Get Mystery Box with random crypto!

السبيل

لوگوی کانال تلگرام al_sabeel — السبيل ا
لوگوی کانال تلگرام al_sabeel — السبيل
آدرس کانال: @al_sabeel
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 25.05K
توضیحات از کانال

موقع الكتروني علمي، يسعى إلى إثراء المحتوى الإسلامي في مجالات العقيدة ومقارنة الأديان والتيارات الفكرية.
www.al-sabeel.net

Ratings & Reviews

2.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

1

1 stars

1


آخرین پیام ها 43

2023-02-26 15:16:24 "مشاهدات من زلزلة أنطاكيا"

ما رأيته في أنطاكيا، بالمنطق الطبيعي والعلمي، كان تنفيسا شديدا وعنيفا للقشرة الأرضية عن احتقان ولدته حركة الصخور على مدى سنين، لكن المنطق الطبيعي أو العلمي هو تفسير لقدرة خفية توجد هذه الأسباب، لتتفاعل فيما بينها وصولا إلى النتيجة التي رأيناها.

هذه القوة الخفية التي هي الطبيعة عند الفلاسفة الغربيين، هي الله جل جلاله عندنا، نحن المسلمين.

أستطيع أن أقول بملء فمي إنني في أنطاكيا رأيت الله تعالى تتجلى آثاره في المادة، وتنبعث من بين ركام آلاف الأبنية التي دفنت في أحشائها آمالا ومشاعر وأحلاما.

كنت أقف على أطلال أنطاكيا وليس على أرضها، بعد أن خرّت المدينة بتاريخها وأبنيتها وأحيائها صريعة في خمسين ثانية.

خرجت أنطاكيا من الوجود تماما، ولا قدرة لعاقل أن يتصور إمكانية الحياة فيها في المدى المنظور، على الأقل من الناحية النفسية والشعورية عند كثير ممن كان يقطنها.

باستثناء بضع مئات من المكلومين ينتشرون حول ركام الأبنية ينتظرون جثث أحبابهم، محاطين بجنود من الجيش والشرطة، وعدد محدود من القطط والكلاب، لا يوجد أثر لحياة في تلك المدينة المنكوبة.

الرحلة من إسطنبول إلى أنطاكيا تشبه انتباهة النائم إذا استيقظ، تصلك بحبل سري يغذي فيك روح الإيمان بعظمة من أوجد الإنسان من عدم من جهة، وحقيقة هوانه على الله من جهة أخرى.

اختار لي القدر أن أنتقل من أجواء القلم والحاسوب والكتاب والكاميرا، إلى العمل في أجواء حرب، أنام نصف مستلق في خيمة تارة، وجالسا في سيارة، تحت مبنى مائل ومتصدع يمكن لأي هزة أن تحيله أطنانا من الركام فوقي، تارة أخرى، على أنه في الحالين لم تعرف عيناي النوم في الأيام الخمسة الأول من أسبوعي هناك.

اختار لي القدر أن أبحث عن جثة أرحامي وأحبابي بين عشرات الجثث، وكان يومي المضني، نفسيا وبدنيا، يبدأ على صوت الحفارة التي مهمتها إزالة الركام، ومهمتي مطالعة الجثث التي تصل تباعا، لأتعرف على أختي وصهري وأولادهما.

كم من فتاة رأيت وقد جحظت عيناها، وغادر فمَها لسانُها، فصارت إلى بشاعة وقبح بعد حسن، ومن صبي عارك الموت بزفراته.

رأيت جثثا كثيرة ماتت قبل أن تموت، وأنبأ مظهرها عن شدائد النزع وآلامه.

وشممت روائح لجثث متحللة ما تخيلت أن هذا الإنسان الذي يتأنق تارة، ويتكبر تارة أخرى، ويتجمل حينا، ويتنعم ويتزين حينا آخر يمكن أن تهبط به حقيقته الطينية إلى هذا الدرك من النتانة والسوء!

وتساءلت: هل يبقى عنصريا ومتعصبا لو علم بمآله هذا؟!

غير أن الدمار والأنقاض، والأبخرة والدخان والغبار المنبعث من أعمال إزالة الركام، لم يفعل ما فعلته وجوه المكلومين التي خط الزلزال عليها خريطة متداخلة من مشاعر فرح ظاهر لرجل يتلقى التهاني بإتمامه مهمة العثور على جثث أقاربه العشرين ودفنهم، من آخر قتلته ساعات انتظار الحصول على خبر عن خمسة جثث ما زالت مختفية بين الركام من مجموع خمس عشرة جثة هي لأبنائه وزوجه وأحفاده، ومشاعر حزن ألمّت برجل اكتشف، بعد فرحة مزيفة لعثوره على جثثه ودفنها، أنه صار وحيدا من أصوله وفروعه في عالم مزدحم.

