Get Mystery Box with random crypto!

الثقافة الزهرائية

لوگوی کانال تلگرام zahraa_culture — الثقافة الزهرائية ا
لوگوی کانال تلگرام zahraa_culture — الثقافة الزهرائية
آدرس کانال: @zahraa_culture
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 3.67K
توضیحات از کانال

طلبُ المعارفِ مِن غيرِ طريقِنا أهل البيتِ مُساوقٌ لإنكارِنا

Ratings & Reviews

2.50

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

1

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

1


آخرین پیام ها 8

2021-09-02 09:24:07 إمامُنا السجّاد يُحدّثنا عن عِظَمِ مُصيبةِ الحسين وآثارها التكوينيّة 
ويصِف لنا حال العترةِ بعد قتلِ الحسين!

:
❂ يقولُ إمامُنا السجّاد في خطابهِ لأهل المدينة بعد مقتلِ أبيه الحسين:
(أيّها القوم: إنّ الله وله الحمد ابتلانا بمصائب جليلة، وثُلْمةٍ في الإسلام عظيمة
قُتِلَ أبو عبدالله الحسين وسُبَي نِساؤُه وصِبيتُهُ، وداروا برأسِهِ في البُلدان مِن فوق عامل السنان، وهذه الرزيّةُ التي لا مِثلُها رزيّة
أيّها الناس: فأيُّ رِجالاتٍ مِنكم يُسرُّون بعد قتله؟!
أم أيُّ فُؤادٍ لا يحزنُ مِن أجله؟!
أم أيّةُ عين مِنكم تحبس دمعها وتضنُّ عن انهمالِها؟! -أي تبخلُ بانهمال دموعها-

فلقد بكت السبعُ الشِداد لِقتله،
وبكت البحار بأمواجها، والسماواتُ بأركانها، والأرضُ بأرجائها، والأشجارُ بأغصانها، والحِيتانُ ولُجَجُ البحار، والملائكة المُقرّبون وأهلُ السماوات أجمعون

أيّها الناس: أيُّ قلبٍ لا ينصدِعُ لقتله؟!
أم أيُّ فُؤادٍ لا يَحنّ إليه؟!
أم أيُّ سمْعٍ يَسمعُ هذه الثُلْمة التي ثلمتْ في الإسلام ولا يُصَمّ؟!

أيّها الناس: أصبحنا مطرودين، مُشرّدين، مَذُودين -أي مُبْعَدين- وشاسعين عن الأمصار! كأنّنا أولادُ تُركٍ وكابل،
مِن غير جُرم اجترمناه، ولا مكروهٍ ارتكبناه، ولا ثُلْمةٍ في الإسلام ثلمناها
ما سَمِعنا بهذا في آبائنا الأوّلين، إن هذا إلّا اختلاق
والله، لو أنّ النبيّ تقدّم إليهم -أي إلى الأُمّة- في قتالنا، كما تقدَّم إليهم في الوِصاية بنا، لَما زادوا على ما فعلوا بنا!

فإنّا للهِ وإنّا إليهِ راجعون مِن مُصيبةٍ ما أعظمها وأوجعها وأفجعها وأكظّها، وأفظعها وأمرّها وأفدحها.. فعند الله نحتسبُ فيما أصابنا وأبلغ بنا، فإنّه عزيزٌ ذو انتقام)
[بحار الأنوار-ج45]

لا أَضحَكَ اللَهُ سِنَّ الدَهرِ إِن ضَحِكَت
وَآلُ أَحمَدَ مَظلومــــونَ قد قُهِـــــروا
مُشَرَّدونَ نُفـــــــوا عن عُقرِ دارِهِــــم
كَأَنَّهُــــم قَد جَنَـــوا ما لَيسَ يُغتَفَــــرُ


الّلهمّ يا ربَّ الحُسينِ.. بحقِّ الحُسين.. اشفِ صدرَ الحُسينِ.. بظُهورِ الحُجّةِ..

