Get Mystery Box with random crypto!

🌿 معراج الروح 🌿

لوگوی کانال تلگرام meragalrooh — 🌿 معراج الروح 🌿 م
لوگوی کانال تلگرام meragalrooh — 🌿 معراج الروح 🌿
آدرس کانال: @meragalrooh
دسته بندی ها: حیوانات , اتومبیل
زبان: فارسی
مشترکین: 4.72K
توضیحات از کانال

قناة تنشر کلمات دینیة و مواعظ وقصص أخلاقية
تم أنشاء القناة في 11/ذي الحجة/ 1438
2017/9/2

Ratings & Reviews

1.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

2

1 stars

1


آخرین پیام ها 5

2022-06-08 20:57:13 اختلاف مراتب الطاعة بحسب مراتب المحبة والإخلاص

يقول السيد عبدالأعلى السبزواري [رحمه الله] :

"المراد من الطاعة - الّتي هي الوسيلة للوصول إلى الدرجات الرفيعة السامية والأفق القريب منه جلّ شأنه ، وهي الّتي أكّدت عليها الآيات الشريفة ودعى إليها الأنبياء والأولياء بألسنة مختلفة واهتمّوا بها ؛ لأنّها المبعث لتكريم الإنسان ونيله أشرف المراتب وأجلّ المقامات ، وهي الانقياد الكامل والامتثال مع الإخلاص لجلب رضا الحقّ وترك ما سواه .

ولها مراتب كثيرة - بل متفاوتة - حسب إخلاص العبد ومقام العبوديّة ، بل حسب درجات الحبّ والمحبّة له جلّت عظمته ، ففي الأثر : « إنّ اللّه تعالى أودع أنوار الملكوت في أصناف الطاعات » . فأعلى مراتبها قتل النفس في الحقيقة وقمع هواها الّتي هي حياتها ، قال تعالى : قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها * وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها [ سورة الشمس ، الآية : 9 - 10 ] ، وبالخروج عن عالم المادّة . ومن مراتبها تسليم النفس إليه تعالى ودوام المراقبة لها ، كما ورد ذلك في روايات مستفيضة عن المعصومين عليهم السّلام وفي الدعوات المأثورة عنهم ، وفي الأثر : « كنّا في طريق مكّة ، فإذا بشاب قائم في ليله يناجي ربّه ويقول : يا من شوقي إليه ، وقلبي محبّ له ، ونفسي له خادم ، وكلّي فناء في إراداتك ومشيئتك ، فأنت ولا غيرك ، متى تنجيني - إلى آخره - قلت له : رحمك اللّه ، ما علامة حبّه ؟ قال : اشتهاء لقائه . قلت : فما علامة المشتاق ؟
قال : ليس له قرار ولا سكون في ليل ولا نهار من شوقه إلى ربّه . قلت : فما علامة الفاني ؟ قال : لا يعرف الصديق من العدو ، ولا الحلو من المرّ من فنائه عن رسمه وجسمه . قلت : فما علامة الخادم ؟ قال : إنّه يرفع قلبه وجوارحه وطعمه من ثواب اللّه - إلى آخره » ، وعن نبيّنا الأعظم صلّى اللّه عليه وآله : « لا يكون أحدكم كالعبد السوء إن خاف عمل ، ولا كالأجير السوء إن لم يعط لم يعمل » . وعن سيد العرفاء عليّ عليه السّلام :
« إلهي عبدتك لا خوفا من نارك ولا طمعا في جنّتك ، بل وجدتك أهلا لذلك فعبدتك » .

وبالطاعة الحقيقيّة ينال الإنسان الدرجات الرفيعة والمراتب الشريفة ، ويتجاوز عن حدّ الكمال ويصل إلى درجة التكميل ، فتكون له المعيّة في الدرجة لا في الاتّحاد - كما في بعض الروايات - لأنّ التساوي في كلّ جهة معه محال ، كما ثبت في الفلسفة الإلهيّة .