لا يقدر كل عاقل متأمل أن يرى الدنيا في أنطاكيا بالعينين نفسيهما اللتين يرى بهما ما خارجها، ولا إلا أن يرى الدنيا في زمانين: ما قبل زلزلة أنطاكيا وما بعدها.

أستجمع كل قواي العقلية والذهنية والنفسية لأقنع نفسي بأنني أعيش اليوم في الكوكب نفسه الذي كنت كنت أعيش فيه قبل زلزلة مرعش وأنطاكيا، ولكن عبثا!

هذه الزلزلة العظيمة جزء من تغيرات مدهشة تضرب العالم بعمق وقوة، وتترك بصماتها في الأرض والنفس.

جهاد عدلة
1.4K views12:16
باز کردن / نظر دهید
2023-02-26 12:10:44 صحيح أن الأرزاق لم توزع بين الناس بالتساوي..
فهناك الفقير المريض العقيم.. وهناك الثري وافر الصحة والعيال..
لكن لو سألنا لماذا يسعى الناس وراء المال والصحة والولد من الأساس.. فالإجابة هي أنهم يرون فيها سعادة الدنيا.. لكن هل سعادة كل إنسان في الدنيا متناسبة مع ما يملك من هذه النعم؟ .. الحقيقة لا..
هناك الغني الذي يعميه طمعه عما عنده فيعاني الفقر في نفسه.. يملك سيارة جيدة لكنه يتحسر أنه لا يملك سيارة فارهة.. لديه الصحة لكنه لا يشعر بها إلا إذا أُخذت منه لبضعة أيام.. لديه العيال وهو دائم الشكوى من هم تحمل مسئوليتهم.
كذلك ليس كل فقير يقضي يومه في حزن وتحسر على فقره.. بل كثير منهم راضون لا تفارق الابتسامة وجوههم رغم الكد والتعب..
أنت ترى في نفسك أنك تتمنى تملك شيء ما.. وبعد أن تتملكه بعدة أيام أو أسابيع تبدأ الفرحة في الخفوت.. وتعود لما كنت عليه من مستوى الفرحة والسعادة قبل تملكها.
آفة النعم الإلف.. أي أن التعود هو الآفة أو المرض الذي يصيب كل صاحب نعمة فيفقده الشعور بمتعة امتلاك هذه النعمة.. ولا ينجو من هذا المرض إلا العبد الحامد الشاكر.
الحمد والشكر إن رافق القليل من النعم زاد أثر هذه النعم في نفس الإنسان فزادت سعادته ورضاه.. وإن غاب الحمد والشكر عن الكثير من النعم قل أثر هذه النعم في نفس الإنسان فشعر بالفقر والغم.
اللهم اجعلنا من الحامدين نعمك.. الشاكرين مننك.. الصابرين على بلائك.. الراضين بقضائك وقدرك.. و الطف بنا يا أرحم الراحمين.
1.4K views09:10
باز کردن / نظر دهید
2023-02-26 06:07:54 من بشريات قبول العمل الصالح أن يوفقك الله لعمل صالح آخـر بعده
يقول الله: (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى)

ويقول الحسن البصري: (إِنَّ مِنْ جَزَاءِ الْحَسَنَةِ الْحَسَنَةَ بَعْدَهَا)

فإن عملت طـاعة ثم أتبعتها بأخرى فاستبشر خيرًا أن الله قد قبل منك الأولى
فإن جلست لأذكار ما بعد الصلاة فهي بشـارة أن الله قد قبل منك صلاتك
وإن تصدقت بعد قراءة القرآن، فهي بشـارة أن الله قد قبل منك قراءتك
وهكذا فافعل، كلما عملت عملًا صالحًا فأتبعه بآخـر لتستبشر بقبول الأول.

