2022-05-26 16:53:22
ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام : أطعموا صبيانكم #الرمّان فإنّه أسرع لألسنتهم .
وعن الصادق (عليه السلام) : أطعموا صبيانكم الرمّان فإنّه أسرع لشبابهم.
عن الإمام الصادق عليه السّلام : « اسقوا صبيانكم السّويق في صغرهم ؛ فإنّ ذلك ينبت اللّحم ، ويشدّ العظم»
شاء الخالق ان تمر مراحل #تغذية الانسان وفق محطات متسلسلة مناسبة دقيقة، فعندما كان جنينا يتغذى بواسطة الدم ثم في مراحل الولادة يعتمد الرضاعة والحليب فقط وشيئا فشيئا تدخل بقية الاغذية في طعامه وينبغي على المربي حفظ منهاجه الغذائي على موازين الطبيعة و يسير في أسلوب تغذية الطفل ونوع الطعام الذي يلائمه وفقاً لقانون الخلقة، فمثلاً يختلف الغذاء المناسب للطفل قبل ظهور الأسنان في فمه عنه بعد ظهورها..
وهذا ما يصرح به الامام #الصادق عليه السلام في توحيد المفضل ((.. حتى إذا تحرك، واحتاج إلى غذاء فيه صلابة ليشتد ويقوى بدنه، طلعت له الطواحن من الأسنان والأضراس ليمضغ بها الطعام، فيلين عليه. ويسهل له إساغته..)) #توحيد_المفضل
وعليه يمكن ان نستفيد ضابطة في احتياج الطفل للغذاء هي فترة التسنن وظهور اسنانه، حيث يظهر السن الاول بشكل شائع عندما يكون عمرهم ما بين أربعة وتسعة أشهر – حسب نوع الطفل وحالاته
تنبيه الطفل المولود حديثا لا يحتاج في غذائه إلّا إلى الحليب وذلك حتى بلوغه الشهر الرابع من العمر .
بل اطعامة الاغذية الجامدة فد يتسبب بالضرر له وتأتي رياحة على عكس ما تشتهي سفينة الام!!
وبشكل عام يمكن تقسيم مراحل تغذية الطفل الرضيع وفق التالي :
المرحلة #الأولى : تمتد من الولادة إلى عمر 4 أشهر . (فقط حليب)
المرحلة #الثانية : من عمر 4 إلى 6 أشهر .
بعد الشهر الرابع قد تبدأ الحاجة لادخال الاغذية المكملة للطفل وقد تشعر الام بحاجة الطفل لذلك من خلال مؤشرات يصدرها الطفل.
وينبغي ان تراعي الام مجموعة وصايا :
منها المحافطة على معدل #الرضاعة فليس الطعام بديلا بل مكملا فتحافط على معدل ٦_٨رضعات
الاغذية التي تعطى للطفل ينبغي ان تكون بسيطه الهضم مثل الفاكهة الناضجة والمهروسة جيدا كالموز والتفاح وعصير الرمان..
عن يحيى بن موسى الصنعاني قال: دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام بمنى وأبو جعفر الثاني-الجواد- عليه السلام على فخذه وهو يقشر له موزا ويطعمه.
الكافي ج٦ ص360
الأطفال يستمتعون بأكل #الموز الناضج المهروس كأول غذاء لهم ، فهو نافع و لذيذ الطعم وسهل الهضم أيضا .
يمكن إعطاء الطفل عصير الفاكهة المصفّى جيدا ، كعصير الرمان اوالتفاح أو الجزر أو العنب . . . على أن يؤخّر عصير البرتقال حتى بلوغ الطفل الشهر التاسع لما يحتويه من حوامض قد تتسبب بتقرح الغشاء المخاطي للمعدة .
المنتجات العديدة الموجودة في الصيدليات والأسواق والخاصة بالرضع ليست بأفضل من تلك التي تستطيع الأم تحضيرها وبسهولة مطلقة في المنزل ، فهي لا تحتاج إلى وقت أو جهد ، إضافة إلى خلوّها من المواد الحافظة والملوّنة والمنكّهة والتي لها ما لها من آثار سلبية .
لا بأس بإدخال بعض الخضار المسلوقة والمصفّاة جيدا كالجزر والشجر واللوبياء . وهنا تستطيع الأم إعداد أصناف عديدة من المأكولات كأن تسلق الجزر أو اللوبياء مع الأرز وتهرسهما جيدا قبل إعطائهم للرضيع.
تبدأ الام باطعام الطفل طعام اقرب للسائل وتكتفي بوجبة واحدة في اليوم الأول وبكمية صغيرة جدا ( ملعقة أو ملعقتين ) عند البدء بأيّ نوع جديد من الطعام ، وفي الأيام التالية تزيد الأم الكمية وعدد الوجبات تدريجيا وحسب تحمّل الطفل
يلزم الابتعاد عن البيض واللحوم بأنواعها في هذه المرحلة ( 4 - 6 أشهر ) ، لأن الجهاز الهضمي للطفل غير مؤهل لهضم هذه المأكولات بعد.
من عمر 6 إلى 8 أشهر
في هذه المرحلة تزداد شهية الطفل للطعام بصورة واضحة ، وذلك مع ازدياد حاجته للطاقة اللازمة من أجل نموه وحركته ونشاطه الزائد يوما بعد يوم فيلزم زيادة عدد الوجبات المكملة وكميتها، ولا باس ضمن هذه الفترة البدء باعطاء الطفل الخضار وحساء الخضار والخضار الداكنة بالذات فهي غنية ونافعة وتعطى الخضار مسلوقة سلقا تحافظ معه على خواصها، ويمكن ادخال البيض ضمن هذه الفترة بمعدل ثلاث صفارات في الأسبوع مسلوقة كما يمكن خلال هذه الفترة ادخال البقول والنشويات والبطاطا بشكل تدريجي وادخال مشتقات الحليب بشكل تدريجي ايضا.
من عمر 8 إلى 11 شهرا
يجب على الأم في هذه المرحلة الاستمرار بإرضاع طفلها بمعدل 5 - 6 رضعات في اليوم . ومضافا على الأصناف التي ذكرنا سابقا والتي تعوّد عليها الطفل ، تستطيع الأم في هذه الفترة . ادخال الخبز وعصير البرتقال
١٢شهر وما فوق
في هذه المرحلة يحب الطفل الاقتداء بمن حوله في الغذاء كما في الأمور الأخرى ، وهنا يصبح قادرا على مشاركة العائلة في المأكولات العادية و تستطيع الأم في هذه المرحلة : إدخال الحليب الكامل الدسم ومشتقاته ضمن قائمة طعام الرضيع
يتبع جزء 1
569 views13:53