Get Mystery Box with random crypto!

«فَوائِدُ كاظِميَّة» - عَبدُ الزَّهرَاء

لوگوی کانال تلگرام kadhemiya — «فَوائِدُ كاظِميَّة» - عَبدُ الزَّهرَاء ف
لوگوی کانال تلگرام kadhemiya — «فَوائِدُ كاظِميَّة» - عَبدُ الزَّهرَاء
آدرس کانال: @kadhemiya
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 1.45K
توضیحات از کانال

أَهلًا و سَهلًا، مَرحبًا يا فُضَلا!
هٰذِي «الفَوائِدْ» تَخِذُوها مَنزِلا
فِقهٌ، عَقِيدةٌ، و أخلاقٌ، و كَمْ
لِلقَلبِ فِيها مِن كُنُوزٍ تُغتَنَمْ
🖌 بِيَدِهِ الدَّاثِرَة: عَبدُ الزَّهرَاء🌹
حسابُ الإنستغرام: @kadhemiya

Ratings & Reviews

2.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

1

3 stars

1

2 stars

0

1 stars

1


آخرین پیام ها 8

2022-05-30 14:35:33 [لَمْ يَعبأْ بزيارةِ المَعصُوَمَة!]

في زيارتي لمولاتي الشفيعةِ الكريمةِ بنتِ الإمامِ أختِ الإمام عمَّة الإمام المعصومةِ الجليلةِ فاطمةَ صلواتُ اللهِ عليها في قم المقدَّسة سنة ١٤٣٣هـ أخبرني مدير القافلة:

«إنَّ حامِلَ شهادةِ دكتوراه في أحد العلومِ الأكاديميَّة قصد مشهدَ المقدَّسةَ لزيارةِ الإمامِ الثامنِ الرضا الضامنِ صلواتُ الله و سلامُه عليه، و بعد انتهاء أيامِ التشرُّفِ بزيارتِه قصدَ العاصمةَ طهرانَ ليزورَ قبرَ عالمٍ فقيهٍ سيِّدٍ جليلٍ، ثمَّ يقفُلُ من سفرِه غيرَ عابئٍ بزيارةِ السيِّدةِ المعصومة ع

أقول: إنَّه لمِن الجميلِ زيارة العلماءِ و إجلالهم و زيارة قبورِ الماضينَ منهم، و لكنَّه من القبيحِ الجفاء بالإمامِ و أختِ الإمام! و أيُّ جفاءٍ أعظمُ من هذا؟!

⁦ ⁩ و لو أسمَعَ اللهُ هذا المؤمنَ جوابَ العالمِ، لسمِعَ توبيخًا و تقريعًا على فعلِه، و لأرشَدَه و قالَ لهُ بأنَّ السيِّدةَ المعصومةَ أَولَى بالوَصلِ؛ هيَ صاحبةُ الجميلِ و الفضلِ، عليه و على جميعِ العلماء.

ألَمْ يعلمْ بأنَّ العلماءَ يقِفُونَ عندَ قبرِ هذه السيِّدة الجليلةِ وقوفَ المُستجدِي مادِّينَ أيديَهم، طالبِينَ من جنابِها الكريمِ كلَّ ما يحتاجونَ من حاجاتِ دنياهم و آخرتِهم، من علمٍ و مالٍ و شفاعةٍ و غير ذلك؟! و لو لم يتواضعوا لعظمَتِها و علُّوِّ شأنِها لما وصلوا إلى ما وصلوا إليه

ألَمْ يَسمَعِ المرويَّ عن الأئمةِ في حقِّها؟! أما قرأَ «مَنْ زَارَهَا عَارِفاً بِحَقِّهَا فَلَهُ الْجَنَّة» (١) عن أخيها الرضا صلوات الله عليهما؟! فإذا كانت كسائرِ المؤمنين الأخيار، فلِمَ يُشترَطُ في زيارتِها عرفانُ حقِّها كما في زيارةِ أميرِ المؤمنينِ و سيِّد الشهداء و الرضا صلوات الله عليهم أجمعين «مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّه‏»؟!

