Get Mystery Box with random crypto!

السبيل

لوگوی کانال تلگرام al_sabeel — السبيل ا
لوگوی کانال تلگرام al_sabeel — السبيل
آدرس کانال: @al_sabeel
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 25.02K
توضیحات از کانال

موقع الكتروني علمي، يسعى إلى إثراء المحتوى الإسلامي في مجالات العقيدة ومقارنة الأديان والتيارات الفكرية.
www.al-sabeel.net

Ratings & Reviews

2.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

1

1 stars

1


آخرین پیام ها 46

2023-02-19 18:01:15 إنه شرٌّ مجّاني.. هكذا يقول المشككون!

تشير موسوعة ستانفورد للفلسفة إلى وجود مفهومين -على الأقل- عن الشر، أحدهما عام موسّع، وآخر خاص مضيَّق، ومن العجيب أن المفهوم العام يستوعب أي تصرّف سيئ، أو أي فعل خاطئ أو أي عيب في الشخصية أو التكوين أو الخِلقة أو الكوارث، فربما يتساوى -في الوصف على الأقل- وجع الأسنان مع كارثة كبرى[1].

قُسّم الشر بمعناه الواسع في مقال الموسوعة إلى فئتين: الشر الطبيعي والشر الأخلاقي، ومن اللافت للنظر أن الشر الطبيعي هو ما يطلق عليه الشر المجّاني لدى منتقدي الأديان من رؤوس الإلحاد -كريتشارد دوكنز-، حيث لا نوايا عاقلة خلفها، مثل الإعصارات أو وجع الأسنان كأمثلة على الشرور الطبيعية. في المقابل، تتمخض الشرور الأخلاقية عن نوايا أو إهمال الفاعلين الأخلاقيين؛ كالقتل والكذب كأمثلة على الشرور الأخلاقية[2].

يستدل هؤلاء القوم على أن وجود الشر المجاني يعني عدم وجود إله للكون، لأن الإله لا يفعل الشر على زعمهم -وقد أشرنا لتفكيك هذه الشبهة في مقال عن مشكلة الشر سابقًا– وبما أن مفهوم الشر الضيق ينطوي على إدانة أخلاقية، فإنه يُنسَب فقط للفاعلين الأخلاقيين من البشر وأفعالهم المباشرة[3].

أقتبس من كتاب د. سامي عامري [مشكلة الشر] النص الآتي: “يقوم المشككون في مسلك ساذج للتهييج العاطفي، بتجميع جميع الشرور في العالم باعتبارها كتلة شرّ واحدة حتى إن عددها يبدو للوهلة الأولى مفزعًا؛ للإيحاء أنّ الشرور في العالم بالغة الكثرة إلى درجة بالغة المعاندة لدعوى الحكمة والرحمة في الخلق.. وهذا منطق متكلف؛ لأن الصواب أن نتحدث عن الشر الذي يصيب الفرد الواحد باعتباره محنة للإنسان كفرد من جنس، أما جمع الشرور جميعًا فإنّه يخرج الدعوى من المعقولية إلى المبالغة والعاطفية. وكما قيل فإنّ كلّ شرور العالم لا تزيد على ما يعانيه كائن واحد يعاني أعظم البلاء؛ فإنه لا يوجد فرد يعاني كل شرور الدنيا. وإذا صحت الحكمة في معاناة أشدّ الناس بلاء، صحت في غيره من باب أولى. كما أن هذا المنطق يعتبر خاطئًا حسابيًا؛ لأنّ الأصل في هذا الكون الخير والانتظام لا الشر والفوضى؛ فإنّ عدد الأصحاء الذين لا يعانون آلاما تتجاوز المعدل المتوسط لتحمّل الأذى، أعظم بكثير ممن يعانون الأمراض التي تحرم الإنسان لذة الحياة والكوارث الطبيعية الكبيرة استثناء في الوجود لا أصل.. ولو أننا حسبنا الأمر بالنسب المئوية، فلا ريب أن نصيب الأذى سيكون بالغ الضعف. ثم إن أصل دعوى الشرّ المجاني هو النظر إلى كل شر كوحدة منفصلة، في حين أنه لو نظر إلى هذه الشرور كأجزاء من صورة العالم في كليته، فستتضح حكم لا تدرك إذا عزلنا كلّ جزء على حدة. [مشكلة الشر، ص: 150]

