رواياتي📖📚

2023-07-01 13:16:46 طبعاً ضحكوني ضحك قلت ليهم بنات بطلعوا تشغيله و أحمد ذاتو ما موجود ، شحن قالت لي خلاص لمن يجي قولي ليهو شجن بتسلم عليك رحيق قالت ليها يا تاااافه بطلي ...خليك منها يا مها و قولي ليهو رحيق بتسلم عليك
نورا قالت ليهم الإتنين تافهات ، ما بتخجلوا هسي !!؟ تعاينوا لراجل صحبتكم ؟! اين الأدب اين الإحترام و يا مها سلمي لي على أحمد
طبعاً قعدت اضحك ضحك ، عارفاهم عاملين الحركات دي عشان يضحكوني ....قلت ليهم واااي يا بنات كفايه بطني واجعاني من الضحك....رحيق قالت لي أنا بالجد ما قادره أنسى يوم كنتِ عيانه و جيتي الجامعه و هو اتصل عشان يطمن عليك و لمن شك إنك بتكذبي عليهو طوالي جاك في الجامعه اخخخ ولمن مسكك و سندك لحد ما طلعتوا من الجامعه
المهم قعدت إتونست معاهم لحد ما براءه جات من المدرسه ، قلت ليها جعانه ولا ننتظر ياسر ؟؟ قالت لي لا ما جعانه ، قلت ليها طيب صلي الضهر و جيبي لي شنطتك و تعالي ، قالت لي طيب و فعلاً مشت صلت الضهر و جاتني فـ قعدت اشوف معاها كراساتها ، كان عندها واجب فـ قلت ليها اشتغليهو و بعدها نومي ، قالت لي طيب ، على بال ما تخلص ياسر جا داخل ، قلت ليهو يا الممتحن ، قال لي ياخ ما تذكريني ، قلت ليهو مالك زهجان كدا ! قال لي زهجان من معط الأساتذه ، ياخ الواحد متين يمتحن و يتخارج منهم ، ضحكت و قلت ليهو يا مسكين شكلك ناسي الثانوي و الجامعه !! قال لي بخليهم طوالي ، قلت ليهو بتحلم صح ؟!...المهم غير ملابسك دي سرعه و لو ما صليت صلي أنا قايمه أخت الفطور.....المهم فعلاً ختيت الفطور و جبتو و قعدنا نفطر نحنا التلاته ، أول ما رفعت الصينيه كدا أمل جاتني و قالت لي تعالي عامله ليك حلاة جبنة كانون و شي بخور و شي فشار و حركات ، ضحكت و قلت ليها لا لا ما عايزا عمتي تضايق ساي ، قالت لي هي حالياً نايمه و بعدين يا مها انتِ ما تركزي كتير مع أمي دي ، هي جنها زعل لكن قلبي طيب والله و حنينه ، قلت ليها طيب هسي بجيك ، قالت لي جاتني منى بت جيرانا ، قلت ليها تمام .....المهم دخلت غسلت الصينيه و الصحاني و كان في عصير في التلاجه ، كبيت منو لـ براءه و ياسر ، قلت ليهم أنا ماشه البيت التاني ، و انت يا ياسر أوعك تطلع ...
المهم مشيت ليها و من دخلت جاتني ريحة البخور ، قلت ليها عاد تمام يا أمل ، قالت لي اقعدي الليله عاد جبنتي حـ تنافس جبنتك ، ضحكت و قلت ليها ماف شك ، سلمت على منى و قعدنا نتونس و نشرب في الجبنه ، منى قالت لأمل اها مصطفى أخبارو شنو ؟؟! من قالت ليها ما تجيبي لي سيرتو ، أصلا أنا خلاص شميتو ، تقيل زي دم الخنزير ، ضحكت و قلت ليها بالعكس هو زول محترم ، قالت لي محترم دمو تقيل ياخ ما فهم ولا مستهبل ما عارفه ، أنا ما باقي لي إلا أمشي اخطبو من أهلو ، منى قالت ليها لا لا أوعك يا صحبتي ، خلي الخفه
قلت ليها يمكن في وحده في حياتو يا أمل أو هو ما جاهز لحاجه زي دي .....قالت لي الله يطمنك !!...ياخ أنا ما جبت حاجه من عندي ، مرات عديل كدا بحس بحبني و بجي بيتنا عشان يشوفني بحجة انو عايز يتطمن على أمي أو عايز أحمد لحاجه ضروريه ، شربت من فنجان الجبنه و قلت ليها زول ما واضح معاك ما تتعشمي فيهو ، خليهو لمن يجيك عديل و يقول ليك عايزك من دون أي اجتهاد و تلميحات منك ....منى قالت لي لو اتبعنا نصايحك دي حـ نبووووور ، أمل قالت ليها أصلا دي حركات المعرسات ، هسي أنتِ الأصغر مننا عرستي ، قلت ليها الفرق بيني و بينك سنتين بس قالت لي هسي السنتين ديل ما بجيب لي فيهم شافع !؟....ضحكت لمن الجبنه شرقتني ، قلت ليهم انتوا صغار ساي مستعجلين للعرس ، منى قالت لي مهاااا خلاص قفلي لأنك رفعتي لي كثافتي .... شويه كدا جا أحمد و قال لينا السلام عليكم يا جماعه ....ردينا ليهو السلام ، لمن إتلفت عليهو عيونو كانت واقعه عديل من شدة التعب و هو أصلاً عيان و أنا نبهتو ما يمشي المدرسه ، أمل قالت ليهو الصداع ما خلاك ؟؟ قال ليها لسه والله ، قالت ليهو اقعد اكب ليك جبنه ، جا قعد جنبي في السرير ، لمن أمل كبت ليهو جبنه و شرب منها ، قالت ليهو اسمح جبنتي ولا جبنة مرتك !؟؟
قال ليها دا سؤال ، اكيد جبنة مرتي....لمن قال كدا قعدت اتبسم ، منى قالت لي و تقولي لينا انتوا لسه صغار على العرس يا حاقده يا حاسده طبعاً خجلتني ، أحمد بعد ما شرب الجبنه دخل يشوف أمو و أنا قلت ليهم حأمشي اعمل الغدا بعد دا و أشوف قرايتي بوين ، أمل قالت لي عليك الله نادي لي برو تجي تونسي ، قلت ليها انتِ ما بتشبعي من الونسه ، المهم مشيت و منى ذاتا طلعت و مشت بيتهم ، لقيت براءه و ياسر نايمين ، مشيت دخلت المطبخ و بديت افكر أعمل الغدا شنو ، أحمد جا داخل و قال لي قيلتي كيف ؟؟ قلت ليهو كويسه و ثواني....فتحت التلاجه و كبيت ليهو عصير ، قعد عشان يشربو قلت ليهو امشي نوم طوالي ، فعلاً دخل المظله و نام فيها و أنا عملت الغدا ، لمن خلصت مشيت ليهو و ختيت يدي على جبينو لقيتو سخن شديد ، جبت مويه و قطعت قماش و ختيتها ليهو على جبينو ، ما باز کردن / نظر دهید

