Get Mystery Box with random crypto!

قصص الصحابة

لوگوی کانال تلگرام koondaia — قصص الصحابة ق
لوگوی کانال تلگرام koondaia — قصص الصحابة
آدرس کانال: @koondaia
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 6.07K
توضیحات از کانال

أكبر قناة على التليجرام
تهتم بقصص صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
للتواصل
@Xzx_Zz

Ratings & Reviews

3.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

2

3 stars

1

2 stars

0

1 stars

0


آخرین پیام ها 14

2021-12-14 22:13:45
من الصحابي الذي يدخل الجنة بعرجلته..
Anonymous Quiz
12%
دريد بن الصمه
8%
عمرو بن العاص
60%
عمرو بن الجموح
20%
قيس بن كعب
120 voters294 viewsالله معنا, 19:13
باز کردن / نظر دهید
2021-12-14 22:13:45
من هو الذي شج وجه أبو جهل..
Anonymous Quiz
6%
أبو بكر الصديق
7%
عمر بن الخطاب
76%
حمزة بن عبد المطلب
11%
خالد بن الوليد
127 voters284 viewsالله معنا, 19:13
باز کردن / نظر دهید
2021-12-14 22:05:31
من هو النبي الذي أسلم قومه ثمانين فقط من قومه..
Anonymous Quiz
77%
نوح عليه السلام
8%
يونس عليه السلام
4%
يحيي عليه السلام
11%
زكرياء عليه السلام
120 voters274 viewsالله معنا, 19:05
باز کردن / نظر دهید
2021-12-14 22:03:23
ماهي السورة التى تشفع لصحابها...
Anonymous Quiz
6%
الواقعة
7%
يس
15%
الكهف
72%
الملك
126 voters276 viewsالله معنا, 19:03
باز کردن / نظر دهید
2021-12-14 22:01:59
من الصحابي المقلب امين هذه الامة..
Anonymous Quiz
6%
جعفر بن عبدالمطلب
87%
ابو عبيدة الجراح
2%
بلال بن رحاب
5%
زيد بن حارثة
126 voters276 viewsالله معنا, 19:01
باز کردن / نظر دهید
2021-12-14 20:44:12 ماني ... !!

الخطة كانت في منتهى الذكاء .. ، و لكن هل سيتمكن خالد بن الوليد من تحقيقها ... ؟!!!

.. هل يستطيع أن يخدع سكلاريوس ، وهو من أكبر و أقوى القادة العسكريين عند الرومان ، و له خبرات و قدرات عسكرية عالية جدا .... سنرى ماذا حدث ... ؟!!!

تنفيذ الخطة ...

بدأ خالد بن الوليد في تنفيذ المراحل الأولى من خطته ، واستطاع بنجاح مبهر .. أذهله هو شخصيا ..أن يحقق ما كان يهدف إليه ..!!
فرأى أمام عينيه جيش الرومان وهو يسقط بحماقة عجيبة في منطقة الوحل ... !!

.. ثم هاجم خالد بمقدمة جيش المسلمين ميمنة و ميسرة الرومان ..
، فإذا بسكلاريوس .. بمنتهى الغباوة .. يأمر كل فرسانه المتمركزين في القلب أن يخرجوا لحماية الأجناب .. ، فأحاط الرومان بجيش خالد من كل جانب ، و أتتهم الضربات من كل مكان .. حتى أنهم كانوا يصفون هذا الموقف الصعب بقولهم :
" كنا كالطاحونة " ... ، و لكن المهم أن الخطة قد نجحت ..

، و ذهل خالد بن الوليد وهو يشاهد المرحلة الأولى من خطته تتحقق بالضبط كما أراد .. ، فصرخ بأعلى صوته من شدة الفرح قائلا :
(( الله أكبر .. الله أكبر ..
الحمد لله .. لقد أخرجهم الله عز وجل من رجلاتهم ))

.. يقصد :
أن الفرسان خرجوا من القلب إلى الأجناب تاركين رجالاتهم .. يعني المشاة الذين كانوا يحرسونهم .. ، و بذلك أصبح الفرسان بلا حراسة ..
، و أصبح القلب ضعيفا بلا فرسان ...!!!

