Get Mystery Box with random crypto!

قصص الصحابة

لوگوی کانال تلگرام koondaia — قصص الصحابة ق
لوگوی کانال تلگرام koondaia — قصص الصحابة
آدرس کانال: @koondaia
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 6.07K
توضیحات از کانال

أكبر قناة على التليجرام
تهتم بقصص صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
للتواصل
@Xzx_Zz

Ratings & Reviews

3.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

2

3 stars

1

2 stars

0

1 stars

0


آخرین پیام ها 10

2022-04-12 23:02:43 #زمن_العزة

#أهل_البيت_11

(( إحياء السنة ))

.. ، لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم سعت السيدة عائشة إلى إحياء سنته المطهرة و تعليمها و نشرها بين الناس ، فورثنا منها تراثا عظيما ضخما لا يزال يضيئ الطريق إلى يومنا هذا لكل من يريد أن يقتفي أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم و يحب أن يلزم غرزه ..

.............. ............. ..............

(( ميراث الأنبياء ))

اتفقت أمهات المؤمنين على أن يرسلن عثمان بن عفان إلى خليفة رسول الله / أبي بكر ليكلمه في أمر ميراثهن من رسول الله ، فقد ترك النبي أرضا له في ( خيبر ) ، و كذلك في ( فدك ) .. ، كما تكلمت السيدة فاطمة و معها العباس مع
أبي بكر في نفس الأمر ..

.. ، و لكن السيدة عائشة اعترضت على ذلك ، و قالت :

(( أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا نورث ، ما تركنا صدقة ))

.. ، و كان هذا هو نفس رد أبي بكر الصديق رضي الله عنه على السيدة فاطمة ، فقد اعتذر إليها قائلا :
(( سَمِعت النبي صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول :

( لا نورث .. ما تَركنَا صدقة )

.. ، إنما يَأْكل آلُ مُحَمد في هذا المَالِ .. ، و اللَّهِ لَقرابَة رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحب إلَي أن أصِلَ مِن قَرَابَتِي ))

.. ، فغضبت منه السيدة / فاطمة و هجرته .. !!

.. ، فقال ( الصديق ) رضي الله عنه :

(( لَست تَارِكا شيئا كان رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ
يَعمل به إلَّا عَمِلْت به .. ، إني أَخْشَى إن تركت
شيئا مِن أَمرِهِ أَن أَزِيغ ))

.. ، فميراث الأنبياء هو ذلك العلم و الهدى الذي تركوه للناس
.. ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا
.. كتاب الله ، و سنة نبيه ))

............... ................... .................

(( إلى جوار الحبيب ))

طلب أبو بكر الصديق أن يدفن إلى جوار صاحبه ، فدفن إلى جواره .. ، و عندما طعن أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب أرسل ابنه ليستأذن من السيدة / عائشة في أن يدفن إلى جوار صاحبيه .. ، فقالت :
(( كنت أريده لنفسي .. ، فلأوثرنه اليوم على نفسي ))

.. ، فدفن عمر بن الخطاب إلى جوار صاحبيه ..

.. ، و بقيت السيدة / عائشة على العهد .. تعلم الناس ، و تروي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و تستفتى في المسائل ..
.. إلى أن وقعت (( الفتنة الكبرى )) التي بدأت باغتيال
أمير المؤمنين / عثمان بن عفان في عقر داره على أيدي عصابة مسلحة من (( الهمج الرعاع )) أتباع اايهودي المتأسلم
عبد الله بن سبأ المعروف ب (( ابن السوداء )) .. !!

.................... ................. ...............

(( الجيش المكي ))

.. ، و ثار بركان الغضب في قلوب المؤمنين و قلوب أمهات المؤمنين بسبب تلك الجريمة البشعة ..
.. ، فتركت أمهات المؤمنين ذلك الجو الخانق الذي خيم على المدينة المنورة بعد مقتل عثمان ، و بعد أن سيطر السبئيون على كل أرجائها ، و توجهن إلى ( مكة ) مع عدد كبير من الصحابة للإقامة فيها بعيدا عن تلك الأحداث ..

.. ، و في مكة ..

كان الكثير من المسلمين يطالبون بالقصاص من قتلة عثمان
، و يريدون أن يتخذوا موقفا فعالا تجاه تلك الأزمة ..
.. ، و هؤلاء كانوا غير مقتنعين تماما بقرار أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب بشأن تأجيل القصاص إلى أن يبايعه
أهل الشام ..
( يعني : رأيهم من رأي سيدنا معاوية بن أبي سفيان
.. الذي كان والي الشام وقتها ..
، و هو ضرورة القصاص العاجل )

.. ، و كان على رأس هؤلاء المسلمين في مكة الصحابيان الجليلان سيدنا / الزبير بن العوام ، و سيدنا / طلحة بن عبيد الله ، فعرضا الأمر على أم المؤمنين / عائشة ، و طلبا منها أن تخرج معهما على رأس ( جيش مكة ) إلى العراق ، ليطالبوا
أهل العراق بتسليم ( قتلة عثمان ) ليقتصوا منهم ..
.. ، و الهدف من خروج السيدة / عائشة مع
(( الجيش المكي )) هو إشعار أهل العراق بأن هذا
الجيش لم يأت لقتال ، إنما جاء من أجل محاولة الإصلاح