2023-07-01 13:16:45 مسؤوليتنا أنا و أخواني و زهجوا مننا فهي طبيعي تزهج و تزعل على ولدها لأنو جايب أخواني و مسكنهم معانا ، الحاجه الوحيده العايزاك تعرفيها يا عمتي انو أخواني أنا القاعده اصرف عليهم ، صدقيني ما حصل أحمد أداني قروش و جبت منهم حاجه لأخواني ، كلكم عارفين إني شغاله تسويق و قدر بحصل عليهو بصرفوا على أخواني و حق ولدك يا عمتي والله ما بمد يدي عليهو عشان أديهو لأخواني ، إتلفت على عمتي فتحيه و قلت ليها أفطري ساي يا عمتي دا حق ولدك ...
قلت ليها كدا و طوالي طلعت من المظله و مشيت بيتي ، لا بكيت لا زعلت نفسي ، دخلت الأوضه و شغلت التلفزيون ، بعد شويه تلفوني رن ، لمن شفتو لقيتو أحمد ، لمن فتحت الخط قال لي فطرتي ولا لا ؟؟
قلت ليهو فطرت ، قال لي كذابه ، قلت ليهو جاااده فطرت ، قال لي عايني ما تكذبي علي و قومي أفطري ، عشان ما أخلي شغلي و اجيك و أنا جادي في الكلام دا ...قلت ليهو طيب ، قبل ما اسألو بقى كيف و إذا الصداع خلاهو ولا لا ، سمعت وحده قالت ليهو يا أستاذ عايزين نصحح ، قال لي يلا في أمان الله لمن أرجع .... طبعاً فجأه كدا اتغظت و اتذكرت لمن كنت بمشي ليهو في المكتب عشان يصحح لي و بعدها بقى أستاذي المفضل و بجيهو على طول ...قلت اكيد هسي البنات حيكونوا متلمين حوليهو عشان يصححوا ! و أكيد في طالبه مميزه قاعده تقفل ليهو الفيزياء على طول
رجعت إتصلت عليهو تاني ...ما رد علي ، تاااااني إتصلت ، بعد مسافه فتح الخط و قال لي في شنو كويسه أنتِ ؟؟
ما عرفت اقول ليهو شنو ، قلت ليهو ليه ما رديت علي طوالي ؟؟ قال لي كنت بفطر و التلفون بعيد مني .....قلت اخخخ هسي قومتو من الفطور ، قلت ليهو طيب طيب آسفه أمشي أفطر و طوالي قفلت الخط و قلت في نفسي هسي في داعي للحركه دي !!
رجع لي تاني و قبل ما اقول حاجه ، قال لي قولي في شنو لأنو أكيد ما إتصلتي ساي ، قلت ليهو ولا شي
قال لي يعني إتصلتي ساي ؟؟ قلت ليهو أيوه بالغلط ، قال لي أنا ذاتي قلت كدا .... طبعاً جملتو دي زعلتني من نفسي ، عشان ما قاعده اتصل عليهو و اتفاعل معاهو إستغرب لمن إتصلت عليهو....بعد قفلت منو ، قلت لازم يا مها تنسي أواب ، بس مشكلتي الحقيقيه ما أواب ، مشكلتي إنو مشاعري بقت بارده اتجاه كل حاجه ، ما قادره اتفاعل مع أي حاجه ....المهم لمن الضهر أذن قمت صليت بعدها دخلت الواتس لقيت رحيق ضايفاني في قروبها هي و شجن و نورا ، لمن دخلت لقيتهم بتونسوا ساي و الرسايل كتيره فـ ما قريتهم كلهم ، طلعت من دردشة القروب و عيني طوالي وقعت على دردشة أواب ، عاينت مسافه ، بعدها دخلت دردشتو و قريت آخر رساله ، كان كاتب لي فيها :
أنا ما عايز منك يا مها غير تسامحيني ، ما عايز شي غير ضميري يريحني ، أنا خسرتك و ضعت و تُهت أكتر من بعدك ، أنا كنت غبي و اناني شديد ، كنت واقف في النص و ما عارف اختار بين الأختين و هسي واقفه برا في الهاويه ، أنا عايزك بس تقولي لي سامحتك يا أواب و ما زعلانه منك و ترجعي تتعاملي معانا عادي ، معانا دي قاصد بيها أنا و أمي و حبوبه ، عايزك ترجعي تجينا زي زمان ، لمن كنتوا على طول بتنوروا بيتنا بطلتكم ، أنا خسرتك كـ خطيبه و ما عايز أخسرك كـ زوله لطيفه كلنا بنحبها ، عايز علاقتنا ترجع زي زمان ، زي لمن كنتوا جيرانا و معظم وقتكم بتقضوهو في بيتنا ....اشتقت يا مها ، ليك و لـ براءه و ياسر و لـأصوات ضحكم و هظاركم في بيتنا ...أنا بحركه غبيه واحده بس دمرت كل شي ، سامحيني يا مها ...سامحيني و خليني أرتاح....
رسالتو دي ليها 4 شهور ، خالص ما رديت عليهو ، لأني استوعبت إنو هو اكتشف انو ما حباني أنا ، عشان كدا ما قال لي انا ندمان لأني ما اخترتك ، ما قال لي أنا ضيعتك من يدي و بعد ما خسرتك اكتشفت إني بحبك و عايزك....يمكن الحاجه الكويسه فيهو انو ما كذب علي عشان يستعطفني ، ايوه هو ندمان و ضميرو مأنبو بس مع ذلك ما حاول يكذب علي و يقول لي أنا بحبك عشان يصلح غلطتو و أنا ذاتي ما عندي طاقه عشان اعيش في تجربه وهميه تانيه...
زعلي من أهلي و رسالة أواب دي كانوا السبب في إني أوافق على أستاذ أحمد لمن جا و إتقدم لي ... عيوني دموعو و أنا بقرا الرساله دي ...بعد ال3 شهور دي كلها كتبت : سامحتك يا أواب عشان أنا طويت صفحتك من زمان و ياريت انت تعمل كدا ..
لمن طلعت من دردشتو لقيت رحيق مرسله في القروب ، كانت كاتب لي قولي حاجه يا مها ليه ساكته !!
شجن قالت ليها مها بتحسسني كأننا بنقول في كلام غبي أو عبيط عشان كدا ما عايزا تشارك معانا ....قلت ليها أبدا والله يا شجن بس ما عارفه اقول شنو أنا إنسانه ممله
نورا جات و قالت لي ممله ولا عشان ما فاضيه لينا ؟ أحمد قاعد صح ....رحيق قالت ليها فعلاً شكلها مشغوله ما زوجها قرة عينها عشان كدا سافهاني ، شجن قالت ليهم ليها حق أنا لو مكانها بحظركم عديل و بقعد مع راجلي انتوا بتهظروا ولا شنو باز کردن / نظر دهید

