رواياتي📖📚

2023-07-01 16:29:22 قال لي والله !! قلت ليهو اي ، قال لي خلاص بشوف....
طبعاً ما كنت قايلاهو جادي بس في ظرف أسبوع جاب مرتو و سكنوا جنبنا و بكدا أخواني كلهم بقوا بين البيتين و قريبين مننا....
*ألـنـهـــــــأيـــــــــــــــــــــــــــﮧ* باز کردن / نظر دهید

2023-07-01 16:29:21 .....المهم و أنا في المواصلات إتصلت على أحمد ، قال لي إشتقتي لي بالسرعه دي ؟! قلت ليهو آي ضحك و قال لي اليوم أصلك ما طبيعيه ، الحاصل عليك شنو ؟ قلت ليهو وحده عندها راجل زيك حتكون طبيعيه كيف ، قال لي يا سلاااام يا سلاااام قلت ليهو المهم يا أحمد عايزا أقول ليك ...قاطعني و قال لي صحيت براءه و ياسر عشان يمشوا المدرسه ، اتسوكوا و صلوا و هسي كبيت ليهم الشاي و حالياً بشربوا فيهو و ملابسهم هسي بكوي فيها ليهم و قروشهم و سندوتشاتهم في شنطهم ،....بالجد ضحكت من قلبي و قلت ليهو أحمددد
قال لي قلب أحمد ، قلت ليهو ما عارفه اقول ليك شنو خير ربنا يخليك لي و ما يحرمني منك ، قال لي ولا منك....المهم قفلت منو و أنا بقول لو عرست أواب كنت حأكون عايشه في بيت فخم و مليان قروش بس في نفس الوقت حأكون فارغه من الداخل لأنو أواب ما بحبني ، و أحمد رغم بساطتو بس ما مقصر مني و أنا ياداب عرفت قيمتو و ياداب حاسه إني متقبلاهو و مستعده أكمل معاهو عمري كلو من دون ما أندم .....
كنت ماشه الجامعه بس تاني غيرت رأيي و مشيت بحري لأمي ، قلت الحصل حصل و هسي أنا لا عايشه مع أمي لا مع أبوي و الحمدلله أخواني معاي و عندي راجل بحبو و بحبني و بقرا رغبتي و في الجامعه العاجباني فـ بس ما عايزا أعكر حياتي و ما عايزا أكون زعلانه من زول أو في زول زعلان مني..... طبعاً أمي لمن شافتني إتفاجأت و وقفت مسافه بتعاين لي و هي متردده تسلم علي كيف ، رغد ذاتها كانت متردده ، مشيت عليهم بإندفاع و أنا إبتسامتي للضرس الآخير ، ضميتهم الإتنين مع بعض و كدا ياداب حسيت قلبي بقى صافي... ديك كانت من أجمل اللحظات بالنسبه لي و ليهم ، أمي ضمتني شديد و هي بتبكي و بتعتذر مني و بتقول لي أعفي لي ، قلت ليها أنا والله حالياً ما زعلانه من زول ، الفات مات و خلاص لا بنقدر نرجعوا لا بنقدر نعدل فيهو بس بنقدر نسامح بعض و نتناسى الحصل ، رغد كانت بتمسح في دموعها ساي ، فكيت أمي و قلت ليهو رغوده كفايه بكى ! رمت نفسها في حضني و بقت تبكي بصوت ، أمي قالت لي كُر عليها كانت زعلانه شديد من نفسها و كاتمه جواها ، قلت ليها رغد هوووس خلاص انا قلت ليك ما زعلانه والله ! المهم أخدت قعدتي معاهم و أمي في نفس اليوم اتصلت على أبوي و كلمتو ، شلت منها التلفون و إتكلمت معاهو و في نهاية كلامي قلت ليهو أنا المفروض أعتذر يا أبوي ما كان اتكلم معاك بالطريقه ديك و و و....الخ
لمن رجعت البيت قعدت أحكي لأحمد الحصل ، قال لي خير ما فعلتي ...تاني يوم طوالي أبوي جا زارنا ، براءه و ياسر لمن جوا و لقاهو طوالي جروا ليهو و سلموا عليهو ، كان مبسوط شديد بينا ، حسيت انو عشان بقينا منو بعاد ياداب عرف قيمتنا و البيت بقى ليهو مسيخ من دونا ، عرفت منو إنو رماز رجعت لأهلها و هسي قاعد هو و مرتو بس و طبعاً هي طلعت حامل ، عمتي فتحيه على خير عادتها جاتني في حوشي و سلمت على أبوي و قعدت إتونست معانا و شربت الجبنه ، امل ذاتها كانت معانا ، كنت بعاين لأحمد و أنا مبسوطه و في نفس الوقت مستغربه من تصرف أمو ، كان قاعد جنبي فطوالي همس لي و قال لي أمي زي الطفله ، بتزعل بسرعه و لمن تشوف نفسها غلطانه بترجع براها و بتتعامل عادي عشان كدا ما كنت شايل هم خالص من الناحيه دي....
بعد أسبوع من الكلام دا عرفنا إنو أمير صحى من الغيبوبه ، أمي قالت نمشي ليهم كلنا و فعلاً إتلاقينا كلنا في بيت ناس خالتو خنساء ، كنت متوتره من فكرة إني أشوف أواب و خايفه إنو أحمد يزعل ، خالتو خنساء إنبسطت شديد لمن شافتنا ، دخلنا سلمنا على أمير و مرتو ندى الكانت قاعده جنبو و طلعنا قعدنا في الهول ، بعد شويه أواب جا داخل ، لمن شفتو طوالي عاينت لأحمد ، مسك يدي و ضغط عليها ،، اواب جا سلم علينا عادي و قعد ...المهم كلنا إتونسنا حتى معانا أبوي و عمو سليمان و سوزان ذاتها جات ، أثناء ما هم بتونسوا كدا أنا كنت بعاين مره لـ رغد و مره لأواب ، رغد نهاي ما عاينت ليهو و ما كانت شغاله بيهو بس هو مرات مرات بعاين ليها ....المهم لمن جينا طالعين قدمونا لحد الباب ، قلت لأحمد ثواني هسي برجع و طوالي مشيت دخلت جوه لقيت أواب كان حيمشي فوق ، قلت ليهو ثواني لمن إتلفت علي قلت ليهو على فكره أنا ما عندي مانع لو انت عرست البت البتحبها لأنو زي ما قلت ليك أنا طويت صفحتك و شلتك من بالي ، طبعاً بقى يعاين لي بإستغراب ، ما وقفت معاهو أكتر مشيت طوالي ، لمن جيت جنب رغد همست ليها و قلت ليها أنسي الحصل و إذا جا يوم من الأيام إتقدم ليك وافقي طوالي ، عاينت لي بإستغراب و قالت لي منو ؟؟!