.. ، فالفتنة لن تنتهي ، و نفوس المسلمين في كل البلاد الإسلامية لن تهدأ أبدا إلا إذا تحقق القصاص العادل من قتلة عثمان .. ، و السيدة عائشة لها مكانتها الكبيرة في قلوب المسلمين ، و الجميع يعرف قدرها في العلم و الفقه ، فإذا رآها أهل العراق فسيكون في ذلك حقن لدماء المسلمين ، و لن يحدث قتال .. ، فكيف يجرؤ أهل العراق على أن يقاتلوا جيشا فيه أم المؤمنين / عائشة ...؟!!

.. هذه كانت نية السيدة عائشة من الخروج مع الجيش المكي .. ، و وافقت بقية أمهات المؤمنين على خروجها ، بل و أخذن يشجعنها على تلك الخطوة الجريئة .. !!
757 viewsالله معنا, 20:02
باز کردن / نظر دهید
2022-04-11 21:36:54 .. ، فَقُلتُ : ( آخذه لَكَ .. ؟ )
.. ، فأشَارَ برَأْسِهِ أنْ نَعم .. ، فتناوَلته .. ، فَاشتَد عليه
.. ، ، فقُلتُ : ( أُلَينه لَكَ .. ؟ )
.. ، فأشَارَ برَأْسِهِ أنْ نَعَمْ .. ، فَلَينْته ، فأمَره ..
.. ، و بينَ يَدَيْهِ رَكوَة فِيهَا مَاءٌ .. ، فَجَعَلَ يُدخِلُ يَدَيْهِ في المَاءِ فَيَمسَح بهِما وجْهَهُ ، و يقولُ :

(( لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، إن لِلْمَوتِ سَكَرَاتٍ ))

.. ، ثُم نَصَبَ يَدَهُ ، فَجَعَلَ يقولُ :

(( في الرفِيقِ الأعلَى .. ))

.. ، حتى قبِض .. و مَالَت يَده ... ))

.. ، و انطقأ نور المدينة المنورة .. ، و خيم الحزن على كل بيت .. ، و اجتمع المسلمون عند بيت النبي لا يكادون يصدقون الخبر ... !!!!!!

............... تابعونا .............

بسام محرم
860 viewsالله معنا, 18:36
باز کردن / نظر دهید
2022-04-11 21:33:40 #زمن_العزة

#أهل_البيت_10

(( لحظة الفراق ))

.. ، و في إحدى أيام مرضه الأخير ..
وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة ، فخرج ليخطب في الناس خطبته الأخيرة .. ، فقال :

(( إنَّ اللَّهَ خَيرَ عَبْدًا بيْنَ الدُّنْيَا وبيْنَ ما عِنْدَه ..
.. ، فَاخْتَارَ ذلكَ العَبْدُ ما عِنْدَ اللَّهِ .. ))

.. ، فَبَكَى أبو بَكرٍ لأنه فهم أن رسول الله يتكلم عن نفسه ..

.. ، فأكمل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا :
(( .. إن مِن أمَن النَّاسِ عَلَي في صحبَتِهِ و مَالِهِ أبا بكرٍ ..
.. ، ولو كنْت متخِذا خَلِيلا غيرَ رَبي لَاتخذت أبَا بَكرٍ
.. ، ولَكِن أُخُوةُ الإسْلَامِ و مَوَدته ..
.. لا يَبقين في المسجِدِ بَاب إلَّا سد إلَّا بَابَ أبِي بَكْرٍ .. ))

فكانت إشارة أخرى واضحة المعالم بينت لجميع
المسلمين أن الأحق بخلافة رسول الله هو
أبو بكر الصديق .. رضي االه عنه ..

.. ، ثم عاد رسول الله إلى حجرة السيدة عائشة ، و اشتد به المرض .. ، ففكرت نساءه أن يعطينه نوعا من الأعشاب اسمه
(( العود الهندي )) ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي به في العلاج ، و أخبر بأن (( فيه سبعة أشفية ))

.. ، فقمن بتجهيز الشربة .. ، و حاولن أن يصببنه في فمه
.. ، فكان النبي يتمنع عليهن و لا يريد أن يتناول هذا
الدواء المر .. ، و اشار إليهن ألا يفعلن ذلك .. !!

