Get Mystery Box with random crypto!

خواطِر،إقتباسات وقِصص🌷📖

لوگوی کانال تلگرام yakoziyat — خواطِر،إقتباسات وقِصص🌷📖 خ
لوگوی کانال تلگرام yakoziyat — خواطِر،إقتباسات وقِصص🌷📖
آدرس کانال: @yakoziyat
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 35.61K
توضیحات از کانال

قناة ليست للإقتباسات المكررة، إنها تُجسد كماً من المشاعر، وأكتب فيها ما خطّه قلبي.♡

Ratings & Reviews

2.00

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

0

3 stars

1

2 stars

0

1 stars

1


آخرین پیام ها 52

2022-10-10 15:10:14 لزيادة الثقة بالنفس....
76 views12:10
باز کردن / نظر دهید
2022-10-10 08:04:14 لسته الدعم المنتظمة السودانية

لدعم القنوات السودانية

قنواتنا على التلغرام


افضل قنوات التيليجرام

للكبار فقط .
https://t.me/+Qv3vwCcBTtaL8BMp

أسود-Black
https://t.me/+SB1RVvMUZjYwMWE0

قناة للبنات فقط .

https://t.me/+oGV-J0OcqAZkYmY0



#النشر 06 م
#الحذف 08 ص
#الحذفَ تلقائي

اضغط هنا

اي مخالفة حذف قناتك

اضغط هنا للانضمام الى اللستة
409 views05:04
باز کردن / نظر دهید
2022-10-10 07:30:27 -..
- هيكون عاوز إيه ردي؟
- مش عارفة.
- مش هيكون عاوز حاجة تانية يا غبية.
- أحمد متغلطش.
- ولو غلطت؟
- هغلط أنا كمان.
- اغلطي كده وريني.
- يا بني اتقي شري.
- سيبك من الهبل ده وقوليلي، البطلة في الفيلم بتاعك بتحب البطل أوي؟
بصيت في السقف وأنا بتنهد - فيلم إيه يا أحمد! أنا مبتفرجش على أفلام.
- يا بت؟ مش كانت حاسة إنها بتحبه؟
قولت بسرعة - أيوة حاسة مش متأكدة.
- طيب ويعني لو هو حبها؟
اتكلمت بجد - أحمد والله أنا ما حِمل وجع تاني، مبقاش فيا حتة سليمة.
مسك إيدي - حنان إنتِ خايفة مني أنا!
- لأ والله، أخاف منك إيه يا عبيط إنت، هو أنا ليا غيرك؟
- عبيط!
- إيه زعلت!
- هو بس هسألك سؤال، هو مش المأذون فهمك إني جوزك؟
- أيوة.
- يعني محدش قالك إن المفروض تحترميني بقى وتقوليلي حضرتك وكده؟
- مين هيقولي يا أحمد؟
- أنا أقولك يا قلب أحمد عادي.
- ايه يا ولا قلب أحمد دي! لا احترم نفسك.
- أقولك حاجة ومتضحكيش؟ أنا مش متخيلك رومانسية كده، يعني أنا اتعودت عليكِ وإنتِ رخمة ونكدية، الجزء التاني ده مش شايفه فيكِ.
- وتشوفه ليه؟ هتصاحبني؟
قام وقف - أنا هقوم أنام علشان أروح شغلي أحسن بلا قرف.
مسكت إيده علشان يقعد، سألته - هو عيب أقولك إني بحبك؟
- خلاص كده مش هروح الشغل.
ضحكت - والله؟
- يا بنتي أنا الشخص الوحيد اللي تقوليله بحبك عادي.
- طيب هو لو قولتلك إني كنت معجبة بيك من زمان، عادي برضو؟
- لأ هقولك حاجة، الراجل مننا بيضعف قدام الحاجات دي، يعني هتقوليلي بحبك، هقولك بحبك، ومحدش أحسن من حد.
- طيب متقولهاش غير لما تحسها.
- فاكرة لما قولت لعمي إنك قدري بهزار كده؟ مكنتش أعرف إنك هتبقي قدري بجد.
- قدر حلو ولا وحش؟
حضني - قدر قمر.
غمضت عيني وكنت هنام.
- حنان إنتِ هتنامي؟ هو أنا إيدي فيها منوم يا بنتي؟ بس تعرفي معناها إيه إنك بتنامي على طول دي؟
- معناها إني لا تعبانة ولا حاجة، مرتاحة.
- مرتاحة وبتحبيني، ها مرتاحة وإيه؟
قولت وأنا بغمض عيني - وبتحبيني.