إبتسمت بس و مشيت مع أحمد و براءه و ياسر ، براءه قالت لي خلي رغد تمشي معانا ، إتلفت و قلت ليها رغد ! قالت لي ايوه ، قلت ليها تمشي معانا ؟؟ قالت لي اممم ، أبوي قال لي انتِ سقتي أولادي كلهم مني و خليتيني قاعد براي ، عمو سليمان ضحك و قال ليهو إلا إنت ذاتك ترحل معاهم ، قعدوا يضحكوا على كلامو ، سكته مسافه بعدها قلت ليهو يا أبوي جنبنا في بيت فاضي ممكن تجي تسكن فيهو ، باز کردن / نظر دهید

2023-07-01 13:18:08 و أنا بتذكر كدا فجأه جاني صوت زول بقول يا بتناااا ناويه تبيتي هنا ؟!!
لمن إنتبهت و إتلفت حوليني لقيت كل الناس نزلت من الحافله ، نزلت و تاني ركبت مواصلات سوبا ، وصلت البيت قريب للعصر لقيت ناس أحمد لسه ما جوا ، دخلت صليت و من التعب نمت طوالي ، ما صحيت إلا على صوت أحمد و هو بنادي فيني ، فتحت عيوني ببطئ و قلت ليهو أحمد نعسانه أنا ياخ خليني أنوم ، قال لي المغرب أذن ، فتحت عيوني و قمت أتلفت ساي ، قلت ليهو الزمن جرى بسرعه ، جيتوا متين إنتوا؟ قال لي قبل شويه ، المهم بعد ما صلينا المغرب قعدت اتغدا طبعاً هم جوا متغديين ، براءه قالت لي رغد قالت لينا مها ليه ما جات معاكم....عملت نفسي ما سامعاها ، أحمد عاين لي و قال لي ما تبقي قاسيه ، ما رديت عليهو إلا لمن براءه و ياسر دخلوا جوه عشان يحضروا ، قلت ليهو قاسيه ؟؟ عارف هي عملت شنو ؟ قساوتي دي هي السبب فيها ! ما عارفه ليه كلهم بتدافعوا عنها و شايفنها بريئه ! ياخ دي كانت حاسداني و حاقده علي عشان أواب ! زهجتني و كرهتني عشان كدا خليتو ليها .... طبعاً ملامح وشو إتغيرت ، قال لي واضح إنك مستحيل تنسي الإسمو أواب دا و حتفضلي عمرك كلو متحسره عليهو
قال كدا و طوالي قام و اتحرك ، قلت ليهو أحمد انا قصدي....إتلفت علي و قال لي ما تتعبي نفسك و تبرري على الفاضي ساي ، قلت ليهو أواب كان ماضي بالنسبه لي ، قال لي في حاجه اسمها الماضي المستمر و أواب دا ماضيك و حاضرك و مستقبلك ، قلت ليهو أحمد انا ....قال لي بكرا ما تنسي شيلي رسوم القصد التاني معاك ....قال كدا و مشى ، قعدت أبكي و ألوم في نفسي لأني دائماً بجرحو و هو مستحملني و رغم حركاتي دي كلها و في عز نقاشو معاي ما نسى إني مفروض ادفع رسوم القصد التاني .... طبعاً أحمد رفض إنو خالتو خنساء أو أي زول غيرها يدفع لي الرسوم ، فـ هي كانت دافعه لي رسوم التسجيل و القصد الأول فأحمد قال ليها ما تدفع لي تاني....
المهم إتصلت عليهو كتير بس ما رد علي ، رسلت ليهو رسائل قدرتي بس ماف رد ...بقيت منتظراهو لحد الساعه 12 في الحوش و أنا خايفه ، لمن جات 12 و حاجه هو جا داخل ، اتفاجأ لمن شافني قاعده منتظراهو ، جاني و قال لي صاحيه للوقت دا بتعملي شنو ! ناسيه انو بكرا عندك جامعه و مفروض تصحي بدري و.....قبل ما يقول حرف زياده رميت نفسي في حضنو و قلت ليهو أحمد انا آسفه شديد والله ما قصدي أجرحك لو اديتني فرصه و سمعتني كنت قلت ليك إني ما زعلانه من رغد عشان أواب تحديداً ، لا أنا زعلانه منها لأنها كرهتني بسبب راجل و كانت مستعده تخسرني و أواب زي ما قلت ليك أنا طويت صفحتو و عشان ابشرك هو ذاتو ما بحبني و كان حيعرسني بس عشان ما يجرح مشاعري ، ضماني شديد عليهو و قال لي للأسف ما بقدر أزعل منك لفتره طويله ، قلت ليهو و أنا تاني ما حـ أخليك تزعل مني ، و نحنا واقفين كدا و في نص الحوش فجأه قلت ليهو احمددد أنا نسيت قميصك و ما كويتو ليك و....قال لي هوووس خليهو بكويهو أنا بكرا الصباح بدري و حاجه تانيه أنا ما عايزك لا تكوي لي لا تغسلي لي حتى الأكل دا ما تتكلفي فيهو و تتعبي نفسك و تطبخي لي النفسي فيهو ، أنا ما عرستك عشان تخدميني أنا عرستك عشان نحقق سوا حلمك و أشوفك أكبر دكتوره في البلد دي ، عايزك تركزي لي بس على قرايتك و أنسى مسؤولية البيت دا خالص ، كفاك مسؤوليات و أخوانك أنا بقريهم ، تمام ؟! إبتسمت و قلت ليهو لو إتعودت تاني ملعقه ما حأرفعها ، قال لي و دا المطلوب ، قلت ليهو ايييك أنا نسيت و ما عملت إعلان للمحل حقك و و و...