عند التفكير في “مشكلة الشر” كما يعرضها الملحدون والمشكّكون، نرى أن مكمن الخلل الأساسي قائم على تصوّر مشوّه للإله والكون، فهم يتصورون الإله بناء على خليط متراكبٍ من مفاهيم رحمة مبادئ حقوق الإنسان، وتقبّل الآخر، والآلهة الأسطورية التي تفنى في سبيل إرضاء عابديها.. فهم يريدون إلهًا حسب الطلب، يخدم الجماهير، ويغير رأيه مع تغيّر أمزجتها، وهكذا يمضي الزمان والإله يخدم رغبات الأسياد التي خلقها، وهكذا فإن الملحدين لا يصورون لنا إلهًا حقيقيًّا، وإنما إلهًا استقال من كونه واجب وجود إلى موجودٍ يسعى للمساواة مع الإنسان.

المزيد في جديد مقالات السبيل: "وقعت بنا كارثة.. كيف نتعامل مع الابتلاء؟" بقلم عرابي عبد الحي عرابي
https://bit.ly/3YFKuvu
930 views15:01
باز کردن / نظر دهید
2023-02-19 15:14:24
1.2K views12:14
باز کردن / نظر دهید
2023-02-19 11:18:22 مررتُ اليوم على آية عظيمة في سورة البقرة تقول بوضوح دون مواراة أو مجاملة:
«أم حسبتم أن تدخلوا الجَنَّة ولمَّا يأتكم مثلُ الذين خلوا من من قبلِكُم؟

مَّـسَّـتهُمُ البأسَاءُ = شدِّة الفقر، وكل ما يصيب الإنسان في غير ذاته، كأخذ المال، والطرد من الديار، وتهديد الأمن، ومقاومة نشاط‍ الدعوة إلى الله.

والضَّـرَّاء = المرض، وكل ما يصيب الإنسان في نفسه، كالجرح والقتل.
وزُلزِلوا = الاضطراب في الأمر.
حتَّى يقول الرَّسول والذين آمنوا معه متى نَصرُ الله؟ ألا إن نَصرَ الله قريب»

كان لا بدَّ في ظل هذهِ الأخبار الصعبة عن ضحايا وجرحى الزلزال، وأخبار المفقودين المحبوسين تحت الأنقاض حتَّى اللحظة، أن تستوقفني اللفظة المتعلقة بالزلزال هنا.

زُلزِلوا.. سيدنا النبي ومن معه من أكارم الجيل الأول زُلزِلوا.
بجلال قدرهم ومكانتهم وقبلها معيَّة الله معهم زُلزِلوا.

تعرَّضوا لأكثر البلايا الدنيويَّة المذكورة في الآية آنفًا، وأشدِّها وأصعبها: الخوف، الفقد، التهجير، الجرح، القتل.

ذلك كله من أجل: «أم حسبتم أن تدخلوا الجنَّة»، أحسبتم أن تنالوا النعيم المقيم الكامل الذي لا نصب فيه ولا تعب ببساطة ويسر! بحياة سهلة خالية من المصاعب والألم والشقاء! بعيش فيه كل ما تشتهي الأنفس والأعين من خير!

ذات الدلالة موجودة في آيتين متشابهتين: تريد الجَنَّةَ؟ إذن ادفع ثمنها.
تقول الأولى: «أم حسبتم أن تدخلوا الجَنَّةَ ولمَّا يعلم الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين!»
والثانية: «أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون!»

وبذات الصراحة والوضوح، أخبر معلِّم الناس الخير، محمَّد -عليه الصلاة والسلام- في حديثٍ صحيح عن هذا الثمن: «ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجَنَّةَ».