Milly Siryo
1.7K views03:07
باز کردن / نظر دهید
2023-02-25 17:35:43 #النسوية إلى أين؟.. مراجعة كتاب جدل النسوية و #الذكورية


196 views14:35
باز کردن / نظر دهید
2023-02-25 14:01:59 أيهما أشد رعباً.. الخلود.. أم الفناء!؟ أليس حسبان الإنسان أن يُترك سدىً حراً طليقاً يفعل ما يحلو له، هو تصور يليق بجواميس الزرائب!؟ أليس حسبان الإنسان أن يترك سدىً بلا توجيه ولا إرشاد هو إقرار منه أنه لا يحتاج إلى من يرسم له الطريق، وكأنه هو الذي صنع نفسه وهدى النطفة من مني إلى إنسان كامل!؟ أليست أكبر إهانة للإنسان العاقل المفكر أن يعتقد أن العالم متروك بلا هداية من خالقه.. ألا إن التوهم الفائل والظن العليل والفكر السخيف لا يصدر إلا عن من دفن رأسه في التراب فلم يعد يرى الهداية فيه هو، فأنكر وجود ما هو موجود بداخله! ومن غفل عن حقيقة تكوينه البيولوجي وما فيه من رحلة طويلة لهداية النطفة لمصيرها، هو غافل عن حقيقة الدين ورجاحة إحتلامية وجود الدين.. فإن تأمل حقيقة أن الإنسان مفعول به، وقد فعل ربه به الأفاعيل أصلاً حتى يتحول من نطفة إلى إنسان مكتمل، فهذا يعني أن الإنسان يحتاج لمن هداه بيولوجياً حتى يهديه تشريعياً.. وأن إحتياج الإنسان العاقل إلى الدين هو نفسه إحتياج النطفة إلى إله يرسم لها الطريق حتى تتحول إلى كائن مكتمل. فلا وجود لنطفة تحوّل نفسها إلى إنسان، ولا وجود لإنسان يهدي نفسه بنفسه إلى الطريق. بل على أعتاب كل طريق سكون يحتاج إلى دفعة، وحيرة تحتاج إلى حسم، ومفعول به يحتاج إلى فاعل، ومعيشة ضنكا تتطلب دستور مُحكَم يحولها إلى حياة طيبة، وهدوء صامت يتعطش ويلهث لتدخل اسم الله الهادي!

نعم.. إن بعض المجادلات تحتاج إلى برهان ودليل وفلسفة.. والبعض الآخر لا تحتاج إلا جلسة إنصاف وتأمل.. وليسأل المرء نفسه كلما نخرت في حواشيه الوساوس وتلاعبت به الشكوك، حتى ظن أنه يترك سدى.. فيراجع القصة من أولها، وليقرأ كأنها أنزلت عليه:
أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى؟
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً.. مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَىٰ !؟

Abdullah Hatem
824 views11:01
باز کردن / نظر دهید
2023-02-25 14:01:59 أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًىً!؟

إن حُسبان المرء أنه متروك للحرية البهيمية أبداً هو ظَن في غاية السخف. لأن الدليل والمحاججة هنا كانت ببساطة النظر إلى تسلسل الأحداث والتأمل فيها:

( أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى * أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَىٰ * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ )

إن تلك النطفة التي تتحول إلى لحمٍ لا ملامح له، ثم تتحول تلك القطعة من اللحم إلى أعصاب ثم يخرج منها العظم والأعضاء، ثم بعد سنوات تتحوّل تلك النطفة إلى كائن كامل مكتمل فيه من التناسق والدقة ما تُفنى فيه الأعمار في كليات الطب! بل يخرج من نفس المني ذكر وأنثى، فتكون النطفة هي خط البداية، ولكن لك نطفة مسار فريد ومختلف حتى تتحول تارة إلى ذكر، أو أنثى، أو أبيض أو أسمر، أو وسيم أو متوسط الجمال. نعم! إن نفس خط البداية – النطفة – يؤدي إلى آلاف خطوط النهاية، ولكل خط منهم مسار واضح وفريد ومحدد، ويختلف كلياً عن مسار الحيوان المنوي الآخر، ولو كان الأب واحد، ولو كانت المني واحد، ولو كان الحدث واحد. نفس الأب قد يولد له ذكر، أو أنثى، أو أبيض، أو أسمر، كلٌ على حسب المادة الوراثية الكامنة في الحيوان المنوي، ولا أحد يعلم من الحيوان المنوي الذي سيفوز في سباق تلقيح البويضة أبداً، ولا يعلم أحد ما هو خط النهاية من العملية كلها، لأن لكل حيوان منوي خط نهاية فريد ومختلف عن غيره! وكل حيوان منوي قد تمت هدايته إلى طريق لا مفر من المحيد أو الانفكاك عنه، تماما كما يهتدي القطار إلى وجهته على قضبان من حديد لا مفر من الانحراف عنها!