الخ ، قال لي قلت ليك شنو ! ركزي على قرايتك بس ، قلت ليهو أنا حابه أساعدك زي ما انت بتساعدني .... مسكت يدو و قلت ليهو نحنا الإتنين مفروض ندعم و نقيف مع بعض و أنا متأكده انو في حاجات كتيييره حلوه منتظرانا في المستقبل ، قال لي أكيد ان شاء الله ، قلت ليهو رغم الحصل بس انا لسه عايزا أقدم حاجه لأبوي و أساعدو ، حتى لو زعلانه منو حاسه إني لازم أرد ليهو ولو جزو صغير من القدمو لي ، قال لي دا الصح و أنا واثقه فيك و متأكد انك حتكوني إنسانه عظيمه و حـ تقدري تقدمي حاجات كتييره لأمك و أبوك و أخوانك ، تاني يوم الصباح دخلت المطبخ عشان اعمل الشاي لقيت أحمد بعمل فيهو ، قلت ليهو انت جاااادي! قال لي أكيد ، عايز راحة مرتي ، قلت ليهو بطريقتك براك بتخرب طبعي ، ضحك و قال لي أنا بتحمل نتيجة قراراتي
المهم شربت الشاي و مشيت جهزت نفسي عشان أمشي الجامعه ، بس قبليها دخلت على ناس عمتي و صبحت عليهم ، قلت ليها رغم إنك ما بتطيقيني بس انا ما بكرهك والله يا عمتي ، المهم مع السلامه طااالعه أنا ....طلعت منهم و أنا مبسوطه و بدندن ساي و سبحان الله ما زعلت من خالتو فتحيه أصلا هي ما حصل طاعنتني بكلام أو حاولت تعمل مشكله بيني و بين أحمد و ما حصل إتدخلت فينا بس هي متحسسه من وجودي لكن ما بتسمعني كلمه شينه عشان كدا أنا محترماها و متأكده حيجي يوم تحبني فيهو لأنها بتحب احمد ولدها شدييد و راحتو بتهمها و أحمد راحتو و سعادتو معاي باز کردن / نظر دهید

2023-07-01 13:18:02 أحمد بس انا من شدة حماسي كلمتها عشان كدا تعال من الآخر و أنجز...عاين ليها و هو متفاجأ و رجع عاين لي عشان يشوف ردة فعلي ....قال لي ما مستعجل أنا أخدي راحتك في التفكير ، كنت عايزا اقول ليهو ليه انا تحديداً بس أمل كانت معانا فما قدرت أقول ليهو حاجه بس كنت خاته في بالي إني ما حـ أوافق بس ، المهم بعد ما مشوا أبوي خالص ما جا سألني عنو ، رماز و سوزان الشمار كان حارقهم و عايزين يعرفوا أستاذ أحمد قالوا لي شنو ، سوزان قالت لي شكلو عريس صح ؟؟ ما رديت عليها ، قمت دخلت الأوضه و كتبت لأستاذ أحمد : ليه أنا ؟؟يعني ما فاهمه ليه عايز تتقدم لي !!؟ قلت لمن يصل بيتو و يدخل الواتس حيشوف رسايلي ، بعد المغرب كدا إنتبهت إنو قرا رسايلي بس ما رد علي ، تاني رسلت ليهو و قلت ليهو ممكن أفهم يا أستاذ عايز تتقدم لي ليه فجأه كدا ؟؟ برضو ما رد علي ، قلت ليهو أنا ما موافقه و أول ما اتأكدت إنو قرا رسالتي طلعت من الواتس بس قلبي كان قابضني! أبدا ما اتخيلت يوم إنو أستاذ أحمد يفكر يتقدم لي ! أنا شنو بالنسبه ليهو عشان يعمل الخطوه دي ! يعني أنا لمن كنت معجبه بيهو و بحبو ما اشتغل بي و اتغير علي و هسي لمن بقى انسان عادي بالنسبه لي جاي يتقدم لي !!؟؟ قمت صليت العشا و جيت رقدت و فكرت في الموضوع كدا لحد ما نمت ، تاني يوم طوالي جاتني رساله من أواب ، طبعاً استاذ احمد ما رد علي ، لمن قريت رسالة أواب فهمت إنو ما بحبني و ما حباني ، كل القصه انو كان معجب و إعجابو زال ، عايزني أسامحو عشان ضميرو يرتاح بس هو ما بحبني (الرساله يلي هي كانت في البارت الفات ) زعلت شديد و قعدت أبكي و حسيت بوخزه في قلبي ، رغم إني سلمتو دبلتو و نهيت البينا بس كنت متوقعه إنو بعدها يعرف قيمتي و يحس انو بحبني أنا بس ما حصل ، زعلت و اتضايقت و إختنقت شديد ، مسحت دموعي و مشيت رسلت لأستاذ أحمد و قلت ليهو أنا فكرت كويس في الموضوع و موافقه ...بعد ساعتين رد على رسالتي الفاتت القلت فيها ما موافقه بإستفهامات ، قلت ليهو ما كنت قادره استوعب الموضوع و من دون ما أفكر رفضتك بس هسي فكرت ...قال لي انتِ متأكدة ؟؟ قلت ليهو أيوه و عندي شرط ، قال لي قولي سامعك أنا ، قلت ليهو أخواني حيسكونوا معانا ، وين ما أمشي حيمشوا معاي ، قال لي ما عندك مشكله و أخوانك على راسي والله....