-18 21:16:39 وإنما يكلف الأديب ذلك لأنه مستبصر من خصائصه التمييز وتقدم النظر وتسقط الإلهام، ولأن الأصل في عمله الفني ألا يبحث في الشيء نفسه، ولكن في البديع منه؛ وألا ينظر إلى وجوده، بل إلى سره؛ ولا يعني بتركيبه، بل بالجمال في تركيبه؛ ولأن مادة عمله أحوال الناس، وأخلاقهم، وألوان معايشهم، وأحلامهم، ومذاهب أخيلتهم وأفكارهم في معنى الفن، وتفاوت إحساسهم به، وأسباب مغاويهم ومراشدهم؛ يسدد على كل ذلك رأيه، ويجيل فيه نظره، ويخلطه في نفسه، وينفذه من حواسه، كأنما له في السرائر القبض والبسط، وكأنه ولي الحكم على الجزء الخفي في الإنسان يقوم على سياسته وتدبيره، ويهديه إلى المثل الأعلى، وهل يخلق العبقري إلا كالبرهان من الله لعباده على أن فيهم من يقدر على الذي هو أكمل والذي هو أبدع، حتى لا ييأس العقل الإنساني ولا ينخذل، فيستمر دائبًا في طلب الكمال والإبداع اللذين لا نهاية لهما؟
#الرافعي
109 views18:16
باز کردن / نظر دهید
2022-06-18 20:01:46 ولو أردت أن تعرف الأديب من هو، لما وجدت أجمع ولا أدق في معناه من أن تسميه الإنسان الكوني، وغيره هو الإنسان فقط؛ ومن ذلك ما يبلغ من عمق تأثره بجمال الأشياء ومعانيها، ثم ما يقع من اتصال الموجودات به بآلامها وأفراحها؛ إذ كانت فيه مع خاصة الإنسان خاصية الكون الشامل، فالطبيعة تثبت بجمال فنه البديع أنه منها، وتدل السماء بما في صناعته من الوحي والأسرار أنه كذلك منها، وتبرهن الحياة بفلسفته وآرائه أنه هو أيضًا منها؛ وهذا وذاك وذلك هو الشمول الذي لا حد له، والاتساع الذي كل آخر فيه لشيء، أولٌ فيه لشيء.
وهو إنسان يدله الجمال على نفسه ليدل غيره عليه، وبذلك زيد على معناه معنى، وأضيف إليه في إحساسه قوة إنشاء الإحساس في غيره؛ فأساس عمله دائمًا أن يزيد على كل فكرة صورة لها، ويزيد على كل صورة فكرة فيها، فهو يبدع المعاني للأشكال الجامدة فيوجد الحياة فيها، ويبدع الأشكال للمعاني المجردة فيوجدها هي في الحياة، فكأنه خلق ليتلقى الحقيقة ويعطيها للناس ويزيدهم فيها الشعور بجمالها الفني؛ وبالأدباء والعلماء تنمو معاني الحياة، كأنما أوجدتهم الحكمة؛ لتنقل بهم الدنيا من حالة إلى حالة؛ وكأن هذا الكون العظيم يمر في أدمغتهم ليحقق نفسه.
ومشاركة العلماء للأدباء توجب أن يتميز الأديب بالأسلوب البياني؛ إذ هو كالطابع على العمل الفني، وكالشهادة من الحياة المعنوية لهذا الإنسان الموهوب الذي جاءت من طريقه، ثم لأن الأسلوب هو تخصيص لنوع من الذوق وطريقة من الإدراك، كأن الجمال يقول بالأسلوب: إن هذا هو عمل فلان.
وفضل ما بين العالم والأديب، أن العالم فكرة، ولكن الأديب فكرة وأسلوبها؛ فالعلماء هم أعمال متصلة متشابهة يشار إليهم جملة واحدة، على حين يقال في كل أديب عبقري: هذا هو، هذا وحده؛ وعلم الأديب هو النفس الإنسانية بأسرارها المتجهة إلى الطبيعة، والطبيعة بأسرارها المتجهة إلى النفس؛ ولذلك فموضع الأديب من الحياة موضع فكرة حدودها من كل نواحيها الأسرار.
وإذا رأى الناس هذه الإنسانية تركيبًا تامًّا قائمًا بحقائقه وأوصافه، فالأدب العبقري لا يراها إلا أجزاء، كأنما هو يشهد خلقها وتركيبها، وكأنما أمرها في "معمله"، أو كأن الله -سبحانه- دعاه ليرى فيها رأيه... وبذلك يجيء النابغ من أدب العباقرة وبعضه كالمقترحات لتجميل الدنيا وتهذيب الإنسانية، وبعضه كالموافقة وإقرار الحكمة؛ وأساسه على كل هذه الأحوال النقد، ثم النقد، ولاشيء غير النقد؛ كأن القوة الأزلية تقول لهذا الملهم: أنت كلمتي فقل كلمتك...
#الرافعي
124 views17:01
باز کردن / نظر دهید