Get Mystery Box with random crypto!

قصص الصحابة

لوگوی کانال تلگرام koondaia — قصص الصحابة ق
لوگوی کانال تلگرام koondaia — قصص الصحابة
آدرس کانال: @koondaia
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 6.07K
توضیحات از کانال

أكبر قناة على التليجرام
تهتم بقصص صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
للتواصل
@Xzx_Zz

Ratings & Reviews

3.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

2

3 stars

1

2 stars

0

1 stars

0


آخرین پیام ها 9

2022-04-23 21:58:03 #زمن_العزة

#أهل_البيت_17

(( أم المساكين ))

الصحابي الجليل / عبد الله بن جحش كان من السابقين إلى الإسلام ، و من الذين صبروا على بلاء الفترة المكية العصيبة .. ، فلما أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى الحبشة هاجر عبد الله بن جحش مع من هاجروا ..
.. ، و كان متصفا بالشجاعة اللافتة للأنظار ، فلما هاجر بعد ذلك مع النبي إلى المدينة المنورة اختاره رسول الله ليكون قائدا لأول سرية في الإسلام .. قبل غزوة بدر الكبرى .. و هي سرية نخلة ، و كانت سرية صغيرة العدد جدا من تسعة أفراد فقط ، و مع ذلك استطاع عبد الله بن جحش أن ينفذ مهمته بنجاح ، و عاد للمسلمين بأول غنيمة في الإسلام .. !!

.. ، و عبد الله بن جحش هو أخو السيدة أم المؤمنين /
زينب بنت جحش .. ، و قد وفقه الله تعالى في الزواج من امرأة طيبة الأصل رحيمة القلب اسمها :
(( زينب بنت خزيمة )) ، فهاجرت معه إلى المدينة المنورة ..

.. ، و تلك السيدة الفاضلة كانت معروفة ..
.. حتى قبل إسلامها .. بحبها للمساكين و كرمها الواسع معهم
.. ، و لذلك كانت تلقب بأم المساكين
.. ، فزادها اعتناقها للإسلام كرما و سخاء ...

............ ............... ...........

(( شاهت الوجوه ))

.. و في ال 17 من رمضان سنة 2 هجرية ..
كان عبد الله بن جحش في صفوف الأبطال الذين ثبتوا خلف النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر الكبرى حتى تحقق لهم النصر المبين ..

........................

.. ، ثم شارك عبد الله بن جحش في (( غزوة أحد )) ، فكان يتمنى الشهادة و يدعو الله تعالى أن يشرفه بها ..
.. ، و يروى أنه قال في دعائه :

(( اللهم ارزقني رجلا شديدا أقاتله فيك حتى يأخذني فيجدع أنفي وأذني .. ، فإذا لقيتك قلت : هذا فيك و في رسولك .. ، فتقول : صدقت ))

.. ، ثم خاض غمار المعركة بشجاعة باهرة ، لدرجة أن سيفه كسر في يده من شدة الضرب .. ، ثم نال الشهادة ..!!

.. ، يقول سيدنا سعد بن أبي وقاص :
(( فلقد رأيته آخر النهار و إن أنفه و أذنه لمعلق في خيط ))

............ ............... .............

(( .. لستن كأحد من النساء .. ))

.. ، فلما استشهد عبد الله بن جحش ، أشفق رسول الله صلى الله عليه وسلم على أرملته زينب بنت خزيمة التي أصبحت وحيدة في بلد غريبة ليس لها فيها أهل .. ، فتزوجها جبرا لخاطرها .. ، و لكن أم المساكين لم تمكث في بيت رسول الله أكثر من ثمانية أشهر ، فقد توفيت في الثلاثين من عمرها ..
.. رضي الله عنها ..

............. تابعونا ..........