بعدها بتلات أيام جاب أهلو و جوا إتقدموا لي ، أبوي شبه ما كان موافق بس قال ليهم الراي رأي البت و لمن جا كلمني قلت ليهو مواقفه و ما عندي أي مانع قال لي دا عرس ما لعب عشان توافقي طوالي ، قلت ليهو لمره وحده بس خلوني أعمل البعجبني ، قال لي تمام و طلع ، بعدها بكم يوم أمي جات و بدت تنق و إتناقشت معاي في الموضوع ، قالت لي بتعرسي ساي انتِ ؟! سوزان قالت غيتو دي سوء الخاتمه ذاتها ، من ولد الراحات للأستاذ دا ، أمي قالت لي قومي أرح جوه ما عايزين أي زول يتدخل في حاجه ما بتخصو ، سوزان طوالي لوت خشمها و قامت مشت و وراها بت أختها ، أمي قالت لي الجابرك عليهو شنو يا بتي ؟؟ قلت ليها ولا زول و خلوني على راحتي لأنو المره دي جد جد لو ضيقتوها علي حأنتحر و أرتاح..... طبعاً بعد كلامي دا سكتت مسافه بعدها قالت لي يعني إنتِ قبلانه بيهو ؟؟ قلت ليها ايوه قبلانه
طبعاً خالتو خنساء لمن جاتني و عرفت ملامح وشها لمن إتغيرت ، قالت لي ربنا يتم ليك على خير و بعدها مشت طوالي ، المهم بعدها نزلت جامعه و أبوى أدى أستاذ أحمد الموافقه ، قلت ليهم العرس في إجازة السمستر الأول و عايزاهو عرس بسيط ، عقد و بس .... طبعاً ما أديتهم فرصه يجادلوني ، دائماً كنت بهددهم بالإنتحار عشان كدا كانوا مخليني على راحتي رغم انو الوضع ما عاجبهم حتى أستاذ أحمد ، قال لي انتِ ما تستاهلي عرس بسيط و على فكره أنا مستطيع قلت ليهو لو جا تعقد تعال و اذا لا أخطاني....الفتره دي كنت بتكلم بالطريقه دي مع أي زول و مدياهم إحساس إني مستغنيه عنهم ....المهم في إجازة السمستر الأول أحمد جا عقد علي و كان في حفلة دلوكه بسيطه فيها كل الجيران و الأهل المقربين ، بعدها بإسبوعين أحمد مشى إتكلم مع أبوي و قال ليهو يخلي أخواني يجوا يسكنوا معانا ، أبوي في البدايه رفض بس أحمد كان مُصر و غير كدا براءه و ياسر قالوا عايزني و براءه قعدت تبكي ليهو ، طبعاً أحمد ما قال لأبوي انو أنا القلت ليهو يجيبهم عشان أبوي ما يرفض و يحس انو احمد مجبور ينفذ كلامي ، لمن أبوي ما وافق طوالي ، أحمد قال ليهو خلاص جيبهم يقعدوا فتره مع أختهم لأنو زي ما شايف ياسر ممتحن و محتاج لأختو و براءه كمان ، بعد إلحاح أبوي وافق ، قال ليهو في الإجازه يرجعوا البيت ، أو ممكن كل أسبوعين تجيبهم لي أو أنا أجي أسوقهم....... باز کردن / نظر دهید

2023-07-01 13:18:01 فجأه الدكتور جا داخل و قال ليهم لو سمحتوا أطلعوا برا لأنكم عاملين زحمه في الغرفه و دا ما ينفع ، طلعوا كلهم إلا أمي و أبوي و خالتو خنساء ، الدكتور قال لي يا المنتحره ! عارفه عملنا ليك غسيل معده كم مره ! قلت ليهو ما كان تعملو لي ذاتو ، قال لي دا كلام زعل و الزعل بروح بس الروح لو راحت ما بتتعوض تاني ، حتكوني خسرتي دنيتك و آخرتك و و و....الخ ، المهم إتكلم معاي مسافه بعدها جا فحصني و قال لأبوي وضعها مستقر رحمته بس حنخليها تبيت هنا و بكرا تطلع بإذن الله ، خلوها ترتاح هسي ، طبعاً أنا كنت مستغربه و محتاره فيهم ، يعني فجأه كدا كلهم بقوا مقلقين و خايفين علي ! حتى رغد ! لحد ما طلعوني من المستشفى هم كانوا 24 ساعه في راسي و أمي قعدت معاي لحد اليوم التالت ، قالت لي خايفه أخليك براك تقومي تعملي حاجه في نفسك ، طبعاً ناس خالتو خنساء و أواب كانوا بجوا يشوفوني و يمشوا و لو ما جوا بتصلوا ، أبوي ما قال لي حاجه بس ملامح وشي كانت متغيره و شكلو بقى مهموم ، أنا مع ذلك ما إتجاوبت معاهم بالعكس كنت نافره منهم لدرجة انو حبوبه سعاد جات و قالت لي نسوقك معانا البيت ، قلت ليها ما ماشه ، أمي قالت لي حتمشي معاي أنا ، قلت ليها ما ماشه و خلوني براي....المهم عدت الأيام و أنا لسه مقاطعاهم ، أمي كانت بتمشي و تجينا و أبوي قبل ما يطلع بجي يشوفني و يمشي ، قلت ليهم من زمان ما كنتوا شايفيني !؟ يعني الواحد إلا يكون عايز يموت حتى تنتبهوا ليهو !!؟ طبعاً عمتي من يوم أبوي شاكلها و إتضارب مع راجلها و قرب يكتلو ما جاتنا تاني ، أمي شاكلتها قدرتها و حملتها المسؤوليه لأنها إتسترت عليهو لمن إتحرش بـ براءه...