.. و لا تتعجب ..
فالغباء جندي من جنود الله سبحانه يصرفه على أعداء دينه كيف شاء .. ، و متى يشاء ... !!!

.. ، و هنا أمر خالد بن الوليد باقي جيوش المسلمين أن يهاجموا ... ، و نادى فيهم قائلا :
(( شدوا عليهم الغارة ... )) ... فهجم الأبطال .... !!!!

كانت معركة بيسان واحدة من أشرس و أعنف المعارك في الفتوحات الإسلامية .. فقد كان جيش المسلمين لا يتجاوز ال 27 ألفا مقاتل ، بينما كان جيش الرومان 80 ألفا ... !!!

.. ، ومع ذلك أبلى فيها المسلمون بلاء حسنا ، و ثبتهم الله تعالى أمام هذا السيل الهادر من جند الرومان .. !!!

.. ، و كان من أعظم المقاتلين في هذا اليوم العظيم هو بطلنا / خالد بن الوليد .. فقد قتل بنفسه 11 قائدا من قادة الرومان في هذا اليوم ..!!

.. ، و أخذت جثث الرومان تتساقط في كل مكان ..
حتى أن سكلاريوس لما شاهد ما حدث في جيشه جلس في مؤخرة الجيش ، و غطى رأسه بثوب حتى لا يرى الهزيمة..!!

... فإذا برأسه تطير من داخل ذلك الثوب .. ،
فقد وصل إليه سيف الله المسلول ، و ضرب عنقه ... !!!!

يقول بعض المؤرخين :

(( لقد أصبح خالد بن الوليد يضرب به المثل بعد قتاله في معركة بيسان ....، فإذا أراد الناس بعدها أن يصفوا شجاعة أحد المقاتلين في معركة ما ، فإنهم يقولون :

(( قاتل فلان قتال خالد بن الوليد في بيسان ... !! ))

و استمر القتال حتى الليل ....
و جرت دماء الرومان أنهارا بين الوحل والطين .. هذا الذي أعدوه لإعاقة المسلمين .. ، فصار سببا في إعاقتهم هم ، حتى أنهم عجزوا عن الفرار من أرض المعركة ..
، فإذا بسيوف المسلمين تتلقفهم من كل جهة ... !!!!

.. ، وفي نهاية هذا اليوم المشهود كان عدد قتلى المسلمين قليل جدا .. عشرات فقط .....!!!

، و لكن هل يمكنك أن تتخيل كم كان عدد القتلى في الرومان ...؟!!!

... لقد قتل ثمانون ألفا... !!

.. لقد أباد المسلمون جيش الرومان بالكامل .. ،
قتلوهم جميعا .. عن بكرة أبيهم .... !!!!

.. إنها والله لآية من آيات الله عز وجل .... !!!
، آية عجز المحللون و المؤرخون حتى الآن أن يفسروها :
فكيف يستطيع جيش المسلمين الصغير ضعيف الإمكانات أن يقضي على جيش الرومان بالكامل .. ، و في عقر دارهم ..!!!

.. لم يحدث مثل هذا في التاريخ البشري لا من قبل ولا من بعد .. و بدون قنابل نووية ، و لا أسلحة ثقيلة .. ؟!!!

.. ولكنه الله سبحانه :
(( إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ))

و بانتصار المسلمين في معركة بيسان يكون قد تحقق لهم السيطر على معظم الأراضي الفلسطينية عدا المدن الساحلية و القدس ، بالإضافة لسيطرتهم على الأردن ... !!!

و بعدها تحركت الجيوش الإسلامية كلها مرة أخرى لاستكمال حصار دمشق ...

.... فتابعونا ...