قناة #الثقافة_الزهرائية على التلكرام
t.me/zahraa_culture
99 viewsedited  06:24
باز کردن / نظر دهید
2021-09-02 09:23:31
104 views06:23
باز کردن / نظر دهید
2021-09-01 12:58:32 لماذا لم يُمسَخ قَتَلة الحسين كما مُسِخَ "أصحاب السبت"؟
هل رُفِعت عُقوبة المَسخ فعلاً عن هذه الأُمّة؟

:
هذا الإشكال أثارهُ زُمرة مِن المُنافقين في زمن إمامِنا السجّاد بخصوص قتل الحسين، فقالوا:
إذا كان (أصحاب السبت) الذين نهاهُم الله أن يصطادوا السمك يوم السبت.. فعصوا نبيّهم واصطادوا السمك بِحيَلٍ شرعيّة في يوم السبت
إذا كان هؤلاء قد مُسِخوا قِردة بسبب مُخالفة أمر نبيّهِم في مسألة صيد السمك
فلماذا لم تنزل عُقوبة المَسخ على قَتَلةِ الحسين؟
أليست جريمة قتل الحسين أعظمُ بكثير مِن جريمة (صيّد السمك في يوم السبت) بل لا تُقاسُ بمُصيبة الحسين أيُّ مُصيبةٍ في الوجود؟

إمامُنا السجّاد أجاب عن هذا السؤال في الرواية التالية:
يقول الإمام مُتحدّثاً عن أصحاب السبت:
(إنّ الله تعالى مَسَخَ هؤلاء لاصطياد السمك، فكيف ترى عند الله عزّ وجلّ يكونُ حالُ مَن قتل أولادَ رسول الله وهتَكَ حريمَه؟!
إنّ الله تعالى وإن لم يَمسخهُم في الدنيا، فإنّ المُعَدَّ لهم مِن عذاب الله في الآخرة أضعافَ أضعافَ عذاب المَسخ
فقيل له:
يا بن رسول الله، فإنّا قد سمِعنا منك هذا الحديث فقال لنا بعضُ النُصّاب: فإن كان قتلُ الحسين باطلاً.. فهو أعظمُ مِن صيدِ السمك في السبت
أفما كان يغضبُ الله على قاتليه كما غَضِبَ على صياديّ السمك؟
قال إمامُنا السجّاد:
قُل لهؤلاء النُصّاب: فإن كان إبليسُ معاصيه أعظمُ مِن معاصي مَن كفَرَ بإغوائه
-يعني معاصيه أعظمُ مِن معاصي الذين كفروا بسبب إبليس- فأهلك الله تعالى مَن شاء منهم كقومِ نوح وفرعون، ولم يُهلك إبليس، وهو أولى بالهلاك
فما بالهُ أهلك هؤلاء الذين قصّروا عن إبليس في عمل المُوبقات.. وأمهل إبليس مع إيثاره لكشف المُخزيات؟!
ألا كان ربّنا عزّ وجلّ حكيماً بتدبيره وحُكمهِ فيمن أهلك وفيمن استبقى؟!


فكذلك هولاء الصائدون للسمك في السبت وهؤلاء القاتلون للحسين.. يفعلُ في الفريقين ما يعلم أنّه أولى بالصواب والحكمة، لا يُسأل عمّا يفعل وهم يسألون..)

[توضيحات]
مُنذ أن بُعِثَ نبيّنا الأعظم.. رُفِعَ الحسابُ المحسوس عن الناس
قد يكونُ العذابُ الحِسيُّ موجوداً في حالاتٍ مُعيّنة
ولكن بشكلٍ عام قانون نُزول العذاب الحِسيّ (كالمَسْخ لِقردة) رُفِعَ عن الناس كرامةً لرسول الله
لكنّ العذابَ الباطني لم يُرفع عنهم مثل عقوبة "المَسخ الباطني"

فالمَسخُ نوعان:
• هناك مَسخٌ ظاهري رُفِعَ عن الناس
• وهناك مَسخٌ باطنيٌّ لم يُرفَع!
والمَسخُ الباطني أخطرُ بكثير مِن المَسخ الظاهري
فالمَسخُ الباطني هلاكٌ أُخرويٌّ قطعيّ!

المسخُ الظاهريّ ربّما في مرحلةٍ مِن مراحل سَفَرِ الإنسان الطويل عِبرَ هذه العوالم والمحطّات التي يمرُّ بها.. رُبّما يستطيعُ ذلك الذي مُسِخَ مَسخاً ظاهريّاً أن ينجو
أمّا المَمسوخُ مَسخاً باطنيّاً فلن يستطيعَ النجاة
ولهذا فإنّ المَسخ الباطنيُّ هو الأخطر!