المهم يوم جات خالتو خنساء مع أمجد ، قالت لي بعد دا لازم تنزلي جامعه ، إبتسمت إبتسامه باهته كدا ، قالت لي بتعتبريني زي أمك ولا لا ؟؟ قلت ليها لو كنت بعتبرك زي أمي ما كان حأتكلم معاك ...في اللحظه دي أمي جات داخله و هي شايله العصير و لمن سمعت كلامي ملامح وشها إتغيرت ، قدمت ليهم العصير و قالت ليهم أنا حأمشي بعد دا ، ودعتهم و شالت ولدها و مشت ، خالتو خنساء قالت لي أنا مصلحتك بتهمني والله و ما عايزاك تضيعي بحنس الطريقه دي ، أنا عارفه انو العملتيهو كان نتيجة لزعلك من أواب ولدي و أنا زيو حاسه بالذنب و عايزا أعمل ليك حاجه على الأقل تخفف منك شويه ، المهم في وحده قريبتي من بعيد إتعينت محاضرة في جامعة الخرطوم و قالت لي انو في شواغر ، قلت ليها بس لمن جيت أقدم ما كان في شواغر ، قالت لي ايوه ما كان في بس في ناس ما جات و سجلت و بكدا فقدوا مقاعدهم ، يعني سبحان الله كأنو مقعدك كان محجوز ، ما عايزا تعاندي و تقوي راسك ، أنسي إني أم أواب ، اتكلمت معاي مسافه لحد ما أقنعتني أنزل جامعه و كلمت أبوي ، بعد ما مشت ابوي جا قعد في السرير المقاصدني و كان متردد بعد مسافه قال لي بحاول أدفع ليك رسوم الجامعه ، قلت ليهو خالتو خنساء حتدفعهم و طوالي مشيت خليتو ، طبعاً رغد ما كانت بتتكلم معاي بس لمن اقول لـ براءه جيبي لي مويه أو أعملي لي حاجه بلقاها هي عملتها لي بس ما كنت مدياها وش ، بعدها بيومين اتفاجأت لمن أستاذ أحمد و أختو جونا زياره في البيت ! طبعاً أحمد لمن شاف رغد في المستشفى و مشى سألها حكت ليهو الحاصل علي ، المهم يومها أبوي كان قاعد ، قلت استاذ أحمد دا الجابو شنو و كنت مستغربه شديد لأني خالص ما إتوقعتو يجي ، جا سلم علي و مشى قعد برا مع أبوي و أختو و رماز كانوا قاعدين معاي و سوزان ما موجوده ، أمل دي حبيتها من أول لقاء بيناتنا لأنها ظريفه و بتدخل القلب طوالي ، رغد جات ضيفتها و مشت ما قعدت معانا ، لمن رماز تلفونها رن و مشت ، أمل قالت لي أخوي أحمد كان مُصر شديد إنو نجيكم ، قلت ليهو يا احمد ديل منو و بتعرفهم من وين فـ حكى لي إنك طالبتو و كدا ، قلت ليها فعلاً و ما قصرتوا والله ، قالت لي دا الواجب ، معقوله ما نجي نشوف مرة أخونا !!
فتحت خشمي و قلت ليها شنووو !!؟ مرة أخوكم منو ؟؟
ضحكت و قالت لي إنتِ ، قلت ليها شنووو !!؟ قالت لي اوووبس شكلي إستعجلت و ما أديت أحمد فرصه عشان يفاتحك في الموضوع ، أصلاً هو جاي من هناك عشان يتناقش معاك و يعرف رايك شنو و بعدها يكلم أبوك.... طبعا في اللحظات ديك حسيت عقلي إتبلد ! كيف يعني أستاذ أحمد عايز يتقدم لي !!...بقيت أعاين ليها بعدم إستيعاب و هي شغاله تضحك ساي و تقول لي عارفه نفسي صدمتك بس دي الحقيقه ، لمن جوا عشان يمشوا أستاذ أحمد قال لأبوي عن إذنك يا عمي اسمح لي اتكلم مع بتك دقيقتين في موضوع مهم ، أبوي قال ليهو خير !؟ أستاذ أحمد قال ليهو خير خير إن شاء الله ، أمل قالت ليهو أنا ذاتي حأكون قاعده معاهم يا عمي عشان ما تضايق ، قال ليها لا العفو و أصلا واضح انكم ناس متربيه و جايه من أسره محترمه....المهم قعدنا في المظله و امل ذاتا معانا ، أنا لحد اللحظه ديك ما كنت مستوعبه حاجه و أطرافي كانت بارده ، أستاذ أحمد قال لي احم عارفك حتكوني مستغربه هسي عشان....أمل قاطعتو و قالت ليهو معليش يا باز کردن / نظر دهید

2023-07-01 13:18:01 *#في~مهب~الريح《16》*
*#☆الاخــــــــــــــــــــــــــــــــيرة☆*
*#الجزء~الثاني♡♡*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي*
*ـــــــــــــــہہہـ٨ـــ٨ــــــہہـ٨ــــہہہـــــــــــــــــــــ*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
لمن طلعت من الجامعه أحمد إتصل علي و قال لي نحنا وصلنا بيت أمك ، انتِ خلصتي صح ؟؟...قلت ليهو ايوه ياداب طلعت ، قال لي رايك شنو تجينا ؟؟ قلت ليهو أحمد !! قال لي خلاص خليتك ...قبل ما أقفل جاني صوت أمي و هي بتقول لي يا بتي !!....حسيت لساني إتربط....قالت لي كيفك كويسه ؟ بعد مسافه قلت ليها ايوه ، قالت لي يا بتي الله يرضى عليك أعفي لينا خلاص و ما تقسي قلبك علينا ، أنا و أبوك غلطانين لأننا قصرنا في حقكم و ما فكرنا فيكم و أنا غلطانه و أنانيه أكتر منو ، صاح إني مشيت و خليتكم بس يشهد الله ما فارقتوا بالي ثانيه ، في أم بتنسى أولادها !؟ أنا قدر ما حاولت أتخلص من عذاب الضمير و الندم ما قدرت كنت دائماً بطمن نفسي و بقول أبوكم معاكم معناها حتكونوا كويسين بس مع ذلك ما كنت مرتاحه يا بتي ، و طوالي قعدت تبكي لي ...بعدها جاني صوت أحمد و بقول لي والله ما عارف اقول شنو لكن شوفة أمك بتقطع القلب والله ، إتنهدت و بعد مسافه قلت ليهو أديني ليها ، فعلاً أداني ليها ، قلت ليها مش عايزا مني العفو و السماح ؟؟ خلاص سامحتك ، بكت زياده و قالت لي أنا عارفه انو دا كلام ساي.....غمضت عيوني مسافه بعدها فتحتهم و قفلت الخط بس قلبي كان واجعني شديد ....ركبت المواصلات و قعدت بالشباك و ابتديت اتذكر في الأيام العشناها مع أمي قبل ما تتطلق من أبوي و تعرس ... طبعاً رغد مشت مع أمي ...بقيت سرحانه و بتذكر لحد اللحظه الأخدت فيها الأدويه و أغمى علي بعدها :
