Get Mystery Box with random crypto!

قناة الأستاذ الدكتور عارف الركابي

لوگوی کانال تلگرام arifalrikaby — قناة الأستاذ الدكتور عارف الركابي ق
لوگوی کانال تلگرام arifalrikaby — قناة الأستاذ الدكتور عارف الركابي
آدرس کانال: @arifalrikaby
دسته بندی ها: حیوانات , اتومبیل
زبان: فارسی
مشترکین: 2.99K
توضیحات از کانال

قناة تهتم بنشر المقالات والخطب ومقتطفات الدروس
🔸الموقع الرسمي:
https://arifalrikaby.com
🔸يوتيوب:
https://youtube.com/c/ArifAlrikabyTV
🔸فيسبوك:
https://m.facebook.com/ArifAlrikabi

Ratings & Reviews

3.00

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

2

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

1


آخرین پیام ها 10

2022-04-26 05:50:44 من أهم دروس شهر رمضان :
أن المسلم يتربّى على الوقوف عند حدود الله، فهو يمسك في وقت محدد ويفطر في وقت محدد، والصائم يسأل عن حكم استعمال القطرة والبخاخ للتنفس وسحب الدم والشرب ناسياً وغير ذلك، ويجتهد ألا تبقى في فمه قطرة ماء بعد وضوئه أو مضمضته.. وغير ذلك..

يا ترى لماذا تقيّد بذلك؟ّ!
الجواب : لأنه علم أن صومه لن يقبل إلا بأن يكون موافقاً للشرع، وأن الشرع قد حدّ حدوداً.. فوقف عندها وامتثل قول الله تعالى: «تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ»..

ولمّا تدرَّب المسلم على ذلك وربّى نفسه على الوقوف عند حدود الله في شهر رمضان وجب عليه أن يدرك أن دين الله تعالى وما شرعه لعباده في الإيمان والتوحيد والعبادات المفروضات والمستحبات والمعاملات وما شرع في ما أحل وما حرّم كله «حدود لله» ؛ يجب عليه أن يقف عندها، فمن حدّ هذه الحدود في شهر رمضان هو الرب المعبود الذي أراد أن يعبده عباده وخلقه في رمضان وغير رمضان، ومن مقاصد تشريع صيام شهر رمضان ليكون لهم بعد الله زاداً يقوى به إيمانهم ليواصلوا سيرهم إلى الله تعالى حتى يلقوا ربهم «ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون».

كتبه : عارف بن عوض الركابي



https://telegram.me/ArifAlrikaby
455 views02:50
باز کردن / نظر دهید
2022-04-25 05:41:10 صدقة الفطر ..
أحكام ومقاصد وتنبيهات


كتبه: أ.د. عارف بن عوض الركابي

https://drive.google.com/file/d/1L1oR8HckaCGUsJZaH7Xg2Lhb7icR1FBT/view?usp=drivesdk
514 views02:41
باز کردن / نظر دهید
2022-04-24 11:31:42
‏صورة من .....
447 views08:31
باز کردن / نظر دهید
2022-04-23 19:48:49 تنبيهات لمسائل كثر السؤال عنها في زكاة الفطر..

أولاً : يجوز - لمصلحة الفقراء في بلدك ولعدم معرفتك للفقراء والمساكين في البلد الذي تقيم فيه - أن تخرج صدقة الفطر في بلدك وتجعلها للفقراء والمساكين في أهلك وأقاربك وجيرانك فإنهم أولى بذلك من غيرهم وإن الذي تعرفه أنت عنهم وعن حاجتهم غيرك لا يعرفه. والأصل أن يخرج المزكي زكاته ويباشرها بنفسه كغيرها من مثل هذه الأعمال كالهدي والعقيقة والأضحية لكن بما ذكرته أعلاه ولحاجة الفقراء فإنه يجوز التوكيل والنقل.