بسام محرم
84 viewsالله معنا, 18:58
باز کردن / نظر دهید
2022-04-23 08:01:02 ⇢✰✰✰✰✰✰╮ ✎
❀ كيف يكون إحياء ليلة القدر
https://t.me/osraitijannati


❀ كيف تكوني أسعد إمرأة في العالم
https://t.me/moslamawoman

❀ ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا
كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ﴾
الابتلاء تذكير بذنوبك لتتوب مِنْهَا
https://t.me/Dorrwfwaed
⇢✰✰✰✰✰✰╮ ✎
14 views نُخْبِة الدعوة إلى الله , 05:01
باز کردن / نظر دهید
2022-04-21 23:42:34 .. ، و لكن هناك موقف أغضب النبي صلى الله عليه وسلم من زوجاته غضبا شديدا حتى أقسم على أن يهجرهن كلهن شهرا كاملا ، فلا يدخل عليهن ... !!!

.. ، فما هذا الذي حدث .... ؟!!!

.............. تابعونا .............

بسام محرم
120 viewsالله معنا, 20:42
باز کردن / نظر دهید
2022-04-21 23:42:11 #زمن_العزة

#أهل_البيت_14

(( حارسة القرآن ))

لم يقبل (( خنيس بن حذافة )) أن يبيع عقله ثمنا لتلك العقيدة البلهاء التي ورثها له الآباء و الأجداد ، و التي يستحيي منها الأطفال .. ، فكيف يرضى عاقل لنفسه أن يستغيث في الشدائد بحجر أصم عاجز .. لا يستطيع أن يهش الذباب عن وجهه ..؟!!!
.. ، و لذلك كان خنيس من المسارعين إلى دين الحق بمجرد أن صدع به رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة ..
.. ، و لم يعبأ خنيس بما سيواجهه من الصعاب و المخاطر بسبب هذا القرار الجرئ الذي اتخذه ..

.. ، ثم أراد (( خنيس بن حذافة )) أن يتزوج من فتاة جريئة مثله لتؤازره في تلك المحن .. ، فوفقه الله تعالى إلى الزواج من حفصة بنت عمر بن الخطاب .. ، فصبرا صبرا جميلا على الأذى في مكة لعدة سنوات .. ، إلى أن أذن رسول الله للمسلمين بالهجرة إلى المدينة ..

.. ، و في غزوة بدر الكبرى ..

كان خنيس بن حذافة من أبطال المسلمين الذين ثبتوا أمام جيش أبي جهل رغم قلة عددهم و ضعف إمكاناتهم ..

.. ، و تحقق النصر من عند الله تعالى ..

.. ، و دخلت الفرحة في كل بيت من بيوت المدينة المنورة ..
.. ، و لكن بيت حفصة لم يهنأ طويلا بتلك الفرحة ، فقد عاد خنيس بن حذافة من تلك المعركة مصابا بجراحات بالغة ..
.. ، و ما هي إلا أيام ، ثم استشهد البطل متأثرا بجراحه ..
.. ، و فقدت حفصة شريك حياتها وهي لا تزال في ريعان شبابها ، فلم تكن قد تجاوزت العشرين من عمرها ... !!!

.. ، و حزن أبوها / عمر بن الخطاب لحزنها ، و أشفق عليها ..
.. ، فقرر أن يبحث لها عن زوج صالح يصونها و يتقي الله فيها ، حتى لا تعيش زهرة شبابها أرملة وحيدة ..

.. ، و لنستمع إلى القصة من لسان الأب المكلوم نفسه ..
.. ، يقول سيدنا / عمر بن الخطاب :
(( لقيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة ، و قلت له :
( إن شئتَ أنكحتك حفصة ابنة عمر ) .. ، فقال :

( سأنظر في أمري ) .. ، فلبثت ليالي ثم لقيني ، فقال لي :
( قد بدا لي ألا أتزوج في يومي هذا .. )

.. ، فلقيت أبا بكر الصديق ، فقلت :
( إن شئتَ أنكحتك حفصة ابنة عمر )
.. ، فصمت أبو بكر ، فلم يرجِع إلي شيئا ..!!
.. ، فكنت أَوجد عليه منِي على عثمان .. !! ))

يقصد : أنه قد أحزنه اعتذار عثمان ..
.. ، و أحزنه أكثر و أكثر سكوت أبي بكر .. !!