"حتى قبل أن ألتقيك، لم نكن أغرابًا."

#أسميته_أحمد.
#حنان_سعيد.
360 views04:30
باز کردن / نظر دهید
2022-10-10 07:30:26 - دي مبقتش نهاية؟ دا كده أنا هألف الفيلم كله.
- ماشي رد عليا وبطل لماضة.
- طيب يا ستي، هو طبيعي طالما اتجوزوا وكانت معجبة بيه وزي ما بتقولي ملهاش حد، إنها هتحس إنها بتحبه، ويعني مش عيب تحب جوزها، فدلوقت هي تقوله بحبك؟ دا على حسب، يعني لو هي حاسة إنه معجب بيها، أو لو حاسة إن الكلمة هتفرق في مشاعره، فتقوله عادي، وسؤالك التاني تخليه يحبها إزاي؟ فدي يا حنان مش حاجة تتعمل، يعني مثلًا هتعمل ايه؟ هتعامله حلو؟ ما هو هيجي وقت هتكون مطلعه عينه وهيحبها برضو، هتعمله أكل بيحبه؟ ما هي برضو لو مبتعرفش تطبخ ممكن يحبها، فاهمة؟ يعني دي مش حاجات تتعمل، الحب بيترمي في قلوبنا رزق كده.
قولتله وكنت خلاص سرحت في كلامه - طب لو بيحب واحدة غيرها؟
- أوبس! الحقير.
- متشتمهوش يا أحمد.
- خلاص، الحلو، طب يعني هو متجوز وبيحب واحدة تانية؟ هو عبيط؟

سكت شوية كإنه بيفكر، وبعدين قالي إنه عاوز ينام فخرجت، ما تنام يا أحمد عادي، نامت عليك حيطة يا حبيبي.
فتحت الباب تاني - أحمد هو إنت عملت ايه في موضوعك؟
- يعني لما يحصلي حاجة في خضة زي دي هتفرحي بيا؟
- هبقى أخبط حاضر، عملت ايه بقى؟
- موضوع ايه؟ مفيش موضوع.
- يعني ايه؟
- يعني أنا يا حنان يا حبيبتي مش لاقي آكل علشان أتجوز اتنين.
دخلت بسرعة ووقفت قدامه - هو أنا مكلفاك فوق طاقتك؟
- بس يا عبيطة، قصدي يعني معنديش طاقة أتجوز اتنين، إنتِ بنكدك لوحده عاوزة 7 رجالة يستحملوا معايا، أجيب واحدة تانية تنكد عليا؟
- يا سلام؟
- والله ما بهزر، متشغليش بالك الموضوع خلص.
قعدت - خلصته إزاي؟
- طب مش هنام السنة دي يعني؟
- ما عنك ما نمت يا لا، رد عليا وإنت ساكت.
- هرد وأنا ساكت حاضر، أكلمك بشعري؟ والله الموضوع خلص، هي مش هتتجوزني وأنا متجوز، وأنا مش هطلق أكيد، فخلاص، وبعدين والله أنا مش عبيط علشان اتجوز اتنين، دا إنتوا تقتلوني.
قولتله وأنا زعلانة - بس إنت ممكن تطلق عادي.
- تاني يا حنان؟
- تاني يا حنان.
- قومي نامي يلا.

