يتدبّرون

2022-05-03 13:10:08 أحبّ الأعمال أدومَهُ وإنّ قلّ ..


{ ۞ ... فَٱقۡرَءُوا۟ مَا تَیَسَّرَ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِۚ عَلِمَ أَن سَیَكُونُ مِنكُم مَّرۡضَىٰ وَءَاخَرُونَ یَضۡرِبُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ یَبۡتَغُونَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَءَاخَرُونَ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ فَٱقۡرَءُوا۟ مَا تَیَسَّرَ مِنۡهُۚ وَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَقۡرِضُوا۟ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰاۚ وَمَا تُقَدِّمُوا۟ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَیۡرࣲ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَیۡرࣰا وَأَعۡظَمَ أَجۡرࣰاۚ وَٱسۡتَغۡفِرُوا۟ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمُۢ } سورة المزمل ٢٠

أول الوفاء مع القرآن حُسن العوْد بعد الخِتام..

ⓣ.me/quraanic باز کردن / نظر دهید

2022-05-02 12:27:31 ونحن أقرب...
عيد مبارك باز کردن / نظر دهید

2022-05-01 11:31:59 شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

انظروا إلى دقة الأداء القرآني في قوله في نهاية آية الصيام: {وَلِتُكَبِّرُواْ الله على مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.

إن العبادة التي فيها مشقة كالصيام، يأتي بعدها (لتكبروا الله)؛ لأن الله سبحانه عالم أن عبده حين ينصاع لحكم أراده الله (وفيه مشقه عليه) مثل الصوم ويتحمله، سيجد هذا العبد في نفسه بعد الإنتهاء إشراقاً يستحق أن يشكر الله الذي كلفه بالصوم ووفقه إلى أدائه.

لأن معنى {وَلِتُكَبِّرُواْ الله} يعني تعظيم الله وشكره على العبادة التي كنت تعتقد أنها تُضنيك. لكنك وجدت فيها تجليات وإشراقات!

فتقول معظمّاً : الله أكبر من كل ذلك،
الله أكبر؛ لأنه حين يمنعني يعطيني، وسبحانه يعطي حتى في المنع؛ فأعطاك الإشراقات التي تتجلى لك وإن كان قد فوّت عليك الاستمتاع بنعمة الطعام والشراب لبعض الوقت فإنه أعطاك نعمة أكبر منها.


فالله أكبر على ما هدى الصائمين له..
فحق عليهم ان يشكروا الله على ما هداهم اليه ووفقهم له( ولعلكم تشكرون).
هكذا اختُتِمت أية الصيام.

T.me/quraanic باز کردن / نظر دهید

2022-04-30 18:54:12 موضوع الجزء الثلاثون

مقاصد السور من سورة النبأ إلى سورة الناس

الجزء كله يدور على:

آيات الله في الخلق والحياة والنشأة الأولى.
وآيات الله في الكون المفتوح وفي الآفاق.
وآيات الله في النفس البشرية.
وآيات الله في التاريخ البشري.
وآيات الله المنزلة المعجزة في كتابه الكريم.

>>> متخذًا ذلك دليلاً على :
التوحيد.
والرسالة.
والبعث.

>>> عارضًا للحقائق الصارمة الحازمة عن مشاهد :

النهاية والموت والخاتمة.
القيامة والانقلاب الكوني الهائل.
الحساب والثواب والعقاب.

فأنت أيها الإنسان :

كن موصولاً بربك طائعًا له حاملاً لرسالته.
أصلح عقيدتك وأصلح قلبك وأصلح عملك: تصلح خاتمتك وآخرتك.

(بيان مقاصد القرآن)

ⓣ.me/quraanic باز کردن / نظر دهید

2022-04-30 06:06:48 موضوع الجزء التاسع والعشرون

السور: الملك، القلم، الحاقة، المعارج، نوح، الجنّ، المزّمل، المدّثر، القيامة، الإنسان، المرسلات.

موضوع الجزء: الدعوة إلى الله.