إنَّها من أهلِ بيتٍ لا يُقاسُ بهم أحدٌ لا فقيهٌ و لا صاحبُ إمام! و إنَّنا نحنُ و هم في ذلكَ سواء، و كلنا محتاجونَ لشفاعتِها. ألَسنا جميعًا نقرأُ في زيارتِها: «يا فاطِمَةُ اشفَعي لي في الجَنَّةِ فَإنَّ لَكَ عِندَ اللهِ شَأناً مِنَ الشَّأنِ»؟!

و عن جدِّها الصادق صلوات الله و سلامه عليه: «إِنَّ لِلَّهِ حَرَماً وَ هُوَ مَكَّةُ أَلَا إِنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ حَرَماً وَ هُوَ الْمَدِينَةُ أَلَا وَ إِنَّ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَرَماً وَ هُوَ الْكُوفَةُ أَلَا وَ إِنَّ قُمَّ الْكُوفَةُ الصَّغِيرَةُ أَلَا إِنَّ لِلْجَنَّةِ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ ثَلَاثَةٌ مِنْهَا إِلَى قُمَّ تُقْبَضُ فِيهَا امْرَأَةٌ مِنْ وُلْدِي اسْمُهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُوسَى وَ تُدْخَلُ بِشَفَاعَتِهَا شِيعَتِي الْجَنَّةَ بِأَجْمَعِهِمْ». (٢)

غفرَ اللهُ لنا ذنوبَنا و إسرافنا على أنفسِنا، و رزقَنا زيارتَها مع عِرفانِ حقِّها، و التواضعَ لعَظمَتها، و رِضاها و شفاعتَها في الدُّنيا و الآخرة، إنَّه جوادٌ كريمٌ.

#مولد_المعصومة #المعصومة #مقامات

أَسْعَدَ اللهُ أيّامَكُم و ليَالِيكُم بِذكرىٰ مِيلادِ
الكَريمةِ سَيّدةِ عشِّ آلِ مُحَمّد ص
ليلةُ الثلاثاء ١ ذو القعدة ١٤٤١هـ
عَبدُ الزَّهرَاء

«فَوائِدُ كاظِميَّة»
«رَاسِل الفَوائِد»
«الاستِخارَةُ بالسُّبحَة»
«حِسابُ الإنستغرام»
_____
(١) بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏٩٩، ص: ٢٦٦
(٢) بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏٥٧، ص: ٢٨٨
84 views11:35
باز کردن / نظر دهید
2022-05-30 03:11:29 [و هَا أنَا ذَا أنعُمُ بِجِوارِها المَيمُون ]

«مولاي أبشرك حصلت على راية السيدة المعصومة»

هذه أجمل كلمة وصلتني صبح يوم الأربعاء ٣ ربيع الأول ١٤٣٩هـ، من الأخ العزيز الحاج (هـ.ح.د) زادهُ الله عزَّةً بخدمة سيِّد الشُّهداء ص، فهو المعروف بتفانِيه فيها.

و لطالَما تمنَّيتُ أن أحظَى برايةِ سيِّدتي المعصومة ص، و هو -مَدَّ اللهُ في عُمُرِه في خيرٍ و عافية- يعلمُ بشدَّة تعلُّقِي بقُم و بمودَّتي الخاصَّة لمولاتي المعصومةِ مَليكةِ قُمٍّ، سَميَّة أمِّها الزَّهراءِ فاطمةَ، حتى أنَّه كلَّما وفِّق للوصولِ إلى تلكَ الأعتاب المقدَّسة، صوَّر لي فِيلمًا قصيرًا له و هو يدعو لي باسمي مِن جوارها الطاهر، فجزاهُ اللهُ عنِّي خير الجزاءِ و رزقهُ اللهُ زيارةَ المعصومةِ ص كثيرًا و شفاعتَها في الدنيا و الآخرة.