.. ، ثم يكمل سيدنا عمر فيقول : (( فلبثتُ ليالي ، ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فأنكحتها إياه ..
.. ، فلقيني أبو بكر فقال لي :
( لعلَك وَجدت علي حين عرضت علَي حفصة
فلم أُرجع إليك شيئًا ..؟ )
.. ، فقلت : ( نعم ) .. ، فقال :
(( فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت
علَي إلا أنِي كنت علمت أن رسول الله قد ذكرها
فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه
وسلم .. ، و لو تركها رسول الله لقبلتها ))

و هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشعر بنبضات قلب أصحابه ، و يحس بمعاناتهم ، فأحب أن يجبر كسر قلب صاحبه عمر بن الخطاب ، و أن يقربه إليه و يرفع مكانته بين المسلمين بزواجه من ابنته حفصة .. ، كما فعل نفس الشئ من قبل مع ( الصديق ) رضي الله عنه حينما تزوج من ابنته عائشة ..

.................. .................. ...............

(( في بيت النبي .. ))

.. ، و تم الزواج المبارك ..

.. ، و انتقلت السيدة حفصة إلى بيت النبي ، فعاشت في كنفه حياة سعيدة هانئة ، فقد ملأ رسول الله حياتها ، و استحوذ على قلبها ، فكانت تحبه حبا عظيما و تغار عليه غيرة شديدة

.. ، و مع الوقت انضمت ( حفصة ) إلى حزب ( عائشة ) ..
.. ، فقد كان زوجات النبي صلى الله عليه ينقسمن إلى حزبين
حزب فيه عائشة و حفصة و صفيَة و سودة ..
.. ، و حزب فيه أُم سلمة و باقي زوجات النبي ..!!

.. ، و يروي لنا سيدنا أنس بن مالك حادثة تبين ما كان بين زوجات النبي من ( غيرة الضرائر ) بسبب رغبة كل واحدة منهن في أن تستأثر بقلب رسول الله ..

.. ، يقول أنس : (( كان النبي عند بعض نسائه ، فأرسلت إحدى أُمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام ، فضربتِ التي هو في بيتها يد الخادم فسقطَت الصحفة فانفلقت .. ، فجمع النبي فِلَق الصحفة ، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة و يقول : ( غارت أُمكم ) .. ، ثم حبس الخادم حتى أُتِيَ بصَحفَة من عند التي هو في بيتها ، فدفع الصحفَة الصحيحة إلى التي كسِرت صحفتها ، وأمسك المكسورة في بيت التي كَسرت ))

.. ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستوعب بهذا الحلم الواسع .. و بمنتهى الهدوء ... مثل تلك المواقف المستفزة التي قد تصدر من بعض زوجاته بسبب الغيرة .. !!
154 viewsالله معنا, 20:42
باز کردن / نظر دهید
2022-04-21 05:48:32 ‏20 | #رمضان

{أَيَّامًا مَعْدُودَات}
ها قد أتت العشر الأواخر من رمضان اللهم بلغنا ليلة القدر واكتبنا من الذين تغيرت أقدارهم للأجمل.
341 viewsالله معنا, 02:48
باز کردن / نظر دهید
2022-04-14 23:17:35 .. ، و كانت السيدة عائشة قد أوصت بأن تدفن ( ليلا ) ..
.. ، فصلى عليها سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه ، ثم دفنوها في (( البقيع )) بعد أن انتهوا من صلاة الوتر ..

فاللهم اجمعنا معها ، و مع #أهل_البيت جميعا
في الفردوس الأعلى من الجنة .. آمين

....... تابعونا ........