2023-07-01 13:16:44 *#في~مهب~الريح《15》*
*#الجزء~الثاني♡♡*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي*
*ـــــــــــــــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــــہہہـــــــــــــــــــــ*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
على قدر ما التجارب كانت صعبه و ياما بكتني و ضربت بي الأرض على قدر ما علمتني دروس و كشفت حقايق و نزعت اقنعة معظم الناس ، مواقف كتيره كانت زي الكف الصحاني من غفلتي ، صححت كل مفاهيمي الغلط و غيرت طريقة تعاملي و تفكيري ، بقيت عارفه أنا عايزا شنو و بعمل في شنو ....وصلت مراحل كويسه من الوعي بعلاقاتي مع المحيطين بي ....بقيت بعرف متين أبعد و متين أقرب و متين أنسحب ! و متين أبتر العلاقات دي....
بقيت أدي الأولويه ل سلامي النفسي ...بقيت اختصر و ببعد كل البعد عن اللوم و حقيقة بقى ما فارق معاي منو المشى و منو الموجود ، كل العايزاهو بس اني اعيش في سلام بعيداً عن المهاترات و التبريرات الما منها فايده ، بعيداً عن وجع الراس البسببو لنفسي لمن اقعد أفكر و اقول ليه عملوا معاي كدا ؟ عملت شنو أنا !؟ قصرت في شنو !؟
بقيت بمشي بهدوء وسط العواصف و كمان مخليه حياتي على كيفها ، تجي زي ما تجي و أبداً ما بحاول ألفت نظر زول أو أسعى عشان أقرب من زول أو أخليهو يقرب مني .....بقيت عايشه مع نفسي في عالمي الخاص بعيداً عن النقاشات المهلكه العقيمه ، بعيداً عن الزعل و العتاب......
و في الآخر فهمت إنو بساطة الحياه في السطحيه ، في عدم التعلق ....في عدم الثقه الزايده و الأهم في عدم العشم ...

أول ما ختيت قلمي و كنت حـ اقفل الدفتر خت يدو على الدفتر عشان ما اقفلو و قرا الكلام المكتوب فيهو ، عاين لي و قال لي بالجد ما فارق معاك منو المشى و منو الموجود ؟؟
ما رديت عليهو ، قال لي عموماً أنا طالع ، قلت ليهو لكن أنت عيان!!
قال لي عادي و طوالي طلع...
أخدت نفس عميق و قلت مشكلتي ما قادره أكون عاديه ، ما قادره ابادر بحاجه ، بقيت بارده شديد و ما بتفاعل معاهو رغم انو بيعمل أي حاجه عشان يسعدني.....
بعد ما مشى ، قمت نضفت البيت و رتبتو ، طبعاً ما كان عندي جامعه اليوم ، بعدها طلعت ليهو ملابسو و قعدت أكوي فيها ، لمن زمن الفطور جا ، عملتو و شلت صينيتي و مشيت بيها لناس عمتي ... طبعاً أنا عارفاها متضايقه مني و ما راضيه بالعرس دا و الزاعجها أكتر انو أخواني ساكنين معاي ، دخلت بباب النص لقيت أمل في الحوش ، جات شالت معاي الصينيه و قالت لي أنجزتي ، إتخيلي أنا لسه ما عملت الفطور !! قلت ليها ما مشكله , خليهو حـ نفطر بدا ، قالت لي كويس ، دخلنا المظله و ختينا الصينيه ، قلت ليها عمتي ما قاعده ولا شنو ؟؟ قالت لي قاعده ثواني اناديها..... أمي....يا أمي تعالي الفطور....
عمتي فتحيه جات طالعه و قالت ليها بسم الله متين سويتي الفطور ....لمن شافتني قالت لي كيفك ، قلت ليها كويسه الحمدلله ، امل قالت ليها ما عملت فطور دا عملتو معاها ، قالت ليها ما سويتي الفطور ناديتيني ليه !؟....كانت حترجع بس إستعجلت و لحقتها ، قلت ليها يا عمتي ما فرقت عمل الفطور منو ، تعالي اكلي عشان تبلعي حبوبك ، امل قالت ليها اي يا أمي اسمعي الكلام ، قلت ليها طيب لو ما عايزا تقعدي معاي في صينيه واحده ممكن أمشي ليك من هنا المهم انك تفطري ، أمل قالت لي مها دا كلام شنو !؟ أمي أكيد ما قاصده كدا ....قلت ليها أمل أنا ما بزعل والله ولا عندي حيل للمشاكل و الزعل و العتاب أنا عايزا أختصر على روحي بس ، عمتي فتحيه ما بتطيقني والله و ليها حق ، يعني إذا أهلي تعبوا من باز کردن / نظر دهید

2023-07-01 13:16:43 باز کردن / نظر دهید

2023-07-01 13:16:42 قمت من مكاني و طوالي جريت على البيت و أصلا كنت في مكان قريب منو ، كنت جاري بإستعجال ما أخدت نفس إلا لمن وصلت البيت ، لقيت أمي واقعه على الأرض و جنبها أمل بتبكي ، رفعتها و أول ما طلعت بيها لقيت مصطفى جارنا في وشي ، لمن شافني وقف لينا بعربيتو و جا ساعدني ، نقلنا أمي لأقرب مستشفى.....
بقيت ماشي و جاي جنب غرفتها و أنا مقلق عليها ، مصطفى خت يدو على كتفي و قال لي ما تشيل هم يا زول ، حترجع معانا البيت سالمه ، ناسي انو دي ما أول مره ! أمك كويسه و ما عليها حوجه ، بتكون بس اتضايقت و زعلت و انت عارف زعلها كعب ، عاينت لأمل و قلت ليها أمي الزعلها منو ؟؟ الحصل شنو بعد ما أنا طلعت ؟؟
قالت لي إتناقشت مع عز الدين كالعاده و كلامو زعلها شديد و ضغطها إرتفع ، قلت ليها اتناقشوا في شنو ؟؟.... بعد مسافه قالت لي عز الدين جا داخل و هو سكران....
غمضت عيوني و قلت في سري متين وصلت للحاله دي يا عز الدين...
بعد مسافه الدكتور طلع و طمني على أمي و قال لينا إنها كويسه و بنقدر ندخل نشوفها ، فعلاً دخلنا عليها ، بسطها على راسها و قلت ليها بقيتي كيف يا حاجه ؟؟
ما ردت علي ، قلت ليها عز الدين دا جديد عليك يا أمي ؟؟ قالت لي الولد بضيع في نفسو ساي و أنا قدر ما اكلمت معاهو ما بسمع مني و كمان بقى يرد علي رد كعب شديد ، أمل قالت ليها معليش يا أمي و عشان كدا أنا دائماً بقول ليك ما تتناقشي معاهو في الحاله دي ، لأنو ما واعي و ممكن يقول أو يعمل اي حاجه و انتِ ما بتتحملي ...
طلعت و خليت أمل معاها ، مشيت عشان أقابل الدكتور ، فعلاً مشيت ليهو و لمن جيت طالع ، لمحتو من بعيد هو و أهلو ماشين بإستعجال ، مشيت في حالي بس تاني إتراجعت ، مشيت وراهو و وقفت بعيد لمن هم وقفوا.....
بقيت أعاين ليهم و أنا بسأل نفسي الحاصل عليهم شنو ، وقفت مسافه بعدها قررت إني أمشي .....بس فجأه كدا شفتها....عاينت كويس عشان اتأكد.....قلت دي مش أختها !!؟ بتعمل شنو هنا ؟؟