فلاش باك :
بتذكر إني أول ما فتحت عيوني لقيت نفسي في المستشفى و كنت سامعه صوت شكل و كواريك من بره ، من كنت فاهمه حاجه و الأصوات كانت بعيده ، أخدت كم دقيقه كدا عشان أصحص بعدها قدرت أفرز أصوات الناس البتتشاكل برا ، جاني صوت عمو سليمان و أواب و..... أستاذ أحمد !!...كان هايج شديد ، قال ليهم مع إحترامي ليكم بس انتوا حقو ما ينقال عنكم أهل ، البت دي بسببكم عانت شديد و هي اليوم مرقده هنا و برضو بسببكم ، مرتاحين كدا ؟؟...أواب اتعصب فيهو و قال ليهو انت منو أساساً عشان تتحشر في حاجه ما بتخصك ، كونك استاذها في المدرسه دا ما بديك الحق في إنك تتحشر في حياتها ، شوف الوضع براهو متوتر فـ ما تزيدو سوء و إتخارج من هنا ....بعدها حصلت جوطه كبيره .....أمي و عمتي آمنه جوا داخلين لقوني فتحت عيوني ، ما صدقوا لمن شافوني ، أمي جات ضمتني عليها و قعدت تبكي و عمتي طوالي طلعت و نادتهم ، كلهم جوني داخلين و هم ما مصدقين ، حتى أستاذ أحمد جا داخل معاهم ، أبوي أول واحد وصلني و قال لي يا بتي كيفك ؟
عاينت ليهو بس ما رديت عليهو ، خالتو خنساء قالت لي قطعتي قلبي يا بتي ، أنا يشهد الله لمن صادفت أهلك طالعين بيك على المستشفى و عمتك من الخلعه بتقول البت ماتت البت ماتت هبطت عديل و خلاص صدقت إنك مُت بعيد الشر عنك .....كلهم اتكلموا معاي بس ما رديت على أي واحد ، أستاذ أحمد قال لي يا مها اتكلمي عشان تطمنينا عليك ، قلت ليهم أنا لسه ما مُت يعني !؟ خالتو خنساء قالت لي بعيد الشر عنك و أمي دي كانت بتبكي بس و بتعاين لي ، جنب الباب كانت واقفه رغد بعيد مننا و بتعاين لي و عيونها حُمُر من شدة البكى ، أديتها نظره معناها بتبكي لشنو يعني ، مش دا الكنتِ عايزاهو !؟ باز کردن / نظر دهید

2023-07-01 13:17:37 باز کردن / نظر دهید

2023-07-01 13:17:05 المهم مشيت من جنبو و أنا بضحك و مبسوطه بعد ما كنت متضايقه ، ركبت مواصلات و فتحت تلفوني و دخلت الإنستغرام و بقيت انزل إعلانات و صور ملابس و إسبورتات ، بعد شويه اتذكرت انو أحمد الأسبوع الجاي حـ يفتح ليهو مكان ملابس و جزم و حاجات زي دي فـ قلت ليها ما اعمل ليهو تسويق لبضاعاتو و ليه ما اعمل ليهو إعلان للمحل حقو ، طبعاً حـ يشغل عز الدين أخوهو رغم إنو عز الدين دا ما زول مسؤوليه ، في البدايه كنت بسأل نفسي هو ليه بشرب و شنو البخليهو يصل للحاله دي ، بعدين عرفت إنو مرتو إتوفت و هي في الولاده و جناها مات و من يومها بقى يسكر و يشرب سجاير ، هسي ليهو شهرين مسافر و أساساً أحمد قال ليهو تاني لو سكران ما تجي داخل البيت دا ، المهم أحمد قال لي لمن يجي راجع حـ يشغلو معاهو و يحاول يخليهو يحس بالمسؤوليه شويه ، الكويس انو في فترة ما قبل الشهرين هو خفف سكر شويه.....المهم قلت موضوع أحمد دا حـ أخليهو بعد أرجع ليهو البيت ....
المهم لمن وصلت جامعة الخرطوم لقيت رحيق و شجن و نورا منتظرني ، قلت ليهم بنااات الدكتور دخل و انتوا لسه منتظرني ! بتبالغوا والله ، قالوا لي قلتي قريبه عشان كدا انتظرناك عشان ندخل سوا ، المهم دخلنا و طلعنا بعد ساعتين مشينا الكافتيريا ، أحمد اتصل و إتطمن علي و ديل قعدوا يشغلوها لي ، بعدها بمسافه تلفوني تاني رن ، قلت أكيد دا أحمد بس كانت أمي....عاينت للتلفون مسافه بس ما رديت عليها ، في العاده لمن تتصل علي بدي التلفون لـ براءه أو ياسر و لو رديت بقول ليها كويسه هاك براءه عايزا تتكلم معاك و طوالي بتهرب منها ، شجن قالت لي ردي على تلفونك دا ياااااخ !! عملتو صامت و دخلتو جوه الشنطه....

كونك تطوي صفحه من صفحات حياتك دي ما اسوأ حاجه ممكن تحصل معاك ، لأنو قدامك كتاب مليان صفحات احسن و افضل من الصفحه الإنت كنت عالق فيها و ما ناوي تطويها ....
*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆* باز کردن / نظر دهید

2023-07-01 13:17:04 المهم قعدت شويه بعدها طلعت منهم و مشيت دخلت مع أمل المطبخ ، قلت ليها كيف دي مرة ابوكم ! أنا لحد الآن ما قادره استوعب الحاجه دي !! دا بفسر ليه هي اتعاملت كدا مع أحمد ؛!!
أمل عاينت لي بإستغراب و قالت لي ليه عملت شنو لأحمد ؟؟
استغربت زياده و قلت ليها معقوله أحمد ما كلمكم ! مرة أبوكم دي.......الخ و حكيت ليها الحصل ، قالت لي أحمد ما جاب لينا سيره و مشاكلها دي ما جديده علينا و كويس ذاتو إنو احمد خلى ليها المدرسه ، هي لئيمه و بتاعة مشاكل بس مع ذلك احمد بحترمها و ما بركز معاها كتير ، عشان خاطر مروان و مروه و عشان هي مرة أبوي ربنا يرحمو ، قلت ليها عينه قويه والله ، بعد دا بتجيكم عادي !؟؟
قالت لي هي لو عليها بيتنا دا ما تجي ماره بيهو بس أولادها بغصبوها بذات مروان دا ...