بسام محرم
1.1K viewsالله معنا, 20:17
باز کردن / نظر دهید
2022-04-14 23:17:15 #زمن_العزة

#أهل_البيت_13

(( موقعة الجمل .....
...... الحلقة الثانية ))

أخذ أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب ينادي في الناس بأن يكفوا عن القتال .. ، فلم يستجب له أحد .. !!!

.. فتأخر .. رضي الله عنه .. إلى مؤخرة الجيش حزينا على تلك الدماء الطاهرة التي تسيل في معركة الجمل ، و على هؤلاء الشهداء الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر ...!!

.. ، فتصدر لقيادة جيش ( علي ) أحد قتلة عثمان ، وهو الأشتر النخعي ، و أخذ يدير المعركة بدلا منه ، فأمر الناس أن يركزوا الرمي على ( هودج عائشة ) .. !!

.. ، كان الأشتر النخعي من أبطال العرب المشاهير في القتال .. ، فتصدى له سيدنا / عبد الله بن الزبير ، فأمسك بخطام الجمل ، و أخذ يدافع عن أمه عائشة باستماتة .. !!!

.. ، و لكن الأشتر النخعي ضربه بالسيف على رأسه ضربة كادت أن تقتله .. ، فأخرجه رفقاءه من أرض المعركة ، و ذهبوا به إلى البصرة .. ، و كان جسده .. رضي الله عنه .. قد تقطع من كثرة الضربات التي أصابته ... !!!!

.. ، و هنا أخذت السيدة / عائشة ترفع صوتها بالدعاء على قتلة عثمان و تلعنهم ، و جيشها يردد معها دعاءها .. ، و تعالت أصواتهم حتى وصلت إلى علي بن أبي طالب ، فأخذ يدعو هو الآخر على قتلة عثمان و يلعنهم ، و جنوده يرددون معه .. ، فأخذ السبأيون يقتلون كل من يحاول الدفاع عن
جمل أم المؤمنين / عائشة ، و يمسك بخطامه ..
.. ، ثم ضرب بعضهم قوائم الجمل بالسيوف .. ، فعقروه .. فسقط الجمل على الأرض .. !!!!
.. ، و سقط هودج أم المؤمنين في ميدان القتال ..
.. ، و كادت أن تقتل ، لولا أن سارع إليها أخوها /
محمد بن أبي بكر مع بعض المسلمين ، فحملوها إلى مكان آمن ..

.. و انهزم جيش عائشة .. و انتهت بذلك (( موقعة الجمل ))

.. ، ثم جاء أمير المؤمنين ليطمئن عليها ، فسلم عليها و قال : (( كيف أنت يا أماه .. ؟!! ))
فقالت : (( بخير )) .. ، فقال لها : (( يغفر الله لك ))

.. ، و نادى علي بن أبي طالب في جيشه بألا يطاردوا مدبرا ، و ألا يجهزوا على جريح ، و ألا يجمعوا الغنائم من جيش عائشة .. ، ثم أمر محمد بن أبي بكر بأن يأخذ أخته ..
.. أم المؤمنين .. من أرض المعركة إلى داخل مدينة البصرة ( مؤقتا ) لحين التجهيز لعودتها مع رفقة آمنة من النساء إلى مكة ..

.. ، و أخذ سيدنا علي يتفقد القتلى من الفريقين ..
و يترحم عليهم .. و يستغفر لهم .. ، و قلبه يعتصر من الحزن
، و لا يكاد يصدق ما يرى ... !!!!
.. ، و كان معه ابنه ( الحسن ) ، فضمه إلى صدره ، و أخذ يبكي و يقول له :

(( ليت أباك قد مات قبل هذا اليوم بعشرين عاما ))

فقال له الحسن :
(( يا أبت .. لقد كنت نهيتك عن هذا ))

فقال له سيدنا علي :
(( ما كنت أظن أن الأمر سيصل إلى هذا الحد ..!!!!!!
و ما طعم الحياة بعد هذا ... ؟!!!
و أي خير يرجي بعد هذا ... ؟!!!! ))

.. ، ثم أمر سيدنا علي بجمع القتلى من الفريقين ليصلي عليهم .. ، فلما رأى جثة سيدنا / طلحة بن عبيد الله بكى و قال :
(( لهفي عليك يا أبا محمد .. إنا لله و إنا إليه راجعون ))

و كانت السيدة / عائشة كلما تذكرت ( موقعة الجمل ) تبكي من الندم و الحزن حتى تبل خمارها .... !!!!!