و هذه الطريقة في تجريع الدواء كانت تسمى
ب (( اللدود : يعني صب الدواء في أحد شقي الفم ))

.. ، تقول السيدة عائشة : (( لَددنا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَرَضِهِ ، وجعلَ يشِير إلَينا : لا تلدونِي ..
.. ، فَقُلْنا : ( كَراهية المرِيضِ للدواءِ )
.. ، فَلَما أفاقَ قالَ :

(( ألَم أنْهكم أن تلدونِي ... ؟!!
.. لا يبقى مِنكم أحد إلا لد
.. ، إلا العباس ، فإنه لم يشهَدكم ))

.. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أنه مرض الموت ، و أن العلاج لن يجدي بشئ ، و لذلك عاقب نساءه جميعا بأن يشربن من تلك ( الشربة ) سيئة الطعم ، لأنهن خالفن أمره ..

................. ................ ..............

(( الشاة المشوية ))

.. ، و أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة قبل وفاته بأمر غريب .. ، أخبرها بأن هذا المرض الذي أصابه
سببه تلك الشاة المشوية المسمومة التي قدمتها له المرأة اليهودية في خيبر ، و التي كانت سببا في وفاة أحد صحابته الكرام عندما أكل منها .. ، و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهش منها نهشة ، ثم أخبره الوحي بأنها مسمومة ..

قال رسول الله و هو في فراش الموت :
(( يا عائشة .. ما أزال أجِد ألم الطعامِ الذي أَكلت بخيبر
.. ، فهذا أوان وجدت انقطاع أَبهرِي مِن ذلِكَ السم ))

.. ، فكان قلب السيدة عائشة يتقطع و هي ترى النبي يوعك وعكا شديدا .. ، فقد كانت سكرات الموت صعبة و مؤلمة جدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ، حتى إن السيدة عائشة كانت تقول بعد ذلك :

(( مَات النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ و إنه لَبين حاقنتي وذاقنتِي ، فلا أكره شِدة المَوتِ لأحد أبدا بَعدَ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلم ))

.. ، فالبعض يظن أن شدة السكرات من علامات سوء الخاتمة .. ، و هذا غير صحيح بالمرة .. ، فأشد من عانى من سكرات الموت هو حبيبنا و حبيب الرحمن صلى الله عليه وسلم .. ، و قد دخل عليه سيدنا عبد الله بن مسعود فتعجب عندما رأى ما يصيبه من الألم الشديد .. !!
.. ، و وصف لنا ذلك قائلا :
(( أَتَيت النبي صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَرَضِهِ فَمَسِسته و هو يوعكُ وعكا شَدِيدا .. ، فَقُلتُ :
(( إنك لَتوعك وعكًا شَدِيدًا .. !!
.. و ذلكَ أن لكَ أجرَينِ .. ؟ ))
قالَ : (( أجل .. ، وما مِن مُسْلِمٍ يصِيبه أذى ، إلَّا حاتت عنْه خطاياه ، كما تَحات ورَق الشجَرِ ))

............... ................. ..............

(( اللحظات الأخيرة ))

.. ، ثم تصف السيدة عائشة اللحظات الأخيرة في حياة النبي صلى الله عليه و سلم فتقول :
(( إن مِن نِعَمِ اللَّهِ عَلَي أن رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ توفيَ في بَيتِي .. ، و في يَومِي .. ، و بين سَحرِي ونحرِي ، وأن اللَّهَ جَمَع بيْنَ رِيقِي ورِيقِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ ..
.. ، دَخلَ عَلَي عبدُ الرحمَنِ بن أبي بكر و بِيدِهِ السوَاكُ ، وأَنَا مُسندَة رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ .. ، فَرَأَيْتُهُ يَنظر إلَيْهِ ، وعرَفت أنه يحِبّ السواكَ
819 viewsالله معنا, 18:33
باز کردن / نظر دهید
2022-04-10 21:17:15 #زمن_العزة

#أهل_البيت_9

(( الأيام الأخيرة ))

.. ، و في إحدى الأيام ..
رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من البقيع فدخل على عائشة ، فوجدها تتألم من الصداع و تقول : (( وا رأساه ))
.. ، فقال لها : (( بل أنا يا عائشة وا رأساه )) .. ، فقد أصاب النبي صداعا شديدا مؤلما جدا .. ، ثم تدهورت حالته الصحية فأصيب بالحمى و أصبح لا يقوى على الحركة ..
.. ، فلزم الفراش ، و لم يكن يخرج إلا للصلاة بالناس ..

.. ، و مرت أيام ، و صحة النبي لا تتحسن .. بل تتأخر .. !!
.. ، فطلب من زوجاته أن يمرض في بيت عائشة ..
.. ، فأسندوه حتى دخل بيتها .. ، فكانت السيدة عائشة تسهر عليه و تتألم لألمه ، و ترقيه بالمعوذات كما علمها ، فكانت تنفث بها في يديه لبركتهما ، ثم تمسح بيديه على جسمه ..

.. ، و كان النبي يفقد وعيه أحيانا من شدة الحمى ، ثم يفيق فيطلب من نسائه أن يصبوا عليه كميات كبيرة من الماء حتى يتمكن من الخروج إلى الصلاة ..