خرجت وحاولت أنام، بس لما تفكيري وصل إن ممكن الموضوع يكون مخلصش وهو بيقول كده علشان مزعلش، مش قصدي إنه بيكذب عليا، قصدي إنه هيخلصه علشاني بس هو لسه موجود، حسيت نفسي أنانية أوي.
الصبح جهزت الفطار ودخلت الأوضة تاني كإني هنام، ووقت الغدا مأكلتش معاه، وبليل قولتله مش هقدر أقعد معاه في البلكونة، أنا فعلًا كنت تعبانة مكذبتش في دي، بس هو يعني مينفعش أفرض وجودي عليه، علشان عارفة إنه ممكن ينسى سعادته ويفرحني.
- إنتِ يا هانم، إنتِ يا أستاذة يا اللي قاعدة في الأوضة ال 27 ساعة.
فتحت الباب وأنا مخضوضة - في إيه!
- في إنك متجوزة يا أبلة وجوزك اللي هو أنا يعني مينفعش تسيبيه كده.
- متجوزة، وجوزك؟ في ايه يا لا؟
شدني من شعري - جوزك يتقاله حضرتك، يتقاله إيه؟
- سيب شعري يا أحمد بدل والله أكسر دماغك.
سابه - يا بنتي إنتِ مهزأة؟ في واحدة تكلم جوزها كده؟
- ايه جوزها جوزها اللي طالع فيها دي؟ إنت هتعيش الدور؟
- دور إيه هو إحنا بنمثل؟
- لأ.
- يعني متجوزين بجد؟
- أيوة.
- أومال مالك مستغربة الكلمة كده ليه؟
سندت على باب الأوضة - بصراحة بقى أنا حاسة إني عاوزة أبقى لوحدي.
- طيب تعالي هاخد رأيك في موضوع مهم أوي، بما إنك مراتي يعني.
دخل الأوضة فدخلت وراه
اتكلم - بصي يا ستي أنا كنت بسمع فيلم، وبعدين كان عندي شغل فمسمعتش النهاية، فأنا هحكيلك الفيلم وإنتِ بقى قوليلي النهاية.
قلبي دقّ جامد، هزيت راسي علشان يكمل.
- بصي كان في بطل في الفيلم، وأيوة سبحان الله الفيلم في بطل، تخيلي! المهم يعني إنه تقريبًا مكنش له حد هو والبطلة، فكان مضطر يكون ليها أخ وأخت وصاحب ويالهوي على القرف اللي إحنا فيه، كان بيكون عاوز يمسك دماغها كده ويكسرها، لا كان عارف يقعد مع صحابه، ولا يروح يتفرج على الماتش، حتى لما كان بيسمع الماتش معاها كان بيتضايق علشان ماسك نفسه عن الشتيمة قدامها ودا شيء صعب أوي على فكرة، المهم اتجوزوا ومتسأليش اتجوزوا إزاي، بس هو كان بيحب واحدة تانية، عارفة؟
- عرّفني.
- لما حس إن البطلة بتحبه، حس نفسه حيوان، علشان هو ظالم اتنين فاهمة؟ أو مظلمش بس بإيده يوقف ظلم ومعملش ده، يعني هشرحلك، هو الطرف الأقوى، وكان المفروض يفهم إنها هتتعلق بيه، وأخد قرار إنه يقربها منه، فكان لازم يستحمل قراره ده.
- بس هو مش بيحبها.
- خوفه عليها حب، وإنه لما حس للحظة إنها هتكون لوحدها ركن الدنيا كلها علشانها علشان تطمن، دا حب، إحساسه إنها مسئولة منه حب، إنه مش هيفكر مرتين قبل ما يتنازل عن سعادته علشانها حب برضو، بس مش دا السؤال، السؤال بقى هو المفروض يعمل ايه دلوقت؟
- في إيه؟
- يعني الإنسان عاوز إيه غير إنه يكون معاه واحدة عارف إنها هتصونه، وهتسنده، وكمان.. وكمان بتحبه.
345 views04:30
باز کردن / نظر دهید
2022-10-10 07:30:26 - يا أحمد بطل هزار بقى.
اتنهد - تعالي يا حنان اقعدي.
روحت وقعدت جمبه وأنا مكشرة - عاوز إيه؟
مسك إيدي وهو بيبتسم - عارفة الدنيا دي زي إيه؟ زي رواية مكتوبة وإحنا بنمثلها، مكتوب فيها إن أحمد هيتجوز حنان، أحمد مكنش يعرف ده واختار بنت تانية، بس علشان كده كده المكتوب هيحصل، فاتجوزتك، متقوليش تاني ملكش ذنب، علشان إنتِ مش عقاب، إنت قدر والقدر اتحقق، فهمتِ كده؟
ضغطت على إيده - مش عارفة.
- ولما أزعلك دلوقت؟
قولتله وأنا كنت فعلًا بتكلم جد - هو لما تزعلني أشتكي لمين؟ أهددك بمين؟
شدني وحضني، وأنا مبعدتش، بالعكس غمضت عيني ونمت.
بدأت أفتح عيني على صوته - يا نهار! إنتِ نمتِ، يا ستي دراعي اتكسر.
بعدت راسي وأنا بحاول أفوق - عاوز ايه يا لا؟
- حد قالك إني سرير!
- نننننننني.
- بس تعرفي معناها إيه إنك تنامي في حضني على طول كده؟
- إني تعبانة وعاوزة أنام يا أحمد، هيبقى معناها ايه يعني، قوم اتخمد بقى متصدعناش.