أخبَرني الحاجُّ الموفَّق أنَّه بعدَ أن انتهت مراسمُ زيارةِ أربعين المولَى أبي عبد اللهِ ص سنة ١٤٣٩هـ، قصدَ أرضَ طوسٍ ليُحييَ فيها ذكرى استشهادِ النبيِّ الأعظمِ صلى اللهُ عليهِ و آلِه، و استشهادِ بَضعتِه الرضا ص في أواخرِ صفَر كما هو المعمولُ به هناك، و بعدها توَجَّه إلى الكوفَةِ الصغيرةِ حيثُ عرشُ اللهِ في أرضِه، قُم و ما أدراكَ ما قُم!

و بعدَ السؤالِ التقَى الشخصَ المسؤولَ، و عرَّفَه بأنَّه من خَدَمةِ مآتِم و مواكِب عزاءِ سيِّد الشُّهداء ص و أنَّه قَدِمَ من شُقَّةٍ بعيدةٍ، ثمَّ أبدَى رغبتَه في شَرَف الحصولِ على الرايةِ المبارَكة لتلكَ الحضرةِ السامية.

فاعتذَرَ المسؤولُ قائلًا نحن ليسَ من عادتِنا توزيعِ الرايةِ .. فأجابَهُ الحاجُّ الوَجيه: «ما يضرُّكَ لو سألتَ من هو أعلَى مِنكَ رتبةً! سَل لنا جزاكَ اللهُ خيرًا»، فاعتذرَ ثانيةً قائلًا:

«و إن سألتُ لك، فأنا أعلمُ الجواب و هو "لا"، فلا أخفيكَ بأنَّ جماعةً من تجارِ إحدى دولِ الخليجِ قد قدَّموا الأموالَ الضَّخمةَ علَّهُم يُعطَوا الرايةَ، و لم يُعطَوها!»

فأعادَ عليهِ حَجِّينا العزيز: «تفضَّل علينا بالسؤالِ فقد نَحظَى بالعناية».

و استجابَ ذلك المسؤولُ لطلبِه، و أجرَى بعضَ المكالماتِ، ثمَّ رجعَ معتذِرًا ثانيةً، و بينَما هم على تلكَ الحالِ إذ جاءَه اتصالٌ، و ما أن أنهَى مكالمتَه جاءَ مسرِعًا مستَغرِبًا مستفهِمًا و أظنُّه قالَ باكيًا:

«من أنتَ أيها الحاج؟! و ماذا صنَعت حتى تَحظَى بهذِه العنايةِ و تُعطَى الرايةَ المباركة و يُمنَعَها غيرُك؟».

فسلَّمَهُ الرايةَ بِلونِ لواءِ الحَمدِ الأخضَر، لونِ ثيابِ أهلِ الجنَّة، مخطُوطًا عليها بلونِ الأمانِ و العِصمَةِ و الطهارةِ الأبيضِ، «يا فَاطِمَة المَعصُومَة»، في كِيسٍ مطبوعٍ عليهِ «يا فَاطِمَةُ اشفَعِي لِي في الجَنَّة»، و قالَ لهُ خُذهُ و لا تفتَحهُ هنا!

و استلَمتُها منهُ -شَكرَ اللهُ سَعيَهُ و أجزلَ ثوابَهُ و مكَّنَني من مُجازاتِه- في ربيعٍ الثاني ١٤٣٩هـ، و هَا أنَا ذَا اليومَ أنعُمُ بِجِوارِها المَيمُون

لا حرمنِيَ اللهُ و والدَيَّ و جميعَ أهلي و من أُحبُّ، و من يقرأُ رسالَتي هذِه سيما مرتادِي «فَوائِدُ كاظِميَّة» من ألطافِ مولاتِنا المعصومةِ فاطمةَ بنتِ الإمامِ موسى بنِ جعفر الكاظِم في الدنيا و البرزخِ و الآخرةِ، فإنَّها أهلٌ لذلِك، و هو سميعٌ مُجيبٌ جوادٌ كريمٌ.

صُورةُ الرايةِ المبارَكة

#مولد_المعصومة #راية_المعصومة #المعصومة

آخرُ نهارِ ذِكرَى ميلادِها الشريفِ
غُرَّةُ ذِي القِعدَةِ الحَرامِ ١٤٤١هـ
عَبدُ الزَّهرَاء

«فَوائِدُ كاظِميَّة»
«رَاسِل الفَوائِد»
«الاستِخارَةُ بالسُّبحَة»
«حِسابُ الإنستغرام»
134 views00:11
باز کردن / نظر دهید
2022-05-29 15:32:00
[مَعَكُم مَعَكُم ٣١٣ ]

وصلتني هذه الصورةُ من أخٍ بارٍّ عزيزٍ، ليلةَ الأربعاءِ ٢٤ شوال ١٤٤٣هـ.