.. ، و تصف السيدة عائشة تلك الأيام العصيبة فتقول :

(( ثَقُلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فَقَالَ : ( أصلَّى النَّاس؟ )
قُلْنَا : ( لَا .. هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ ) ..
قَالَ : ( ضَعوا لي مَاء في المِخضبِ )
.. ، فَفَعلنَا .. فَاغتَسَلَ .. ، فَذَهَبَ لِيَنوءَ فَأغمِيَ عليه ..
.. ، ثُمَّ أفَاقَ ، فَقَالَ : ( أصَلَّى الناس ؟ )
قُلْنَا : ( لَا .. هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ )
قَالَ : ( ضَعوا لي مَاء في المِخضَبِ )
.. ، فَقَعَدَ فَاغْتَسَلَ .. ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغمِيَ عليه .. !!
.. ، ثُمَّ أفَاقَ ، فَقَالَ : ( أصَلَّى النَّاسُ ؟ )
قُلْنَا : ( لَا .. هم يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ )
.. ، فَقَالَ : ( ضَعُوا لي مَاءً في المِخْضَبِ ) ..
.. ، فَقَعَدَ فَاغْتَسَلَ .. ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ ، فَأُغْمِيَ عليه ..
.. ، ثُمَّ أفَاقَ فَقَالَ : ( أصَلَّى النَّاس ؟ ) ..
.. ، فَقُلْنَا : ( لَا .. هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ )

.. ، والناس عكوف في المَسجِدِ يَنتظِرونَ النبيَّ عليه السَّلَامُ لِصَلَاةِ العِشَاءِ الآخِرَةِ .. ، فأرسَلَ النبي صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أبِي بَكْرٍ بأن يصليَ بالناسِ .. و كانَ أبو بكر رَجلا رَقِيقا ..
.. ، فقلت : (( يا رَسولَ اللَّهِ إنَّ أبَا بَكْرٍ رَجُلٌ أسِيفٌ ، و إنَّه مَتَى ما يَقم مَقَامَكَ لا يُسمِعُ الناسَ .. ، فلو أمَرْتَ عُمَرَ .. ، فَقالَ : ( مُرُوا أبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بالنَّاسِ ) .. ، فَقُلتُ لِحَفْصَةَ : قُولِي له إنَّ أبَا بَكْرٍ رَجُلٌ أسِيفٌ ، وإنَّه مَتَى يَقُم مَقَامَكَ لا يُسمِعُ النَّاسَ ، فلوْ أمَرْتَ عُمَرَ .. ، فقالَ :

( إنَّكُنَّ لَأَنتن صَوَاحِبُ يُوسفَ ..
.. ، مُروا أبَا بَكْرٍ أنْ يُصَلِّيَ بالنَّاسِ )

.. ، فقال أبو بكر لعمر : ( يا عمرُ صلِّ بالنَّاسِ )
.. ، فَقَالَ له عُمَرُ : ( أنْتَ أحَقُّ بذلكَ )
.. ، فَصَلَّى أبو بَكْرٍ تِلكَ الأيَّامَ .. ، ثُمَّ إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَدَ مِن نَفْسِهِ خِفَّةً ، فَخَرَجَ بيْنَ رَجُلَيْنِ .. أحَدُهُما العَبَّاسُ .. لِصَلَاةِ الظُّهْرِ ، و أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بالنَّاسِ ، فَلَمَّا رَآهُ
أبو بَكْرٍ ذَهَبَ لِيَتَأَخَّرَ ، فأوْمَأَ إلَيْهِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأَلا يَتَأَخَّرَ ، و قَالَ : ( أجْلِسَانِي إلى جَنْبِهِ )
.. ، فأجْلَسَاهُ إلى جَنْبِ أبِي بَكْرٍ ..
.. ، فَجَعَلَ أبو بَكْرٍ يُصَلِّي و هو يَأْتَم بصَلَاةِ النبيِّ
صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، و النَّاسُ بصَلَاةِ أبِي بَكْرٍ ..
.. ، والنبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَاعِد ))

.................... .......... ...............

(( ......................... ))

.. ، و طال المرض برسول الله صلى الله عليه و سلم أسبوعين كاملين .. ، و نساءه و أهله ملتفون من حوله يدعون الله أن يشفيه ، و قلوبهم تكاد يقطعها الحزن ، و الخوف من لحظة الفراق .. ، و ابنته فاطمة تجلس إلى جواره تبكي و تقول : (( وا كرب أبتاه .. وا كرب أبتاه ))
.. ، فقال لها : (( ليس على أبيك كرب بعد اليوم ))
.. ، ثم سارها بأن هذا هو مرض الموت ، و أنها ستكون
أول أهله لحاقا به ....

............ تابعونا ..........

بسام محرم
907 viewsالله معنا, 18:17
باز کردن / نظر دهید
2022-04-10 00:03:58
(( فَلَـمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْـمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولًا )) سورة الأحزاب- آية (37) المقصود في الآية الكريمة هو
Anonymous Quiz
27%
زيد بن ثابت رضي الله عنه
3%
زيد بن أرقم رضي الله عنه
1%
زيد بن الخطاب رضي الله
69%
زيد بن حارثة رضي الله عنه
189 voters862 viewsالله معنا, 21:03
باز کردن / نظر دهید
2022-04-09 21:39:52 .................... ...................