المهم عملنا ليهم الجبنه و الشاي و قعدنا اتونسنا معاهم لكن أنا مرات مرات بتكلم معاهم ، شويه كدا أحمد جا من الصلاة سلم عليهم و قعد معانا ، طبعاً المديره كانت بتعاين لي سااااي ، و كل ما هي تعاين لي أنا بعاين لأحمد ، طبعاً عرفنا حأكون اتفاجأت لمن شفتها ، المهم بعد ما مشوا و أنا و احمد رجعنا البيت قلت ليهو ليه ما حصل جبت لي سيرتها !...من دون ما يعاين لي قال لي ما حصلت مناسبه ...قلت ليهو اتفاجأت شديد لمن شفتها ، ما رد علي ....شال الريموت و بقى يقلب في القنوات ، قلت ليهو اليوم عندك حصص عصريه ؟؟
هز لي راسو بس ، قلت ليهو طيب حأقوم أجهز ليك الأكل ، قال لي لا ما عايز طبعاً قربت أبكي ...كان سافهني شديد ...
بعد صلاة العصر جهز نفسو عشان يمشي المدرسه ، عامل معسكر مع ناس سنه تالته ، لمن لبس قميصو جيت وقفت قصادو و بقيت اقفل ليهو في الزراير ، قال لي على فكره براي بعرف أعملهم ، قلت ليهو عارفه ، بعد ما خلصت ، علقت يديني في رقبتو و قلت ليهو صراحة بعد سماحتك دي ما حقو تمشي المدرسه ، بنات الثانوي الشلابات ديل أنا بعرفهم كويس ، رفع حاجبو و قال لي نعم ؟؟
مشيت يدي على لحيتو و قلت ليهو ياخ انت ضروري تمشي ؟؟
قال لي أديني سبب واحد عشان ما أمشي !
قلت ليهو أنا ما عايزاك تمشي دا ما سبب كافي ؟؟
سكت مسافه و بعدها إبتسم و قال لي طلباتك أوامر....مشى قفل الباب و بعدها حدث ما حدث..... طبعاً ياسر كان في الشارع و براءه مع أمل بهناك ..
المهم تاني يوم أحمد قال لي اليوم بعد ما ترجعي من الجامعه حنمشي نزور أهلك ، طولتي منهم ، قلت ليهو أهلي منو ؟؟
قال لي مها زعلك منهم ما بنفي حقيقة أنهم أهلك ، خوفهم عليك لمن كنتِ في المستشفى بثبت انو الأهل مهما كانوا مهملين و مهما كانوا سيئين ما بقدروا يتحملوا فكرة إنو ولدهم أو بتهم بين الحياة و الموت ...و رغد الهسي انتِ مقاطعاها دي كنتِ في المستشفى كانت بتبكي بطول حسها و....قاطعتو و قلت ليهو خلاص حكيت لي القصه دي مليون مره ، عموماً أنا ما عايزا أمشي يا أحمد ، انت بتقدر تسوق براءه و ياسر توديهم لأبوي أو أمي دا لو عايزين يشوفوهم طبعاً و أساساً أنا اليوم حأرجع متأخره من الجامعه....
المهم جهزت نفسي و طلعت و أنا متضايقه ، أحمد لحقني بعد ما طلعت و قال لي نسيتي تلفونك ، شلتو منو و قبل ما أمشي قال لي حاجه تانيه ، ما تضايقي نفسك على فاضي لأني بتضايق أكتر منك والله لمن أشوفك زعلانه ، قلت ليهو ما زعلانه يا أحمد ، قال لي تمام إبتسمي ؟! قلت ليهو ابتسم ساي كدا زي المجنونه ؟! قال لي شوفتي دي براها ما بتخليك تبتسمي ؟! يحليل زمان لمن كنتِ مكرشه علي لدرجة أنك اعترفتي لي في ورقة إمتحان الفيزياء ، لمن قال كدا قعدت أضحك و قلت ليهو وااااي ما تذكرني ياخ
قال لي دي أحلى ذكرى ، قلت ليهو أحلى ذكرى شنو و انت بعدها سفهتني سفهة العدو و بكيتني ، قال لي عقلك كان خفيف لو كنت لمحت ليك أو إعترفت ليك عديل كنتِ حتنشغلي و تركزي على حاجات تانيه و غير كدا مكانتي كأستاذ ما سمحت لي آخد معاك منحنى تاني....قلت ليهو يا سلاااام يا استاذ يعني بتعترف انك كنت معجب بي صح ؟
قال لي كنتِ شايفه شنو ؟؟!
قلت ليهو أساساً كنت حاسه و ما أنا براي كل المدرسه كانت بتقول كدا ، بالذات ناس ريما و شروق و رهام ....قال لي يا حليلهم طالباتي الشاطرات ، ضربتو على صدرو و قلت ليهو انت مفروض ما تركز إلا مع طالبه وحده ، يلي هي أنا الكنت بقفل ليك الفيزياء
ضحك و قال لي عادي هسي عندي في الفصل اتنين بقفلوا لي الفيزياء ....ضيقت عيوني و قلت ليهو والله يا أحمد تاخد و تدي معاهم في الكلام أنا ما أخليك....قال لي يعني اتكلم معاهم بالإشاره !؟ قلت ليهو أيوه دا أفضل حل ...قال لي طيب تمام أمشي عشان ما تتأخري...اتحركت من جنبو بس تاني إتلفت عليهو قبل ما يدخل البيت و قلت ليهو أنا جاده يا أحمد بالنسبه للغة الإشاره دي و ياريت كمان لو تصحح ليهم في الفصل و ماف داعي يجوك في المكتب ...ضحك و قال لي امشي يا مجنونه ، عايزا تسمعي الشارع كلو !! باز کردن / نظر دهید

2023-07-01 13:16:53 فتح عيونو فطوالي ختيت يدي على صدري ، قبل ما اشيلها مسك يدي و ثبتها، فتح عيونو و بقى يعاين لي ، قلت ليهو حرارتك مرتفعه شديد ....ما رد علي ، بقى يعاين لي بس و أنا نظراتو وترتني ، سحبت يدي براحه و قلت ليهو حاول تنوم تاني ، قال لي لا كفايه ، عليت صوتي و قلت ليهو أحمدد !!....ابتسم لمن قلت ليهو كدا لأني كان عندي مشكله معظم الوقت كنت بقول ليهو يا أستاذ أحمد، و مرات يا أستاذ ، نادراً ما اقول ليهو أحمد سااااي كدا ، قال لي عشان أحمد دي حأنوم ....دخلت شلت تلفوني و إتصلت على خالتو خنساء و إتطمنت عليها لأنو آخر مره قالت إنها عيانه ، قالت لي اخبارك شنو و براءه و ياسر كيفهم ، قلت ليها كويسين والله و هسي نايمين ، قالت لي نوم العافيه ان شاء الله لمن يصحوا سلمي لي عليهم ، قلت ليها طيب ، قبل ما تقفل قلت ليها أمير بقى كيف ؟؟! قالت لي هو ما فتح عيونو بس مرات بنلاحظ حركه في أطرافو ، قلت ليها دا مؤشر كويس والله عقبال يفتح عيونو ، قالت لي ان شاء الله ... طبعاً أمير شالوهو بأجهزتو و جابوهو البيت من زمان ، قبل ما تحصل الأحداث دي كلها ....