صورةُ عدَّادِ تسبيحٍ يقرأُ العددَ الجميل ﴿٣١٣﴾ و كتبَ "معكم معكم" ليُعلمَني أنَّهُ ملتزمٌ معنا في الاستِغفَارِ الصَّادِقي، فجَزاهُ اللهُ خيرا!

و من الاتفاقِ الجميلِ غيرِ المقصُودِ أنِّي رأيتُ رسالتَه و أجبتُه قبيلَ الفجرِ الساعة ﴿٣:١٣﴾ أيضًا، و لم ألتفت إلى ذلك إلا بعد ٣ ساعاتٍ تقريبًا .

فهل أنتُم أيُّها الأفاضلُ على العَهدِ أيضًا؟ نحنُ في منتصَفِ الطريق، لم يبقَ إلَّا شهرٌ تقريبًا!

إن كنتُم معنا فاكتبوا: «مَعَكُم مَعَكُم ٣١٣»

اللهُمَّ عَجِّل لوليِّكَ الفَرَج

٢٨ شوال ١٤٤٣هـ
عَبدُ الزَّهرَاء
61 viewsedited  12:32
باز کردن / نظر دهید
2022-05-29 06:09:30 [بيانٌ سهلٌ باللغةِ الإنجليزيَّة]

في ليلةِ إحياءِ القَدرِ الأولى ١٤٤٢هـ، وقتَ السَّحَرِ بُعيدَ الانتهاءِ من الأعمالِ، سألني حاجٌّ خَيِّرٌ و أخٌ وجيهٌ عن توضيحٍ لمصطلحَي "الإذن التكويني" و "الإذن التشريعي".

و إذ علمتُ أنَّ لهُ باعًا في اللغةِ الإنجليزيَّةِ، قلتُ: «سوفَ أوضِّحُها لكَ بكلمتَينِ من اللغةِ الإنجليزيَّةِ»، فتوجَّهَ لي فقلت:

لو كانَ أمامَ أحدٍ كأسٌ فيها مشروبٌ مُحرَّم، فسألكَ بالإنجليزيَّة:

Can I drink it?

فالإجابةُ الدقيقةُ لابدَّ أن تكون:

You can, but you may not.

يعني أنَّ لدى السائلِ الاستطاعةَ البدنيَّةَ و غيرَها (الإذنُ التكوينيُّ) للقيامِ بالفعل فليس مُجبرًا على تَركِه، و لكنَّ هذا الفعلَ ذاتَه ليس مسموحًا له قانونًا أو شرعًا (الإذنُ التشريعيُّ) فبارتكابِه يُؤثَم.

و لذا فالأفضل أن يكونَ السؤال:

May I drink it?

تكوينيٌّ = Can
تشريعيٌّ = May

فقرَّبَ لهُ هذا المثالُ الصورةَ، و جَلَّى عنها بعضَ الغمامَ، و استحسنَ الإجابةَ، و الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، و صلى اللهُ على أميرِ المؤمنينَ -صاحبِ الفضلِ و وليِّ النِّعمة- و آلِه الطيبينَ الطاهرين.

٢٥ شهر رمضان المبارك ١٤٤٢هـ
عَبدُ الزَّهرَاء

«فَوائِدُ كاظِميَّة»
«رَاسِل الفَوائِد»
«الاستِخارَةُ بالسُّبحَة»
«حِسابُ الإنستغرام»
103 views03:09
باز کردن / نظر دهید
2022-05-28 07:25:05 [يا صاحِبَ الزَّمان .. و هَل أُحِبُّ الحَياةَ إلَّا لِخِدمَتِك!]