يمر الإنسان في حياته بالكثير من التجارب و الخبرات، يمر بعضها مرور الكرام، و يأخذ بعضها من روحه ما يأخذ. فتترك تلك الأخيرة بداخله فراغا لا نهاية له. يسهو عنه أحيانا و يتناساه أحيانا أخرى، لكنه يظل ينهش أعماقه ببطء و إن تجاهل ذلك من الخارج. تتحدث معه فتشعر انه إنسان عادي، لكن بداخله من الفجوات ما يجعله هشًا كا كومة قش وضعت في مهب الريح فاتفرقت في الأنحاء و لم تعد من جديد
*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆* باز کردن / نظر دهید

2023-07-01 13:16:42 الوضع ، كنت متمنيه اقول ليك اقعد مع نفسك و اعرف انت عايز شنو بس فات الأوان و أنا بقيت ما من ضمن خياراتك عشان كدا ما محتاج تفكير كتير و تعرف نفسك عايزني ولا لا لأني انسحبت من حياتك..... مسح وشو بيدينو و قال لي مها أنا عارف نفسي غلطان و كل الحصل بسببي لكن ما.....قاطعتو و قلت ليهو طيب يا أواب حـ أسألك سؤال و حلفت بالذي خلقك تجاوبني من دون كذب ، انت بتحب منو فينا ؟!!
سكت ما رد
قلت ليهو دا البحاول اوصلو ليك ، أنا في سببين بمنعوني أكمل معاك ، الأول انك ما عارف نفسك عايز شنو و التاني انو أختي خاته عينها عليك و انت كمان و بالنسبه لي دا أقوى سبب فـ المهم ربنا يهني بخيت ببخيته و هاك خاتمك....فتحت ليهو يدو و أديتو ليهو ... إتحركت منو خطوتين و تاني رجعت ليهو و قلت ليهو الهديه ذاتا ما عايزاها لأني حـ أطوي صفحتك و ما عايزا أي حاجه تذكرني بيك ، خليتو واقف و دخلت ....
في اللحظات ديك أهلي كلهم اتلموا حوليني و أصوات صراخهم إتعالت ، كنت شايفه طشاش طشاش ، قلت ليهم بصوت رايح ما إتلميتوا إلا لحظات موتي ، بعدها خشمي زبد و تاني ما شفت شي .....

________

يا أمي ماف زول غيري غلطان ، أنا السبب في دا كلو ، أنا الخربت ليها حياتها و جهجهتها ليها ، أنا ضميري مأنبني يا أمي ، ما قادر أنوم مرتاح ، ما قادر اشتغل ، ذنبنا حيكون معلق في رقبتي لحد ما أموت يا أمي ، بسبب قدمت استقالتها من الجامعه و أمجد قال لي إنو قبلوها في الولايات و أنا متأكد إنو أبوها ما بخليها تسافر ، أنا متأكد انها كذبت على أمجد لمن قالت ليهو أبوي حـ يسافر معاي ، أمي أنا قلبي ما مريحني والله ، أنا لو ما هي سامحتني ما حـ اقدر اسامح نفسي ، لو ما هي قرت الرغبه العايزاها و في الجامعه البتناسبها أنا ما حـ اسامح نفسي
_ عشان تاني يا أواب ما تلعب على حبلين ، لو من البدايه حكمت عقلك و قبل ما تستعجل لو كان قعدت مع نفسك شويه كدا و صبرت كان عرفت نفسك عايز شنو ...
= أخوك ما عمل كدا قاصد و ما كان هدفو يخرب بين الأختين و يلعب بيهم ، هو لمن عرف انو ممكن تحصل مشاكل بسببو كان مستعد يكمل البداهو و يعرس مها عشان بس ما يحرجها و يخليها تتأذى بسببو بس حصل الحصل و تاني الندم ما بنفع و البت حالفه ما ترجع ليك يا أواب يا ولدي و أنا قدر ما اتكلمت معاها ما رضت تسمع مني و إتغيرت علي...

أنا ما عشمان في إنها تقبل بي تاني أنا بس ما عايزها تضيع بسببي ، أنا تعبت من وجع القلب يا أمي ، خليها على الأقل تدخل الجامعه و تحقق حلمها ، ما عايز لا قروش لا غيرها يقيفوا ليها عائق ، عشاني يا أمي اتكلمي معاها و اقنعيها انها تنزل الجامعه و أنا بتكفل برسومها لحد ما تتخرج أو ممكن تقولي ليها انو انتِ العايزاها تقرا و حـ تدفعي ليها و تقنعيها اني بعيد كل البعد عن القصه دي ، قولي ليها انتِ في مقام بتي و ما برضيني انو بتي تضيع مستقبلها ....المهم اقنعيها يا أمي الله يخليك ...
قالت ليهو بصوت باكي : بحاول يا ولدي و ما حـ أرجع البيت إلا هي توافق لأنها بالجد في مقام بتي ، هسي أنا و حبوبتك حـ نمشي عليهم و نقنعها....
أمي و حبوبتي مشوا طوالي بعد كلامنا دا ، بقيت قاعد و بهز في رجلي و قلبي ما مريحني ، بقيت ألوم في نفسي و اقول كلو بسببي ، خربت ليها حياتها و دمرتها ليها ، بسبب علاقتها بأختها باظت و علاقتها بـ أهلي إتوترت ، هي كفايه الإستحملتو ، كفايه العاشتو و المرت بيهو في النهايه جيت أنا و بدل ما أعوضها و أنسيها الحصل قمت قلبت ليها حياتها فوقاني تحتاني و دمرتها ، ياخ الله ياخدني !....مسحت وشي بيديني و بقيت اقول يا رب توافق ، يا رب تديني فرصه عشان اصلح الخربتو دا ، أمجد جا خت يدو على كتفي و قال لي حتوافق ان شاء الله و لو ما اقتنعت من أمي أنا بنفسي حـ أمشي ليها و اتكلم مع ابوها و اخليهو يخليها توافق ، قلت ليها انا ندمان ، ندمان شديد يا أمجد و حاسي روحي دي حتطلع مني و من يوم الحصل و أنا ضايع و حياتي اتبهدلت ، أنا البت دي أذيتها بما فيه الكفايه ، كل العاشتو و كل الوجع المرت بيهو ما بيطلع شي قصاد الوجع و الأذى الأنا سببتو ليها....
فجأه تلفون رن ....كانت أمي ، قلت يمكن عايز تديني اتكلم معاها ....استعجلت و فتحت الخط ، جاني صوت أمي و هي بتبكي و بتقول لي البت ماتت يا أواب ، قالوا لي ماتت
التلفون وقع من يدي ، أمجد قال لي في شنو و طوالي شال التلفون و قال يا أمي في شنو ؟؟..... شنووو !؟ لا حول ولا قوة إلا بالله !! دا كلام شنو يا أمي ، ما بتصدق والله !!

