Get Mystery Box with random crypto!

زاد الطريق

لوگوی کانال تلگرام zadaltareq — زاد الطريق ز
لوگوی کانال تلگرام zadaltareq — زاد الطريق
آدرس کانال: @zadaltareq
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 34.25K
توضیحات از کانال

قناة تُعنى باقتباسات مميزة من دروس أ. أناهيد السميري، وبعض الدروس المفرغة، مع العلم أن هذه الدروس والاقتباسات لم تعرض على الأستاذة حفظها الله ، لكنها مراجعة ومدققة من أستاذات فاضلات.

Ratings & Reviews

1.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

0

3 stars

1

2 stars

0

1 stars

2


آخرین پیام ها 7

2023-04-24 05:59:33 أكثر ما يكشف للإنسان حاله مع العهود هو انتهاء رمضان؛ فإنك تجد العبد أسرع مايكون في العودة إلى مامضى من سالف غفلته؛ فيؤخر الصلاة، ويؤخر قضاء الصيام، ويؤخر القرآن، ويؤخر الصدقات!
.
يعود إلى تأخير أداء كل هذه (الأمانات)، وكأن الذي عاهده على أدائها على أحسن وجه في رمضان هو غير الذي عاهده في كل صلاة من صلوات بقية العمر !

ويالله! ما رئي ظلم على وجه الأرض كالظلم الواقع من الإنسان على (بقية العمر) !
كم يغفل عنه؟!
كم يهمل رعايته؟!
لكأنه ماقبل عهد رعايته، وتنميته، وتزكيته حين أعلن دخوله في عهد الإسلام، ونطقها مدوية، مجلجلة، مغيرة لكل جاهلية نفسه، وظلمة روحه:
أشهد!
(أشهد) أن لا إله إلا الله!
أشهد أن لا إله إلا الله في رمضان وفي سائر العمر؟
لاينقضي العهد بيني وبين تأليهه في زمن من الأزمان!
هذا هو أدب العهد مع الله!


https://t.me/zadaltareq/2007
954 viewsedited  02:59
باز کردن / نظر دهید
2023-04-24 05:57:56 لنحذر من الاستهانة التي تقع كثيرا بعد رمضان، وأعظم أمثلتها مانعاهد  الله عليه من الابتعاد عن (اللغو)، وقد أشهدنا الله طوال شهر رمضان أننا نستطيع ذلك ثم نعود فنسمع اللغو، ونقرأ اللغو، ونتكلم باللغو، ونفعل اللغو، ونتساهل حتى نغرق فيه، وتنتكس قلوبنا؛ فتتحول من الاهتمام بعليات الأمور إلى الاهتمام بدنياتها المشغلة عن الصلاة وذكر الله -أهم العهود بيننا وبين الله- و كأننا ما تبنا في رمضان من اللغو، وعاهدناه على الاستمرار، وطلبنا الفردوس الأعلى!

إن على من يعاهد الله أن يتنبه  لهذا المثل الذي ضربه الله لتقبيح حالة (حمق) لا يليق بالمؤمنين بوعود الله أن يأذنوا لها فتعرج على حياتهم، فضلا عن أن تتربع وتستقر:

  {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا}!

هي صورة مشابهة من بعيد أو قريب لصورة (مؤمن) قد اجتهد في فعل الطاعات، و تكثير الحسنات، ثم انقلب بين عشية وضحاها وكأنه ليس هو من عاهد الله في كل صلاة!

حمقاء تعبت في الغزل وبنائه، وتعليته وارتقائه، ثم هان عليها جهدها؛ فنقضته غير آسفة على بهائه!

لاتكونوا يا أهل شهر الخير مثلها!

خافوا أن تكونوا من الذين  لم يقدروا نعمة الله في كونه مكنهم،  وأمد في أعمارهم، فعاشوا الشهر، وصاموا، وقاموا، واستغفروا، وتابوا، ثم ضعفوا واستهانوا في التمسك بحبل الوفاء بالعهد!

هذا شأن عظيم ينبئك عن ضعف المشاعر تجاه إدراك أن  مابيننا وبين الله هو من العهود.

https://t.me/zadaltareq/2006
948 viewsedited  02:57
باز کردن / نظر دهید
2023-04-24 05:39:57 يامن ذاقوه لاتفقدوه 2

إن أعظم ما يتعلمه المؤمن من رمضان -وينقله معه إلى مابعد رمضان- هو
أن يبقى خائفا من 《الفوت》؛
فإن من رقي المشاعر ومفيدها مشاعر خوف الفوت:
يخاف المؤمن الذي ذاق طعم الصلة:

من فوت المناجاة في القيام،

من فوت العهد بالصيام،

من فوت فرص التقرب بالصدقات،

من فوت المحافظة على العهد بالقرآن، وهو أعظم الفوت، وأوجعه، وأكثره خسارة، وأصعبه وأشقه رجوعا !