جاءَ في حادثَةِ مَبيتِ أميرِ المؤمنينَ في فِراشِ النبيِّ الأعظم صلى اللهُ عليهما و آلِهما:

«... فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع أَ رَضِيتَ أَنْ أُطْلَبَ‏ فَلَا أُوْجَدَ وَ تُوجَدَ فَلَعَلَّهُ أَنْ يُبَادِرَ إِلَيْكَ الْجُهَّالُ فَيَقْتُلُوكَ قَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ رَضِيتُ أَنْ يَكُونَ رُوحِي لِرُوحِكَ وِقَاءً وَ نَفْسِي لِنَفْسِكَ فِدَاءً بَلْ رَضِيتُ أَنْ يَكُونَ رُوحِي وَ نَفْسِي فِدَاءً لِأَخٍ لَكَ أَوْ قَرِيبٍ أَوْ لِبَعْضِ الْحَيَوَانَاتِ‏ تَمْتَهِنُهَا وَ هَلْ أُحِبُّ الْحَيَاةَ إِلَّا لِخِدْمَتِكَ وَ التَّصَرُّفِ بَيْنَ أَمْرِكَ وَ نَهْيِكَ وَ لِمَحَبَّةِ أَوْلِيَائِكَ وَ نُصْرَةِ أَصفِيَائِكَ وَ مُجَاهَدَةِ أَعْدَائِكَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمَا أَحبَبتُ أَنْ أَعِيشَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا سَاعَةً وَاحِدَة ...»

أقول: و ما أجمَلَهُ من خطابٍ لو توجَّهنا به -صادقِينَ- إلى إمامِ زمانِنا الذي ما قَدَرناهُ حَقَّ قَدرِه!

إمامُ زمانِنا الذي رُئِيَ جدُّهُ الصادقُ صلواتُ اللهِ عليهِ جالسًا عَلَى التُّرَابِ، و هُوَ يَبكِي بُكَاءَ الْوَالِهِ الثَّكلَى، و قد أَبلَى الدُّمُوعُ مَحجِرَيهِ وَ هُوَ يَقُولُ: «سَيِّدِي‏ غَيبَتُكَ نَفَت رُقَادِي‏ وَ ضَيَّقَت عَلَيَّ مِهَادِي وَ أَسَرَت مِنِّي رَاحَةَ فُؤَادِي»! (١)

و هو القائلُ أيضًا في حقِّ إمامِ زمانِنا: «وَ لَو أَدرَكتُهُ لَخَدَمتُهُ أَيَّامَ حَيَاتِي‏»!

فإذا كانت هذهِ حالُ إمامنا الصادقِ و هذهِ كلماتُه، فالأحرَى بالعَبدِ المقصِّرِ في حقِّ مولاهُ و إمامِ زمانِه أن يجعلَ كلماتِ أميرِ المؤمنينَ هذهِ وِردًا يلهَجُ بهِ و يلقِّنُهُ نفسه كلَّ يومٍ، مخاطِبًا بهِ سيِّدَهُ و مولاهُ بقيَّةَ اللهِ الأعظم، لَعلَّ ذلكَ يُحدِثُ تَغييرًا في نفسِهِ، إلى أن يحظَى منهُ بنظرةٍ رحيمةٍ، يستغني بها عمَّا سِواها فيفوزَ فوزًا عظيمًا.

و لو جعلَ مُسِيءٌ مِثليَ همَّهُ الأكبرَ في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ و في ليالي القدرِ أن يستغفرَ اللهَ من تقصيرِهِ في حقِّ إمامِ زمانِهِ لما كانَ في ذلكَ مَلُومًا! (٢)

سيِّدي يا صاحبَ الأمرِ .. رجائي كَرَمُكَ و أنتَ أكرمُ مَرجُوٍّ، و صلَّى اللهُ عليكَ أبدَ الأبدِ ما لا يُحصِيهِ العَدَد.