_______

إتصلت علي و هي بتبكي و بتصرخ ، قالت لي ألحقني ، أحلقني ....قمت مخلوع و قلت ليها في شنووو في شنو يا أمل ، قالت لي امي بتموت ، ألحقنا ماف زول معاي في البيت ، أمي تعبانه ، تعبانه شديد.... باز کردن / نظر دهید

2023-07-01 13:16:40 أساساً مستكتر فيني حق الجامعه !!؟ أردو ليك كيف و ليه و انت حق الأكل و الشراب بتحاسبني عليهو و كل مره بتذكرنا انك فضلت علينا لمن أكلتنا و شربتنا مع انو دا واجبك بس انت بتحسسنا كأنك جبتنا من الشارع و اتفضلت علينا ، انتوا وقت ما عايزننا و ما بتقدروا تتحملوا مسؤوليتنا جايبننا ليه ؟؟
نحنا ما حصل شكينا ولا حصل قلنا انك مقصر في حقنا لأننا شايفين و عارفين قدر شنو انت بتتعب و بتشقى عشان توفر لينا حق اللقمه ، بس افهم شنو أنا لمن فجأه كدا تتصرف و تجيب ليك قروش من ماف تبني بيهم و تعرس بيهم ؟؟!
افهم انك كنت شايفها كتيره علينا ؟؟ حاسي انها حتكون خساره كبيره لو القروش دي قريتنا بيها أو سكنتنا في بيت افضل من دا ؟؟ افهم انو كان بمقدورك تشتغل أي حاجه بس ما كنت عايز تتعب نفسك عشان نحنا ما بنستاهل ...ههه و أنا الهبله الكنت شايله همك و كل ما اشوفك جاي داخل البيت تعبان قلبي بيوجعني عليك و طوالي بردد في سري يا رب قدرني أجازيهو
لو في زول هنا مفروض يشتكي و يتباكى فهو أنا لأني ما قصرت من واحد فيكم و مع ذلك ما لقيت منك إلا الأذى ، ابتداءً من أمي و رغد و انت ، أنا بكرهك يا أمي لأنك انانيه و لمن بقى عندك ذرة إحساس ما فكرت إلا في رغد و ما واسيتي زول غيرها و بقيتي تبرري ليها رغم انها الغلطانه و بكرها هي كمان لأنها طلعت زيك عديمة إحساس و بكرهك انت يا أبوي لأنك كنت قادر تتصرف و تحسن حالنا بس فضلت انك تعيش دور المغلوب على أمرو و بسببك اتبهدلنا .....و كمان بسببك راجل عمتي إتحرش بـ براءه إلا نحنا لحقناهو عشان كدا أنا كرهتكم من كل قلبي و يارب أموت عشان أرتاح منكم و ترتاحوا مني....
لمن قلت ليهم كدا زي الكأني رميت قنبله ....قلت كل الكان في قلبي دفعه وحده و من دون تفكير.....دخلت الأوضه طوالي و من دون ما أتردد رفعت اللحاف و شلت من أدوية أبوي و بلعت أكتر من حبه و أنا بطني فاضيه من أمبارح ما أكلت شي ، قعدت على الأرض و بقيت اقول أنا عايزا أموت و بس ، ربنا ياخدني و يريحني.....ديلك برا بدوا شكله جديده و أمي كانت بتبكي بأعلى حس عندها و هي بتقول لـ عمتي كيف يعني راجلك اتحرش ببتي دا كلام شنو دا و..و....و...و

ختيت يديني على أضنيني بس و بقيت أبكي ، بعدها بطني بدت توجعني ، حسيت مصاريني بتتلوي ، براءه و ياسر جوا داخلين علي لقوني قاعده على الأرض ، وراهم جات رغد طوالي ، براءه قعدت جنبي و قالت لي ما تبكي يا مها .... طبعاً هم ال3 كانوا ببكوا حتى رغد .....شويه شويه الوجع زاد ، حسيت إني عايزا استفرغ بس ما قادره عشان المعده فاضيه ، في نفس الوقت حسيت اني عايزا ارد بس و ما قادره لا اقيف على حيلي لا اقعد ...عرقي بدا ينزل و حسيت إنو روحي حـ تطلع ، بديت اتف كل دقيقتين لحد ما رقدت على الأرض ، ياسر قال لي مها مالك قومي من الواطه و جا جراني من يدي ، قلت ليهو بصوت هلكان خليني يا ياسر أنا عايزا أموت عشان كلكم ترتاحوا مني ، براءه جرت و بقت تنادي على عمتي ....يعني لاحظوا سبحان الله في أكتر اللحظات صعوبه براءه ما قالت يا أمي ولا قالت يا أبوي ....طلعت و هي بتصرخ و بتقول يا عمتي.......
أنا في اللحظات ديك شريط حياتي بقى يمر علي ، اتذكرت كل لحظاتي مع أخواني و كيف علاقتي كان مع رغد و هسي بقت كيف ، اتذكرت لمن امي اتطلقت من أبوي ، اتذكرت أول ليله عشناها من دونها ، اتذكرت أبوي و يوم عرسو ، اتذكرت خالتو خنساء و حبوبه سعاد و أمجد و عمو سليمان ، اتذكرت أواب ، اتذكرت كل تفاصلنا سوا و لحظاتي معاهو لحد اللحظه المديت ليهو فيها خاتمو بالشباك ، عاينت للسقف و بديت اتذكر في كسر من الثانيه :