بسام محرم

المرجع : مؤلفات د. راغب السرجاني
285 viewsاحمد, 17:44
باز کردن / نظر دهید
2021-12-14 20:44:12 #زمن_العزة

#أيام_عمر5

(( معركة بيسان ))

و بالفعل وصل المبعوث الروماني إلى معسكر المسلمين في فحل ليبدأ الجولة الثانية من المفاوضات .. ، فأدخلوه على مجلس سيدنا أبي عبيدة بن الجراح ، و كان يجلس بين جنده على الأرض .. ، فتعجب الروماني لأنه لم يستطع أن يميز أباعبيدة من بين المسلمين .. ، فهذا ما لم يعهده من قادة الرومان المتكبرين ..
، فسألهم : (( من منكم أمير الجيوش .. ؟!! ))

.. فرحب به أبوعبيدة ، و أحسن استقباله ...
، ثم أخذ يستمع إليه ..

، فبدأ المبعوث الرومي يعرض مزيدا من التنازلات .. قال :

(( سنعطي .. زيادة على عرضنا السابق .. لكل رجل منكم
دينارين ، و ثوب .. ، و لأميركم 1000 دينار ذهبية .. ، و لخليفة المسلمين 2000 دينار .... !!!! ))

........ .... الآن أصبح العرض لا يقاوم فعلا .... !!!

ولكن ....
إذا قبِل المسلمون هذا العرض ، وانصرفوا إلى بلادهم ليتمتعوا بهذه الدنانير .. من الذي سينشر الإسلام في العالم ...؟!!
، من الذي سيوصل الحق للناس حتى ينقذهم من النار .. ؟!!

، ثم إن أباعبيدة بن الجراح كان على يقين من النصر .. فهو وعد الله الذي لا يخلف الميعاد ..
، فلماذا إذا يقبل المسلمون مثل هذه العروض ، و يعطوا الدنِية في دينهم .... ؟!!

.. طبعا رفض أبوعبيدة عرض الرومان بلا تردد ..
فقال له المبعوث الروماني مهددا .. ، و قد تملكه الغيظ :

(( والله إني أرى أنكم ستقبلون غدا أقَل من هذا بكثير .. ))

.. ، ثم انصرف إلى معسكره ..
، و هناك أخبر سكلاريوس بفشل الجولة الثانية من المفاوضات مع المسلمين .. ، و هذا معناه أن الخيار العسكري لا مفر منه ....!!

و في هذا البرد القارس في شهر يناير ..
، و في الثلث الأخير من الليل.. ذلك الوقت الذي يتنزل فيه رب العزة إلى السماء الدنيا ليغفر للمستغفرين و ليجيب دعاء السائلين ..أخذ أبوعبيدة بن الجراح يجهز جيوش المسلمين ليبدأ القتال في اليوم التالي مباشرة ..
، فاختار خالد بن الوليد قائدا على مقدمة الجيش ..
، وجعل سيدنا / سعيد بن زيد على القلب .. وهو من العشرة المبشرين بالجنة ..
، و جعل على الميسرة سيدنا / هاشم بن عتبة بن أبي وقاص .. وهو ابن أخي سيدنا سعد بن أبي وقاص ..
، و اختار على الميمنة ذلك الشاب الجبل سيدنا /
معاذ بن جبل رضي الله عنهم أجمعين ..

ثم خطب فيهم أبوعبيدة بن الجراح ليحمسهم للقتال .. ، و ليرغبهم في الشهادة .. ، ثم صلى بهم صلاة الفجر ..

.. ، و بعدها بدأ في التحرك بهذا الجيش المبارك بين الوحل و المستنقعات ليعبروا نهر الأردن فيباغتوا الروم على أرضهم في هذا الوقت المبكر ..... !!!!

و بالفعل ....
فوجئ سكلاريوس بالجيش الإسلامي ..
، فلم يكن يتصور أن يراهم أمام عينيه في الصباح الباكر بهذه السرعة العجيبة .. رغم الطين و الوحل ، و رغم صعوبة الجو .... !!!!

معركة بيسان

.. وفي 28 من ذي القعدة سنة 13 هجرية بدأ يوم عظيم من أيام الله على أرض بيسان ....

** و لما وصل الجيش الإسلامي أخذ القائد العبقري /
خالد بن الوليد قائد المقدمة يدرس الأمر جيدا ، و يحدد نقاط القوة ، و الضعف لهذا الجيش الروماني الضخم حتى يضع خطة القتال ...