ثانياً : تخرج صدقة الفطر من قوت البلد ولا يجزئ أن تعطى للفقير نقداً وقد سبق في مقال منشور بيان ذلك وأن من يخرجها قوتاً فقد خرج من الخلاف وكان عمله صواباً عند جميع العلماء وهو ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخير الهدي هدي محمد صل الله عليه وسلم . وقوت البلد يختلف باختلاف البلدان (الأرز - التمر -الدقيق الذرة - القمح - الدخن - ونحوها)

ثالثاً : إذا أخرجت صدقة الفطر في بلدك وأنت تقيم في غيرها فإنها تكون بحسب ما هو موجود في البلد نوعاً وصنفاً ومقداراً ولا يصح إلزامك بأن تكون بقيمة البلد الذي تقيم فيه.. إذ المقصود صاع من القوت في المكان الذي يعيش فيه الفقير والمسكين المحتاج إليها. ومن أراد أن يتصدق ويزيد بأكثر من الصاع فإن باب الصدقة مفتوح باعتبارها صدقة من عامة الصدقات.

رابعاً : مقدار زكاة الفطر إن كان الصنف عو الأرز فهو (كيلوين ونصف) إن كان الصنف دقيقاً فهي حوالي (ثلاثة كيلوات) احتياطاً.. وإن كان من الحبوب فإن (الكيلة) باصطلاح وعرف من يشتهر عندهم هذا المصطلح تكفي (ستة أشخاص) ويكون (الربع) وهو (نصف الكيلة) بعرف واصطلاح آخرين (ثلاثة أشخاص).. ولا يختلف المقدار إن كان الصنف المختار لزكاة الفطر (قمحاً) عن غيره على الصحيح والراجح.

خامساً : يجوز التوكيل بإرسال المبالغ لمن يقومون بتوصيل زكاة الفطر إلى مستحقيها لتجهيزها بشراء القوت قبل وقت الجواز على أن يكون تسليمها قبل يوم أو يومين من العيد وأفضل أوقاتها قبيل صلاة العيد لمن يضمن أنه يتيسر له ذلك.

سادساً : تجربة كثير من الجوامع والمساجد في بعض البلدان عبر أئمتها ودعاتها وشبابها ولجانها في جمع صدقات الفطر وتوزيعها على المستحقين في الأحياء عمل جليل تتحقق به جملة من المقاصد الشرعية وهو مما يشجع عليه..

أكرمنا الله وإياكم بالقبول ورزقنا سعادة الدارين..

عارف بن عوض الركابي


https://telegram.me/ArifAlrikaby
481 views16:48
باز کردن / نظر دهید
2022-02-27 00:48:04 {السلف الصالح} في وادٍ و{هؤلاء} في وادٍ آخر !!

إذا كنت ممن يغضب إذا انتشر الخير من غير طريقك أو من غير طريق (شيخك) أو (جماعتك) أو (مجموعتك) ، فأنت بحاجة إلى معالجة دائك وتطبيبه ، خاصة وإن هذا الداء يتعلق بمقام (الإخلاص لله تعالى) ، وما أدراك ما الإخلاص !!
ولكل داء دواء .. فلتكن ممن تنبّه لدائه ووفق لدوائه ..

تأمل ما يلي :
قال الإمام الشافعي : (مَا نَاظَرْتُ أَحَداً إِلاَّ عَلَى النَّصِيحَةِ) سير أعلام النبلاء

قال الربيع بن سليمان ، قال الشافعي : (مَا نَاظَرْتُ أَحَداً قَطُّ عَلَى الغَلَبَةِ، وَبِودِّي أَنَّ جَمِيْعَ الخَلْقِ تَعَلَّمُوا هَذَا الكِتَابَ -يَعْنِي: كُتُبَهُ- عَلَى أَنْ لاَ يُنْسَبَ إِلَيَّ مِنْهُ شَيْءٌ.
قَالَ هَذَا يَوْمَ الأَحَدِ، وَمَاتَ يَوْمَ الخَمِيْسِ ..).سير أعلام النبلاء.

وفي (صفوة الصفوة) ، قال الشافعي رحمه الله : (ما ناظرت أحدا قط إلا أحببت أن يوفق ويسدد ويعان ويكون عليه رعاية من الله وحفظ وما ناظرت أحدا إلا ولم أبال بين الله الحق على لساني أو لسانه).

وفي (طبقات الشافعية الكبرى) قال الشافعى : (ما ناظرت أحدا فأحببت أن يخطىء).

وفي (شذرات الذهب) عن الشافعي - أيضاً - : (وكان يقول وددت أن لو أخذ عني هذا العلم من غير أن ينسب إلى منه شيء
وقال ما ناظرت أحدا إلا وددت أن يظهر الله الحق على يديه).

