Get Mystery Box with random crypto!

السبيل

لوگوی کانال تلگرام al_sabeel — السبيل ا
لوگوی کانال تلگرام al_sabeel — السبيل
آدرس کانال: @al_sabeel
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 20.86K
توضیحات از کانال

موقع الكتروني علمي، يسعى إلى إثراء المحتوى الإسلامي في مجالات العقيدة ومقارنة الأديان والتيارات الفكرية.
www.al-sabeel.net

Ratings & Reviews

2.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

1

1 stars

1


آخرین پیام ها 48

2023-02-15 11:15:30 (نهاية العالم أم فليغرسها!!)

أفتح مواقع التواصل في الوقت الذي يُتاح لي، أعاود تمرير الأحداث لأجد أخباراً متتالية تدمي القلب.

النبي صلى الله عليه وسلّم..
وجد رفيقاً صالحاً يرافقه في هجرته وذاك زمن يسر..
وضاقت عليه السبل في الطائف وذاك زمن عسر..

فرح النبي صلى الله عليه وسلّم بفتح خيبر وبقدوم جعفر ذاك زمن يسر..
وحوصر في شعب مع قومه مقَاطعين جائعين وأحزن قلبه فقد الأحباب وذلك زمن عسر..

والدنيا بين ارتفاع وانخفاض، كتخطيط القلب لا تثبت على وتيرة سير واحدة..
أتراها نهاية العالم؟ أتراها نهاية الشغف؟

كلّ شيء يدعو لأن يُسقط في أيدينا..
ولكن رغم كلّ شيء نؤمن أن الخير قادم وإن طالت رحلته، واليُسر قادم وإن تعثّرت خطاه..

نهاية العالم لا يحدّدها موت يتكرّر، وإنّما يحدّدها
موت الضمير، وموت الإنسانية، وموت كل شيء ما عدا الجسد..

نهاية العالم مقرونة بنهاية الأشياء الجميلة في داخلنا
ولذلك قال الحبيب صلى الله عليه وسلّم:
(إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها)

رغم أنّ الفسيلة، والقيامة تقوم لا دور لها، وإنما هي دعوة لإحياء الروح بالبذل دوماً، دعوة للاخضرار والدنيا تؤول إلى رمادي باهت..

فسيلة ككلمة طيبة، أو صدقة جارية، أو ابتسامة عابرة، أو صدق في زمن يعتليه الكذب، أو ركن آمن في زمن هشّ الثقة، أو بلسم يطبّب قلوب الناس..

أبواب الخير كثيرة، ووحده المحبّ يلتقط التفاصيل
ما زلنا نتنفس، وما زال الخير والحبّ فينا.

نسعى ونعلم أن القبول عند الله، ربّ خطوة صادقة لهي أثقل عند الله من جبل أحد
نسعى ونعلم أن الله وليّ خطانا..
نسعى ونعلم أنّ لنا يوماً نُنعى فيه، وإلى أن يحين ذلك اليوم نتخفّف ما استطعنا وننثر بلسماً للأرواح ما استطعنا

إلى أن يحين ذلك اليوم..
نصلح قلوبنا والله كافل دنيانا..
والسلام عليكم وعلى أرواحكم وعلى قلوبكم..

عبير عروقي
57 views08:15
باز کردن / نظر دهید
2023-02-15 07:10:46 يخرج الرضيع حيا سالما معافى من بين الأنقاض التي أهلكت الرجال اولي القوة والبأس! ليعلمنا درس القدر العلوي النافذ! وأن الحياة فوق الأسباب وفوق المنطق وفوق المعقول!!

فكل شيء قدرٌ مكتوب، والعمر والرزق بيد الله..

الإنسان أضعف من أن ينتزع لنفسه الحياة أو يدفع عن نفسه الموت، وهو أعجز من أن ينتهب بيده الرزق أو يصرف عن نفسه الفقر!!