.. ، و جاء المجرم / عمرو بن جرموز ليبشر سيدنا / علي بأنه هو الذي نجح في قتل سيدنا / الزبير بن العوام ..
.. ، و كان (( ابن جرموز )) يظن أن ذلك سيرفع قدره عند
أمير المؤمنين .. ، فاستأذن ليدخل عليه ( بالبشرى ) ..
.. ، فلم يأذن له سيدنا علي ، و رفض أن يرى وجهه ..
.. و قال للحاجب :

(( بشر قاتل ابن صفية بالنار ... ))

.. ، فخشي ابن جرموز أن يقتص منه ، فسارع إلى الانتحار ... !!!!!

.. ، بعد انتهاء موقعة الجمل مكث علي بن أبي طالب في البصرة ثلاثة أيام ليضبط أمورها .. ، فجاءه من يخبره بأن هناك رجلين ينالان من السيدة / عائشة بالسب و اللعن بين الناس لأنها كانت السبب في كل ما حدث ... !!!

.. ، فغضب سيدنا / علي غضبا شديدا ..
.. ، و على الفور أمر القعقاع بن عمرو بأن يعتقل هذين الرجلين ، و أن يجلد كل واحد منهما مائة جلدة ..
حتى يتأدب الناس جميعا ، و حتى يعرفوا قدر أم المؤمنين عائشة عند أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب و عند كل مسلم يؤمن بالله و اليوم الآخر و يصدق بالقرآن العظيم الذي برأها الله فيه من فوق سبع سماوات ..

................. ............... ...............

.. ، و في 17 من رمضان سنة 58 هجرية فاضت روح
الصديقة بنت الصديق .. حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ، فكان من آخر كلامها حين حضرتها الوفاة :

(( .. يا ليتني لم أخلق ..
.. يا ليتني كنت شجرة أسبِح ، و أقضي ما علي .. ))
1.0K viewsالله معنا, 20:17
باز کردن / نظر دهید
2022-04-13 21:20:16 (( يا قوم .... أنا كعب بن سور قاضي البصرة .. أدعوكم إلى كتاب الله و العمل بما فيه ، و إلى الصلح ))

.. ، فانهال عليه جنود ابن السوداء بوابل من السها..م .. فسقط شهيدا .. و المصحف في يده .. رضي الله عنه .... !!

.. ، ثم ركز السبأيون سهامهم على هودج السيدة عائشة حتى أصبح مثل ( القنفذ ) .. !!!!!
.. كانوا يريدون قتلها خشية أن يستجيب المسلمون لنداءاتها فيوقفوا القتال و يفسدوا خطتهم .... !!!!!

.. ، ففزعت السيدة / عائشة ، و أخذت تنادي فيهم :

(( الله الله يا بني ... اذكروا يوم الحساب .. ))

............ تابعونا ...........