(( أنوار الفرج ))

ثم نزل الوحي بآيات سورة النور التي تبرئ السيدة عائشة ..
.. ، فدخل عليها رسول الله ليبشرها قبل أي أحد آخر ..
.. ، و قال لها :
(( يا عَائِشة .. أما اللَّه عز وجلَّ فقَد بَرأَكِ ))

.. ، فعادت الابتسامة إلى وجوه الجميع ..
.. ، و تهلل وجه أم رومان (( أم عائشة )) ، و قالت لها :
(( قومي إلى رسول الله ))

.. ، فتمنعت السيدة عائشة من شدة تأثرها ، و قالت :
(( لا واللَّهِ لا أقُوم إلَيْهِ ، ولَا أحمَد إلَّا اللَّهَ عز وجل .. ))

................. ................ .............

(( فاجلدوهم .. ))

.. ، و أقيم حد القذف .. ثمانون جلدة .. على الصحابة الذين تناقلوا حديث الإفك .. ، و تابوا و ندموا ..
.. ، و بقيت آيات سورة النور خالدة إلى يوم القيامة لتشهد على عفة و طهارة أم المؤمنين / عائشة .. رضي الله عنها ..

................. تابعونا .............

بسام محرم
835 viewsالله معنا, 18:39
باز کردن / نظر دهید
2022-04-09 21:39:41 * هذا الوصف الذي اخترته لهم .. (( السفلة )) .. قمت باقتباسه من معاني القرآن ، فقد قال تعالى :
(( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ))

.. ، كما أنني رأيته وصفا مناسبا لكل العصور ، لأنه فضفاض يستوعب في طياته هؤلاء السفلة ( المعاصرين ) الذين لايزالون حتى الآن يطعنون في عرض
(( الصديقة بنت الصديقة )) أم المؤمنين / عائشة بعد أن برأها الله سبحانه بالآيات البينات في القرآن ..

................... ................. ............

(( و تحسبونه هينا ، وهو عند الله عظيم ))

.. ، و من المؤسف أن عددا من الصحابة الكرام تناقلوا
( حديث الإفك ) الذي افتراه هؤلاء السفلة .. ، و بالتأكيد لم تكن نيتهم تعمد إشاعة الفاحشة و الطعن في عرض رسول الله ، و لكنهم تساهلوا في نقل الخبر دون تثبت ، و دون بينة .. يعني من باب ( خبر الموسم ) الذي سيحدث ( فرقعة ) و ( إثارة ) .. ، تماما كما نفعل نحن الآن فننشر الإشاعات و الأخبار الكاذبة التي تبثها وسائل الإعلام الفاسد دون أن نتحرى الدقة في مصداقية الخبر .. !!!

.. ، و لعل ذلك كان السبب من وراء تأخر نزول الوحي شهرا كاملا .. ، فالوحي يمكنه أن يفصل في المسألة في لحظة ..
.. ، و لكن ( الحكمة الإلهية ) اقتضت أن يخوض المسلمون في المدينة تلك (( التجربة العملية )) الأليمة بالكامل ، حتى يتجرعوا مرارة الاستهانة بالحديث عن الأعراض ، و إثارة الشائعات الكاذبة ..
.. ، و حتى يشعروا بحجم الفساد و الأذي الذي قد يقع بسبب ذلك على الأفراد ، بل و على المجتمع كله ..

.. ، لقد شارك حسان بن ثابت ، و مسطح بن أثاثة
، و حمنة بنت جحش ( أخت أم المؤمنين زينب بنت جحش )
في نقل حديث الإفك بين الناس رغم أنهم من صحابة رسول الله الكرام .. ، فعاتبهم القرآن عتابا شديدا :

* فأين حسن الظن بإخوانكم المؤمنين الصادقين .. ؟!!
(( لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون
و المؤمنات بأنفسهم خيرا ))

* و أين الدليل على ذلك الإفك .. ؟!!
(( لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء .. ))

* و أين إنكار المنكر و الإعراض عنه .. ؟!!
(( و لولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا
أن نتكلم بهذا ، سبحانك ، هذا بهتان عظيم ))

............ .................. ..................