الرضيع الذي لا يستطيع خدمة نفسه في الأمن والعافية لما أراد الله له الحياة بقي مطمورا في الهدم والردم حتى أرسل الله إليه من يستخرجه.. وأبوه الذي كان يظن نفسه يصارع الحياة ويغالبها عجز عن أن ينقذ نفسه!

يا رب هب لنا إيمانا نوقن معه أن كلمة الحق والجهاد في سبيلك لن ينقص من أرزاقنا ولا من أعمارنا.. فلكم أذل الخوف أعناق الرجال!!

يا رب بصرنا بآياتك في خلقك وعبادك، واجعلنا ممن يعقلون ويعلمون ويهتدون فيفلحون!

محمد إلهامي
637 views04:10
باز کردن / نظر دهید
2023-02-14 20:00:42 زلزال تركيا وسورية.. حكمة الابتلاء ومعنى الحياة


1.4K views17:00
باز کردن / نظر دهید
2023-02-14 18:20:41 بين: (أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّىٰ)؟ و (لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى):

ليس للإنسان ما تمنّى ولا ما أراد لا في الشرع ولا في القدَر
فالإنسان من الله وله وبه وإليه راجع
هو مخلوقٌ وعبدٌ ومملوكٌ لرب العالمين، وإنما للإنسان (سعيُه)
هذا هو الذي يملكه وهو الذي سيُجازى به.
اللهُ هو العليم الحكيم القدير، يعلمُ ولا تعلمُ، ويقدرُ ولا تقدر، وهو علّام الغيوب، ولا يظلم مثقال ذرة.
وهو وحده الذي : ((له ما أراد، وهو فعّال لما يُريد، وله وحده الخلقُ والأمرُ)) تبارك الله رب العالمين
و أثرُ ذلك على العبد:

1-أن يُسِلم لرب العالمين شرعا وقدرا
يعني باختصار: يهتدي بهدى الله في جميع أمره، ويقبل ما حكم الله به ويرضى ولا يكون له الخيرةُ فيه
ويصبر على قدره ويتقي الله/يعني يجتهد في كل أمره أن يعلم: ماذا يريد الله منه أن يتصرف ويجتهد في العمل به.

والخلاصة: أنّ دائرة {التشريع(افعل ولا تفعل) ودائرة القَدَر (ما قُدِّر عليك} خارجةٌ عن علمك وقدرتك.. هي لله خالصة
#فأي محاولة لإقحام النفس فيها فهي مهلَكةٌ للنفس ومفتاح لأبواب من الوساوس والشرور، ومشغلةٌ عما ينبغي الاهتمام به

2-الحرصُ على ما ينفعك
التركيز على ما تملك وتستطيع، وهو (السعيُ فيما علّمك الله أنه ينفعك، فهذا خيرٌ وأبقى) فهذا هو أعظم ما تفكّر فيه وتتحرك له.
فمن سلّم لله شرعا وقدرا، وسعى فيما ينفعه فهو من أحسن الناس عملا في هذه الذنيا.

#وأكثر الناس:
يُهلكون أنفسهم، مشغولون فكرا وعملا في {الشرع والقدر} ،ومُفرطون فيما خُلقوا له فكرا وعملا
وهؤلاء هم :الأخسرون أعمالا الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.وهم أكثر الناس حيرة وضلالا وهلعًا وجزعًا وخوفا واضطرابا..

والخلاصة في سورة النجم
1-{أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (24) فَلِلَّهِ الْآَخِرَةُ وَالْأُولَى}
2-{ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41) وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى}

من فقه هذا اطمأن قلبه وصار سلَمًا لله آمنا مُهتديا
ومن أعرض عنه أو تكبّر ضلَّ و شقِي ، ولن يأخذ من دنياه إلا ما قدّره عليه ربه، وفي الآخرة خسر نفسه.