المسخُ الباطني أخطرُ بكثيرٍ مِن المَسخ الظاهري، والعذابُ الباطنيُّ أشدُّ وأخطرُ بكثيرٍ مِن العذاب الحِسّي المرئيّ
وقد وَرَدَ في الروايات أنّ أشدّ العذاب عذابُ الحَلْق!
إنّها الطامّةُ الحالِقة حين يُحلَقُ دِين الإنسان كما يُحلَقُ الشعر!
فالرواياتُ حدّثتْنا عن "الفتنة الحالقة" وهي فِتنةُ حَلْق الدين.. حين يُسلَبُ الإنسان دِينهُ ولا يبقى منه شيء.. وتلك هي العقوبةُ الأنكى والأشدّ
بعضُ العقوبات تمحقُ الثُلثين مِن دين الإنسان، كما جاء في الروايات أنّهُ مَن تواضع لِغنيٍّ طَلَباً لِما عنده ذهب ثُلثا دينه

إذا كان الذي يتواضعُ لِغنيٍّ لِمرّةٍ واحدة لأجل ماله يذهب ثُلثا دِينه.. فما بالك بمَن يكونُ على طُول حياته في حالة تضعضعٍ للأثرياء لأجل أموالِهم!
مِثلُ هذا تجاوز عقوبة ذهاب ثُلثي دِينه فقد مُحِقَ دِينُهُ بالكامل، وتلك هي الفتنة الحالقة
هذه الفتنة هي العذابُ الباطنيُّ الذي لم يُرفَع مِن هذه الأُمّة وهو الأخطر، لأنّهُ يَحلِقُ الدين ولا يُبقي مِنهُ شيئاً..!

ملاحظة أُخرى:
قانون العقوبة والانتقام الذي نزل على أصحاب السبت فمُسخوا.. هذا القانون طُبِّق عليهم بهذا الشكل وبهذه الصورة فمُسخوا قِردة وبعد ذلك هلكوا
أمّا الذين قتلوا الحسين لم يُطبّق عليهم هذا القانون بشكلٍ مُباشر كما طُبِّقَ على أصحاب السبت
ولم يُطبَّق عليهم بنفس الصورة بأن مُسِخُوا قِرَدة ثُمّ هَلَكُوا.. لكنّهُ طُبِّقَ بنحوٍ آخر
طُبِّقَ بأن تسلّطَ عليهم المُختار بعد فترةٍ مِن الزمان وليس بنحوٍ مباشر
وقد يكونُ هناك أُناسٌ عبر تأريخ البشريّة مِن الأُمم والشعوب لم يُطبَّق عليها هذا القانون لحكمةٍ إلهيّة نحنُ لا نعلمُها
فالحِكَمُ الإلهيّةُ بالنسبةِ لنا حقائقُها مجهولة
قد نتلمّسُ بالتدبُّرِ شيئاً مِن آثار الحكمة الإلهيّة وشيئاً من خصائصها
نتدبّرُ بالعقول بعد الاستعانة بمعارف أهل البيت الذين يُثيرون دفائن عُقولنا بمعارِفِهم وحِكمتِهم التي تتجلّى لنا مِن خلال دراسة أحاديثِهم صلواتُ الله عليهم

قناة #الثقافة_الزهرائية على التلكرام
t.me/zahraa_culture
361 viewsedited  09:58
باز کردن / نظر دهید
2021-09-01 08:37:47
جواب الإمام السجّاد:
لأيّ شيءٍ كان حقُّ قرابات أبوي دِيننا (مُحمّدٍ وعليٍّ) أحقُّ من قرابات أبوي نسبنا..؟!
:
يقولُ إمامُنا زين العابدين وسيّدُ الساجدين "صلواتُ الله عليه":
(حقُّ قراباتِ أبوي ديننا مُحمّدٍ وعليٍّ وأوليائهما.. أحقُّ مِن قراباتِ أبوي نسبنا، إنَّ أبوي دِيننا يُرضيانِ عنّا أبوي نسبنا، وأبوي نَسَبِنا لا يقدرانِ أن يُرضِيا عنّا أبوي دِيننا: مُحمَّدٍ وعليٍّ "عليهما السلام")
[تفسير الإمام العسكري]