كان بعاين لي بإستغراب ، نزل من عربيتو و هو مخلوع و قال لي بتقولي في شنو إنتِ !؟
قلت ليهو السمعتو يا أواب ، أنا ما قابلتك إلا عشان أعرف حقيقة مشاعرك و احدد أنا موقعي شنو و دوري شنو في حياتك ! أنا استدرجتك و سايرتك في الكلام عشان تاخد راحتك و تحكي لي الحقيقه و دا الحصل يا أواب ، متخيل يعني أني أرضى بيك بعد ما عرفت انك شفقان علي ؟؛!
بعد ما عرفت انو عينك على أختي !؟
أبدا والله انا ما محتاجه الشفقه دي يا أواب و أنت ما مجبور تعمل حاجه غصب عنك عشان ما تجرحني و مشكور شديد لأنك فكرت في مشاعري ، قال لي مها ؟!!....كيف يعني كنتِ بتستدرجي فيني !؟....افهم إنكِ كنتِ بتمثلي علي ! كنتِ بتكذبي علي ؟!!!
قلت ليهو للأسف اي ، عشان أطلع من المتاهه دي ، صدقني اهون علي انفصل عنك ولا اعيش معاك تحت سقف واحد و انت ما عارف نفسك عايزني ولا لا و غير كدا رغد بقت في النص و صراحة ما بقدر أتقبل فكرة انو أنا و أختي نعاين لنفس الراجل ، قال لي بس انا ما قلت ليك بحب رغد أفهمي النقطه دي !!....قلت ليهو أيوه ما قلت بتحبها لكن برضو ما قلت انك ما بتحبها لمن كانت بتقول ليك أواب انت بتحبني ، أواب انت مشكلتك انك ما فاهم نفسك و ما قادر تحدد انت عايز شنو و إلا من زمان كنت حكيت لي بالموقف الأول العملتو رغد و كنت وقفتها عند حدها و ما خليتها تتمادى بس انت كان عاجبك باز کردن / نظر دهید

2023-07-01 13:16:39 هزيت ليها راسي بس ، طوالي طلعت تلفونها و إتصلت عليها و كلمتها ، قالت ليها أساساً أنا في الطريق و جايه عليكم ، لمن عمتي ورتني ، قلت ليها جايه ليه يعني ما فهمت !!؟
المهم أمي لمن جات قالت لي أنتِ ذاتك ما كان تقدمي للولايات و و و ....خليتها بتتكلم و قمت دخلت جوه ، طبعاً هي عشان راجلها مسافر بقت تجي على طول ، جاتنا مع العصريه كدا ، هم بقوا يتكلموا في الموضوع و أنا ببكي جوه الأوضه.....لحد ما أبوي جا أنا ما طلعت ، بعد مسافه سمعت أمي بتجوط مع أبوي ، قالت ليهو حتى قرايه ما عايز تخليهن يقرن !!؟ قال ليها اجيب ليها قروش من وين انا ، أشحد يعني ؟؟
قالت ليهو و لمن بنيت البيت دا و بقيت تدفع للإيجار فوق ال80 كنت بتشحد ؟؟
و لمن مشيت و عرست شحدت ؟ ولا لنفسك بتعرف تجيب قروش من العدم لكن لو واحد من أولادك نفسو في حاجه بتعمل نفسك جنيه ما عندك ، ياخ أنا أول مره أشوف لي اب ببخل على أولادو للدرجه دي ، قال ليها و أنا أول مره أشوف لي أم بتخلي أولادها في عز احتياجهم ليها و بتمشي تعرس عشان تعيش في رفاهيه ، ياخ أنتِ من وين لـ وين جايه تتكلمي و تتهمي كمان ! أنتِ مفروض ما تتكلمي ذاتو و عينك من الأرض ما ترفعيها ، أولادك ديل يادب حِلوا ليك ؟ من زمان ما شايفاهم ولا بس من عرفتي إني عرست بقى ليك حار و جايه تتشمري بس و تنظري !؟
المهم قعدوا يجوطوا شديد و كل واحد بلوم في التاني ، زهجت و صدري ضاق و الفيني كملت و أعصابي خلاص تلفت ، البسمعهم بتكلموا بقول صحي شايلين همنا و هم أساسا ما شغالين بينا ....خميت نفس الحرقه مسافه و طلعت ليهم برا و أنا دمي بغلي عديل .....صرخت فيهم و قلت ليهم البسمعكم بتجوطوا بقول بالجد شايلين همنا بس نقتكم و كلامكم الكتير دا كلو بوضح قدر شنو نحنا بقينا ليكم هم و انكم ما قادرين تتحملوا مسؤوليتنا و كل واحد فيكم شايف إنو مفروض الطرف التاني هو اليتحمل مسؤوليتنا ....ياخ أنا مش قلت ليكم خليت الجامعه دي ؟؟ مش قلت ليكم خلاص قنعت و خليت أي حاجه ! ياخ الأكل دا لو عايزين ممكن اخليهو ليكم عشان أوفر ليك قروش يا أبوي و بعدين دي مسؤولية شنو الإنتوا بتتكلموا عنها ؟؟ أنا خليت ليكم شنو من المسؤوليه عشان تتحملوها ؟! كدي بس جاوبوني دي مسؤولية شنو البتتشاكلوا بسببها و كل واحد فيكم عايز التاني يتحملها ؟؟! أنا ماسكه البيت دا كلو و متحمله مسؤولية نفسي و أخواني من قرايتهم لـ مذاكرتهم ، بغسل ليهم و بكوي ليهم و لمن يرجعوا بلقوني مجهزه ليهم الأكل و اي حاجه ما قادرين يعملوها أنا بعملها ليهم ، انتوا عملتوا لينا شنو عشان تقعدوا تتشاكلوا كدا ؟
يا الأسمك أمي لو كنا بالجد بنهمك ما كان فكرتي في نفسك و مشيتي عرستي و خليتينا وراك ، ياخ أنا بستغرب كنتِ بتنومي كيف من دون أولادك ؟؟ أجفانك دي بتتلاقى مع بعض كيف و انتِ عارفه الوضع الخليتي فيهو أولادك ، بتاكلي و بتشربي كيف و انتِ متأكده إنو أولادك جعانين ، نحنا احتجناك كتير و ما لقيناك ، كم مره براءه مرضت و ما لقتك في مرضها ، كم مره ياسر دا انضرب و إتعوق و ما لقاك واقفه معاهو ، كم مره أنا بكيت و تعبت من المسؤوليه دي و ما لقيت زول أشكي ليهو ، في الوقت الكنتِ فيهو انتِ نايمه في أحسن البيوت نحنا هنا المطره كانت صابه فينا و السقف بدفق من كل الإتجاهات ، في الوقت الكنتِ فيهو راقده في المكيف و مبرده قلبك على الآخر نحنا كنا بنتهبب من شدة الحر و السخانه فسختنا ، في الوقت الكنتِ فيهو بتاكلي و بتشربي اصناف و أنواع من اكل و العصاير نحنا كنا بنقعد على وجبه وحده بس و مرات الوجبه الوحده دي ما بنلقاها و بنضطر نمشي المدرسه و نحنا جعانين....
وين كنتِ أنتِ لمن كانوا في المدرسه يقولوا لينا جيبوا أولياء أموركم ؟؟ وين كنتِ لمن اتبهدلنا و إنطردنا من البيت دا ؟! وين كنتِ لمن سكنا في بيت مسكون و شفنا فيهو العجب ؟! وين كنتِ لمن أخو عمو سليمان طردنا من بيتو و جاط فيني ؟؟ وين كنتِ لمن شقينا و إتبهدلنا قدرتنا و في الآخر رجعنا لنفس البيت المرقنا منو .....وين كنتِ من دا كلو و غيرو !؟ و المشكله انو حالتك أم ! يعني هسي قلبك دا قلب أم !؟
و انت يا أبوي ما أحسن منها والله يمكن فايتها بحاجه وحده بس يلي هي انك بتأكلنا و بتشربنا بغض النظر عن نوع الأكل ، يعني كتر خيرك ما طردتنا من البيت دا و يمكن لو كان في طريقه تقدر تتخلص فيها مننا و تشوف حياتك كان زمان اتخلصت مننا ، للسبب دا انت كنت مُصر على عرسي من أواب ، كنت بأي طريقه عايز تخارجني و تخارج البعديني لحد ما المسؤوليه الإنت أساساً ما متحملها تنتهي ، صدق إني كنت بضغط نفسي في القرايه و مرات من شدة مرارة القرايه بقعد ابكي عديل بس اول ما اتذكر إني بعمل كدا عشانك بمسح دموعي و بواصل قرايتي ، كل ما تصعب علي بشجع نفسي و بذكرها إني بعمل كدا عشان أساعد أبوي بعدين و ما أحوجو حاجه ....رغم انك ما قدمت لينا كتير بس دا انا كلو ما نسيتو ليك و كنت معتبراهو دين في رقبتي و بحفز نفسي عشان انجح و اتفوق و اردو ليك بس هه أردو ليك كيف و انت باز کردن / نظر دهید