حسين عبد الرازق
1.8K views15:20
باز کردن / نظر دهید
2023-02-14 14:30:00 أنت كمسلم يؤدي واجبه تجاه إخوانه من أي بقاع العالم، لا يحزنك هذا التهافت الإلكتروني التعميمي الذي يلغي كل خير في شعب أو يحتفي بشعب آخر وكأن كل من فيه ملائكة.
.
الاتهامات القاسية والمدح المبالغ فيه من أكثر ما حرض الناس ضد بعض، وصنع نوعا من التنافس على ألقاب وهمية وجوائز من السراب.
.
لتكن تجارتك مع الله جل جلاله، يذكرك عنده في جمع من أهل السماء لا يعدله أي ذكرٍ أو شهرة بين سكان الأرض.

وتذكر حديث رسول الله ﷺ:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقول : 《أولُ الناسِ يُقضى فيه يومَ القيامةِ رجلٌ أتى به اللهُ فعرَّفَه نِعَمَه فعرَفَها ، فقال : ما عملتَ فيها ؟ فقال : فقال : قاتلتُ في سبيلِك حتى استُشهدتُ ، فقال : كذبتَ إنما أردتَ أن يقال : فلانٌ جرئٌ فقد قيل ، فأمر به فسُحِبَ على وجهِه حتى أُلقيَ في النارِ ، ورجلٌ تعلَّمَ العِلمَ والقرآنَ ، فأتى به اللهُ فعرَّفَه نِعَمَه فعرَفَها ، فقال : ما عملتَ فيها ؟ قال : تعلَّمتُ العِلمَ وقرأتُ القرآنَ ، وعلَّمتُه فيك ، فقال : كذبتَ إنما أردتَ أن يقال : فلانٌ عالمٌ وفلانٌ قارئٌ فأمر به فسُحِبَ على وجهِه حتى أُلقيَ في النارِ ، ورجلٌ آتاه من أنواعِ المالِ فأتى به اللهُ فعرَّفَه نِعَمَه فعرَفَها ، فقال : ما عملتَ فيها ؟ فقال : ما تركتُ ( ذكر كلمةً معناها ) من سبيلٍ تحبُّ أن تُنفقَ فيه إلا أنفقتُ فيه لك . قال : كذبتَ إنما أردتَ أن يقال : فلانٌ جوادٌ فقد قيل فأمر به فسُحِبَ على وجهِه حتى أُلقيَ في النارِ》. [رواه مسلم].
••
• جهاد حَجَّاب •
1.4K views11:30
باز کردن / نظر دهید
2023-02-14 11:01:58 الألم شديد وحقيقي..

لكن تذكر أينما كنت، بعيداً أو قريباً أو كبيراً أو صغيراً أو مراقباً أو حاضراً..
تذكر في غمرة الآلام ، مع صورة الطفل الذي قضى تحت الأنقاض أو الفتاة التي أخرجها المنفذون بعد أيام من انهيار البناء فوقها..
تذكر وأنت تتابع وتدعو ويؤلمك قلبك الذي ما زال حياً بفضل الله..

تذكر..
أنها مرحلة..
إنها دنيا، سيأتي أبأس أهلها من أهل الجنة فيغمس قي الجنة غمسة فيقول ما رأيت شراً قط.. وسيأتي أنعم أهلها من أهل النار فيغمس في النار غمسةً فيقول ما رأيت خيراً قط..
في ثانية سيُنسى كل الذي نراه الآن كل شيء..

الألم شديد، لكن تجاوز الصدمة وركز على العمل والبذل بما تستطيعه وأنت راض عن الله مستحضرٌ أنه امتحانك وامتحانهم..

ليست النهاية..
ليس المبتلى منحوس، ولا حظه سيء، ولا الهم يلحقه، ولا راحت عليه..

قد يكون أفضل عند الله منك، قد يخرج من هذا البلاء نقياً ويعوضه الله في الدنيا والآخرة مالا تتوقعه، قد يرضى بثانيةٍ فيكون له أجرها جبالٌ من الخير والثواب..