.. لاحظ خالد أن قلب الجيش الروماني متين جدا .. ، فقد ركز الرومان كل قوتهم في القلب ، فجعلوا كل فرسانهم فيه ، و جعلوا على جانبي كل فارس جنديين من المشاة مهمتهما حماية هذا الفارس برماحهما ، و سهامهما ... !!

.. فعرف خالد أنه من الخطأ أن يهجم بجيش المسلمين على ذلك القلب المتين .... !!!

.. ، و لكنه لاحظ أن ميمنة و ميسرة الرومان عبارة عن مشاة فقط .... ليس معهم فرسان ......!!!!

.. ، فكانت هذه هي نقطة الضعف الوحيدة التي اكتشفها خالد بن الوليد في جيش الرومان ....
، بينما كانت نقطة ضعف المسلمين أنهم يقفون على الوحل و الطين مما يعوق حركة الخيول ، و يصعب عليهم المناورات .. ، بينما يقف الرومان على أرض جافة ثابتة بعيدا عن الوحل و المستنقعات ..!!

.. ، فكانت خطة خالد بن الوليد أن يستدرج جيش الرومان إلى منطقة الوحل ليشل حركة فرسانهم .. ، وذلك بأن يتظاهر أمامهم بالانسحاب التدريجي البطيئ .. ، و بطبيعة الحال سيتقدم جيش الرومان طمعا في الإجهاز عليه ..

، فإذا أوقعهم في منطقة الوحل سيبدأ خالد في مهاجمة ميمنة و ميسرة الجيش الروماني باستخدام مقدمة جيش المسلمين فقط .. و التي يقودها بنفسه ، و كان عددهم حوالي ستة آلاف فارس .. ، و بالتالي سيضطر فرسان الرومان أن يخرجوا من القلب إلى الأجناب للدفاع عن ميمنتهم و ميسرتهم ضد هجمة خالد ...

، و في ذلك الوقت مطلوب من باقي جيش المسلمين ألا يشاركوا في هذا الهجوم .. ، بل عليهم أن ينتظروا نجاح المرحلة الأولى من الخطة ..
، فإذا تخلخل قلب الرومان .. بعد خروج فرسانهم إلى الأجناب .. تبدأ المرحلة الثانية من الخطة بهجوم شامل من جيش المسلمين على قلب الجيش الرو
291 viewsاحمد, 17:44
باز کردن / نظر دهید
2021-12-13 17:08:24 لقاء .. ، و نأخذ عليكم العهود و المواثيق ألا تأتوا إلى بلادنا بعد ذلك أبدا لحرب .. ، وإذا قاتلتم الفرس فسنقاتلهم معكم حتى تسقطوا ملكهم .... ))

* العرض فعلا مغري جدا لأي سياسي ، أو مفاوض ...

فالبلقاء : هي نصف مساحة الأردن .. ، و ستكون بموجب هذا العرض ملكا للمسلمين بلا قتال ..
، و تحالف الروم أكبر دولة في العالم مع المسلمين في
قتالهم للمارد الفارسي المتوحش يعني القضاء نهائيا على هذا القطب الثاني الذي يحكم نصف الكرة الأرضية بمنتهى السهولة .. ، و بذلك تتسع رقعة الدولة الإسلامية في أسرع وقت لتسيطر على نصف العالم .....!!

.. ، كما يعني هذا العرض أن يفوز المسلمون بمعاهدة سلام دائم و أبدي مع الروم .. ، فيعيش المسلمون فيها في أمن و أمان كامل .. يعبدون ربهم ، و ينشرون دينهم ... دون دماء .... دون قتال ... دون ألم ... لن ترمل نساءهم ، و لن ييتم أطفالهم ... !!!

لاحظ ...

في زمن العزة كان أعداء الإسلام .. رغم قوتهم ، و غناهم و هيمنتهم .. يعرضون علي المسلمين أراضيهم و ممتلكاتهم ليقبلوا الصلح معهم ... !!!

.. ، و نحن الآن .. في زمن الذل والهوان .. نرى بعض زعماء المسلمين هم الذين يتنازلون عن أراضي المسلمين لأعدائهم استرضاء لهم حتى يقبلوا الصلح معهم ... !!!