وهذهِ أبسط القواعد الحياتيَّة: لكل شيءٍ ثمن وضريبة ومُقابل، الحياة هنا هي حياة دُّنيا بكل المقاييس، السعادة الحقَّة والكمال في الآخرة فقط.

اللهمَّ آنس المفقودين تحت الركام، ذكِّرهم بنعمك ورحمتك.
وارحم من قضى واجعله من الشهداء الأبرار.
وصبّرنا ومن فقدوا أحبابهم في سوريا وتركيا.

هدى أبو هاشم
1.4K views08:18
باز کردن / نظر دهید
2023-02-19 07:50:01 ثاني يوم أواظب فيه على الصلاةِ تعرفتُ على شابٍّ في المسجد، فخرجنا بعد صلاة العشاء من المسجد نتمشى{وكنتُ في فرحٍ عظيم}

استأذنني الشابُّ بعد حوالي ربع ساعة أنه يريد أن يدخل دورة المياه
ثم خرج مُشمرًا فعرفتُ أنه توضَّأ... فسألتُه: لماذا توضأتَ، قد صلينا العشاء؟!
فبقي يُحدثني عن فضل المحافظة على الوضوء، وفضلِ الصلاة بعد الوضوء.... وقال لي: تعرف الصحابي الكريم بلال بن رباح
قلتُ: نعم

قال: تعرف أرجا عملٍ يرجو أن يكون بلغ به المنزلة العُليا في الجنة؟
{أظن أني وقتها كنت أعلم أن بلالا رضي الله عنه من السابقين في الإسلام وممن عُذبوا في الله ومن أهل بدر والهجرة.... سجلٌ حافلٌ بأعلى العمل الصالح..}

قال الشابُّ : أرجا عملٍ عنده أنه كلما توضأ صلى ما شاء الله له بهذا الوضوء... .. في حديث جميل من هذا الشاب شجّعني فيه على حُب الوضوء والمحافظة عليه والصلاة به.

مرّ على هذا الموقف 22 عاما
فواللهِ ما أزالُ أذكره كأنه أمس، وأذكر المكان
ومن يومها بحمد الله أنا أُعلّم تلك السُنّة كلَّ من ألاقيه..

#ولا أذكر أن عملتُ بهذه السُنّة إلا تذكرتُ الشابَّ الذي علّمني هذا الخير العظيم، وأرجو أن يكتب الله الأجر العظيم بتعليمه لي...

#الشاهد
علّم الخيرَ كلَّ من تخالطهم وتلقاهم ، علّمهم بقولك وفعلِك، ودلّ غيرك على معالي الأمور والعمل الصالح ، وشجّعه عليه، ولا تستصغر شيئا من الخير فواللهِ إنها أبوابٌ عظيمة من الخير الباقي يُحصيه الله وإن نسيتَه.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ : " مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا.

حسين عبد الرازق
445 views04:50
باز کردن / نظر دهید
2023-02-18 21:29:38 يتعدد الابتلاء في أنواع وأشكال مختلفة، وقد يكون ما في إنسان من ابتلاء غايةً عند آخرين، فيطمح الفقير لقصير منيف يختبر الله صاحبه به، ويطمح العقيم لولد يراه عند أخيه وقد ابتلاه الله به.

ولعلنا رأينا جميعًا أن القرار في المنزل أثناء انتشار وباء كورونا يحتوي أمانًا نسبيًّا من وصول العدوى، لكن هذا الأمان يتحوّل إلى خوف إذا ما جاءت الزلزلة واهتزّت الأرض، فيغدو حينها ساكن خيمة التهجير في أمان أكثرَ مما يسكن في قصر منيف..

إن تعدّد أنواع الابتلاء في كل شيء بين أيدينا -المادّي والروحي والنفسي والجسديّ- يبصّرنا بعِظَم الامتحان وضرورة إقامة حقّ الله بعبادته، والتسليم له مع الصبر والرضا، فلا يركن الإنسان إلى قلق اليأس الذي يدفع الإنسان إلى القنوط والحيرة واليأس، فالباري يقول: {وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87]، وهذا -بطبيعة الحال- بعيد عن قلق الضعيف الذي يرى في ضعفه قوّة لإيمانه، فلا يغيب عن طرق أبواب المولى طرفة عين، بل يستمسك بضعفه عند الخالق ليمدّه بالصبر والقوة.