(( و يشتد البلاء .. و تضيق الأرض بما رحبت ))

تقول السيدة عائشة : (( .. فأصبَحَ أبَوَاي عِندِي و قد بكيت لَيلَتَين و يوما لا أكتَحل بنوم ، ولَا يَرقأُ لي دَمع ، يَظنانِ أن البكَاء فَالِق كَبِدِي .. ، فَبيْنما هُما جَالِسَانِ عِندِي و أَنَا أبكِي فَاستَأْذَنَتْ عَلَي امْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ .. فأذِنت لَهَا .. ، فَجَلَسَتْ تَبْكِي مَعِي ..!!
.. ، فَبينا نَحن علَى ذلكَ دَخَلَ عَلَينَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فَسلم ثم جَلَسَ .. و لَم يَجلس عِندِي منذ قيلَ ما قيلَ قَبلَهَا .. ، و قد لَبِث شَهرا لا يوحى إلَيهِ في شَأْني ..
.. ، فَتَشهدَ ثُم قالَ :
(( أما بَعد .. يا عَائِشَة ، فإنه قدْ بَلغنِي عنْكِ كذَا وكَذا ..
.. ، فإنْ كُنْتِ بَرِيئَةً ، فَسيبرئكِ اللَّه .. ، و إنْ كنتِ ألْممتِ بذَنْبٍ فَاستغفِرِي اللَّهَ و توبِي إلَيهِ .. ، فإنَّ العبد إذَا اعتَرف بذَنْبِهِ ثم تَابَ إلى اللَّهِ ، تَابَ اللَّهُ عليه ))
.. ، فَلَما قَضَى مَقالَتَهُ قَلص دَمعِي حتى ما أُحس منه قَطرَة
.. ، فَقُلت لأبِي :
( أجِب رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فِيما قالَ )
.. ، فقالَ :
( واللَّهِ ما أدْرِي ما أقُولُ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ )
.. ، فَقُلت لِأُمي :
( أجِيبِي رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ )
.. ، قالَتْ :
( ما أدرِي ما أقُول لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ )

.. ، فقلت : ( إني و اللَّهِ لقَد عَلِمت لقَد سَمِعتم هذا الحَدِيث حتى استَقَر في أنْفسِكم و صدقتم به .. ، فَلَئِن قُلتُ لَكُم إني برِيئة .. واللَّه يَعلَم أني بَرِيئة .. لا تصدقونِي بذلكَ ..!!
.. ، ولَئِن اعتَرفْت لَكُمْ بأَمْرٍ .. و اللَّهُ يَعلَم أني منه بَرِيئَة لَتصدقني .. !!!!
.. ، واللَّهِ ما أجِد لَكُم مَثَلا إلَّا قَولَ أبِي يوسفَ حين قالَ :

(( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ واللَّهُ المُسْتَعَانُ علَى ما تَصِفُونَ ))

.. ، ثم تَحَولْت فَاضطَجعت علَى فِرَاشِي ، و أَنَا حِينَئذٍ أعلَمُ أنِّي بَرِيئَة ، و أن اللَّه مبرئِي ببَرَاءَتِي .. ، ولَكِنْ واللَّهِ ما كُنت أظُن أن اللَّهَ منْزِل في شَأْنِي وحيا يتلَى ، و لَشَأْنِي في نَفْسِي كانَ أحقَرَ مِن أن يَتَكَلَّمَ اللَّهُ فِي بأَمرٍ يتلَى ، و لَكِنْ كنْت أرْجو أنْ يَرَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في النومِ رؤْيا يبرئنِي اللَّه بهَا .. ))
809 viewsالله معنا, 18:39
باز کردن / نظر دهید
2022-04-09 21:39:39 #زمن_العزة

#أهل_البيت_8

(( السفلة ..... 1 ))

كان النبي صلى الله عليه وسلم في طريق عودته إلى المدينة بجيش المسلمين بعد انتصارهم الساحق في غزوة
(( بني المصطلق )) .. ، و في إحدى الاستراحات في الطريق أرادت السيدة عائشة رضي الله عنها أن تقضي حاجتها ..
.. ، فذهب بعيدا بعيدا .. ، و تأخرت ..

.. ، فلما رجعت فوجئت بأن الجيش قد تحرك ، و لم يشعر بغيابها أحد .. ، فقالت لنفسها : (( سأمكث في مكاني
.. ، فإذا افتقدني الجيش سيرجع ليأخذني ))

.. ، فغلبتها عينها .. ، فنامت ..

.. ، فرآها الصحابي الجليل / صفوان بن المعطل .. ، فتعجب لحالها ، و قال : (( إنا لله و إنا إليه راجعون ))

.. ، تقول السيدة عائشة : (( فَاستيْقظت باستِرجَاعِهِ حِين عرفنِي فَخمرت وجهِي بجِلْبَابِي .. ، و وَاللَّهِ ما كَلمَنِي كَلِمَة
، و لَا سَمِعت منه كَلِمَة غير استرجاعهِ ، حتى أنَاخَ راحِلَتَه فَوطئَ علَى يديهَا فَركِبتهَا .. ، فَانْطَلَقَ يقود بي الراحِلة حتَّى أتيْنا الجَيشَ .. ، فقدمنا المدينة ))
.. ، فلما وصلوا إلى المدينة مرضت السيدة / عائشة ، و ظلت طريحة الفراش شهرا كاملا ..

.. ، و استغل زعيم (( السفلة )) عبد الله بن أبي بن سلول ذلك الموقف العابر للطعن في عرض السيدة / عائشة ( بلا بينة ) ..
.. ، و تناقل أتباعه ذلك الإفك بين الناس ، حتى انتشر الكلام في المدينة كلها .. ، و السيدة عائشة لا تشعر بشئ مما يقال عنها بسبب مرضها الذي ألزمها القعود في البيت .. !!