لم يتردد معاذ بن جبل لحظة لمجرد التفكير في هذا العرض .. ، و لم يطلب مهلة لعرض الأمر على القائد العام للمسلمين / أبي عبيدة بن الجراح ...
فقد كان رده جاهزا ... !!!!

.. قال سيدنا معاذ ردا على هذا العرض :

(( .. ولو أعطيتمونا جميع ما في أيديكم ، فلن نقبل منكم إلا واحدة من ثلاث :
الإسلام .. أو الجزية .. أو الحرب في سبيل الله ))

و هنا شعر سكلاريوس و كأنه اصطدم بجبل راس لا يهتز
فقد فاجأه سيدنا معاذ بن جبل برفضه لذلك العرض المغري .... !!!

.. فقال له سكلاريوس ..، وقد تملكه الغيظ و الغضب :

(( مانرى بيننا و بينكم إلا تباعدا كلما حاولنا أن نتقرب منكم .. ، و غدا سنأتيكم بما لا قبل لكم به من الجيوش حتى تفروا إلى الجبال ... ))

.. ، فرد عليه سيدنا معاذ بكل هدوء و ثبات .. وقد دوخ معه الترجمان ذهابا و إيابا .. فقد كان ينقل الكلام من بوابة القاعة المتنقلة الفخمة حيث يجلس معاذ متربعا خارجها على الأرض .. إلى حيث يجلس اسكلاريوس على عرشه بداخلها ..

.. رد معاذ بن جبل قائلا :

(( أما الجبال فلا .. ، ولكن إما أن تقتلوننا عن آخرنا ، أو لنخرجنكم من أرضكم ... )) .... !!!

.. يقصد :
يستحيل أن نفر من أمامكم إلى الجبال ..
، فنحن إما أن ننتصر ، أو نقتل جميعا .....

.. ، ثم أخذ المفاوض الشاب / معاذ بن جبل فرسه ، و انصرف مرفوع الرأس إلى معسكر المسلمين .. ، و أخذ يحكي لأبي عبيدة بن الجراح ما دار بينه و بين قادة الروم ... ، و أخبره أنه قد رفض رفضا نهائيا ذلك العرض الذي قدموه له ....

.. ، فما كان من أبي عبيدة بن الجراح إلا أن أقر معاذ بن جبل على موقفه .. !!

و بدأ أبو عبيدة يرتب لبدء القتال بعد فشل المفاوضات .. ، و إذا به يفاجأ برسالة تأتيه من سكلاريوس يطلب منه فيها جولة ثانية من المفاوضات ، و يخبره بأنه سيرسل إليه مفاوضا روميا هذه المرة ..
، و طبعا هذا معناه أن قائد الرومان / سكلاريوس سيقدم مزيدا من التنازلات للمسلمين .. !!

** تابعونا ....

بسام محرم

المرجع : مؤلفات الدكتور راغب السرجاني
205 viewsاحمد, 14:08
باز کردن / نظر دهید
2021-12-13 17:08:24 #زمن_العزة

#أيام_عمر4

(( مفاوضات فحل / بيسان ))

و في محاولة أخرى لإضاعة الوقت طلب سكلاريوس من أبي عبيدة أن يرسل إليهم رجلا منهم ليتفاوضوا معه ،
فاختار أبو عبيدة لهذه المهمة الخطيرة الصحابي الجليل :
معاذ بن جبل رضي الله عنه ..
، فتوجه المفاوض الجليل .. وحده .. إلى وكر الضباع في بيسان ، ولم يخش على حياته ..

.. ، ووصل إلى مقر القيادة الذي يجلس فيه سكلاريوس ، و من حوله كبار قادة جيوشه و مستشاروه .. ، فوجدهم يفرشون الأرض بالبسط الحريرية ، و يجلسون في قاعة فخمة مجهزة بكل وسائل الرفاهية المتاحة وقتها ..
، فرأى مقاعدهم مرصعة بالجواهر الثمينة ، و رآهم قد وضعوا الوسائد الناعمة من الحرير الخالص في كل ركن من أركان تلك القاعة الفخمة ..!!!!