ولنرصد بعضًا من الآيات القرآنية التي تشير إلى الابتلاء صراحة في متنها، سنجد أنها تزيد عن ثلاثين آية عدا الآيات التي فيها ما يرادفها من الفتنة والاختبار والامتحان.

تشير هذه الآيات إلى سياقات متعددة للابتلاء، بين الشر والخير وكلاهما معًا، وينصّ كلٌّ منها على دلالة مباشرة، فما هي تلك الآيات، وما دلالاتها؟

نبتدئ من قوله تعالى: {وَفِي ذَٰلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ} [البقرة: 49]، حيث وردت في سياق الشر، وتشير دلالتها إلى اختبار مقدار الصبر والأناة على المصيبة، وفي قوله تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ} [البقرة: 124] فقد وردت في سياق الخير، وتشير دلالتها إلى اختبار التكليف، أما قوله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 155] فقد وردت في سياق الشر، وتشير دلالتها المباشرة إلى اختبار الصبر على المصائب الدنيوية، أما في قوله تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الكهف: 7] فكانت في سياق الخير والشر معًا، وأشارت دلالتها إلى اختبار العمل بين الصلاح والفساد، والإحسان والإساءة، وقوله تعالى {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [الأنبياء: 35] فكانت كذلك في سياق الخير والشر، ودالّة على عِظم ما نراه في حياتنا من خيرات ومسرّات ومكاره وشرور، وأننا نُختَبَر بها كلّها بموقفنا منها وتصرفنا إزاءها.

ولعل أعظم ما في هذه الابتلاءات المشار إليها في القرآن ما عُبّر عنه بالزلزلة فقد قال تعالى -حكايةً عن حال المسلمين- {هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا} [الأحزاب: 11] فكان السياق سياق شر، والاختبار دائرًا حول الصبر والثبات.

وبالنظر إلى جميع ما يمكن رصده من سياقات الابتلاء كافة، فإننا نراها تكاد لا تتجاوز هذه القيمة العظمى -أي الصبر والثبات- وعليه مدار السياقات والدلالات المباشرة التي يفهمها أي إنسان ذي لغة عربية سليمة، مثل دلالة اختبار الثبات على الإيمان من عدمه، واختبار الأخلاق والضمائر ما فيها من خير أو شر، واختبار الصبر على الفقد، وكيفية اختيار طرق الخير وأضدادها، واختبار صدق الإيمان وغير ذلك.

إن غاية أنواع الابتلاء كلها -سواء كانت لغاية الإنعام أو الإضرار- بثّ العبرة واقتناص الموعظة {وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الأعراف: 168]، والإنسان بطبعه يحتاج إلى تثبيت وتوفيق من الله ورضًا يحكم قلبه في كلا الابتلاءين.

المزيد في جديد مقالات السبيل: "وقعت بنا كارثة.. كيف نتعامل مع الابتلاء؟" بقلم عرابي عبد الحي عرابي
https://bit.ly/3YFKuvu
294 views18:29
باز کردن / نظر دهید
2023-02-18 17:52:43 ما ذاق الفرح على حقيقته إلَّا من كان له علاقة وثيقة بالقُرآن، لهُ وِردُ قراءة، وآخر للتدبُّر، ويعمل على مشروع حفظ ما تيسر من كتاب الله أو كُلِّه.
إن القرآن إذَا منحتهُ كُلّك وجعلتهُ مَنهَجك وملجأَك منحَك مفاتيحَ بوابَاتِ الفهم والحكمة والفلاح في الدَّارين.
لا يقترب العبد منَ الله ولا يحظَى بجوائِزه دونَ أن يكونَ القرآنُ أولويته في الدنيا.
من أدمَنت نفسه القرآن ما شقّت عليه عبادة ولا طَاعة، فحتى في ساعة التعب والبلاء، كان القرآنُ الدواء والوجاء والنجاة.
••
• جهاد حَجَّاب • 🪽
854 views14:52
باز کردن / نظر دهید
2023-02-18 10:56:48 خُلِقَ الإنسان في كَبد