.. ، تقول السيدة عائشة :
(( .. و يرِيبني في وجعِي أني لا أعرِف مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللطف الذي كنْت أرى منه حِينَ أشْتَكِي ..
.. ، إنما يَدْخل عَلَي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فيسلم ثم يقولُ : (( كيفَ تِيكم .. ؟ )) ، ثم ينصرِف .. ، فَذَاكَ الذي يرِيبنِي ، و لَا أشعر بالشر حتى خَرجت بَعدما نقهت .. ))

.. ، و في إحدى الليالي ..
.. خرجت السيدة عائشة مع أم مسطح لقضاء حاجتها ..
.. و أم مسطح هي بنت خالة أبي بكر الصديق .. ، و ابنها ( مسطح بن أثاثة ) هو أحد المهاجرين من الصحابة ..

.. تكمل أم المؤمنين عائشة كلامها الذي يعتصر له القلب عن حادثة الإفك قائلة :
(( .. فعثرَت أُم مِسطحٍ في مرطِهَا ، فَقالَت : ( تعِس مسطح )
.. ، فقلت : بئْس ما قلْتِ .. ، تَسبين رَجلا شَهِدَ بَدرا .. ؟!!
.. ، قالَتْ : .. أوَ لَم تَسمَعِي ما قالَ .. ؟ !!!
.. ، قُلت : و ما قالَ ..؟!!
.. ، فأخْبَرَتنِي بقَولِ أهْلِ الإفكِ ، فَازدَدت مَرَضا علَى مَرَضِي ..

.. ، فَلَما رجعت إلى بَيتِي ، و دَخلَ عَلَي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قلت : ( أتَأْذن لي أن آتِي أبَوي .. ؟ )
.. ، و أَنَا حِينئِذٍ أُرِيد أن أستَيقِن الخَبر مِن قِبلِهِمَا
.. ، فأذِنَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ..
.. ، فَجِئت أبَوي ..
.. ، فَقلت لِأُمي : يا أُمتاه .. ما يَتحَدث الناس ... ؟!!
.. ، قالَتْ : يا بنية هونِي عَلَيكِ .. ، فَوَاللَّهِ لَقَلما كَانَتِ امْرَأَة قَط وضِيئة عِنْدَ رَجلٍ يحِبهَا و لَهَا ضَرائر إلَّا كَثرن عَلَيْهَا..
.. ، فَقُلت : سُبْحَانَ اللَّه .. أولقَد تَحَدث النَّاسُ بهذا .. ؟!!

.. ، فَبَكَيت تِلكَ اللَّيْلَةَ حتَّى أصبَحت لا يَرقأُ لي دَمع و لَا أكتَحِلُ بنَومٍ .. ، حتَّى أصبحت أبكِي .. ))

.. ، فَدَعَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَلِيَّ بنَ أبِي طَالِبٍ و أُسَامَةَ بنَ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما حِين تأخر نزول الوحي ، و كان يريد أن يرى رأيهما في فِرَاقِه لعائشة .. ، فقد كانت ( حادثة الإفك ) أعظم فتنة و أشد بلاء تعرض له المسلمون في المدينة طوال حياة النبي ، و رسول الله لا يعرف كيف يخرس تلك الألسنة التي تتكلم في شرفه .. !!!

.. تقول عائشة : (( .. أما أُسَامَة بنُ زَيدٍ ، فأشار علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالَّذِي يَعلَم مِن بَرَاءَةِ أهْلِهِ ، و بِالذِي يَعلَم لهمْ في نَفْسِهِ مِنَ الود .. ، فَقالَ :
( يا رَسولَ اللَّهِ .. أهلَكَ .. و لَا نَعلَم إلَّا خَيرا )

.. ، وأَما عَلِي بنُ أبِي طَالِبٍ فَقالَ :
( يا رَسولَ اللَّهِ .. لَم يضيقِ اللَّه عَلَيْكَ .. ، والنسَاء سِوَاهَا كَثِير
.. ، و إن تَسْأَلِ الجَارِيَةَ تَصدقكَ )

.. ، فَدَعَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَرِيرَةَ .. ، فَقالَ :
( أي بَرِيرَةُ .. ، هلْ رَأَيْتِ مِن شيءٍ يرِيبك .. ؟ )
قالَتْ بَرِيرَةُ : ( لا .. و الذي بَعَثَك بالحَق ، إن رَأَيْت عَلَيهَا أمرا أغمصُه عَلَيْهَا أكْثَرَ مِن أنهَا جَارِيَة حَدِيثَة السن ، تَنَام عن عَجِينِ أهْلِهَا ، فَتَأْتي الداجِن فَتَأْكله .. )
.. ، فَبَكَيْت يَومِي ذلكَ لا يَرقأُ لي دَمع .. و لَا أكْتَحِلُ بنَوم .. ))