كما أنّ العصيان والتجرّي بالإعراض عن طاعة الرحمن والإقبال على طاعة الشيطان ، يصل الإنسان إلى أسفل الهاوية ومنتهى الهلاك ، وإنّ له أيضا مراتب ، وعن نبيّنا الأعظم صلّى اللّه عليه وآله : « كلّ أمتي يدخلون الجنّة إلّا من أبى . قيل : يا رسول اللّه ، ومن أبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنّة ، ومن عصاني فقد أبى » ، فإنّ إطاعته إطاعة اللّه تعالى ، كما أنّ عصيانه كذلك ، كما تقدّم ."
___
مواهب الرحمن.
@meragalrooh
252 viewsedited  17:57
باز کردن / نظر دهید
2022-06-08 20:57:09
194 views17:57
باز کردن / نظر دهید
2022-06-08 20:56:00 الموت

يقول السيد محمد سعيد الحكيم [طاب ثراه]:

وهو هادم اللذات، ومفرق الجماعات، وقد قهر الله سبحانه وتعالى عباده به وأذلهم، وبه ينتهي جمع الجامعين، وأمل الآملين، وطمع الطامعين، وطغيان الطاغين، وجبروت المتجبرين، وكبرياء المتكبرين. وكفى به عبرة لأولي الألباب وموعظة لذوي النهى والرشاد، وهو خاتمة الدنيا التي من نظر بها بصرته ومن نظر إليها أعمته، والتي جعلها الله تعالى مزرعة للآخرة ومضماراً له. وقد ورد عن بعض أئمتنا (صلوات الله عليهم) أنه وقف على قبر يحفر، فقال: "إن شيئاً هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله، وإن شيئاً هذا أوله لحقيق أن يخاف من آخره".

فبالموت يخرج الإنسان من هذه الدنيا ويتركها بما فيه، وليس معه إلا عمله وما اجترح، في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاه، وبعد ذلك العرض على الله تعالى وحسابه، ثم الحكم الحق والقضاء العدل (( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ )).

قال عز من قائل: (( ... وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً * وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِداً * وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً )).

فعلى المؤمن أن يكون على حذر من ذلك بحسن عمله، وطيب مكسبه، وتورعه في أمره، وتحري رضى الله تعالى، ومجانبة سخطه. وأن لا يسلس قياده في هذه الدنيا الفانية لشهواته ورغباته وعواطفه واندفاعاته، ويستجيب لنزعات الشيطان الرجيم ودواعي النفس الأمارة بالسوء غفلة عن ما يراد به وذهولاً عن المصير المحتوم، فإن صرعة الاسترسال لا تستقال. قال عز من قائل: (( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ )).

ونسأل الله سبحانه وتعالى بمنه وكرمه أن يعصمنا من مهاوي الهلكات ويجعلنا من أهل التذكر والاعتبار، ولا يجعلنا من الغافلين إنه أرحم الراحمين وولي المؤمنين.
_
مرشد المغترب
@meragalrooh
226 viewsedited  17:56
باز کردن / نظر دهید
2022-06-08 20:55:57
219 views17:55
باز کردن / نظر دهید
2022-06-05 19:54:05 الزهد مرقاة الكمال

من المتعارف أن يكون لمن يبدأ بالدراسة زملاء في الدرس يرتقون معاً مدارج التقدّم، وقد يتّفق لأحدهم سبق الجميع، كما اتّفق ذلك للشيخ الأنصاري (قدس سره) مع زملائه في الدراسة، فقد كان له زميل ملازم له، لكنه لم يتوفّق لما وفق له الشيخ، وذلك لأن الشيخ توفق لأن يبقى في النجف الأشرف، حتى استطاع أن يصل إلى ما وصل إليه، بينما سافر زميله ذلك إلى بلده، وعاد إبان رئاسة الشيخ إلى النجف الأشرف للزيارة والإلتقاء بالشيخ.