معناها إني والله نسيت هموم الدنيا كلها، حسيت نفسي خفيفة ونمت على طول زي الأطفال، معناها إن قلبي ولأول مرة من فترة طويلة ميدقش ويسبب ألم ورا كل نبضة، حسيته مبسوط وراضي ومرتاح.
- ما تيجي نتفرج على فيلم.
- بص مبكلمكش متكلمنيش.
- هو أنا عملت ايه أنا!
- مش اتريقت على أكلي إمبارح؟
- ما أتريق! قولتلك بيتي وأنا حر فيه.
- أحمااااد!
- بيتي وإنتِ حرة فيه.

عملت شاي علشان نقعد في البلكونة زي كل يوم، كان مستنيني، لما قربت سمعته بيتكلم في الموبايل، بيكلمها، رغم إني أنا اللي كنت بزن عليه علشان يكلمها، بس معرفش ليه قلبي وجعني لما سمعته بيهزر معاها، رجعت المطبخ تاني ورميت الشاي، ورميت المجات كمان، مسكت المعلقة في إيدي بفكر أرميها ولا لأ، وبعدين رميتها هي كمان، يعني هي جت على الصنية، طب أهوه.

- بتعملي ايه يا مجنونة إنتِ!
بصيت له ومتكلمتش، سألني تاني - بترميهم ليه؟
مسكت السكر في إيدي وبصيت لأحمد، رميته في الباسكت معاهم - وأهوه كمان، حلو كده؟
- فلوساااااااي.
-..
- هما زعلوكِ في حاجة؟

سيبته واقف في المطبخ ودخلت الأوضة وقفلت الباب، كنت عاوزة أكسر حاجة بس وقفت أختار إيه أبسط حاجة ممكن أكسرها، طب بيهزر معاها ليه؟
- يا بنتي بلاش شغل العيال ده وافتحي.
-..
- طب والله لو كسرتِ حاجة لأكسر دماغك.
فتحت الباب وأنا بزعق - هتكسر دماغي إزاي! ها؟ وريني كده.
- متعصبة ليه؟
- وإنت مالك؟
- حنان هفهمك حاجة، أنا مليش دماغ لهرمونات البنات دي، يعني خلينا لُطاف مع بعض كده، ولما تزعلي قوليلي زعلانة من كذا يا أحمد ونخلص الموضوع وبلاش فرهدة البنات دي.
- طيب أنا زعلانة يا أحمد.
- حلو أوي، من إيه بقى؟
- وإنت مالك؟
- يا دي النيلة عليا!

كان نفسي أوي في وقت زي ده يكون عندي شخص أحكيله المشكلة ويحلها معايا، المشكلة اللي أنا معرفهاش أصلًا، يعني أنا مش عارفة ليه بقيت عصبية كده، وبقيت عاوزة أمسك راسه كده أكسرها حتة حتة.

جريت عليه وهو نازل الشغل - استنى يا ولا.
- استنى ايه بقى؟ هتعلي صوتك كمان شوية؟
ابتسمت وعدلتله ياقة القميص - لا كنت هعدلك دي.
مسكني من خدي - يا سلام؟ ربة منزل أوي.
- سيب يا لا.
أنا لما نزلت إيديه وبعدتها عن وشي مسبتهاش ومكنتش عاوزة أسيبها.
رفع حاجبه - ايه عجباكِ؟
- هي ايه دي؟
- إيدي، تقريبًا نسيتيها عندك.
ضحكت - طيب لو جدع انزل من غيرها.
- ولما أتأخر على الشغل دلوقت؟
- ما تتأخر.
- ولما المدير يكشر في وشي؟
- ما يكشر عادي.
- ولما يطردني؟
- ما يطردك يا أحمد.
- مالك يا بت؟