إن الذي يُنكر الدين ويشكك في فكرة وجود الدين من الأساس لا يتأمل في الطبيعة التي تحيط به من كل جانب. فلو كانت الطبيعة ناطقة، فهي تنطق بالخلق، وتُقِر بأنها مخلوقة بيد خالق لا محالة. أما لو كانت الطبيعة صارخة، فهي تصرخ في كل يوم بليلة بحقيقة أوضح من الشمس في ربيع النهار، وهي أن ذلك الخالق متصف بالهداية، وأنه خلق فسوى، ولكن دوره تعدى الخلق إلى الهداية والإمداد، فقَدّر وهدى! ولو كانت النطفة في هداية تكوينية بيولوجية حتى تتحول إلى إنسان كامل عاقل ناطق مبدع مبتكر، ولو كان كل إنسان يدب على الأرض قد تمت هدايته بيولوجياً من الألف إلى الياء بهذا الشكل، وتم الاعتناء به تكوينياً، فأين العجب أن تكون القوة التي هدته تكوينياً قد أرسلت إليه الرسل من بني جنسه حتى تهديه تشريعياً!؟

إن الآيات بها من إعجاز المحاججة ونسف التعجب بسؤال واحد.. كيف تندهش من وجود الدين، وتنظر إليه بعين التشكيك والريبة، وكيف لا تستوعب فكرة الهداية والإرشاد.. والهداية بين جنبيك أنت! أنت في هداية تامة متقنة أبداً على المستوى التكويني، وما قدرتك على التفكير وقراءة تلك السطور إلا لأنك مررت برحلة طويلة جدا من هداية تلك النطفة وذلك المني الذي يمنى إلى خط النهاية الذي أنت عليه الآن من كونك عاقل رشيد مفكر مجادل! أين العجب في أن تشمل الهداية هدايتك على المستوى العقائدي أيضاً، فلا تكون ضحية للأفكار السخيفة والعقائد الخاطئة.. وأين العجب أن تكون اليد التي رسمت حشا جسدك ونحتت ملامحك نحتاً، قد رسمت لك الطريق بإرسال الرسل وإنزال الكتب حتى تعيش حياة طيبة، فلا تضل ولا تشقى! أليس وجود الهداية المتقنة سبب كاف بأن تتعدى الهداية مرتبة التكوين البيولوجي إلى التشريع الديني!؟ أليس شدة الإتقان في هداية التكوين يجعل فكرة الدين ورادة، بل واردة جداً! وأليس غياب الدين والإرشاد في ظل كل ذلك الإرشاد التكويني هو محض سخف!؟

لا أنسى ذلك الذي سألني عن كيفية الخلود في الآخرة، فلم أتكلف عناءً إلا بشرح اسم الله الحي، واسم الله القيوم. فلما استوعب أن الحياة صفة حقيقية مطلقة أبدية في الإله، ولما فهم معنى القيومية اقتنع. ثم عاد بعد أيام يسأل، أليس الخلود فكرة مرعبة!؟ وهو سؤال غريب، لأن فكرة الفناء أشد رعباً! فلنفترض أن الخلود خرافة وأن الفناء حق، وأن المذهب الأقرب للصواب هو الإلحاد الدهري الذي لا يرى روحاً ولا آخرة ولا بعثاً ولا نشوراً، وأن ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر.. ماذا لو كانت كل حياتك، بكل الطموحات التي تغريك، وكل الآمال التي ماتت بداخلك، وكل الأشخاص الذين أحببتهم، وكل من أثروا فيك ورحلوا، وكل من عاديت وحاربت، وكل ما عشت من أجله، وكل ما لم تعش من أجله.. ماذا لو كان كل ذلك ومضة سريعة بين الأزلية والأبدية.. مجرد ثانية خاطفة لم يكد يراها أحد.. أو مجرد ذكريات تافهة لا يكترث الوجود بأسره لها.. أو وهم في خيالك غرقت فيه حين من الدهر، ثم عاد كل شيء إلى العدم، فكان كأن لم يكن، أو عاد إلى أصله الحتمي، أنه أصلاً لم يكن!
758 views11:01
باز کردن / نظر دهید
2023-02-25 11:01:43
بعض الآباء والأمهات يشعرون بالرضا الكامل عن أنفسهم وبتحقيق دورهم تجاه أبنائهم لمجرد أنهم قاموا بتحجيم وتحديد الوقت المسموح لهم فيه بالدخول على الإنترنت أو ممارسة الألعاب الالكترونية وغيرها، ويغيب هنا أمران غاية في الأهمية:

الأول: أن الأمر لا يتعلق بالكم فقط، بل بالكيف أيضا.
الثاني: الرسائل النفسية والتربوية المصاحبة للتحجيم والتحديد.
.
أما الأول، فاستخدام الابن للإنترنت ساعة في اليوم مثلا ليس نجاحا في ذاته، لكن يبقى النظر فيما يقوم به خلال هذه الساعة وما يتعرض له، كم إعلان إباحي يظهر له خلال لعبه بإحدى الألعاب الإلكترونية! إذا جرب الوالدان مواقع الألعاب تلك سيصدمان مما يراه الأبناء، كم فيديو خارج السياق يظهر له خلال تصفحه مواقع الفيديوهات! بفرض أصلا أن الفيديوهات التي يشاهدها محترمة أو خالية من الدس ولو كانت فيديوهات "علمية" أو "ثقافية" بزعم أصحابها، كم مرة يدفعه الفضول لفتح شيء من ذلك، كم فكرة سيئة يسمعها من الأشخاص الذين يلعب معهم (لايف) أو يدخل معهم في دردشة، كم وكم، ليست العبرة بمقدار الوقت، ولا حتى بالأصل الذي يجلس لأجله وتقع عينك عليه وأنت تمر من خلفه مرورا خاطفا من الغرفة إلى الثلاجة.
.
الثاني: رسالة التحجيم والتحديد، من الناس من يربطهما بالدراسة والامتحانات فقط، ويبالغ في السماح خلال الإجازات، وهذا أصلا لم يحقق التحديد الكمي ولا الكيفي ولا أي شيء، أما من ينفذ التحديد دائما مع بعض السعة المدروسة في الإجازات فمنطقي، ولكن دون أن يغفل عن سائر الارتباطات الأخرى، فمثلا، لا يتعارض الوقت المحدد مع الصلاة، فلا يفهم الطفل أن المذاكرة والواجب أهم من الصلاة، وألا يرتبط التحجيم والتحديد بالدراسة والامتحانات فقط، وكأنهم الشيء الوحيد المهم، بل لابد من ربطهما بالأوقات الفاضلة والمهام الأخرى كشهر رمضان وعشر ذي الحجة واقتراب مسابقة أو اختبار حفظ القرآن وغيرهم، ليفهم الطفل أن هناك أشياء أخرى تستحق أن يقلل اللهو لأجلها ولو كان لهوا مباحا، ولا يتم هذا دون وجود خريطة كاملة للاهتمامات في ذهن الوالدين يتم نقلها تدريجيا بالكلام المباشر وبالتطبيق العملي إلى أذهان الأبناء.

معتز عبد الرحمن
1.1K views08:01
باز کردن / نظر دهید
2023-02-25 06:30:28 هل ذقت من أنوار اسمه تعالى " العظيم"؟!

لو منَّ عليك ربك بالتعرف على هذا الاسم الشريف، لذهبت عنك هموم وفنيت في عينك وقلبك سفاسف الدنيا والنفوس والأخلاق والأهواء، ولحق كل مخلوق بحقيقته: الضعف والفناء والاضمحلال!

‏فطُف بأنوار اسم الله تعالى " العظيم" وانهل من جلاله وتضلع بقلبك من معانيه؛ فإنه الذي لا يتعاظمه شيء أن يعطيه، ولا يتعاظمه ذنب أن يغفره، ولا يتعاظمه كرب أن يُذهبه، ولا يُعجزه من شيء في الأرض ولا في السماء!
‏العظيم الذي كل شيء هالك إلا وجهه! سبحانه سبحانه!

وجدان العلي
1.2K views03:30
باز کردن / نظر دهید
2023-02-24 18:02:18
#اقتباسات_السبيل
907 views15:02
باز کردن / نظر دهید
2023-02-24 14:31:19
نتناول في حلقتنا الجديدة من #تاريخ_تون تنظيم "#فرسان_الهيكل"، ونتساءل عنه: كيف ظهر، وما أهم أعماله، وكيف اختفى ولماذا، وأين آلت به الأحوال بعد ذلك؟

متابعة طيبة


1.2K views11:31
باز کردن / نظر دهید