بسام محرم
908 viewsالله معنا, 18:20
باز کردن / نظر دهید
2022-04-13 21:20:03 #زمن_العزة

#أهل_البيت_12

(( موقعة الجمل .. الحلقة الأولى ))

أرسل أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب سيدنا /
القعقاع بن عمرو إلى البصرة ليتفاوض مع جيش عائشة على الصلح .. ، و قال له :
(( ادعهم إلى الألفة ، و الجماعة ..
، و حذرهم من الاختلاف و الفرقة ))

.. ، لما وصل القعقاع إلى البصرة طلب مقابلة أم المؤمنين / عائشة أولا ... ، فسألها قائلا :

(( ما أقدمك يا أماه إلى البصرة .. ؟!!! ))

.. ، فقالت له : (( من أجل الإصلاح بين الناس ))

فطلب منها القعقاع أن يحضر طلحة و الزبير هذا المجلس ..
.. ، فلما حضرا .. قال لهما :

(( أخبراني .. ما وجه الإصلاح الذي تريدانه .. ؟!!! ))

فقالا له : (( قتلة عثمان لابد أن يقتلوا .. ، فإن تركوا بدون قصاص كان ذلك تركا للقرآن و تعطيلا لأحكامه ، و إن اقتص منهم كان هذا إحياء للقرآن ))

.. ، فأنكر عليهم القعقاع تهورهم هذا ، و بين لهم أن ذلك سيؤدي إلى اشتعال الفتنة ، فأعداد السبأيين ليست بالقليلة ، و من ورائهم قبائل كبيرة تنصرهم و تدعمهم :

.. ، فقالت له السيدة عائشة : (( و ماذا تقول أنت يا قعقاع ))

.. ، فقال : (( هذا أمر علاجه ( التسكين ) ، و لابد من التأني في أمر القصاص ، فإذا انتهت الخلافات و اجتمعت كلمة الأمة على أمير المؤمنين ( علي ) استطاع أن يتفرغ للقصاص من قتلة عثمان .. ، و إن أبيتم ذلك و أصررتم على المكابرة و القتال كان ذلك علامة شر ، و وقعت الفتنة .. ، فكونوا مفاتيح خير و لا تعرضونا للبلاء ، فليس شئ أعظم من قتل المسلم لأخيه المسلم ... ))

فقالوا للقعقاع :
(( لقد أحسنت و أصبت .. ، و إن قدم علينا علي بن أبي طالب ، و كان على مثل رأيك هذا نصالحه إن شاء الله .. ))

.. ، فعاد سيدنا القعقاع بهذا الخبر السار إلى علي بن أبي طالب .. ، ففرح بذلك فرحا كبيرا ، و تحرك بجيشه إلى البصرة لإتمام الصلح ..

.. ، فلما وصل سيدنا علي قريبا من البصرة عسكر بجيشه و ذهب لمقابلة طلحة و الزبير ..

.. و اجتمع الأشقاء ...

و أخذوا يتباحثون فيما اختلفوا فيه .. ، فاتفقوا في النهاية على ( الصلح ) .. ، ثم عاد سيدنا علي إلى جيشه بتلك البشرى .. ، فعمت الفرحة بين المسلمين من الفريقين ..
.. ، و باتوا في خير ليلة ..

.. و لكن رؤوس الأفاعي .. ابن السوداء و أتباعه ( و قد كانوا منضمين لجيش سيدنا علي ) .. باتوا في شر ليلة ..
.. ، فقد أصابهم الغم بسبب ذلك الصلح الذي تم ، و شعروا باقتراب موعدهم مع ( حبل المشنقة ) ... !!!!

.. ، فاجتمع ابن السوداء مع أتباعه في ( لقاء سري ) في ظلمة تلك الليلة ، و أخذوا يتشاورون في كيفية الخروج من تلك ( المصيبة ) التي حلت بهم ...!!!

.. ، و اتفقوا في النهاية على ضرورة إشعال الحرب بين المسلمين ( بأي شكل ) لإفساد الصلح ، و ذلك بأن يقسموا أنفسهم إلى فريقين .. فريق يضرب في جيش عائشة ، و في نفس الوقت يضرب الفريق الثاني في جيش ( علي ) ..
.. على أن يبدأ الضرب في الظلام .. قبيل الفجر .. حتى لا يتبين الجيشان من الذي يضرب ، ثم يصيح الذين يضربون في جيش عائشة قائلين : (( غدر علي بن أبي طالب ))
.. ، و يصيح الذين يضربون في جيش علي قائلين :
(( غدر طلحة و الزبير )) .. ، و بذلك يظن كل جيش أن الجيش الآخر قد خدعهم عندما تظاهر بالموافقة على الصلح ...!!