هو أنا مالي يا بت فعلًا؟
يعني أنا هحكي لمين غيره، خبطت على باب أوضته ودخلت.
- يا أختي محترمة وبتخبط على الباب.
قعدت جمبه - استنى بقى علشان في موضوع مهم أوي عاوزة أقولك عليه.
- قوليلي الموضوع المهم أوي.
- بص، أنا ايه؟ سمعت فيلم يعني، بس هو مكملتهوش وبعدين بقى نسيت اسمه فمعرفتش أشوف النهاية، فأنا هحكيهولك وإنت قولي النهاية، ماشي؟
- دا الموضوع المهم أوي؟
- يوه بقى، اسمعني، هو كان في بطلة في الفيلم.
- يااه؟ كان في بطلة في الفيلم؟ لا تخرج قبل إن تقول سبحان الله.
- يا أحمد!
- خلاص والله آسف كملي.
- هي يعني ملهاش حد أوي، وملهاش صحاب كمان ومتعرفش غير شخص واحد بس، فهو بقى مبيحبهاش، مش قصدي بيكرهها، بس هو مش بيحبها الحب الحلو ده، عارفه؟
- عارفه؟ دا أنا حافظه صم.
ابتسمت - أيوة هو ده يعني، المهم هما اتجوزوا، بس متسألنيش إزاي.
- أكيد مش هسألك يعني، اتجوزوا عند المأذون، ايه الذكاء في كده؟
- يووه!! ولا ركز معايا، فهي أصلًا كانت معجبة بيه، فلما بقوا مع بعض بقت حاسة كده يعني، كأنها يعني بس هي مش متأكدة، كأنها بتحبه، فدلوقت هسألك سؤالين، هي غلط تقوله بحبك؟ أو لو هي عاوزاه يحبها تعمل ايه؟
339 views04:30
باز کردن / نظر دهید
2022-10-10 07:30:26 بليل أحمد قالي إنه مش محتاج يصلي استخارة، هو كده كده عاوزها، لما قربت أنام افتكرته لما قال إني أنا أتجوز، وقتها مش عارفة ليه قلبي دق لما تخيلت إن ممكن حد يكون عاوزني كده سواء خير أو شر ليه.
بعتله رسالة - بتحبها يا لا يا رخم؟
- حد يقتحم خصوصية حد كده؟
- انطق يا ولا.
- غيران عليا يا صاحبي؟
- بجد يا أحمد هو يعني تدلعها أكتر مني، هو أكيد هتدلعها أكتر مني بس بلاش تظهر ده قدامي علشان مقتلكش وأقتلها.

أحمد طلب مني أروح معاهم، وقبل ما نروح بيوم فضل يزن ألبس ايه وملبسش إيه وأكلمها إزاي وأتعامل كويس، حاجة قرف.
- صحي عمي بقى الساعة بقت 10.
- هنروح نفطر عندهم؟
- لأ علشان يجهز نفسه.
- هو إحنا رايحين حفلة!
- حنان!
- خلاص متزقش.

سيبت الموبايل، وجهزت الفطار الأول ودخلت أصحي بابا، أصلًا إحنا بنفطر 11، بس كلب البحر صحاني بدري.
قعدت جمبه على السرير - بابا.
كل ما بقعد هنا بفتكر ماما وهي قاعدة وأنا حاطة راسي على رجليها وبتلعب في شعري، قلبي بيتعصر، ريحتها لسه موجودة مش عارفة إزاي، مرضيوش يخلوني أشوفها قبل ما تروح لبيتها الأخير، وكويس إني مشوفتهاش علشان تفضل صورتها وهي بتضحك في بالي.
بس هو مين يعني اللي ضامن إنه بعد وجع معين الحياة هترحمه، أنا أهو قاعدة على الأرض ماسكة إيد بابا وبحلفه ميسبنيش هو كمان، وإنه حرام يعني أبقى يتيمة بجد، وكمان مش منطقي تجيبوني الدنيا وبعدين تسيبوني فيها وتمشوا.
- يعني يا بابا أنا دلوقت أروح فين؟ مبقاش في حد تاني، أروح فين؟
أحمد حاول يقومني، فبعدته - استنى بس يا أحمد، ما أنا عاوزة أفهم، يعني ايه يرموني هنا ويمشوا؟
- قولي لا إله إلا الله.
- لا إله إلا الله، بس عاوزة أفهم برضو، بس ليه!
- لله ما أعطى، ولله ما أخذ، وكل شيءٍ عنده بمقدار، قولي الحمد لله.
- يا أحمد بابا مات، وماما ماتت، ماتوا، خلاص كده.
- حنان إحنا مؤمنين، مش المؤمن بيقول الحمد لله؟ قدر الله وما شاء فعل، إحنا لا نملك من أنفسنا شيء، يعني لو شاء ياخدنا دلوقت هنعترض؟
- أعترض! يا ريت.