قلت : فكيف بالإمام الشافعي وغيره من أهل العلم لو رأوا بعض الناس في زماننا وهم لا يريدون أن يعرف الحق إلا عن طريقهم أو طريق (جماعتهم) !!
يا ترى لماذا هم كذلك ؟!
الجواب : لأن القضية عندهم ليست مرتبطة بالأحكام والقضايا الشرعية مثل : (أداء الواجب) (أداء فرض الكفاية) (نصرة الحق) (قمع الباطل) (النصح للمسلمين) ، وغير ذلك .
وإنما هي مرتبطة بـــ (رعاية الكيمان) و (تجنيد الأتباع أو حبسهم داخل القطاع) و (المصالح الشخصية) و (الإنجازات الحزبية) و (الدعايات الإعلامية) و (الأهواء والأغراض النفسية) و (الأمراض القلبية) وغير ذلك ..
وشتان ما بين السلف الصالحين وبين هؤلاء الخلف (المغشوشين) أو (الجاهلين) ..

ولخطورة القضية أضيف هذا الموقف من شيخ الشافعي ، إنه مالك بن أنس إمام دار الهجرة :

فإنه إذا ذكرت كتب الحديث فلابد أن يذكر (الموطأ) من بينها، وإذا رتبت كتب الفقه في المذهب المالكي فتتعيَّن الإشارة إليه أولاً، وإذا نقّب الباحثون في تاريخ تدوين العلوم الإسلامية برز الموطأ كأول تدوين وصل إلينا في الحديث والفقه.

ولقد أحرز الموطأ في الأوساط العلمية رتبة عالية وحصل في الثناء العظيم من أهل العلم ـ نثراً وشعراً ـ .

ويُحكى في سبب تأليفه أن الخليفة المنصور هو الذي اقترح على الإمام مالك أن يدوِّن العلم ويجمع المسائل في كتاب. فلما أتمَّ وضعه قال المنصور: إني عزمت أن أكتب كتبك هذه نسخاً، ثم أبعث إلى كل مصر من أمصار المسلمين بنسخة آمرهم بأن يعملوا بما فيها ولا يتعدوها إلى غيرها من هذا العلم المُحْدَث، فإنني رأيت أصل العلم رواية أهل المدينة وعلمهم».
فأجاب الإمام مالك بقوله:

«يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الناس قد سبقت لهم أقاويل، وسمعوا أحاديث وروايات وأخذ كل قوم بما سبق إليهم، وعملوا به، ودلوا له، من اختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرهم، وإن ردهم عما اعتقدوه شديد، فدع الناس وما هم عليه، وما اختار أهل كل بلد لأنفسهم فقال أبو جعفر: «لو طاوعتني على ذلك لأمرت به».

قلت : هؤلاء هم سلفنا الصالح ينبغي أن نجتهد في السير على منهاجهم ، فإنهم على علم وقفوا وببصر نافذ كفوا .. ومن عوفي من التحزب (البغيض) في زماننا هذا فقد رزق الخير الكثير من التوفيق ..

والموفق من وفقه الله ،،

كتبه : عارف بن عوض الركابي


https://telegram.me/ArifAlrikaby
26 views21:48
باز کردن / نظر دهید
2022-02-25 22:18:12 هل نحافظ على إيماننا كما نحافظ على مالنا وصحتنا ؟

الإيمان ينقص ويزداد ، وكما كان يقول بعض السلف : من فقه المرء أن ينظر في إيمانه .. أيزداد أم ينقص ؟

إذ زاد سهُلت على المؤمن الطاعات من النوافل والمفروضات
وصعُب على النفس الوقوع في المعاصي المهلكات

والعكس إذا ضعف .. حتى إن بعضهم من ضعف إيمانه يجد السعادة في المعصية ... والضيق في الطاعة ..
ويزداد حال المرء سوءاً باستمرار ضعف الإيمان حتى إنه لو شُكّك في ثوابت دينه لشكَّ وارتاب

ورضي الله عن عبد الله بن مسعود الذي قال : إن المؤمن ليرى ذنوبه مثل جبل يريد ان يسقط عليه .. وإن المنافق ليرى ذنوبه مثل ذباب مرّ على انفه فقال له هكذا ... رواه الإمام احمد في المسند