.. و بالفعل ..

بدأ السبأيون الملثمون يضربون و يقتلون في الجيشين ،
و يصيحون مستغيثين ليهيجوا كل فريق على الآخر .... !!!!

.. ، فنشب القتال ..

و انفلت زمام الأمور من يد أمير المؤمنين علي ، و من أيدي طلحة و الزبير أيضا ، فقد فجع المسلمون بما أصابهم فاضطروا إلى أن يدافعوا عن أنفسهم .. !!!

لقد كانت خطة ابن السوداء ( محكمة ) جدا ..

.. ، و لم يتحمل سيدنا / الزبير بن العوام أن يرى اقتتال المسلمين و تساقط القتلى من الفريقين بهذا الشكل ، فانسحب فورا من أرض المعركة ..
.. ، و لكن المجرم عمرو بن جرموز لاحظ انسحابه ، فتتبعه .. ثم طعنه و احتز رأسه ...!!

.. ، و ضرٍب سيدنا / طلحة بن عبيدالله بسهم ، فأخذ ينزف نزفا شديدا ، فحملوه إلى البصرة ..
.. ، ولكنه استشهد على أثر ذلك الجرح .... !!!!

.. ، و أخذ أمير المؤمنين / علي ينادي في الناس :

(( .... كفوا ... كفوا .... ))

.. فلم يستجب له أحد .. !!!

.. ، و وصلت أخبار تلك المأساة إلى السيدة / عائشة ..
و كانت وقتها في داخل مدينة البصرة .. ، فخرجت تركب الجمل و معها قاضي البصرة / كعب بن سور .. ، فقد كانت تظن أنها ( بمكانتها عند المسلمين ) تستطيع أن توقف القتال إذا نادت في المسلمين بوقف القتال .. !!
.. ، فأعطت السيدة عائشة القاضي كعب بن سور مصحفا ،
و قالت له : ادعهم إليه ..

.. ، فتقدم سيدنا / كعب رافعا المصحف ، و هو يقول :
854 viewsالله معنا, 18:20
باز کردن / نظر دهید
2022-04-12 23:03:07 .. ، و طبعا ...
لم يستأذن طلحة و الزبير من أمير المؤمنين /
علي بن أبي طالب قبل خروجهما بالجيش المكي ، فرأيه معروف مسبقا .. سيرفض بكل تأكيد ..

و خرج الجيش المكي تتقدمه السيدة عائشة في هودجها .. ، و تحركوا نحو البصرة ..
.. ، و في طريقهم انضمت لهم أعداد كبيرة من القبائل التي مروا عليها .. حتى وصل عدد الجيش إلى ثلاثة آلاف .. !!

................... .................. ...........

(( معركة البصرة ))

.. ، فلما وصل جيش عائشة إلى البصرة فوجيئوا بأن السبئيين قد جهزوا لهم جيشا لقتالهم ..
.. ، فاضطر جيش مكة إلى الخوض في هذا القتال اضطرارا ..

.. ، و لكن الله سبحانه نصر جيش عائشة في تلك المعركة انتصارا ساحقا ، و تمكنوا من قتل عدد كبير من قتلة عثمان
.. ، ثم فرضوا سيطرتهم على مدينة البصرة كلها .. !!

.. ، فلما وصلت أخبار جيش عائشة إلى أمير المؤمنين /
علي بن أبي طالب غضب غضبا شديدا ، و توجه بجيشه إلى البصرة ليتفاوض مع أم المؤمنين / عائشة على الصلح خشية أن تتفاقم الفتنة و يزداد القتل .. !!

................ تابعونا ............

بسام محرم
792 viewsالله معنا, 20:03
باز کردن / نظر دهید