عروسة لعبة الحياة بتنقلها، من سنة بالظبط كنت في نفس المكان بزور ماما، دلوقت لابسة نفس اللون وبزورهم هما الاتنين، يا ترى سامعني؟ يعني شايفين أنا بقيت لوحدي إزاي؟ بدل ما أروح بيتنا، الحياة نقلتني لبيت أحمد، جوزي، ما هو ميصحش بنت زيي تعيش لوحدها، بنت زيي بتترمي في أي مكان علشان يبقى معاها حد، ومينفعش أعترض، أنا مبقاش ليا صوت أقول بيه لأ.
سندني علشان أقف - هنبقي نيجي تاني.
مشيت معاه وبصيت ورايا، علشان قررت إني دي هتبقى آخر مرة آجي فيها.

- مش هتفطري؟
خبيت وشي بالغطا، غمضت عيني، بقت تتعبني كل ما بفتحها، كإني شايلة الدنيا عليها.
- طب وبعدين يعني؟
قعد جمبي - مش شايفة إن 4 شهور كتير؟ يعني ازعلي بس متستلميش كده، وبعدين كلمة مبقاش ليكِ حد دي لو قولتيها تاني والله هزعل منك، أروح أبيع لب؟
-..
- طب قومي كلميني راجل لراجل.
-..
- ولما أحط المخدة على وشك أخنقك؟
رفعت الغطا وبصيت له، متكلمتش.
ابتسم - يا اختي قمر.
- أخرج يا أحمد
- يا بنتي بقى! أخيرًا نطقتِ! ايه ده لحظة؟ أخرج فين دا بيتي.
- يعني إيه!
- يعني أنا سي سيد البيت ده.
- وكلامك هو اللي هيمشي؟
- لأ مش أوي كده، متوسعهاش.

الأيام كده كده بتمر، الفكرة في زحفنا بعد ما كنا بنمشي، ووقعنا المتكرر كل ما بنفتكر، يعني مثلًا واحد زي أحمد ذنبه ايه يسيب اللي بيحبها ويتجوزني لمجرد إنه مينفعش يسيبني لوحدي.
اليوم ده خرجت وجهزت الغدا على ما يجي من شغله، أنا يعني هفقد ايه أكتر من اللي فقدته؟ بس هو ملهوش ذنب.

- هو اللي أنا شامه ده بجد؟
اتخضيت من صوته، سيبت المعلقة من إيدي - ايه يا أحمد؟ حد يدخل كده؟
- وبتزعقي كمان؟ دا إحنا بقينا قمر خالص.
كشرت - طيب روح يلا صلي وغيّر علشان أقولك حاجة.
- ليه؟ ما أصلي وأغيّر علشان آكل.
وقفت قدامه قبل ما يتحرك - أنا آسفة.
- على إيه؟ حرقتِ الأكل؟
نفخت بعصبية - يا أحمد بكلمك بجد.
- على إيه طيب؟
- أنا كنت مقررة أكلمك بعد الغدا بس مش قادرة أستحمل بصراحة، أنا يعني آسفة على لغبطة حياتك دي، حاسة بذنب كبير أوي، فرحتك اتكسرت وإنت ملكش ذنب، من بكرة ممكن آجي معاك تتقدملها، ولو هي موافقتش على جوازنا فأنا مش هتاكل لو عيشت لوحدي يعني، ومش مستنية منك رد والله، عارفة هتقولي بطلي هبل، بس أنا بتكلم بجد.
- إنتِ طابخة ايه؟