فتعجب سيدنا / معاذ من هذا البزخ و الإسراف المبالغ فيه على أرض المعركة .. ، و ظل واقفا بفرسه خارج تلك القاعة التي قد تلمع لروعتها أعين الكثيرين من عشاق الدنيا ، و لكنها لم يكن لها أي وزن في عين سيدنا معاذ رضي الله عنه .. ، فجاءه غلام رومي ، و قال له :

(( أنا سأمسك لك دابتك ..
، و ادخل أنت لتجلس مع قادة الروم العظماء ))

.. فرفض سيدنا معاذ أن يسير على بسط الحرير ، وظل واقفا في الخارج ، و بدأ يخاطب قادة الروم من مكانه ..
فقال لهم :

(( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا نقوم لأحد إلا لله في الصلاة و العبادة .. ، فليس قيامي هذا تعظيما لكم ، ولكنني أقف حتى لا أمشي على هذه البسط ، و لا أجلس على تلك النمارق التي استأثرتم بها على ضعفائكم .. ، وقد نهي الله عن البغي و الإسراف .. ، و إني جالس هاهنا على الأرض مكاني ، و كلموني أنتم بحاجتكم ..، فأنا ها هنا مكاني )) ..!!

ذهل قادة الروم من هذا الكلام المفعم بالعزة و الإباء ، و تعجبوا من زهد ذلك الشاب المسلم .. فقد كان سيدنا معاذ بن جبل في الثلاثينات من عمره آنذاك .. ، وهو الذي لم ير مثل هذه الأبهة في حياته من قبل ... !!!

.. فكان أول ما سألوه : (( هل أنت أفضل أصحابك ؟!! ))

.. فرد معاذ .. بعد أن جلس متربعا خارج القاعة :

(( ليتني ألا أكون شرهم ..
، إن جيش المسلمين مليئ بالعظماء و الأتقياء ))

* فقالوا له .. عبر الترجمان .. :

(( أخبرونا .. ، ماذا تطلبون ؟!!
، و ما الذي جاء بكم إلى بلادنا ؟!!! ))

فرد سيدنا معاذ :
(( جئنا لندعوكم إلى الإسلام .. ، أن تعبدوا الله وحده ، و تكسروا الصليب ، و تقتلوا الخنزير .. ، فإن فعلتم فأنتم منا و نحن منكم .. لكم مالنا ، و عليكم ما علينا .. ، و إن أبيتم فأدوا الجزية عن يد و أنتم صاغرون .. ، فإن أبيتم فليس شيئ مما خلق الله عز وجل نحن قابلوه منكم بعد ذلك ..
، و سنقاتلكم في سبيل الله ))

هكذا ينبغي أن يكون المفاوض المسلم ...

، فنحن نرى الآن نموذجا مشرفا يحتذى به إذا جلس المسلمون على مائدة المفاوضات مع أعدائهم في أي زمان ،
و في أي بلد .. حيث :

* لا نستحيي من ديننا ..
* و لا مداهنات في العقيدة ..
* و لا تغيير للثوابت ..
* و لا تضييع لحقوق المسلمين ...
* و لا تنازلات على حساب الدين ....!!

... آسف لأنني أوجعت قلوبكم الطيبة .... !!!

(( ودوا لو تدهن فيدهنون )) ...

* فحاول سكلاريوس أن يرهب سيدنا معاذ بن جبل
فقال له :

(( إن ملكنا .. هرقل العظيم .. حي ،وجنودنا كثيرة كنجوم السماء ، و كحصى الأرض .... ))

.. ، فرد عليه سيدنا معاذ قائلا :

(( أما قولكم : " إن ملكنا حي .. "
، فإن ملكنا هو الله عز وجل ، حي لا يموت .. ، و أما أميرنا فهو رجل منا .. إن عمِل فينا بكتاب ربنا ، و بسنة نبينا أقررناه علينا .. ، و إن عمِل بغير ذلك عزلناه عنا .. ، و إن سرق قطعنا يده .. ، و إن زنا رجمناه .. ، و إن جرح رجلا منا اقتص منه ..
، لا يحتجب عنا ، .. ، ولا يتكبر علينا .. ،
ولا يستأثر علينا بشيئ ... ))