هناك رواية أُخرى وردت عن إمامِنا العسكري في تفسيرهِ الشريف.. بيّن فيها الإمامُ أيضاً لِماذا كان حقُّ والدي دِيننا مُحمّدٍ وعليٍّ أعظمُ مِن حقِّ والدي النَسَب..
راجعوا الرواية وشرح الرواية في الموضوع التالي

https://t.me/zahraa_culture/164

قناة #الثقافة_الزهرائية على التلكرام
t.me/zahraa_culture
289 viewsedited  05:37
باز کردن / نظر دهید
2021-08-22 20:02:05 ما هو موقف رسول الله مِن الذين شهدوا معركة كربلاء ولم يشتركوا في القتال؟
:
❂ يُحدّثنا عبد الله بن رباح القاضي، يقول:
(لقيتُ رجُلاً مكفوفاً -أي فاقد البصر- قد شَهِد قتل الحسين، فسُئِل عن بَصَره فقال:
كنتُ شهدتُ قتْلَهُ
-أي قتل الحسين- عاشر عشرة، غير أنّي لم أطعن برُمح، ولم أضرب بسيف، ولم أرمِ بسهم
فلمّا قُتِل رجعتُ إلى منزلي وصلّيتُ العِشاء الآخرة ونمت
فأتاني آتٍ في منامي فقال: أجب رسول الله، فقلتُ: ما لي ولهُ، فأخذ بتلابيبي وجرّني إليه، فإذا النبيُّ جالسٌ في صحراء حاسرٌ عن ذراعيه آخذٌ بحرْبة ومَلَكٌ قائمٌ بين يديه وفي يده سيفٌ مِن نار يقتلُ أصحابي التسعة، فكلّما ضرب ضربة التهبت أنفُسهم ناراً
فدنوتُ منه وجثوتُ بين يديه وقلتُ: السلامُ عليك يا رسول الله، فلم يردّ عليّ، ومكث طويلاً.. ثُمّ رفع رأسهُ وقال:
يا عدوّ الله انتهكت حُرمتي، وقتلْتَ عِترتي، ولم تَرْعَ حقّي، وفعلتَ وفعلتَ، فقُلتُ: يا رسولَ الله ما ضربتُ بسيفٍ ولا طعنتُ برُمح، ولا رميتُ بسهم، فقال: صدقت ولكنّك كثّرتَ السواد
ادنُ مِنّي، فدنوتُ منه فإذا طستٌ مملوءٌ دماً، فقال لي: هذا دمُ ولدي الحسين، فكحّلني مِن ذلك الدم، فانتبهتُ حتّى الساعة لا أبصرُ شيئاً)

[بحار الأنوار]

الرواية تُحدّثنا عن شخصٍ كان مع جيوش بني أُميّة، وشَهِد قتل الحسين، ولكنّه لم يشترك في القتال
ورُغم ذلك فإنّ رسول الله بشكلٍ صريح بيّن لنا موقفهُ منه بأنّه لا فرق بينهُ وبين مَن اشترك في القتال

هذا الموقف الواضح مِن رسول الله هو ردٌ صريح على تلك العمائم الشيعيّة التي تقول: بأنّهُ ليس كُلّ مَن حضر لقتال الحسين في عاشوراء هو ناصبي!
هؤلاء الذين يتحدّثون بهذا المنطق يُخالفون ثقافة الكتاب والعترة

لاحظوا الرواية ماذا تقول:
حين رأى هذا المكفوف رسول الله في عالم الرُؤيا، سلّم على رسول الله، ولكن رسول الله لم يرد عليه السلام، وتلك إشارة إلى كُفره
فلو كان هذا المكفوف مُسلماً، لَردّ عليه رسول الله السلام؛ لأنّ ردّ السلام على المُسلم واجب
فهل يُخالفُ رسول الله أحكام رسالتِهِ التي يأمر الناس بها؟!
قطعاً لا.. ولكنّها إشارة واضحة إلى أنّ هذا المكفوف كافرٌ فلا يستحقُّ ردّ السلام

تماماً كما صنعت الزهراء في مرضها الذي رحلت فيه بعد الاعتداء عليها وعلى دارها،
فحين دخل عليها الأوّل والثاني وسلّما عليها، لم تردّ عليهما السلام، لأنّها تُريد أن تُبيّن أنّهما كافران وليسا مُسلمَين