بليل سمعته بيكلمها وبيعتذر لها، أول ما قفل معاها فتحت الباب من غير ما أخبط.
وقف كإنه مخضوض - يعني ينفع تدخلي كده؟ افرضي يعني بستحمى!
- بتستحمي في الأوضة؟ هنستعبط؟ وبعدين بتقولها آسف على إيه!
- ما شاء الله على التربية، بتتصنتي على جوزك؟ افرضي بخونك! ينفع تقفي ورا الباب كده.
359 views04:30
باز کردن / نظر دهید
2022-10-10 07:30:26 - خد حنان معاك يا أحمد.
وقف وهو رافع حاجبه - آخدها فين يا عمي؟ أنا نازل شوية وجاي.
- خدها معاك بدل ما هي قاعدة كده.
- حاضر.
بص ليا وهو بيضغط على الحروف برخامة - يلا يا ستي.
- مش هنزل معاك.
- يلا يا زفتة.
بصيت الناحية التانية - قوله يا بابا إني مش هنزل معاه.
- ليه هو زعلك؟
أحمد وقف في النص - أزعلها ايه دي تزعل بلد.
رفعت صابعي وقربته من عينه - اسمع يا أحمد، أنا مش هسمحلك تتعامل معايا كده، ويعني يا سيدي لو أنا ضغط عليك علشان بتخرجني فبلاش منها خالص، وإن أنا معنديش أخوات دي مشكلتي أنا مش مشكلتك.

سيبتهم ودخلت الأوضة وقفلت على نفسي، مهتمتش بيهم وهما بينادوا، أحمد بيجرجرني وراه حرفيًا، مش بياخدني معاه لأ، بيجرني وراه كده، كأنه مغصوب ينزلني، هو فعلًا مغصوب، بابا خايف عليا علشان طول الوقت لوحدي وعلشان عارف إن معنديش صحاب وإني مش بخرج من البيت، فمفيش غير أحمد اللي يخرجني.

فتحت البلكونة ووقفت فيها، لاقيته واقف تحت في الشمس، أول ما شافني شاور علشان أنزل، اتصل بيا فرديت - عاوز ايه.
ابتسم - انزلي يلا.
- لأ.
- خلاص بقى أنا آسف.
- مش آخر مرة قولتلي إنك اتخنقت؟ خلاص اخرج بقى.
- متبقيش قفوشة كده، وبعدين يا عبيطة يعني ايه مش عندك أخوات دي، أومال أنا ايه.
- إنت واحد غبي.
- ولما أطلع أجيبك من شعرك دلوقت؟
- دا بابا يقتلك.
- طب خلاص أنا آسف.
- سامحتك، بس أنا فعلًا مش حابة أخرج، هسمع فيلم هنا وخلاص.
- فيلم ايه؟
- أي فيلم قديم.
- طب استني هشتري لب وشيبسي وأطلع.

رجعت خطوة لورا علشان ميشوفنيش وأنا ببتسم، هو فعلًا غبي، علشان زعلني.
حمّرت بطاطس وحطيت عليها كاتشب وعملت فشار واستنيته.
بابا خرج من أوضته - مخرجتيش ليه مع أحمد؟ أخرجك أنا؟
- لا يا بابا هو طالع.
- والله دا اللي مصبرني على الواد ده، حنيته.

بصيت للفشار بسرعة، معرفش ليه اتحرجت لما قال عليه كده، شوية وأحمد دخل، قال لبابا - يا عمي شوفلك حل في بنتك دي، دا لو بنعامل طفلة مش هتتعامل كده.
- تدلع براحتها، طول ما أنا عايش تدلع.
- وطول ما أنا عايش أنا كمان، ما هي قدري.
رمى الأكياس عليا - خدي يا رب يطمر بس.
- أحمد، إنت قليل الذوق.
- يعني أنا سايب صحابي ومخرجتش بسببك وبتشتمي!
- يا كذاب، بقى كنت هتخرج مع صحابك؟
- آه والله، ورايح أعمل خير كمان، هيفرقوا حاجات على الناس المحتاجة.
- بقى أنت تعمل خير!
- يا بنتي مش لسه شاري لب أهوه وعامل خير معاكِ؟ عاملة زي القطط.
- بخربش؟
- لأ بتنكري.
- ششش، اختار الفيلم واسكت.