.. ، و أما قولكم :
" جنودنا كثيرة كنجوم السماء و حصى الأرض " ... ،
فوالله ، و إن كثرت جنودكم حتى تكون أكثر من نجوم السماء ، و أكثر من حصى الأرض ، فإننا لا نثق بالجنود ، و لا نتوكل عليها .. ،و لكننا نتوكل على الله عز وجل وحده .. ، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ... ))

* قال له سكلاريوس :

(( قل لنا :
كيف تستَحلون قتالنا ، و أنتم تؤمنون بنبينا و كتابنا ؟!! ))

** فرد عليه سيدنا معاذ :

(( نحن نؤمن بنبيكم ، و نشهد أنه عبد الله و رسوله ، و أن مثله عند الله كمثل آدم ، خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ، و لا نقول أنه الله ، و لا نقول : ثالث ثلاثة ، و لا نقول أن لله صاحبة ولا ولدا .. لا إله إلا الله .. تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا .. ، ولو آمنتم بنبينا كما نؤمن بنبيكم عليه السلام لكنتم منا ونحن منكم .. نسالمكم ، و نقاتل معكم ، و ندفع عنكم عدوكم .... ))

* فبدأ سكلاريوس يعرض على معاذ بن جبل عرضه المغري مقابل أن ينسحب المسلمون من الشام .. قال له :

(( نعطيكم الب
183 viewsاحمد, 14:08
باز کردن / نظر دهید
2021-12-12 20:11:36 #زمن_العزة

#أيام_عمر3

(( الطريق إلى بيسان ... ))

كان التحدي الأول الذي واجهه أبو عبيدة بن الجراح عندما تولى القيادة العامة لجند الشام هو أن عمر بن الخطاب أوقف المدد إلى الشام ، ووجه تركيزه كله مع العراق التي وقعت فيها هزيمة كبيرة للمسلمين في معركة الجسر .. فقد استشهد في تلك المعركة عدد كبير من جند العراق ، و كان المسلمون في العراق في أشد الحاجة إلى مدد كبير ينقذ الأوضاع في العراق .. ، و جاء هذا بالطبع على حساب المساعدات التي تقدم لجند الشام .. ، و سنذكر تفاصيل معركة الجسر عندما نعود إلى أحداث الفتوحات في بلاد فارس .. ، و لكننا الآن نعيش مع أمين الأمة تداعيات محنته في فتح بلاد الشام ..

و أما التحدي الثاني الذي واجهه أبوعبيدة بن الجراح فهو احتشاد أعداد كبيرة من جنود الرومان في منطقة بيسان في فلسطين ..، و تلك الأعداد أخذت تتزايد ، و تتضاعف بشكل سريع جدا حتى وصلت إلى 80 ألف مقاتل رومي مدججين بأحدث الأسلحة ، و يلبسون الحديد كعادتهم من أعلاهم إلى أسفلهم .. ، حتى خيولهم كانت تكسي بأكسية حديدية تغطيها تماما .... !!!

.. ، ووصلت أخبار تلك الحشود إلى أبي عبيدة أثناء حصاره لمدينة دمشق ....

فتشاور أبوعبيدة مع خالد بن الوليد ، و يزيد بن أبي سفيان .. ، و استقر الرأي في النهاية على أن يتركوا جيش
يزيد بن أبي سفيان وحده ليكمل حصار دمشق ، و أن تتحرك باقي الجيوش الإسلامية إلى فلسطين في أسرع وقت ممكن ..

و بالفعل تحركت الجيوش الإسلامية .. سوى جيش يزيد .. نحو أرض فلسطين الغالية .. ، و عسكروا في منطقة تسمى فحل ، وهي تقع على الضفة الأخرى من نهر الأردن في مقابل معسكر الرومان في بيسان .. ، فكانت المسافة بين المعسكرين حوالي 20 كيلومترا فقط ... !!!