سورة الملك: تدور حول معنى واحد هو: (إعرف قدر الله) والآيات في السورة كلها تتحدث عن قدرة الله تعالى والملك بيد الله.


سورة القلم: فيها دعوة لتوثيق العلم. فالعلم يوثّق بالكتابة. وفي السورة أيضاُ وصف أخلاق الدعاة إلى الله.

سورة الحاقة: آياتها كلها تذكّر بالآخرة. والتذكرة بالآخرة هي وسيلة مهمة للدعوة.

سورة المعارج: تتحدث آيات السورة عن صفات المؤمنين وهي مشابهة لسورة المؤمنون. وهي مكمّلة لها لأن الدعاة إلى الله عليهم أن يتحلّوا بالصفات العبادية التي وردت في سورة المؤمنون، وكذلك بالصفات الأخلاقية للمؤمن التي وردت في هذه السورة أيضاً.

سورة نوح: تأتي سورة نوح سورة مركزية في وسط الجزء تعطينا نموذجاً من الدعاة من البشر وتعرض وسائل الدعوة في قصة نوح. فهو مكث في قومه طويلا يدعوهم إلى الله بشتى الوسائل وفي كل الأوقات.

سورة الجنّ: نموذج ثاني للدعاة لكن هذه المرة من الجنّ. فالجنّ تحولوا إلى دعاة إلى الله لما سمعوا كلام الله والقرآن.

سورة المزّمل: هذه السورة هي زاد الدعاة إلى الله. فالداعي محتاج للزاد الذي هو قيام هو الذي يعين على صعوبات الحياة وعلى دعوة الناس بالنهار (زادك قيام الليل).

سورة المدثّر: سورة القيام إلى الدعوة. وتدعو الآيات لتكبير قدر الله تعالى في الأرض وجعل الله تعالى الأكبر بين الخلق.

سورة القيامة: اعلموا أن نهاية الدعوة موت. فالحياة كلها مآلها إلى الموت والنهاية. وهذه السورة سورة رقيقة تذكر بالموت ولقاء الله تعالى. وفي السورة تذكير للناس أن يستمروا بالدعوة حتى لو لم يستجيب الناس لدعوتهم ويكون الفاصل يوم القيامة حين يوفّي الله تعالى كل إنسان عمله.

سورة الإنسان: عليك الدعوة وعلى الله الهداية (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) ، ثم تتكلم السورة عن نوعين من البشر أناس استجابوا للدعوة وآخرين عاندوا ورفضوا الدعوة ومصير كل منهما في الآخرة. والإنسان يتحمل نتيجة أفعاله.

سورة المرسلات: فيها آية متكررة هي هدف السورة (ويل للمكذبين)،فكأن سورة القيامة والإنسان تقول للداعية ادع واترك الهداية لله وسورة المرسلات تقول يا من كذبتم الدعوة عقابكم (ويل يومئذ للمكذبين) هذا عذابكم في الآخرة.

(خواطر قرآنيّة)

ⓣ.me/quraanic باز کردن / نظر دهید

2022-04-29 17:46:27 موضوع الجزء الثامن والعشرون

السور: المجادلة، الحشر، الصفّ، الجمعة، الممتحنة، التغابن، الطلاق، التحريم.

هدف الجزء: الإنتماء للإسلام والتبرأ من المشركين والكفر.


كلّ السور في الجزء الثامن والعشرون تهدف إلى الدعوة للإنتماء للإسلام والتبرأ من الكفر ومن المشركين.

فلا بد يا من أيقنت وآمنت بالقرآن أن تكون في حالة وحدة مع المؤمنين والإنتماء. وهذا يبدأ بالأسرة التي يجب أن تكون متماسكة وموحّدة. يجب أن تشعر أن كيانك كلّه مرتبط بهذا الدين فولائك وانتمائك ومناصرتك كلّه للمؤمنين وتتبرأ من كل عدوّ للدين.