المَنشُور في الإنستغرام:

https://www.instagram.com/p/CZPUEdSLq5_/?igshid=YmMyMTA2M2Y=

#صاحب_الأمر #ليلة_النصف #شعبان #ليلة_القدر #شهر_رمضان

١٦ شَعبانُ المُعظَّم ١٤٤٢هـ
عَبدُ الزَّهرَاء

«فَوائِدُ كاظِميَّة»
«رَاسِل الفَوائِد»
«الاستِخارَةُ بالسُّبحَة»
«حِسابُنا في الإنستغرام»
_____
(١) الوَصفُ مقتطَفٌ من روايةٍ طويلةٍ في كتاب "كمالُ الدِّينِ و تَمامُ النِّعمة" ج٢، ص٣٥٢.

(٢) ذَكرتُ بعضَ هذهِ المَعاني في ليلةِ النِّصفِ من شَعبانَ المُعظَّم ١٤٤٢هـ.
90 views04:25
باز کردن / نظر دهید
2022-05-27 14:51:15 [تُحفَةٌ كاظِميَّةٌ في جُمعةٍ صادقيَّة]

وُفِّقتُ بِحَمدِ اللهِ ليلةَ الجُمعةِ إلى زيارةِ سيِّدِ الشُّهداءِ (وارث)، و صلاةِ جعفرٍ المُبارَكة، هَديَّةً مِنَ العَبدِ الحَقيرِ إلى مَولاهُ و إمامِهِ العظيمِ جعفرِ بن مُحَمَّدٍ الصادقِ صلواتُ اللهِ عليه.

و نويتُ بهِما نيابةً عن جميعِ مُرتادِي «فَوائِدُ كاظِميَّةٌ» في التلگرام و الوتساب و الإنستغرام، و عن جميعِ المشاركينَ في الاستِغفَارِ الصَّادِقي.

أسألُ اللهَ لي و لكمُ القَبول، و عَظَّمَ اللهُ أجورَكم و أحسنَ عزاءَكم.

#شهادة_الصادق

الجمعةُ الصَّادقِيَّة
٢٦ شوال ١٤٤٣هـ
عَبدُ الزَّهرَاء
127 viewsedited  11:51
باز کردن / نظر دهید
2022-05-27 05:30:06 [هكذا علَّمَنا جعفرُ بنُ محمد!]

بينَ الفَينَةِ و الأخرى تصلُني نسخَةٌ من المصحفِ الشريفِ هديَّةً من بعضِ الأهلِ أو الإخوةِ المؤمنين، حتى زادتِ النسخُ على العَشر، فجعلتُها لي عادةً في شهرِ رمضانَ المباركِ أن أقرأ كلَّ يومٍ من نسخةٍ، حتى آتيَ عليها جميعًا.

فتحتُ مصحفًا بعد تعقيبِ فجرِ الثالثِ من الشهرِ المباركِ، و وقعَ نظري على خَتمٍ في بدايتِه، فيه اسمُ مَرحُومٍ مُسِنٍّ وفِّقنا للمشاركةِ في تشييعهِ و دفنِه قبلَ عشرِ سنواتٍ تقريبًا (شوال ١٤٣٢هـ)، و هذا المصحفُ أهداهُ أبناءُ المرحومِ حينَها للمؤمنينَ رجاءَ إيصالِ الثوابِ لأبيهم.

و ما أن رأيتُ اسمَه -رحمهُ اللهُ- قرأتُ لهُ الفاتحةَ، و تذكَّرتُ موقفًا في مراسمِ دفنِه ما أزالُ أذكرُ بعضَ تفاصيلِه، و كأنَّه كانَ البارحة.

حضرَ الدَّفنَ أحدُ أبناءِ العامَّةِ و كانت لهُ قرابةٌ بالمرحومِ، و أظنُّه كان في عَقدِهِ الخامس، و كان يراقبُ تفاصيلَ التشييعِ و الدَّفنِ من قُربٍ، فَلَفَتَ انتباهَهُ الحرصُ على عملِ المستحبَّاتِ و تجنُّبِ المكروهاتِ، و على الدِّقَّةِ في أداءِ الصغيرةِ و الكبيرةِ أثناءَ التشييعِ و الدَّفنِ و بعدَهما، عملًا بما جاءَ في الكتبِ الفقهيَّةِ عن أهلِ بيتِ العصمةِ و الطهارة، و سعيًا منَّا لعملِ ما ينفعُ الميِّت و تركِ ما قد يؤذيهِ؛ ما أحوجَ الميِّتَ لكلِّ صغيرةٍ و كبيرةٍ في تلك اللحظات!