إنَّ الحقيقة الكبرى في تلك الحياة التي لا يجب أن يغفل عنها عاقل هي كون طبيعة هذه الحياة كبد وشقاء، وأن الدار الدنيا فانية ومليئة بالابتلاءات سواء كانت ابتلاءات بالعطاء أو بالشدة والشقاء، قال الله عز وجل {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}[الأنبياء-٣٥] قال بن كثير"نختبركم بالمصائب تارة، وبالنعم أخرى، لننظر من يشكر ومن يكفر، ومن يصبر ومن يقنط، كما قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : ( ونبلوكم ) يقول: نبتليكم بالشر والخير فتنة، بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والحلال والحرام، والطاعة والمعصية والهدى والضلال" بل الحياة في ذاتها بلاء قال الله سبحانه وتعالى {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}[الملك-٢]، فعندما يدرك المؤمن هذه المعاني ويتشربها في نفسه ويوقن بها؛ تهون في عينه الدنيا بمصائبها، فمن أدرك حقيقة الأمر لن يُذهب نفسه حسرات عليه، بل يحتسب كل بلاء ومصيبة ويبتغي بها وجه الله والأجر والثواب ويسأل الله الرضا والصبر الجميل..،،

شيماء مصطفى
1.3K views07:56
باز کردن / نظر دهید
2023-02-18 05:30:45
(في ليلة الإسراء والمعراج)

ومن قال لك أنّ الانهيار يقتصر على المباني؟ ومن قال لك أنّ الركام والحطام يغطي الجسد فقط ويراه القاصي والداني؟

أحياناً تتكاتف الآلام لتبلغ من الأرواح أقصى حدّ، إلى أن تسندَ الظهر لتقول: (إن لم يكن بك سخط عليّ فلا أبالي غير أنّ عافيتك أوسع لي..) وهذا ما حدث مع الرسول صلى الله عليه وسلم..
واليوم..

وسط كلّ ما أرى، وسط جسد مُسجى تحت الركام، ووسط كلّ من فقد..
هناك أرى قوله تعالى جلياً (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)

وسط كلّ هذا، أؤمن تماماً، كالنور أراه..
أنّ الله تعالى أسرى بمن ابتلاهم من ضيق الدور إلى براح القصور، وأطعمهم وسقاهم وآواهم..فوق تصوّر عقولنا القاصرة...
وقد تقول لي: ولكنّهم ماتوا..ولكنّهم فقدوا..
وأقول: الآلام في الحياة دوماً ممكنة الحدوث وحاضرة، والدنيا سفر، والسفر مظنّة التعب، ألا إنّ العيشَ عيش الآخرة..
وتقول لي: هل هذا يعني أن تستمرّ الآلام؟

وأهمس لك: أنّ الرحلة على كلّ الأرواح مقدّرة، بين رحلة بلا عبق ورحلة مكدّرة، ورحلة معطّرة..
ولكن تبقى رحلة الأرواح التي عقدت قلبها ولاذت بمشكاة النور هي الرحلة المعطّرة.
إن قبض الله لها الطريق صبرت، وإن بسط شكرت..
وبين القبض والبسط ببسمةِ رضا تراها عبرَت..
نسأل الله المرور خفاف الأرواح والسلامة..
وأن يكرمنا بوصولٍ قد أودَعنا فيه بصمة خير وتركنا علامة..

عبير عروقي
384 views02:30
باز کردن / نظر دهید
2023-02-17 20:52:06 هل أسقطت أمريكا أطباقا طائرة؟ وهل هذا تمهيد للدجال؟


1.1K views17:52
باز کردن / نظر دهید
2023-02-17 18:03:07
1.3K views15:03
باز کردن / نظر دهید