.. ، و كالعادة .. كان المسلمون هم القلة .. فقد كانعددهم 27 ألفا فقط .. ، و في المقابل حشد هرقل لتلك المعركة 80 ألفا ..!!
حاول الرومان تأخير القتال إلى أبعد وقت ممكن لأن هذا التأخير سيصب في مصلحتهم حيث يأتيهم المدد تلو المدد يوميا مما يضاعف أعدادهم ، و قوتهم .. ، بينما تزداد جيوش المسلمين إرهاقا مع مرور الوقت ، فقد كانت هذه المعركة في شهر يناير .. في ذي القعدة سنة 13 هجرية ، و كلنا يعلم جيدا كيف تكون الأجواء شديدة البرودة في هذه المنطقة في مثل هذا الوقت من السنة ، و المسلمون أبناء الصحراء لم يعتادوا على القتال في هذا البرد القارس .. ، كما أن منطقة فحل التي يعسكر فيها المسلمون كانت منطقة جدبة قليلة الزرع مما يجعل توفير الطعام لجيش المسلمين أمرا شديد الصعوبة .. ، بينما بيسان منطقة خصبة ، و الرومان تأتيهم فيها المؤن ، و الأطعمة بشكل منتظم .... !!!!

.. لذلك أراد المسلمون أن تبدأ المعركة سريعا ..
، و أراد الرومان المماطلة و إضاعة الوقت ..... !!!

.. كما فجر الرومان بعض السدود التي تنظم حركة المياه في إحدى روافد نهر الأردن ، و كانوا يريدون بهذا التصرف أن يفيض النهر ، فتتكون تكوين منطقة من الوحل و المستنقعات أمام معسكر المسلمين فتعوق حركتهم .. ، و بالتالي يتأخر القتال ... !!

ثم بدأ قادة الرومان يرسلون رسائل تهديدية شديدة اللهجة لأبي عبيدة بن الجراح .. كحرب نفسية .. ظنا منهم أنهم بذلك سيرهبون المسلمين ..!!

فأرسلوا إلى أبي عبيدة يقولون :

(( أخرج أنت و من معك من بلادنا ، و عودوا إلى بلادكم ، بلاد البؤس و الشقاء ، و إلا أتيناكم بما لا قبل لكم به
، ثم لا ننصرف عنكم ، و فيكم عين تطرف .... ))

.. فأرسل أبوعبيدة بن الجراح إلى سكلاريوس قائد الرومان في بيسان ردا على رسالته الاستفزازية .. قال فيه :

(( .... أما قولكم : " اخرجوا من بلادنا " ...
فوالله لن نخرج منها ، فلقد نزعها الله من بين أيديكم ، و صيرها لنا .. فالبلاد بلاد الله .. ، وهو مالك الملك يؤتي الملك من يشاء ، و ينزع الملك ممن يشاء ، و يعز من يشاء و يذل من يشاء سبحانه .. ،

أما قولكم : " بلادنا بلاد البؤس ، و الشقاء " ..
فقد صدقتم .. ، و قد أبدلها الله لنا ببلاد العيش الرفيع و الأنهار الجارية و الثمار الكثيرة .. ، فلا تحسبونا تاركيها لكم .. ، و لن ننصرف عنها حتى نفنيكم ، و نخرجكم أنتم منها .. ، فأقيموا مكانكم .. ، فو الله لا نجشمكم أن تأتوا إلينا ، بل نحن نأتيكم في أرضكم لنستأصل شأفتكم إن شاء الله تعالى ... ))

.. ، و يقصد أبو عبيدة بكلماته الأخيرة في الرسالة .. حين قال : فأقيموا مكانكم ... يعني : ابقوا في معسكركم في بيسان .. ، و لا تتعبوا أنفسكم ، ولا تدنسوا أقدامكم لتسيروا إلينا في هذا الوحل ، و تلك المستنقعات التي تسببتم فيها عندما فجرتم سدود النهر ، بل نحن سنجتاز هذا الطين و الوحل لنصل إليكم ، ثم نستأصلكم إن شاء الله تعالى .... !!!!

.. ، و بهذه الكلمات القوية رد أمين الأمة / أبو عبيدة بن الجراح على رسالة قائد جيوش أقوى دولة في العالم .. !!!

تابعونا .. ..
291 viewsاحمد, 17:11
باز کردن / نظر دهید