فلمّا رأى عظمة الشيخ قال له متسائلاً: شيخنا لقد كنّا زميلين في الدرس فكيف وصلت أنت إلى ما وصلت إليه اليوم، وبقيت أنا على ما كنت عليه في السابق.

أجابه الشيخ وهو يشير إلى قضيّة كانت بينهما قائلاً: لأنّي تركتُ أكل الدبس وأنت أقدمت عليه.

وكانت تلك القضية التي اتّفقت لهما في أيام الدراسة هو أنهما قصدا ذات مرّة مسجد الكوفة وهناك صار وقت الغداء، وأرادا تهيئة الطعام لهما، فلم يجدا عندهما إلا فلساً واحداً وكان رغيف الخبز بفلس واحد آنذاك، وذهب الزميل ليشتري به رغيف خبز يأكلانه معاً، لكنه عاد وقد اشترى خبزاً وشيئاً من الدبس على الخبز.

فقال له الشيخ متعجّباً: بكم اشتريتهما؟
قال: بفلسين.
قال الشيخ: ومن أين لك الفلس الثاني؟
قال: اشتريت الخبز نقداً والدبس دَيْناً.
فقال الشيخ: أما أنا فلا آكل من الدبس شيئاً، لأني لا أعلم هل أتمكّن من قضاء هذا الدين أم لا؟

فضحك الزميل وقال: وأمّا أنا فآكله وحدي وعليّ قضاؤه، فأكل هو ولم يأكل الشيخ إلا أطراف الخبز...

نعم الزهد في الدنيا من مأكل ومشرب وملبس وغير ذلك هو الذي ارتقى بالشيخ الأنصاري (قدس سره) إلى ما ارتقى إليه، بينما عدم الزهد يضع زميله على ما كان عليه، ولعلّ الشيخ أراد بإشارته إلى تلك القضية الفات الزميل إلى حقيقة من حقائق الحياة، وإعلامه ومن بلغته القصّة: بأنّ اللازم على طالب العلم أن يزهد في الدنيا ويحتاط فيما يرتبط بها هذا المقدار من الاحتياط حتّى يصل إلى مرتبة من العلى.
___
العلماء أسوة وقدوة
@meragalrooh
396 views16:54
باز کردن / نظر دهید
2022-06-05 19:53:29
334 views16:53
باز کردن / نظر دهید
2022-06-03 20:54:39 السيّدة المعصومة تُدرك زوّارها

نُقل عن المرحوم آية الله السيّد المرعشي النجفي أنّه قال:
أرِقتُ ليلةً من ليالي الشتاء القارس، ففكّرت في الذهاب إلى حرم السيّدة المعصومة لزيارتها. ثمّ إني فظنتُ إلى أنّ الوقت لا يزال مبكّراً، وما تزال أبواب الصحن الشريف مغلقة. فعدتُ أحاول النوم واضعاً يدي تحت رأسي، خشيةَ أن أستغرق في نوم عميق، فشاهدت في عالم الرؤيا السيّدة المعصومة سلام الله عليها وهي تهتف بي: انهض وتعالَ إلى الحرم فأدرِكْ زوَاري الواقفين خلف أبواب الصحن، فانّهم أشرفوا على الهلاك من شدّة البرد!
قال السيّد: نهضت وارتديت ملابسي على عجل، وأسرعت إلى الصحن الشريف، فشاهدت مجموعة من الزوّار الباكستانيين بملابسهم المحليّة الخاصّة وهم في حالة يُرثى لها، يرتجفون خلف باب الصحن من شدّة البرد. طرقت الباب، فعرفني أحد خدّام الحرم ـ واسمه الحاج حبيب ـ ففتح الباب، فوردت الصحن مع اُولئك الزوّار الذين هرعوا لزيارة السيدة، في حين توضّأت أنا وانصرفت إلى أداء الصلاة والزيارة.
___
كرا
مات معصومية، علي أكبر مهدي.

@meragalrooh
54 viewsedited  17:54
باز کردن / نظر دهید