و بعد الانتهاءِ جاءَ و سَلَّمَ و قال: «يا شيخ.. ما شاءَ الله! هذهِ أفضلُ مراسِمِ دَفنٍ حضرتُها، عملٌ دَقيقٌ جدًّا لم أرَ مثلَهُ من قَبل!»

فأجبتُه بكلمةٍ واحدةٍ: «ليس هذا من عندِنا، و إنما هو من بركاتِ إمامِنا جعفرِ بنِ محمدٍ الصادقِ صلواتُ اللهِ عليه.»

فكأنَّما أُلقِمَ حَجَرًا!

إذا شئت أن تَبغي لنفسكَ مذهباً
يُنجيكَ يومَ الحشرِ مِن لهبِ النارِ

فَدعْ عنكَ قولَ الشافعيِّ و مالكٍ
و أحمدَ و النّعمانِ بَلْ كعب أحبارِ

و والِ أناساً قولُهمْ و حديثُهمْ
رَوَى جدُّنا عن جبرئيل عنِ البارِي‏


الحَمدُ للهِ الَّذي جَعَلَنا مِنَ المُتَمَسِّكينَ بِولايَةِ أميرِ المُؤمِنينَ وَالأئِمَّةِ عليهِمُ السَّلام

#الإمام_الصادق #شهادة_الصادق #الصادق #شهر_رمضان

٢٦ شهر رمضان المبارك ١٤٤٢هـ
عَبدُ الزَّهرَاء

«فَوائِدُ كاظِميَّة»
«رَاسِل الفَوائِد»
«الاستِخارَةُ بالسُّبحَة»
«حِسابُنا في الإنستغرام»
167 viewsedited  02:30
باز کردن / نظر دهید
2022-05-26 16:24:50 [وَ مَا أَدراكَ مَا الجُمُعَة ٤ ]
إعادةُ نَشر

في الجُمعةِ تختلِفُ القوانينُ الإلهيَّة

ممَّا حثَّ عليهِ اللهُ و آلُ اللهِ هوَ التعجيلُ في فِعلِ الخيرِ و عدمُ تأخيرِه و إن بَدا قليلًا، فقد ورد عن نبيِّنا الأعظمِ صلى اللهُ عليهِ و آلهِ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مِنَ الْخَيرِ مَا يُعَجَّل»، و عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَبِي يَقُولُ «إِذَا هَمَمْتَ بِخَيْرٍ فَبَادِر فَإِنَّكَ لَا تَدرِي مَا يَحدُثُ».

فإِمَّا أن يعنيَ الإمامُ فإنَّك لا تَدري ما يحدثُ إن فعلتَ ففي ذلكَ ترغيبٌ في عطاءِ الله، و هذا يُفهمُ من مثل هذه الرواية عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: «مَنْ هَمَّ بِخَيْرٍ فَلْيُعَجِّلْهُ وَ لَا يُؤَخِّرْهُ فَإِنَّ الْعَبْدَ رُبَّمَا عَمِلَ الْعَمَلَ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَد غَفَرتُ لَكَ وَ لَا أَكْتُبُ عَلَيْكَ شَيْئاً أَبَداً ...»، أو ..

أن يعنيَ الإمامُ فإنَّك لا تَدري ما يحدثُ إن لم تفعَل ففي ذلكَ ترهيبٌ من سلبِ التَّوفيقِ له؛ وردَ عن إمامِنا الباقرِ أَبِي جَعْفَرٍ ع يَقُولُ: «مَنْ هَمَّ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَيْرِ فَلْيُعَجِّلْهُ فَإِنَّ كُلَّ شَيْ‏ءٍ فِيهِ تَأْخِيرٌ فَإِنَّ لِلشَّيْطَانِ فِيه نَظرَة»، أو ...

أن يعنيَهما جميعًا، إذ لا مانِع.