فيامن ذاقوه!
لا تفقدوه، لاتفقدوه!

يعلم المؤمنون أن:
《خوف فوت الخير هو من أعظم أسباب فعل الخير》!


https://t.me/zadaltareq/1066
935 views02:39
باز کردن / نظر دهید
2023-04-24 05:39:57 يامن ذاقوه لا تفقدوه. (1).

《نبذ العهد》

أكثر حالات الإنسان انتكاسة لسمو نفسه، وتقدم سيره، هي حالة نبذ العهد!

هي حالة تحدث حين يغفل هذا المخلوق عن عظمة من عاهده، ويغفل عن اطلاعه عليه حين عاهده؛ فيهون عليه بعدها أن يخون العهد!

يستحي حياء كريما أن يخون عهود العظماء في حياته، ولايتطرق إلى خاطره أن الله أولى بحيائه الكريم!

إن من أعظم العهود بيننا وبين الله عهد الفاتحة: {إياك نعبد وإياك نستعين}:
نعاهدالله أن نعبده و نطيعه، ونكرر العهد في كل صلاة؛ بل يعلم الله ضعفنا فيجعلنا نكرر العهد في كل ركعة، ثم يكون نصيبه منا قلة العناية بالوفاء به، أو قلة العناية بكمال الوفاء به!!

هذا دليل على أن الإنسان إما أنه لم يشعر أصلا بأنه يعاهد الله، أو أنه لم يعرف أبعاد هذا العهد؛ فتكون النتيجة أن يأتي هذا الخاسر متأخرا في كل بنود عهده!

أكثر ما يكشف للإنسان حاله مع العهود هو انتهاء رمضان؛ فإنك تجد العبد أسرع مايكون في العودة إلى مامضى من سالف غفلته؛ فيؤخر الصلاة، ويؤخر قضاء الصيام، ويؤخر القرآن، ويؤخر الصدقات!
.
يعود إلى تأخير أداء كل هذه (الأمانات)، وكأن الذي عاهده على أدائها على أحسن وجه في رمضان هو غير الذي عاهده في كل صلاة من صلوات بقية العمر!

ويالله! ما رئي ظلم على وجه الأرض كالظلم الواقع من الإنسان على (بقية العمر)!
كم يغفل عنه؟!
كم يهمل رعايته؟!

لكأنه ماقبل عهد رعايته، وتنميته، وتزكيته حين أعلن دخوله في عهد الإسلام، ونطقها مدوية، مجلجلة، مغيرة لكل جاهلية نفسه، وظلمة روحه:
أشهد!
(أشهد) أن لا إله إلا الله!

أشهد أن لا إله إلا الله في رمضان وفي سائر العمر؟
لاينقضي العهد بيني وبين تأليهه في زمن من الأزمان!
هذا هو أدب العهد مع الله!

ولايعني هذا الأدب في العهد أن لا تقع الغفلة والأخطاء؛ بل إن (التوبة) من الذنوب هي أحد العهود مع الله، حيث نعاهده على الرجوع منها إليه؛ لكن المقصود هنا هو تلك الاستهانة التي تقع كثيرا بعد رمضان،
وأعظم أمثلتها مانعاهد الله عليه من الابتعاد عن《اللغو》-وقد أشهدنا الله طوال شهر رمضان أننا نستطيع ذلك- ثم نعود فنسمع اللغو، ونقرأ اللغو، ونتكلم باللغو، ونفعل اللغو، ونتساهل حتى نغرق فيه، وتنتكس قلوبنا؛ فتتحول من الاهتمام بعليات الأمور إلى الاهتمام بدنياتها المشغلة عن الصلاة وذكر الله -أهم العهود بيننا وبين الله- و كأننا ما تبنا في رمضان من اللغو، وعاهدناه على الاستمرار، وطلبنا الفردوس الأعلى!

إن على من يعاهد الله أن يتنبه لهذا المثل الذي ضربه الله لتقبيح حالة (حمق) لايليق بالمؤمنين بوعود الله أن يأذنوا لها فتعرج على حياتهم، فضلا عن أن تتربع وتستقر:
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا}!

هي صورة مشابهة من بعيد أو قريب لصورة (مؤمن) قد اجتهد في فعل الطاعات، و تكثير الحسنات، ثم انقلب -بين عشية وضحاها- وكأنه ليس هو من عاهد الله في كل صلاة!