(( السفلة 2 ))
813 viewsالله معنا, 18:39
باز کردن / نظر دهید
2022-04-09 02:13:05 8 - رمضان ⁩ |  

اللَّهُم جبراً يليق بكرمك، و فرجاً يليق بقدرتك، وعفواً يليق برحمتك
825 viewsالله معنا, 23:13
باز کردن / نظر دهید
2022-04-08 22:19:56 #زمن_العزة

#أهل_البيت_7

(( أعلم نساء الأمة ))

.. ، و من الأسباب التي هيأها الله سبحانه و تعالى لحفظ السنة النبوية المطهرة أن يسمح لنبيه الكريم بأن يجمع في الزواج بين أكثر من أربع زوجات ..
.. ، فسنة النبي و أخلاقه و أحواله خارج البيت يرويها عنه آلاف الصحابة ، أما حياته الشخصية داخل البيت و علاقته الخاصة بأهل بيته فلا يروي تفاصيلها إلا زوجاته ، فإن كان متزوجا من واحدة أو اثنتين لضاع علينا الكثير من هديه ..

.. ، كما أن الحفظ الدقيق للسنة النبوية ( الداخلية ) كان يستلزم وجود زوجة صغيرة السن متفرغة من أعباء تربية الأبناء مثل السيدة / عائشة رضي الله عنها ، فتلك الطفلة الصغيرة .. التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو محور حياتها و حبيب قلبها .. كانت تنتبه لكل أمر كبير كان أو صغير في سلوكه ، و في سننه و آدابه ، فعينها المتعلقة به ليل نهار تلتقط من مشاهد (( الهدي النبوي )) ما لا تلتقطه غيرها من زوجاته الأخريات .. كبيرات السن المشغولات بأمور البيت و الأولاد .. ، ثم تحفظ عائشة كل ذلك بدقة في ذاكرتها ( ذاكرة الأطفال ) القوية .. !!

.. ، فتعدد زوجات النبي إذن من ورائه (( حكمة ربانية )) ..
.. ، و زواجه من طفلة في التاسعة من عمرها له حكمة أيضا ..

.. ، و بذلك أصبحت السيدة / عائشة (( أعلم نساء الأمة )) على الإطلاق ، فكان أكابر الصحابة يأتون إليها بعد وفاة النبي يستفتونها و ينهلون مما عندها من العلم .. !!

قال عطاء بن أبي رباح : (( كانت عائشة رضي الله عنها من أفقه الناس ، و أحسن الناس رأيا في العامة ))

.. ، و قد شهد لها بذلك الصحابي الجليل / أبو موسى الأشعري رضي الله عنه ، فقال :
(( ما أشكل علينا .. أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم .. حديث قط ، فسألنا عنه عائشة .. رضي الله عنها .. إلا وجدنا عندها منه علما ))

.. ، و ها هو ابن أختها عروة بن الزبير بن العوام يخبرنا قائلا : (( ما رأيت أحدا أعلم بالحلال والحرام .. ، والعلم .. ، والشعر
.. ، والطب من عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ))

قال مسروق :
(( رأيت مشيخة أصحاب محمد يسألونها عن الفرائض ))

.. ، و كان سيدنا عمر بن الخطاب يحيل إليها كل ما يتعلق بأحكام النساء ، فلم يكن يضارعها في هذا الاختصاص أحد على الإطلاق .. !!

.. ، و قال الإمام الزهري : (( لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل ))

.. ، و قد تخرج في مدرسة (( أم المؤمنين عائشة ))
رضي الله عنها عدد كبير من سادة العلماء و مشاهير التابعين

.. ، و مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم في طياته أكبر عدد من مروياتها .. رضي الله عنها .. ، فقد روى عنها 299 من الصحابة و من كبار التابعين أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي حفظتها .. !!

.. ، و قد ذكر الإمام / الذهبي أن أحاديث عائشة تبلغ
2210 حديث .. ، منها 174 متفق عليه .. ، و انفرد البخاري ب 54 حديثا .. ، و لها في صحيح مسلم 69 حديثا .. !!!

...................... .................. ........

(( أم عبد الله ))

السيدة / عائشة قد فرغها الله تعالى لنبيه تماما ، فلم تنجب ..
.. ، فكانت ترى كل أمهات المؤمنين لهن كنى .. ، فهذه
( أم حبيبة ) .. ، و هذه ( أم سلمة ) .. ، فتقول لنفسها :
(( و أنا ( أم ) من ... ؟!! ))

.. ، فشكت ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم و قالت له :
(( يا رسول الله .. كل صواحبي لهن كنى ))

.. ، فقال لها : (( فاكتني بابنك عبدِ اللهِ )) .. يعني ابنَ أختِها
عبدَ اللهِ بنِ الزبيرِ .. ، فكانت تكنى ب : (( أم عبدِ اللهِ ))
.. ، فالخالة بمنزلة الأم ..

............. تابعونا ..............

بسام محرم
907 viewsالله معنا, 19:19
باز کردن / نظر دهید