المهم تاني يوم كان يوم جمعه ، صحيت الصباح بدري رشيت الحوش و قشيتو و دخلت عشان أصحي ناس براءه ، أحمد قال لي خليهم ينوموا ناسيه انو اليوم ما عندهم مدرسه ولا شنو ؟ ختيت يدي على جبهتي و قلت ليهو نسييت شكلك عاديتني بحمتك حقت أمبارح
المهم دخلت المطبخ عشان اعمل الشاي ، بعد شويه حسيت بيهو و هو جا داخل و ضماني من دون أي مقدمات لمن خلعني لأني ما شفتو لمن جا داخل ، إتوترت شديد ، بقيت اتمتم في الكلام...قلت ليهو الـ شـ الشاي غلي حيدفق ، قال لي خليهو ، أنا مشتاق ليك شديد و باسني على خدي ...هنا بحركه سريعه إتفكيت منو و أنا متوتره شديد ...هو إتحسس من حركتي دي مع اني طول الـ 4 شهور دي بصدو لمن يعمل كدا و ما حصل قرب مني لأنو مخليني على راحتي ، عاين لي مسافه و طلع من المطبخ ...ختيت يدي على قلبي الكان شغال دق دق زي الدلوكه ، قلت حرام عليك يا مها و لمت نفسي شديد بس أنا قدر ما حاولت اتقبل الحاجه دي و أسمح ليهو يقرب مني ما قدرت ...عملت الشاي و كبيتو ليهو و لمن طلعت برا ما لقيتو ، براءه و ياسر صحوا فـ كبيت ليهم و قعدنا نشرب نحنا التلاته ، بعدها كويت لأحمد شالو و جلابيتو و عطرتهم ليهو عشان حيمشي صلاة الجمعه ....لمن جا موعد الصلاة هو جا من الحوش البهناك ، استحمى و جا طالع ، قلت ليهو أحمد انت شربت شاي ؟؟ ما رد علي ، طلعت ليهو الشال و الجلابيه ، لمن لبسهم كان حاجه تانيه خالص ، مع انو كل يوم جمعه بلبس جلابيه بس انا في كل جمعه بحسو بقى أحلى بكتير من الجمعه القبليها ، بقيت واقفه و متنحه فيهو وهو ولا شغال بي ، قلت ليهو أحمدد ، من دون ما يعاين لي قال لي خير !!؟
سكته لأنو ما كان عندي حاجه اقولها بس كنت عايزاهو يتكلم معاي ...ياسر ذاتو جهز نفسو و مشى معاهو...
بعد شويه امل جاتني و قالت لي تعالي ساعديني جونا ضيوف ، قلت ليها ديل منو ؟؟ قالت لي أخواني من أبوي و أمهم .... طبعاً ابوهم ربنا يرحمو معرس مرتين ، أنا شفتو أتنين بس من أولاد أبوهم بس لا شفت مرة أبوهم لا باقي أخوانهم ، بعرف بس مروان و مروه ، المهم لبست توبي و مشيت معاها بهناك ، لمن دخلت المظله لقيت مروه و مروان و معاهم بت تانيه عرفتها أختهم من الشبه ، سلمت عليهم بحراره كدا ، مروه قالت لي لو ما جيناك ما بتقولي لـ أمل وديني بيت حماتي التانيه ؟
مروان قال ليها لو عايزا تلومي زول ، لومي أمل دي ، لأنو هي المفروض تعرفها على الناس ، مروه قالت لي طبعاً يا مها دي مآب اختي ، قلت ليها عرفتها من الشبه ، طبعاً مآب دي الظاهر عليها مفتريه و شايفه روحها شديد ، مروان قال لأمل مها دي حصل شافت أمي ؟؟ قالت ليهو لا لا ما حصل ، قال لي أمي جوه مع عمتي جات تسلم عليك و تشوفك ، قلت ليهو طيب حأدخل اسلم عليها ...أمل ذاتا مشت معاي ، أول ما دخلنا كدا هي كانت مدياني ضهرها ، أمل قالت ليها يا عمتي فايزه ياها مها جاتك عشان تسلم عليك ....أول ما إتلفتت علي ، أنا إتخلعت و وقفت في مكاني !! هي ذاتا اتفاجأت لمن شافتني ....بقيت واقفه و بقول في نفسي معقوله ؟؟!!....المديره فايزه !...بقيت بسترجع في أيام الثانوي و كيف هي اتعاملت مع استاذ أحمد و إتهمتو اتهام باطل ! يعني هي زوجة أبوهو و ماف زول كان عارف ! لا و هو كمان ما حصل جاب لي سيرتها !!
أمل و عمتو فتحيه بقوا مره يعاينوا لي و مره يعاينوا لـ المديره ، أمل قالت لينا انتوا بتعرفوا بعض ولا شنو ؟!!
المديره قالت ليها ايوه دي كانت طالبه في مدرستي....إزيك يا مها ...بعد جهد نطقت و قلت ليها كويسه و مشيت سلمت عليها ، أمل قالت لي يعني انتِ كنتِ مع عمتي دي و احمد أخوي في نفس المدرسه ! قايله احمد درسك في مدرسه تانيه ، قلت ليها لا في نفس المدرسه.... باز کردن / نظر دهید