حمقاء تعبت في الغزل وبنائه، وتعليته وارتقائه، ثم هان عليها جهدها؛ فنقضته غير آسفة على بهائه!

لاتكونوا ياأهل شهر الخير مثلها!

خافوا أن تكونوا من الذين لم يقدروا نعمة الله في كونه مكنهم، وأمد في أعمارهم، فعاشوا الشهر، وصاموا، وقاموا، واستغفروا، وتابوا، ثم ضعفوا واستهانوا في التمسك بحبل الوفاء بالعهد!

هذا شأن عظيم ينبئك عن ضعف المشاعر تجاه إدراك أن مابيننا وبين الله هو من العهود.

ذكروا أنفسكم بماقضيتم من حلاوة القرب في هذه الليالي، وسمو مشاعر الإيمان، واجعلوه محفزا لكم للثبات على العهد، ولاتظنوا أن العهود لا تبتلى وتختبر؛ بل تختبر ليظهر الصادق في عهده لربه من الكاذب: {إنما يبلوكم الله به}؛ فتوقعوا الاختبارات على العهود بعد رمضان، وضعوها في حسبانكم، وأعدوا لها مايليق لمثلها من العزم والصدق ومشاعر الولاء!

لا يعني هذا أن الحال لاتتغير بعد رمضان؛ فإن هذا شهر قد تهيأت فيه كل الأحوال للقيام والصيام؛ لكن
المقصود أن لاتترك هذه الأعمال تركا كليا، وكأنه ماكان بيننا وبينها عهد؛ فينطبق علينا وصف ربنا:
{وماوجدنا لأكثرهم من عهد}!

المقصود أن نحافظ على مشاعر أن الأيام إنما هي كالظروف لأجل أن تودع فيها الأعمال الصالحة!
المقصود أن يخرج المؤمن قد تعلم أكثر كيف يناجي ربه
وتعلم أكثر كيف يعفو ويكظم غيظه،
وتعلم أكثر أن الأحقاد تشغله عن صلاته وخشوعه ومهمات الأمور أمامه!

إن أعظم مايخرج به المؤمن من رمضان أن يعلم عن حياة أولئك الذين يجعلون
《الله هو المقصد》!
و كل شاغل عنه منبوذ!
وكل صارف عن طاعته مدفوع!
فيعلم أن فرصة أن يكون منهم ليست بعيدة عنه، فقط لو انتبه
لو صدق وعزم
لو استغاث ولجأ
لو وضع اللحاق بركبهم نصب القلب والبصر!

يتبع…

١/ ٢

https://t.me/zadaltareq/1064
1.0K viewsedited  02:39
باز کردن / نظر دهید
2023-04-20 22:14:45 من صيغ التكبير:

الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .

أو تكبر ثلاثاً ، فتقول :

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله .
والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
1.5K views19:14
باز کردن / نظر دهید
2023-04-20 20:43:05 ابتداء التكبير من غروب الشمس ليلة العيد،  وينتهي بالصلاة يعني إذا شرع الناس في صلاة العيد انتهى وقت التكبير .



"
2.0K views17:43
باز کردن / نظر دهید
2023-04-20 17:52:36 تربية الأبناء على الفرح بالعيد  

العيد بالنسبة للمسلمين أمر عظيم جدًّا; فعيد المسلمين:
عبادة
وطاعة
وبهجة
وسعادة بالله
وسعادة بدين الله
وسعادة بالطيبات
وسعادة بالوفاء بالعهد.

لذلك ينبغي أن نعلِّم أولادنا الفرق الكبير بين عيد المسلمين وعيد الكافرين!

العيد بالنسبة للمسلمين كله طهارة وفرح بالوفاء;

فلمّا أكمل الصائمون العدة في الصيام، ووفّوا ما عليهم ؛ جاء عيد الفطر.

ولما أكمل الحجاج حجهم،  ووفّوا ماعليهم،
و لما صام  غير الحجاج يوم عرفة، وعبدوا الله في عشر ذي الحجة، وقربوا لله ضحاياهم، ووفّوا ماعليهم؛ جاء عيد الأضحى.

وهذا من أعجب الأشياء التي ينبغي للإنسان أن يقف عندها، ويفكر كثيرًا كيف جعلت الشريعة العيد يوم بهجةٍ بإكمال وتوفية عبادة، وكيف جعلته هو نفسه سببًا لزيادة الإيمان أيضا;  فيوم الجمعة يوم يزيد فيه إيمان المؤمنين بسبب أعمال يوم الجمعة، ويوم عيد الفطر يوم يزيد فيه إيمان المؤمنين بسبب أعمال يوم الفطر، ويوم عيد الأضحى يوم يزيد فيه إيمان المؤمنين بسبب أعمال يوم الأضحى!