فالنبيُّ هنا لم يرد السلام على هذا المكفوف اللعين، بل إنّ رسول الله وصفه بأنّه: (عدوّ الله) ونَسَب إليه القتل وانتهاك الحرمة وكلّ ما صنعهُ الذين اشتركوا في المعركة
فرسول الله لا يرى فرقاً بين مَن اشترك في القتال وبين من حضر المعركة مُتفرّجاً فقط ولم يُغيّر شيئاً
وقد أكّد رسولُ الله هذا المعنى في رواية أُخرى يقول فيها:
(فقُبّحت أُمّةٌ ترى أولاد نبيّها يُقتَلون ظُلماً وهم لا يُغيّرون‌! إنّ القاتل والآمِرَ والشاهد الذي لا يُغيّر كُلّهم في الإثم والّلعان سواءٌ مشتركون)
يعني حتّى الذي شَهِدَ قتل عترة النبيّ ولم يُغيّر فهو كالقاتل بلا فارق

ويُؤيّد ذلك قولُ سيّد الشهداء لِمَن اعتذرا عن نُصرته وكانا على مقربةٍ مِن كربلاء، قال لهما:
(انطلقا فلا تسمعا لي واعية، ولا تريا لي سواداً؛ فإنّهُ مَن سَمِعَ واعيتنا أو رأى سوادَنا فلم يُجبْنا ولم يُغثْنا، كان حقّاً على الله عزّ وجلّ أن يُكبّهُ على منخريه في النار)

تأمّلوا جيّداً.. إذا كان حتّى الذي لم يشهد المعركة ولكن كان على مقربة من كربلاء وسَمِع استغاثة الحسين وصُراخ العائلة الحُسينيّة ولم ينصر الحسين.. فحالهُ كحال قَتَلة الحسين بلا فارق
فكيف بالّذي شهِد المعركة بنفسه وإن لم يُقاتل؟!

فهذا المكفوف الذي رأى رسول الله في منامه.. حين حاول أن يبحث عن عُذرٍ لنفسه بأنّه لم يشترك في المعركة.. قال له رسول الله: (ولكنّك كثّرت السواد)
أي أنّك وإن لم تشترك في القتال، فقد كُنت رقماً يزيد في عدد جيش الباطل المُحارب للحسين وإن لم تشترك في المعركة
وهذا يكفي لأن تكون واحداً مِن القَتَلة

وهنا لفتة مُهمّة، وهي:
أنّه إذا كان تكثير السواد في جيش الباطل يجعل صاحبَهُ في زُمرة قَتَلة الحسين وإن لم يشترك في القتال
فكذلك تكثير السواد في زُوّار وخُدّام الحسين يجعل صاحبهُ في زمرة الناصرين للحسين وإن لم يُقدّم شيئاً يُذكر

وهذه رسالة إلى تلك الأصوات النشاز التي تنشطُ في الموسم الحسيني لِمُحاربة شعائر الحسين بالتقليل مِن قيمة الزيارة، أو القول بأنّ الزيارة لا تُقبل من الزائرين

نعم زوّار الحسين ليسوا ملائكة وليسوا معصومين
زُوّار الحسين حالهم حال بقيّة الشيعة، تصدرُ منهم المعاصي
ولكن لو لم يكن مِن هؤلاء الزُوّار الذين تُوجَّه لهم الإساءة إلّا تكثيرهم للسواد في زُوّار الحسين نصرةً منهم لشعيرة الزيارة لكان ذلك كافياً لتكريمهم
فهُم يُشاركون في نُصرة مشروع سيّد الشهداء

قناة #الثقافة_الزهرائية على التلكرام
t.me/zahraa_culture
234 viewsedited  17:02
باز کردن / نظر دهید
2021-08-20 10:04:58
مُقتطفات مُؤلمة مِن زيارةِ إمامِ زمانِنا لِجدّهِ الحُسين..
يتحدّث فيها الإمام عن لقطاتٍ مؤلمة في مشهدِ ذبح الحُسين..
ويُحدّثنا عن جانبٍ مِن آلامِ العترة الطاهرة في رحلة السبي المريرة..

ويُخبرنا الإمام فيها أنّ حال الإسلامِ ازدادَ سُوءاً بعد قتلِ الحُسين..

قناة #الثقافة_الزهرائية على التلكرام
t.me/zahraa_culture
129 views07:04
باز کردن / نظر دهید