إلَّا أنَّ اللافتَ في الأمرِ أنَّ هذا الحثُّ يتبدَّلُ -في الجملة- عظَمةً و كرامةً لسيِّدِ الأيامِ الجمعةِ، فالذي حثَّنا على التعجيلِ في الخيرِ و عدمِ تأخيرِه هو ذاتُه يحثُّنا على تأخيرِ بعضِ الخيرِ إلى الجمعة، فعَنِ الْبَاقِرِ ع:‏

«إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَتَصَدَّقَ بِشَيْ‏ءٍ قَبْلَ الْجُمُعَةِ أَخِّرْهُ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ».

و عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي رَجُلٍ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ مِثْلَ الصَّدَقَةِ وَ الصَّوْمِ وَ نَحْوِ ذَلِكَ قَالَ: «يُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَ الْعَمَلُ فِيهِ يُضَاعَفُ».

في الجُمعةِ تختلِفُ القوانينُ الإلهيَّة! حتَّى كأنَّ اللهَ جلَّ و عَلا يُحبُّ من الخيرِ ما يُؤخَّر إذا كانَ إلى يومِ الجمعة! و كأنَّ المؤمِن يُعصمُ من نظرةِ الشيطانِ في ذلكَ الخيرِ إذا نَوَى تأخيرَهُ إلى الجمعة! و في ذلكَ بيانٌ جَليٌّ لعظَمةِ الجمعة الذي يُحبُّ اللهُ أن يُعملَ فيهِ، و لكرامةِ المؤمنِ إذ يُضاعِفُ اللهُ لهُ فيهِ الأعمال؛ عن الصَّادِقِ ع:‏ «الصَّدَقَةُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِأَلْفٍ وَ الصَّدَقَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِأَلْفٍ».

بل إنَّ نبيًّا مستجابَ الدَّعوةِ كيعقوبَ عليهِ السلامُ يؤخِّر استغفارَهُ لبَنِيهِ -و هو خيرٌ- إلى سَحَرِ ليلةِ الجمعةِ، كما جاءَ ذلك في تفسير العياشي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي‏} قَالَ: «أَخَّرَهُمْ إِلَى السَّحَرِ لَيْلَةَ الْجُمُعَة»

و الأعجبُ مِن ذلكَ كُلِّه أنَّ اللهَ سبحانَه الذي لا يُعجِزُه شيءٌ قَد يؤَخِّر قضاءَ حاجةِ عبدِه المؤمنِ -كرامةً لهُ- إلى يومِ الجمعة، كما جاءَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏:

«إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَدْعُو فِي الْحَاجَةِ فَيُؤَخِّرُ اللَّهُ حَاجَتَهُ الَّتِي سَأَلَ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لِيَخُصَّهُ بِفَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ...».

فَمَا أَدراكَ مَا الجُمُعَة، وَ مَا أَدراكَ مَا الجُمُعَة

اللهمَّ عَرِّفنا الجمعةَ و عَرِّفنا حقَّه و حُرمتَه، و ارزقنا فيهِ ذِكرَك و شكرك و الرغبةَ إليكَ و الإنابةَ و التوبةَ و التوفيقَ لما وفَّقتَ له محمدًا و آلَ محمدٍ صلواتُك عليهم أجمعين.

راجع: وَ مَا أَدراكَ مَا الجُمُعَة ١
راجع: وَ مَا أَدراكَ مَا الجُمُعَة ٢
راجع: وَ مَا أَدراكَ مَا الجُمُعَة ٣

إن وجدتُم هذا المنشورَ نافعًا، فتفضَّلوا بنَشرِه في القنواتِ و المجموعات .

عظَّمَ اللهُ أجورَكم باستِشهادِ إمامِنا الصّادِق ص، و أسألُكمُ الدعاءَ و الزيارَة

#عظمة_الجمعة #الجمعة #تعجيل_الخير

الخميس ٢٦ شوَّال ١٤٤١هـ
عَبدُ الزَّهرَاء

«فَوائِدُ كاظِميَّة»
«رَاسِل الفَوائِد»
«الاستِخارَةُ بالسُّبحَة»
«حِسابُنا في الإنستغرام»
183 viewsedited  13:24
باز کردن / نظر دهید