حيدر البارون

2022-06-28 15:13:47

باز کردن / نظر دهید

2022-06-28 15:10:39 باز کردن / نظر دهید

2022-04-08 11:20:08 «يستحيل عزل الفلسفة عن السياسة. أضيف إلى ذلك أنه بمقدورنا أن نبين أن مسألة اختيار ونقد رؤية شاملة، هي - أيضاً - مسألة سياسية »

"الفلسفة بشكل عام" لا وجود لها في الواقع. توجد مذاهب فلسفية مختلفة، أو رؤى شاملة منوعة، يختار المرء - دائماً - فيما بينها.

كيف يتم هذا الاختيار؟ هل هو مجرد حدث فكري؟ أم تراه أكثر تعقيداً من ذلك؟ ألا يعاني الإنسان - في كثير من الأحيان - من تناقض بين موقفه الفكري وبين نمط سلوكه؟ فأي منهما - إذن - رؤيته الشاملة الحقيقية: تلك التي يؤكدها منطقياً على أنها موقفه الفكري؟ أم تلك التي يفصح عنها نشاطه العلمي، والتي يتضمنها نمط سلوكه؟ وبما أن كل نشاط عملي هو نشاط سياسي، ألا يسعنا القول إن الفلسفة الحقيقية لكل إنسان كامنة برمتها في نشاطه السياسي؟ هذا التبيان بين الفكر والعمل - أي هذا التعايش بين رؤيتين شاملتين:

رؤية تؤكدها الألفاظ، وأخرى يفصح عنها النشاط العملي - ليس مجرد عملية خداع للنفس. فخداع النفس قد يكون تفسيراً وافياً، في حال تواجد هذا التباين عند قلة من الأفراد المعزولين، أو حتى عند جماعة محدودة الحجم؛ لكن؛ ليس بالتفسير الوافي إطلاقاً عندما يكون هذا التباين قائماً في حياة جموع غفيرة من البشر. في حالة كهذه، يكون التباين بين الفكر والعمل تعبيراً عن تباينات أعمق ذات طبيعة اجتماعية - تاريخية. مما يعني ان الفئة الاجتماعية المعنية بالأمر تملك - فعلا - رؤية شاملة خاصة بها - حتى ولو كانت هذه الرؤية في طورها الجنيني - يفصح عنها العملي، ولكن؛ بتقطع، وعلى شكل ومضات عندما تتصرف هذه الفئة كوحدة عضوية. غير أن هذه الفئة الاجتماعية ذاتها - بسبب خضوعها السياسي، وتبعيتها الفكرية - قد تبنت رؤية شاملة أجنبية عنها، استعارتها من فئة أخرى. وهي تؤكد هذه الرؤية لفظياً، وتظن - أحياناً - أنها تسترشد بها لمجرد أنها الرؤية التي تسيرها في "الأحوال العادية" - أي عندما لا تكون مالكة لزمام أمرها، ولا يكون سلوكها مستقلاً، بل تكون مقهورة ومخضعة. لهذا السبب بالذات، يستحيل عزل الفلسفة عن السياسة. أضيف إلى ذلك أنه بمقدورنا أن نبين أن مسألة اختيار ونقد رؤية شاملة، هي - أيضاً - مسألة سياسية .

- أنطونيو غرامشي باز کردن / نظر دهید

2022-04-04 00:48:51 في ولادة الفلسفة ، ولدت السياسة أيضًا توترًا بين ما قد يصفه أرسطو بحياتين: حياة السياسة وحياة الفلسفة ، حصل الانشقاق بين الأخلاق والسياسة ، المرتبط ارتباطًا وثيقًا بثقافة قديمة منشغلة بالازدهار الإنساني والرفاهية والفضيلة .

هل يجب أن يتصرف الفلاسفة سياسيًا (وإذا كان الأمر كذلك فهل ينبغي عليهم الانخراط في السياسة العادية في الأنظمة القائمة ، أو العمل على إنشاء أنظمة جديدة) أم يجب عليهم الامتناع عن السياسة ليعيشوا حياة التأمل الخالص؟ كان هناك أيضًا سؤال حول ما إذا كان يجب على الفلاسفة التفكير سياسيًا: هل تستحق الشؤون الإنسانية التفكير فيها من منظور أوسع من خلال دراسة الطبيعة والآلهة؟ في التعامل مع مسائل البلاغة والفضيلة والمعرفة والعدالة ، كانت حياة سقراط الفلسفية منخرطة في الحياة السياسية حتى قبل وفاته (محاكمته وإعدامه على يد النظام الديمقراطي الأثيني) لكن بالنسبة لتلميذه أفلاطون وطالب أفلاطون أرسطو ، كانت الممارسة وحتى دراسة الشؤون الإنسانية مثل السياسة أقل إلهية ، وأقل إثارة للإعجاب من الدراسة الأوسع للحقيقة حول العوالم الطبيعية والإلهية.

قد تضطر الفلسفة إلى مخاطبة السياسة ، لكن دعوتها الأسمى فوقها. إذا كان مصير سقراط السياسي جزءًا من الحافز لأفلاطون لابتكار ميتافيزيقية جديدة ونظرية المعرفة من أجل صياغة عالم بديل للإمكانية السياسية فإن حوارات أفلاطون تُظهر سقراط يؤكد في نفس الوقت استقلال تلك الأنظمة عن روابط السياسة .