2023-07-01 13:16:38 قالت لي أكيد لأنو خالتي هي الإتكلمت معاهو لو كان زول غيرها ما كان وافق ....المهم أرح مليني الرقم ....بقيت واقفه و انا مستغربه ، بالسهولة دي ؟؟!
يعني أبوي وافق طوالي و ما ناداني عشان يسألني عن الحاصل دا كلو و كيف حـ اسافر و حـ اجيب القروش من وين و و و ؟؟؟
قلت عشان ما بهمو و يمكن هو ذاتو عايز يتخلص مني....
فتحت تلفوني و رسلت لأستاذ أحمد و قلت ليهو إنو أهلي موافقين و حـ اسافر الدويم ، رد علي في نفس اللحظه و قال لي حـ تنوري الدويم والله ، و ما تشيلي هم أهلي حـ يشيلوك في راسهم كلمتهم من هسي ، المهم إتكلمنا مسافه بعدها طلعت من الواتس ، لقيت رماز واقفه و مربعه لي يدينها ، قالت لي الرقم لو سمحتي ....
قبل ما أديها ليهو سوزان جات داخله و قالت لينا يلا تعالوا الغدا ، قمت طوالي و مشيت ليها و قلت ليها اتكلمتي مع أبوي !؟ قالت لي لا لـ.....رماز جات بإستعجال و قالت ليها خالتي !!
طبعاً أنا و سوزان الإتنين إتخلعنا بسبب الطريقه الجات بيها رماز و صوتها الكان عالي ....سوزان قالت ليها بسم الله مالك ؟؟
قلت ليها قولي ليها تديني الرقم بعد دا ، مش انتِ اتكلمتي ليها مع أبوها.....
طبعاً ياداب فهمت الحاصل و أصلا من البدايه ما صدقت بنسبة 100٪ قلت ليها والله كذابه يا رماز و خالتك ما كلمت أبوي ، كمان عايزا تغشيني ؟؟ قالت لي لا كلمتو ، قلت ليها معناها هسي حـ أمشي اسألو ، أول ما إتحركت كدا ، سوزان قالت لي رماز دي مستهبله ساي و بتهظر معاك ، أنا لسه ما كلمتو لأنو جا تعبان و زهجان قلت أخليهو يروق شويه لكن حـ اكلمو و اقنعو ليك ، انتِ أديها الرقم و أنا على كل الأحوال حـ اكلمو ، قلت ليها ما بديهو ليها هسي ....
المهم طلعنا كلنا و مشينا اتغدينا مع أبوي و كل وحده كانت بتعاين للتانيه ، براءه أكلت شويه و قامت و بعدها ياسر طوالي قام ، أبوي قال الأولاد ديل مالم ؟! سوزان قالت ليهو شبعانين...
أنا ذاتي الأكل غلبني ....قمت و دخلت ليهم جوه الأوضه ، قلت ليهم أمشوا كملوا أكلكم ، براءه طوالي رقدت و إتغطت و ياسر ما رضى يتكلم معاي أو يعاين لي لأنو ما عايز يبكي تاني....
قلبي وجعني أنا كمان و قلت هسي يا مها حـ تمشي و تخلي أخوانك مع المره دي !!
أنا عارفه انو ماف زول غيري بنتبه عليهم و بتابع معاهم لا أمي لا أبوي ، أنا متأكد لو مشيت خليتهم في إحتمال كبير إنهم يتبهدلوا أكتر من كدا بعدي ، لو مشيت خليتهم حأكون أذنبت في حقهم و أنا ذاتي بالي ما حيكون مرتاح .... كيف حـ اقدر أنوم و هم بعاد عني !؟ كيف حـ آكل و أشرب و أنا ما عارفه هم هنا حيكون أكلو و شربوا شنو ، أنا لو مشيت حأكون أكبر انانيه في العالم دا كلو ، زي الكأني خليت أخواني و ضيعتهم عشان مستقبلي ....يمكن لو كان أمي ام بالجد و أبوي أب بالجد ما كان دا كلو حصل و ما كان أنا قاعده القعده دي و بسأل نفسي كيف أمشي و اخلي أخواني براهم في بيت أبوهم !!!!
دموعي نزلت عشره عشره ، فكرت كتير بعدها مسحت دموعي و طلعت برا الأوضه و مشيت الحوش ، و أنا ماشه على ناس أبوي سامعه سوزان بتتكلم معاهو و هم لسه بياكلوا ، لمن وصلتهم هي قالت ليهو و هسي قبلوها طب و عندها نيه تسافر و.....قاطعتها و قلت ليها خليتو ما عايزا ....
رماز قالت لي شنوو ؟؟ مش قلتي عايزا تسافري الدويم عشان تقري في بخت الرضا ؟
قلت ليها اي و خليت أي حاجه ، أبوي قال لي دا كلو حصل متين و متين قدمتي استقالتك و متين مشيتي قدمتي تاني لمن يقبلوك في بخت الرضا !!؟
قلت ليهو بصوت مبحوح قبل أسابيع ، قال لي أنا ما عارف أنتِ جايبه العناد دا من وين ! و كمان واثقه إني حـ أخليك تسافري عشان كدا قدمتي في الولايات!! خليك من دا كلو ، كنتِ مفكره تجيبي قروش من وين !؟؟ براك عارفه أنا وضعي شنو و ما بقدر اتحمل أي قروش زياده ، يعني الواحد يقعد يأمن ليكم حق لبسكم و أكلكم و شرابكم وحق الإيجار ولا يقعد يدفع ليك رسوم الجامعه !...و كمان طب !! عارفاهو بكم انتِ ولا ساي بتقدمي ؟؟!
سوزان قالت لي صراحة يا بتي هنا بالغتي ، يعني على الأقل كان تقدمي لأي مجال أدبي قروشو كويسه ، لكن الطب مقارنة بوضع أبوك غالي والله ، رماز قالت لي ياريتك ما فسختي الخطوبه كان هسي ما إتجهجهتي الجهجه دي كلها....
هم كانوا بتكلموا و أنا كنت بمسح في دموعي ، حسيت فعلاً انو خلاص دي النهايه ، ما قدرت أسكت نفسي فـ طوالي إتحركت من جنبهم و دخلت جوه و قعدت أبكي....
بعدها عدا يوم و إتنين و أنا في نفس الحاله ، عمتي آمنه لمن جات و عرفت الحصل قالت لي والله ما عارفه اقول شنو لكن انتِ ما غلطتي لمن فسختي خطبتك من ولد الناس لكن انتِ الضعتي في النهايه ، غيتو بس ربنا يعوضك ، لكن أنا شايفه انو بدل تقعدي في البيت كدا عيدي تالته تاني و المره دي قدمي في مجالات أدبيه في جامعات حكوميه و خلاص و أبوك للوقت داك يمكن يغير رأيو لمن يشوف انو الرسوم شويه و يمكن يدفعهم ليك....كنت بسمع في كلامها ساي بس ما رديت عليها ، قالت لي أمك ما جات تاني و ما حاولت تتكلم معاهو ؟؟ باز کردن / نظر دهید