وقد سبقت لسور القرآن أن عرضت على المسلمين المنهج، ثم جاءت السور تؤكد أدوات المؤمن لحمل المنهج. ثم جاء الإختيار في الجزء السابق والآن هذه السور تؤكد أنه لا بد من الإحساس الإنتماء ،فلا يكفي للمسلم أن يؤدي عباداته كالصلاة والزكاة.

ونستعرض السور على حدا، فكلّ منها تخدم جانباً من جوانب الهدف الرئيسي للجزء.

فالسور الأربعة الأولى (المجادلة، الحشر، الصفّ، الجمعة) كلها تدعو للإجتماع والوحدة والإنتماء ودليل هذا الإنتماء هو ترابط المؤمنين ووحدتهم.

ثم تأتي سورة الممتحنة التي فيها امتحان ايمان المسلم وتعطي نماذج عن أناس امتحنوا في إيمانهم وثم سورة المنافقين لأن أكثر ما يضيّع وحدة الصف عند المسلمين والإنتماء لدينهم هو النفاق والمنافقين.

ثم تأتي مجموعة السور الأخيرة (التغابن، الطلاق، التحريم) كلها تركّز على الشواغل التي تمنع من الإنتماء كالأولاد والذرية والبيوت.

(خواطر قرآنيّة)

ⓣ.me/quraanic باز کردن / نظر دهید

2022-04-29 14:17:15 "إِلى المَسْجِدْ الأقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ "

بركة هذا المكان وما حوله تُعد من الآيات التى يجب أن تستوقفنا لنتأملها ونتفكر فيها.. باز کردن / نظر دهید

2022-01-20 21:25:58 بسم الله الرحمن الرحيم

إعلان للأخوات:

يعلن مركز البتول لتدبّر القرآن الكريم عن بدء سلسلة جديدة في تدبّر القرآن الكريم، هدفها طرح مفاتيح عمليّة مُساعدة على تدبّر القرآن الكريم.


التوقيت:
يوم الإثنين من كلّ اسبوع
الساعة ٨ مساءًا توقيت مكة المكرمة
عبر برنامج zoom

يرجى من الأخوات الراغبات في حضور هذه الجلسات الإنضمام الى المجموعة التالية:

https://chat.whatsapp.com/KaoCCDY92YFLFph29ShJYw باز کردن / نظر دهید

2022-01-13 15:30:38 تدبّر

لماذا (تحسنوا وتتقوا) في الآية الأولى وفي الثانية (تصلحوا وتتقوا)؟

(وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (128) النساء)


(وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وإن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (129) النساء)


الآية الأولى تتحدث عن امرأة تخاف من زوجها نشوزاً أن يتعالى عليها أو أن يعرض عنها فالأمر ما زال خوفاً، فيتنازل الزوجين عن شيء من حقوقهما.ولا جناح عليهما حينئذ أن يصلحا ما بينهما بإغماض أحدهما أو كليهما عن بعض حقوقه.

﴿وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا﴾ موعظة للرجال أن لا يتعدوا طريق الإحسان والتقوى وليتذكروا أن الله خبير بما يعملونه، ولا يحيفوا في المعاشرة، ولا يكرهوهن على إلغاء حقوقهن الحقة وإن كان لهن ذلك.

فهنا موقف (إحسان): (وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ). فالله دعا هنا إلى الإحسان والوفاق والصلح.


الاية الثانية تتحدث عن موقف خلاف وظلم، فالزوج عنده أكثر من زوجة ولا يعدل. وقد يجعل الثانية كالمعلّقة لا هي زوجة ولا هي مطلّقة فهنا ظُلم فأمر الله تعالى بالإصلاح ورفع الظلم فناسب قوله (وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ).

(مصادر متعددة )
T.me/quraanic باز کردن / نظر دهید

2022-01-12 14:09:41 تدبّر

لماذا (تحسنوا وتتقوا) في الآية الأولى وفي الثانية (تصلحوا وتتقوا)؟

(وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (128) النساء)


(وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وإن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (129) النساء) باز کردن / نظر دهید