يجب أن تحدد هذه النظرة اليونانية المميزة - وخاصة الأفلاطونية - أي فهم تاريخي لتطور الفلسفة السياسية القديمة ، في حين أن أحد المقاربات المؤثرة في تاريخ الفكر السياسي تأخذ اتجاهاتها مما كان المفكر يحاول القيام به او يقوله أو يكتبه ، فمن المهم أن ندرك أن مؤسسي الفلسفة السياسية القديمة كانوا يحاولون جزئيًا تعريف مساحة جديدة للعمل كفلسفة مستقلة عن العمل السياسي العادي.

هذا لا يعني أنه لم يكن لديهم أيضًا نوايا سياسية عادية ، بل للتأكيد على أن اختراع الفلسفة السياسية كان يُقصد به أيضًا أن يكون أسلوبًا للتفكير في قيمة الحياة السياسية العادية. باز کردن / نظر دهید

2022-03-06 20:18:02 من النَّادر أَن تنجَّح في إقناع خصمك في نزاعٍ أَيدِيُولُوجي ، لذلك في أي نقاش من هذا القبيل ، يجب ألا تهدف حُجَجَك إلى إقناع خصومك ، بل التَّأْثير على " الطرف الثالث " الَّذي لم تُحسَم القضايا عنده . لهذا يجب أن ترافع قضيتك بإيجاز ووضوح لجعلها مثيرة للاهتمام في عين " الطرف الثالث " .

ثيودور كاتشينسكي …

في عالم الميديا ( مواقع التواصل ) تكثر هذه الفئة من المشاهدة ( الطرف الثالث ) الذي يشاهد دون ردود مُعيَّنة أَو نقاش مع النَّاشر - هذا من جانب ، ما لم تكن ردود من باب المجاملة لا أكثر، هذه الفئة بالتَّحديد هي المُهمَّة عند الخصم، بل يُعبّئ عقولهم بالسخافات والعشوائيات الكثيرة ، إذن الهدف من الأَساس يعتمد عند هؤلاءِ على الطَّرف الثَّالث ( المُشَاهد) بالمثل بالإمكان قلب الأمور . لا يحدث آي نقاش من أجل إقناع الخصم ، بل يتمثَّل النقاش بالمقام الأول للتأثير بالطرف الثالث ( المتأرجح ) الذي يُشاهدُ الردود والنقاش . باز کردن / نظر دهید

2022-03-02 22:52:21 قصف بغداد - ٢٠٠٣

حرب الإنسانية والحرية والكثير من السخرية - مرة ثانية ، هذه حقائق لا تذهب بعيدًا وتصرخ باسم الايديولوجية الإنسانوية الغربية لكي تخبرنا ما تفعله روسيا في اوكرانيا ، هذه أمريكا شاهد بعينك ( أقصد المنبطحين عندنا من " المثقفين " الدجالين ) . باز کردن / نظر دهید

2022-03-02 22:27:07 إنَّني أرفض تحويل الأمر فيما يخُصُّ العراق وما فعلته امريكا داخله من جرم ،وتحويل هذه الحقائق إلى اِستِجدَاء عواطف الشعوب ( على غرار التعاطف العالمي مع اوكرانيا ) على العكس ، لا نطلب التعاطف الزائف والسخيف ؛ هنالك فكرة يجب أن يعرفها العِراقِيِّين قبل البشرية جمعاء ، ويجب أَنْ تكون واضِحَةً للجميع ، هي أن الغرب لم ولن يُحرَّر هذه الأرض( مثل ما يروج ذلك لنا " النخب الليبرالية " دَاخِل مجتمعاتنا ) ولم يعطينا إلا الديمقراطية الساقطة الَّتي زادت من سوءِ هذا البلد أكثر مِمَّا سبق ، إنّ تَوضيح زيف إدعاءات الغرب الزُّبالة هو شيء يجب أَنْ يفهمه المثقفون بالتحديد " المنبطحين ، المتملقين والسفهاء ، عندما نشير إلى جرم الغرب وبالتحديد الولايات المُتَّحدة وما فعلته بالعراق بالمقارنة بالادعاءات الخاصة برفض الحرب ، وما يخص الحروب الَّتي فعلتها إبتداءً من الاقتصاد وصولًا إلى غزو العراق …. بينما اليوم اجتمع الجميع للوقوف مع أُوكرانِيا ( بدافع الاخلاقيات الانسانوية ) مافعلته أمريكا من همجية وبطش بالعراقيين ، لم تفعله لا روسيا ولا غيرها مع الاوكرانيين ، بالمقارنة بما فعلته أمريكا، بالنهاية المقصود من هذا التضامن وفضح زيف الغرب وعلى رأسهم أمريكا هو المهم عندنا ، لا نستجدي تعاطف ولا تحويل الامر إلى اِستجداء ، هذه سخافات يجب التَّخلُّصُ منها أيضًا … باز کردن / نظر دهید

2022-02-28 15:01:02 If Assad or Gaddafi had given weapons to civilians (including women) to send them into combat with a trained army it would have been decried in the West as a historic war crime.

Liberals are currently on Twitter writing guides for Ukrainian civillians on how to use Molotov cocktails to get maximum kills on Russian forces. Who knows how many extra Ukrainians will die as a result of this.

They are being sacrificed by the Western regime to make the war as bloody as possible and get lots of footage of the Russian army mowing down untrained civilians for atrocity propaganda.

https://t.me/leaklive/5233 باز کردن / نظر دهید