2023-07-01 13:16:37 *#في~مهب~الريح《14》*
*#الجزء~الثاني♡♡*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي*
*ـــــــــــــــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــــہہہـــــــــــــــــــــ*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
بقيت قاعده على أعصابي و أنا منتظره أبوي يجي ، براءه قالت لي مها مالك ؟!!
اتنهدت و عاينت ليها هي و ياسر ، بعد مسافه قلت ليها أنا حـ أسافر....في اللحظه دي حتى رغد إتلفتت علي...
ياسر قال لي مسافره ماشه وين و ليه ؟!
قلت ليهم قبلوني طب في جامعة بخت الرضا في الدويم عشان كدا حـ اضطر أسافر....براءه قالت لي و نحنا تخلينا برانا....
لمن قالت كدا قلبي وجعني والله ، ياسر قال لي انتِ مش قبلوك في الوطنيه ...قلت ليهو اي يا ياسر لكن خليتها ، قال لي عشان عايزا تسافري تخلينا ....في اللحظات ديك قربت أبكي والله
حسيت كأنهم أيتام و لو مشيت خليتهم حـ يضيعوا ، يعني اتخيلوا ناس امهم حيه و أبوهم حي بس في نص بيتهم و مع أبوهم عايشين حياة أيتام !
ملامح وشهم و عيونهم الإتملت دموع خلت قلبي يقبضني ، أنا ليه ما فكرت في المساكين ديل ! بقول رغد أنانيه بس هسي الفرق شنو بيني و بينها !!
براءه لمن غلبها قعدت تبكي ، ياسر قال لي سوقينا معاك ، قلت ليهو حـ تخلي مدرستك !؟ قال لي اي ...براءه جات حضنتني و قعدت تبكي بكى زول مات ليهو زول !!
قلبي وجعني والله ....رغد قالت ليها تبكي ليه يا براءه ، الناس ديل ما دايمين ليك ، اول شي أمي شافت مصلحتها بوين و مشت و دي هسي عايزا تشوف مصلحتها و مستقبلها و تمشي عشان كدا خلوها على راحتها
قلت ليها انتِ مفروض ما تتكلمي خالص...
سكتت و ما إتكلمت تاني بس ما عارفاها مالا كانت بتعاين لي بالطريقه ديك..... طبعاً براءه كانت حالفه ما تسكت و ياسر بالجلاله ماسك دموعو...قلبي وجعني والله ، ضميتهم الإتنين و قعدت أبكي.....رماز جات و لقتني بنبكي ساي ، قالت لينا فاتحين بيت بكى على شنو ؟؟
ماف زول رد عليها....
أخدنا بكيتنا بعدها مسحت لـ براءه دموعها و قلت ليها خلاص كفايه ، أنا ما حـ استقر هناك ، حـ أمشي و أجي راجعه في الإجازات ، و بعدين انتوا ما قاعدين براكم ، أبوي قاعد و أمي حـ تجيكم على طول .... طبعاً بتكلم و أنا صوتي متحشرج و بحاول ما أبكي تاني ، براءه قالت لي لكن نحنا عايزنك انتِ يا مها ، البراجع لينا تاني منو ، منو البعمل لينا الأكل و بمنو البكوي و بغسل لينا ملابسنا !
ضحكت بالغصب و قلت ليها اممم معناها انتوا عايزني بس عشان اشتغل ليكم ، قالت لي لا لا نحنا عايزنك انتِ بس تقعدي معانا ، ما تمشي تخلينا يا مها ....قالت كدا و تاني قعدت تبكي لي
قلت ليها برو ، عايني لي هنا ، ارفعي راسك و بطلي بكى خلاص ، مسحت ليها دموعها تاني و قلت ليها مفروض انتِ و ياسر في وجودي أو غيابي تعتمدوا على نفسك ، اتعلموا تقروا براكم ، تراجعوا و تحلوا تمارينكم براكم ، ما تنتظروا زول يعمل ليكم حاجه ، أي حاجه أي حاجه انتوا بتقدروا تعملوها و تخدموا بيها نفسكم ما تنتظروا بيها زول ولا أنا ...
أخدت ساعه و أنا بتكلم معاهم و بواسي فيهم ....كنت بحاول أسكتهم و أنا في نفسي محتاجه زول يسكتني ...
بعد مسافه رماز جات و قالت لي أبوك وافق يلا أرح نفذي شرطك ، قلت ليها أبوي جا متين هو ؟!! قالت لي من قبيل ، قلت ليها كذابه ، قالت لي اقسم بالله جا و هسي قاعد في أوضتو لو ما مصدقاني أطلعي اتأكدي بنفسك .... فعلاً طلعت و لمن اتأكدت انو قاعد قلت ليها يعني وافق طوالي و ما قال حاجه ؟؟؟ باز کردن / نظر دهید