هم عباد الله، وهذا امتحانهم، من مات خرج من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة، ومن حيا فهو في امتحان مستمر حقيقي في الثبات على دينه ورضاه بقضاء ربه راستمراره رغم الألم والفقد والصعاب، وقد رأينا في المقاطع والصور والكلمات القادمة من هناك دروساً ومدارس في الإيمان والتسليم والحكمة، وطويى لمن خرجت منه وهنيئاً..

فالمصيبة الكبرى ليست أن ينهار البيت فوقك، بل أن ينهار أو لا يوجد أصلاً بنيان الإيمان في قلبك..

قد ينجح من عانى تحت البيت المتهدم في اختباره بصبره ورضا قلبه ودعائه حتى ينجو أو يستشهد، وقد يفشل الواحد منا إن أوصلته الصور ليعترض على حكمة ربه التي لا يدركها أو يتحدث عنه جل وعلا مخاصماً أو محاسباً له على أقداره..

الله أعلم كيف سيختبرنا وهو من يملك بث الصبر فينا، نسأله سبحانه الثبات والهداية والصبر والسكينة لإخواننا المكروبين وللمشاهدين البعيدين.،

وتذكر.. هي دنيا، ستمر، وستنقضي.. الألم سيمر، الفرح سيمر.. والمهم هو ما يبقى لما بعدها..

وسأرفق في التعليق الأول محاضرتان مهمتان جداً لفهم معاني الابتلاء والتعامل الصحيح مع الأزمات والمصائب..

(وتذكر مع ذلك ألا تتردد ولا تتأخر من البذل فيها لدعم إخوانك والنجاح باختبارك أنت في إعانتهم، اعلم أن الله يراك ويختبرك.. واعمل)
1.4K views08:01
باز کردن / نظر دهید
2023-02-14 07:23:11 "فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ"

اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى والرجوع إليه عند البأساء والابتلاءات براءة من قسوة القلب وموته، فالقلب الميت تمر عليه هذه الحوادث العظيمة فلا يتدبر ولا يتأمل ولا يتعظ، ولا تحرك في قلبه شعرة، بل قد تقسو بعض القلوب إلى درجة تنحط فيها عن رتبة الإنسانية، فلا يفقد التعاطف والمشاعر فحسب، بل يظهر أسوأ ما فيه فيستغل حاجات الناس ويتاجر بأرواحهم وأموالهم

هذا المعنى هو الشيء الأساسي الذي أحرص على إيصاله كلما فتح النقاش حول البلاء والفاجعة التي حلت بأهلنا وإخواننا، فأقول، الناس أمام هذا المشهد اثنين، صاحب القلب الحي الي يتلقى الدروس والعظات والعبر ويتفاعل بمشاعره وجوارحه، والقلب الميت القاسي، الذي لا يشعر ولا يتأمل ولا يحس

سامر إيبش
1.5K views04:23
باز کردن / نظر دهید
2023-02-13 22:54:27 في خضم المناقشات المنطقيَّة في مسألة الشر قلّما يتنبّه الباحثون إلى البحث عن مصدر الاستشكال، فبما أن العقل البشري قاصر في إدراك خصائص المحيط الخاص به فإنه بالقفز إلى القطع في إحدى أهمِّ المسائل الوجودية يختزل ظاهرة الشر دون الفهم الكامل لكل جزئياتها. فما مردُّ هذا الاستعجال؟

يشير مقال ما بعد الحداثة في موسوعة السبيل إلى تطوُّر الآراء والظروف التي مرت بها الذهنية الغربيَّة، ولعل من أبرز ما يُستشهد به هنا قول الفيلسوف روجيه غارودي في كتابه “البنيوية فلسفة موت الإنسان” نقلاً عن فرويد بأن نظريته في التحليل النفسي ألحقت بكبرياء البشرية ثالث إذلال كبير لها، وذلك بعد الثورات العلمية على يد كوبرنيكوس التي أنهت كون النص الديني المركز الذي تقاس إليه الأمور، ثم رؤية داروين التي حوَّلت الإنسان إلى حيوان بيولوجي يصارع من أجل البقاء[14].

