قناة عمر الشاعر

2021-10-03 18:29:18 مؤلفات الشيخ د. سلطان بن عبدالرحمن العميري في #معرض_الرياض_الدولي_للكتاب مع مكان وجودها:
1- العقود الذهبية على مقاصد العقيدة الواسطية، مركز تكوين للدراسات والأبحاث، جناح رقم J66 - J68
2- قانون التأسيس العقدي، مركز تكوين للدراسات والأبحاث، جناح رقم J66 - J68
3- ظاهرة نقد الدين في الفكر الغربي الحديث، مركز تكوين للدراسات والأبحاث، جناح رقم J66 - J68
4- إشكالية الإعذار بالجهل في البحث العقدي، مركز تكوين للدراسات والأبحاث، جناح رقم J66 - J68
...
5- إضاءات في التحرير العقدي، مركز تفكّر للبحوث والدراسات، دار التقوى A60
6- تدعيم الفكر الإسلامي، مركز تفكّر للبحوث والدراسات، دار التقوى A60 باز کردن / نظر دهید

2021-10-03 13:05:04 "عليك بتقوى الله سرًّا وإعلانًا، واستحِ من الله حقَّ الحياء، والزم الذُّلَّ والخشية، وإياك والكِبْر والعُجب، فقبَّح الله العُجبَ والدَّعوى.

فترى العالِم الكثير الدَّعاوى ممقوتًا تمجُّه النفوس، وترى الكريم المنفِق لغير الله ثقيلًا على النفوس، وترى العابد الصالح الذي يلوِّح بأنه من الصُّلحاء قد اشمأزَّت منه القلوب، وترى القوَّال بالحق إذا أُعْجِب بنفسه قد تفرَّغ الرجالُ لمُنَاقَدته وكرهوه.

ولا بدَّ من الإخلاص التامِّ في العلم والعمل، والقول والبذل والتعليم، وإلا دخل على العبد الدَّاخِل، وانكشف للناس ولو بعد حين.

فإن كان في العبد إخلاصٌ في وقتٍ وتصنُّعٌ في وقتٍ أحبَّه الناسُ بحسبه من وجهٍ دون وجه، ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَظلِمُ مِثقالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفها وَيُؤتِ مِن لَدُنهُ أَجرًا عَظيمًا﴾ [ النساء: ٤٠ ].

فالزم الصَّمتَ والتَّواضع، والْحَظْ نفسك بعين النَّقص وإنْ كنتَ ذا صِدق، وانظر إلى إخوانك بعين الرأفة والرحمة وإقامة العُذر، فما لك مثل الاندحاض وذمِّ نفسك.

رزقنا الله وإياك الإنابة والتوفيق."

(شُذُور الذهب... رسائل وفصول، للإمام الحافظ المُؤَرِّخ شمس الدِّين محمد بن أحمد بن عثمان الذَّهبي، تحقيق: د. عبد الرحمن بن حسن قائد، شركة آفاق المعرفة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى ١٤٤٣هـ - ٢٠٢١م، ص١٨١- ١٨٢)

https://t.me/o_alshair باز کردن / نظر دهید

2021-10-01 06:40:01 "وأمّا الشِّركُ في تسميةِ الأُلُوهِيّةِ واستحقاقِ العبادةِ، فهو صَنيعُ مُشرِكي العرب؛ فإنَّهم أشركوا مع الله تعالى ما عبدوا من الأصنام في استحقاق العبادة وتسمية الأُلُوهِيّةِ، مع إقرارهم بالتَّوحيد في الذاتِ والتَّخليقِ على ما أخبر عنهم بقوله: ﴿وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ﴾ [لقمان: ٢٥]"

(النور اللامع والبرهان الساطع في شرح عقائد أهل السنة والجماعة، العلامة أبي الفضائل نجم الملة والدين مَنْكوبَرسَ بن عبد الله الناصري الحنفي «تـ ٦٥٢هـ»، قدَّم له وأثراه بمناقشة شبه عصرية: إحسان شان أوجاق، حققه وعلَّق عليه: د. علي محمد زينو و محمد طارق مغربيّة، دار الفاتح - الدار الشامية، الطبعة الأولى ١٤٤٢هـ - ٢٠٢١م، ص١٥٦)

https://t.me/o_alshair باز کردن / نظر دهید