2022-05-31 21:11:06
"من ينشغل في التعامل مع الأحداث والعلاقات، من يقرر أن يكره أو لا يكره -
رغم وجود الشعور- هو إنسان منشغل، مزدحم ومغمور ومطمور، بل وغريقٌ
بالفكر!"
هذه المرحلة وهذا النوع من التجارب يُعتبر مأزق ووحل، الأفضل منها على مقياس التحكم -ما يمكن لك التأثير عليه-
هو أن تتعامل مع المشاعر…
وقدرتك هنا
محدودة قليلاً؛ فأنت لا تتعامل مع الجذر
، ولكن على الأقل عندما تستطيع تنحية شعور الكراهية أو الغضب فإنك على الأقل تتعامل مع
جذع المشكلة وليس أوراقها.
اما ان كنت تريد المستوى الصحيح من التحكم؛ فهو
اجتثاث مصادر الكراهية والغضب من جذورها، إن أثمرت كراهية فـ"الشجرة" ما زالت موجودة ولا فائدة من نزع أشواكها واقتطاف ثمارها الخبيثة والتخلص منها
فسيظهر المزيد والمزيد! ولا فائدة من قص جذعها فهو "حل مؤقت" وإن كان له تأثير جيد.
اعرف تلك الأرض الخصبة وتلك البذرة التي أنبتت هذه "الشجرة" التي تحجب عنك
"منظر الجمال الذي يبعث على السعادة، فيجعلك تحب كل ما حولك" أما وحتى تفعل، حتى تنجح في ذلك وإلى ذاك الحين (
تصرّف)
كما يمليه عليك قلبك ليس لأن قلبك على حق أو مشاعرك صحيحة -فلا نتحدث عن الفضيلة والحق هنا- نتحدث عن الحقيقة، ما دامت هنا فهي حقيقية وتجاهل الحقيقة سذاجة وفعل الحقيقة تزامن،
وعش لتقاتل في يوم آخر واليوم اخضع لما فرضته على نفسك بالأمس.
لكم كل الحب!
#تنوير
399 views18:11