ومن أعظم أسباب زيادة الإيمان :
قراءة القرآن الكريم بتدبر وهو أساس العلم
العلم بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله
الإكثار من ذكر الله تعالى بما شرع نبيه عليه الصلاة والسلام
دعاء الله تعالى
قراءة سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وسيرة الأنبياء والصحابة والعلماء الربانيين
تأمل آيات الله الكونية وبديع مخلوقات الله
تذكر الدار الآخرة
الإكثار من نوافل الصلاة والصيام خاصة صلاة الليل مع طول القيام وطول السجود
وإتباع الطاعات بالطاعات فإن الإيمان بالجملة يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .. فتجنب المعاصي هو من اهم أسباب زيادة الإيمان والمحافظة عليه

قال العلامة حافظ الحكمي رحمه الله في سلم الوصول :
إيماننا يزيد بالطـــــــاعات * وتـــــــارة ينقص بالزلات
وأهله فيه على تفاضل*
هل أنت كالأملاك او كالرسل

الموفّق من حافظ على إيمانه أكثر من محافظته على :
صحته
ماله
حسن مظهره
كل ممتلكاته
فهلّم لنزيد إيماننا فإن المكانة والمنزلة عند الله في قوله :(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير).

عارف بن عوض الركابي



https://telegram.me/ArifAlrikaby
180 views19:18
باز کردن / نظر دهید
2022-02-25 17:12:48 (إني أخاف عليكم) ...

هل تدبرتها وأنت تقرأ القرآن الكريم؟
وهل عملت بها وأنت تدعو إلى الله العزيز الرحيم؟
إن منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله تعالى هو السبيل القويم.. وبفقهه والعمل به يهدى الداعية إلى الصراط المستقيم..

لقد بيّن القرآن الكريم منهاج الدعوة وسبيلها وطريقها وكان البيان العملي في قصص الأنبياء عليهم صلاة الله وسلامه ..
ومن ذلك أنهم اجتهدوا في إظهار الشفقة على من يدعونهم حتى يكون ذلك من أسباب قبولهم للحق .. ولا شك أن الأساليب تتنوّع بين الرفق.. والشدة التي تكون في موضعها .. أحياناً .. وكان إعلام المدعوين بشفقة الدعاة عليهم معلماً واضحاً من معالم منهج دعوة رسل الله عليهم السلام.

لننظر في هذه النماذج :

عن أول الرسل نوح .. قال تعالى :
لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)

وتأكيد لذلك في آية أخرى قوله تعالى :
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (25) أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ (26)

وعن إبراهيم عليه السلام في دعوته لأبيه يقول تعالى :
يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45)

وعن شعيب قال الله تعالى :
وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ (84)

وعن هود في دعوته لعاد ، قال الله تعالى :
إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (135)

وفي سياق آخر يؤكد الله تعالى هذا الأسلوب :
وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21)

وعن الرجل المؤمن الذي جاهر بنصرة الحق قال تعالى :
وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30)

وكرّر بيان خوفه في قوله تعالى :
وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33)

ولنا عبرة في هذا البيان القرآني .. قال الله تعالى :
وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3)

ومن تزكية الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام ببيان أنه يدعوهم شفقة عليهم وحرصاً على الخير لهم قال تعالى :
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)

فالمدعو من أسباب إجابته لمن يدعوه أن يعلم أنه يشفق عليه ويحب له الخير ..
وهذا هدي محمد عليه الصلاة والسلام في دعوته للأفراد والمجتمعات والملوك وفي دعوته لليهودي وغير ذلك من النماذج ..

.. فهلا اعتنينا بهذا الأسلوب في زمان كثر فيه دعاة الباطل واجتهد كثيرون في التشويش على دعاة الحق؟!

عارف بن عوض الركابي..



https://telegram.me/ArifAlrikaby
211 views14:12
باز کردن / نظر دهید
2022-02-25 13:26:15
227 views10:26
باز کردن / نظر دهید
2022-02-25 00:22:07 *روعة الرحيل بترك الأثر الجميل*

د. عارف الركابي





....
25 views21:22
باز کردن / نظر دهید