عمر الشريف لما ظهر بصيت لأحمد، تقريبًا نفس طوله ونفس شكل شعره.
بص ليا فجأة فاتخضيت، سألني - طبعًا نفسك تلبسي فساتين زي دي.
بصيت لفستان فاتن حمامة وقولتله - عادي هلبسهم في الجنة.
- طب ما تلبسيهم لما تتجوزي، ايه الغباء ده.
- أتجوز؟
- إنتِ مستغربة كده ليه؟ ايه ناوية تطولي معانا هنا؟
- مش بابا قال تدلع براحتها؟
- يا ستي اتدلعي، يتيمة وتدلعي براحتك.
بصيتله بسرعة وأنا قلبي حرفيًا كان وقف من الكلمة اللي قالها، ساب اللب من إيده - والله آسف أنا مقصدش، أنا بس الكلمة دي على لساني لأي حد.
- ..
- والله ما أقصد متزعليش.
ابتسمت - مفيش حاجة.
قعدت دقيقة واحدة ومكنتش قادرة أكتم الدموع أكتر من كده، فدخلت الأوضة وسيبته، قعدت على السرير وأنا ببص لصورة ماما على المراية وبعيط.
- حنان افتحي أنا آسف.
-..
- والله العظيم ما أقصد، حقك عليا.

غيرت هدومي ونزلت تحت الغطا وداريت وشي علشان مسمعش صوت.
الصبح صحيت على صوته هو وبابا، كان بيقول لبابا - دي حنان أشطر طباخة في الدنيا.
كنت عارفة إنهم واقفين ورا الباب وبيعلوا صوتهم كده علشان أسمع ومبقاش زعلانة.
بابا قاله - أيوة طبعًا، دا أنا مبعرفش أفطر غير من إيدها.
- طب ما تصحيها يا عمي خليها تعملنا الفطار.
ابتسمت ولبست الإسدال وفتحت الباب فجأة، كانوا واقفين ورا الباب فعلًا.
أحمد قال بسرعة - ايه ده؟ كنا لسه هنخبط على الباب نصحيكِ.
- والله بجد؟
- بجد بجد.
- إنت نمت هنا؟
- أيوة، قولت يعني حنان العسولة بتعمل فطار جميل فستنى أفطر معاهم.
- تستنى من إمبارح للنهاردة علشان فطار!
- على أساس بتعرفي تعملي أوي؟ دا إحنا بنضحك عليكِ.

الحقيقة إن الحاجة الوحيدة اللي بعرف أعملها هي الطبخ، ماما علمتني، بابا دايمًا بيقول إني كل ما بعمل حاجة بيفتكرها علشان بتبقى نفس الطعم ونفس الريحة.

- كنت عاوز أقولكم على حاجة.
أنا وبابا انتبهنا، فكمّل - أنا قررت أخطب.
بصينا لبعض، يعني مش هنكر إني اتصدمت، أو حسيت إني اتضايقت شوية علشان ممكن أكون معجبة بيه، أو عقلي خلاني أكون معجبة بيه علشان مفيش غيره قدامي، بس برضو فرحت.
- مين دي يا لا؟
- دي لو سمعتك بتقوليلي كده هتموتك.
- والله!
- لا إنتِ تقولي اللي إنتِ عاوزاه عادي.
بصّ لبابا - وعاوزك تيجي معايا يا عمي، هنروح الأسبوع الجاي بإذن الله.
- الله يتمم لك على خير يا حبيبي، صلي استخارة بس الأول.
384 views04:30
باز کردن / نظر دهید
2022-10-10 07:17:14 [ الشرقاوي للدعم،دعم غير مسبوق و خيالي،دعم يجنن ]


لستة 〄الـشـرقـاوي〄
لدعم القنوات المميزة فقط

〄الـشـرقـاوي للـدعـم〄فقط

للاشتراك في لستة
〄الـشـرقـاوي〄
455 views04:17
باز کردن / نظر دهید
2022-10-09 20:13:19 أرِح مسمعك
818 viewsedited  17:13
باز کردن / نظر دهید
2022-10-09 08:03:22 لسته الدعم المنتظمة السودانية

لدعم القنوات السودانية

قنواتنا على التلغرام


افضل قنوات التيليجرام

للكبار فقط .
https://t.me/+Qv3vwCcBTtaL8BMp

أسود-Black
https://t.me/+SB1RVvMUZjYwMWE0

قناة للبنات فقط .

https://t.me/+oGV-J0OcqAZkYmY0



#النشر 06 م
#الحذف 08 ص
#الحذفَ تلقائي

اضغط هنا

اي مخالفة حذف قناتك

اضغط هنا للانضمام الى اللستة
69 views05:03
باز کردن / نظر دهید