وهكذا ظهرت العدمية التي أفرزت مظاهر اللامعنى وغياب الثبات ورفض معنى الإله الخالق وتأطير القيمة، فالوجود خالٍ في خاتمة المطاف من المعنى، ولعل هذا التصوُّر هو ما نراه في اللامبالاة والظلم البشري وعدم المسؤولية في أحداث عظيمة كالأحداث المستمرة في سورية منذ سبع سنوات.

إن حالة “غياب المعنى” التي يعيشها الملحد تدفع للتساؤل: لمَ يبحث الملحد عن المعنى وراء الشر أو الخير؟ فالإيمان بـألا قيمة للوجود تدفع حتماً لتفسير أحداث الوجود بذات الرؤية التي فُسِّرت به بدايته، أي “العشوائية والمادية”، فتفسير الشر الذي يحدث في العالم -ضمن هذه الرؤية- يجب ألا يعدو تحليلاً كتحليل رؤيتنا للوحة الموناليزا مثلاً، وكل تلك الحروب والأعاصير والكوارث المادية، لأن التفاعل مع الألم الطاغي في هذه الظواهر لا يستند إلى قيمة أخلاقية وإنَّما إلى رؤية عدمية، وهذا بحد ذاته تناقض صارخ.

ومن هنا فإن التعامل مع مشكلة الشر بحسب الرؤى المختلفة في تفسيرها عائد إلى رؤيتين، أولهما: عدّه جزءًا من النظام الكوني المتصف بالنقص في ذاته لكونه حادثاً والإله وحده الكامل. والثاني: النظر الديني إلى الشر على أنه ابتلاء واختبار في هذه الظواهر ويستلزم منا البحث عن الحكمة التي يقتضيها فعل الله وعدله، وفي الحالتين ليس ثمة ما يُتَوجّه به لنفي وجود الله أصلاً.

إذن فالسؤال المهم حقًّا هو: لمَ كان الوجود أصلاً؟ والبحث في أصل هذا السؤال سيقود الملحد إلى الانهيار حتمًا.[15]

من مقال: "مشكلة الشر ووجود الإله (2 من 2)" بقلم عرابي عبد الحي عرابي
http://bit.ly/3RXjxAO
#من_الأرشيف
600 views19:54
باز کردن / نظر دهید
2023-02-13 19:39:17 هذه الزلازل تجدد في الذهن هذا التساؤل..
كيف يستطيع الإنسان الجمع بين فكرة أن الموت قد يأتي في أي لحظة وبين السعي الجاد لتحقيق طموح أو عمل نافع يحتاج سنوات أو السعي على من يعول ؟!
الإجابة الحاضرة في ذهني الآن في ثلاث نقاط..
الأولى.. أن يكون عملك كله لله.. بما في ذلك العمل الدنيوي.. جدد نيتك بأن يكون هدفك رضا الله والإصلاح أيا كان عملك ومصدر دخلك طالما أنه حلال.. زراعة..صناعة.. تربية.. علم وتعلم.. لتجعل نيتك فيها إصلاح حال الأمة مع ما تحصل عليه لنفسك منها.. فإن جاء الموت في أي لحظة فقد جاءك وأنت تعمل لله.
الثانية.. إياك أن تُقصِر في الفروض وتؤجل حقوق الله عليك بدعوى الانشغال بعمل من أعمال الدنيا مهما كان ساميا.. آداء الفرائض هو ما يضمن لك الحد الأدنى من الآمان إن خرجت الروح في أي لحظة.. لا يوجد أي مبرر مقبول للتقصير في الفرائض!
الثالثة.. الصدقة وصنائع المعروف.
ورد في الأحاديث أن الصدقة وصنائع المعروف تطفيء غضب الرب وتقي مصارع السوء.. عافانا الله وإياكم.
1.0K views16:39
باز کردن / نظر دهید
2023-02-13 15:45:43 ثالثا - الإيمان باليوم الآخر (يوم الحساب)
إننا نؤمن بفناء هذه الدنيا بكل ما فيها من مخلوقات عجيبة وطبيعة خلابة. لكن مهما بدى أن الحياة متوازنة مستمرة، سيأتي يوم وينتهي كل شيء. ولن يحدث ذلك دون أهوال عظيمة يشيب لها الولدان. فكيف للمؤمن أن يفتتن في الحياة الدينا إلى الحد الذي يتصور أن يحيى فيها دون بلاء. وإن كان مقياس المؤمن في رضا الله عنه هو التنعم الدائم بمتاع الدنيا الزائلة، فالله تعالى يحذرنا:

{لَا یَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فِی ٱلۡبِلَـٰدِ (196) مَتَـٰعࣱ قَلِیلࣱ ثُمَّ مَأۡوَاهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ (197)} آل عمران.

وقد تأتي النعم بعد البأس والضر فتقسوا القلوب وتنسى ما كان حالها وتكفر، عندئذ يتخير هؤلاء ما يشاؤون من المتع في الدنيا ثم يأخذهم الله تعالى بغتة. يقول تعالى:

{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَىٰۤ أُمَمࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَأَخَذۡنَـٰهُم بِٱلۡبَأۡسَاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ لَعَلَّهُمۡ یَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوۡلَاۤ إِذۡ جَاۤءَهُم بَأۡسُنَا تَضَرَّعُوا۟ وَلَـٰكِن قَسَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ (43) فَلَمَّا نَسُوا۟ مَا ذُكِّرُوا۟ بِهِۦ فَتَحۡنَا عَلَیۡهِمۡ أَبۡوَ ٰ⁠بَ كُلِّ شَیۡءٍ حَتَّىٰۤ إِذَا فَرِحُوا۟ بِمَاۤ أُوتُوۤا۟ أَخَذۡنَـٰهُم بَغۡتَةࣰ فَإِذَا هُم مُّبۡلِسُونَ (44)} الأنعام

إن الإيمان بالله وقدره واليوم الآخر، يصحح السؤال من (لماذا لم يتدخل الله؟) إلى (لماذا لا يتدخل الإنسان الآن؟). المطالب بالتدخل العاجل هو الممتحَن وليس الممتحِن. المسؤول عن رد فعله وعمله إزاء هذه النكبة هو المسلم تجاه نفسه وغيره. أما الله تعالى فهو يسمع ويرى، وهو أقرب للعبد من حبل الوريد. وقد رأينا لطف الله في بعض عباده الناجين، ونحسب من قضى نحبه في الهدم شهيدا بإذن الله. ولو تولى العالم بأسره عن المنكوبين فالله تعالى أرحم بهم، هو الرزاق وهو الشافي وهو المتكفل باستمرار حياة العباد حتى الممات. أما نحن فقد يكرم الله بعضنا ويجعلنا أسبابا في كفالته لأخوتنا ثم يرحمنا جميعا، أو يحرم من رحمته البعض الآخر ممن فتن بالحياة ومتاعها. فحسبنا الله ونعم الوكيل على من غش في أساسات المباني وعلى من أوقف المعونات من الوصول لمحتاجيها وعلى من سرق عطايا الأيادي البيضاء ليجعلها في الأيادي السوداء وعلى من دخل لينهب ممتلكات المفقودين وغيرهم ممن سيقف أمام الله ولن يجرؤ على إلقاء اللوم على الزلزال أو قدِر الله في شيء مما قدمت يداه.

محمد نبيل
1.3K views12:45
باز کردن / نظر دهید