حتى عيسى عليه السلام لما طلب منه الحواريون نزول مائدة من السماء قال:
﴿اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا ( عيدًا)  لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين﴾!

لقد سأل الله نفس ماطلبوه; لكنه وجّه   اهتماماتهم لغاية أسمى; 
فبعد أن قالوا  :
نريد أن :
نأكل منها،،  وتطمئن قلوبنا،،  ونعلم أن قد صدقتنا،، ونكون عليها من الشاهدين; 
قال  عليه السلام: 

"تكون لنا عيدًا لأولنا وآخرنا"!!

يعني يكون وقت نزول المائدة عيدًا وموسمًا للعبادة يتذكرون فيه هذه الآية العظيمة، و يُحفَظ ولا يُنْسى مع مرور السنين، ويكون سببًا لزيادة شكرهم، وأصل كلمة العيد من العود، يعني يعود عليهم موسم طاعةٍ وعبادةٍ لله تعالى،

وهذا يدل على أن العيد إنما هو موسم لطاعة الله، وللتقرب منه، و لهذا لا بد أن يُربّى الأبناء  على:

١. تعظيمه.
٢. وربطه بالفرح الحقيقي.
٣. وجعْله يومًا يبتدئ بالطاعات وتتخلله المسرات;

فيُربط  عند الأبناء بالاغتسال والتنظف والتبخر، فهذا لوحده يدخل البهجة إلى نفوسهم ،

ثم يُبدَأُ بالصلاة كما يبتدئ يوم الجمعة بالصلاة،

ثم زيارة الأحباب وصلة الأرحام.
.
لا بد أن يرتبط العيد في ذهن الصغار بالسعادة، لا أن يرتبط بالكآبة بسبب قضاء الكبار وقت العيد بالنوم!

لا بد من إدخال السرور على أبنائنا، وأن ينطبع في نفوسهم أن هذا يوم بهجة، حتى لا يتجهوا لغيره، فبهذا نتفادى مسألة الاحتفال بالأعياد الأخرى.

نحن مع الأسف مقصرون في هذه المسألة؛ لذلك يتشتت الأبناء ويبحثون عن أعياد الآخرين! .

مع أن هذه البهجة ليست بدعًا في ديننا; فالنبي صلى الله عليه وسلم قد قال لأبي بكر رضي الله عنه حين نهى الجواري اللاتي كنّ يغنين عند عائشة رضي الله عنها:

"إنّ لكل قومٍ عيدًا، وهذا عيدنا".

ولهذا كان من التربية الصالحة أن نجعل العيد يومًا للبهجة عند أبنائنا;  فإن هذا يبعد عن تفكيرهم فكرة أن الدين مرتبط بالاكتئاب - كما يصورونه لهم- !

لا نريد التفلُّت، ولا نريد التزمُّت; بل  نريد أن نوفّي لكلِّ وقت حقَّه، فكلُّ ساعة من أيامنا وليالينا لها وظيفة.


(مقتبس من درس سورة المائدة)

.
2.4K views14:52
باز کردن / نظر دهید
2023-04-20 17:10:01 وظائفنا في آخر شهرنا (3).

قال تعالى : { ولتكبروا الله على ماهداكم، ولعلكم تشكرون};
أي: شرع الله لكم هذا الشرع كله من الصيام والقيام ليحصل منكم التكبير على ما هداكم، وليحصل منكم الشكر لله، فوظيفتنا الثانية التي طلبت منا بعد التكبير هي  الشكر، والشكر يكون على أمور منها:

شكر الله على منّته علينا بابتداء التشريع، ومنّته  علينا بالإعانة على القيام بالعمل، ومنّته علينا بتتميم العمل، ففي هذا الموسم المبارك حظينا بأشياء عظيمة من خيرات الله كان من الواجب مقابلتها بالشكر: 

في هذا الشهر المبارك صبرنا على جوع وعطش الصيام، وصبرنا على سهر القيام.

صبر من ابتلي بالمرض على مرضه، ومن ابتلي بالفقد على فقده،

صبرنا ونحن موقنون بأن بعد العسر يسرًا، وأن الله سيجعل بعد هذا القطع وصلا،

صبرنا ورضينا بما قضى الله عز وجل، وهذا كله يستلزم منا الشكر لرب العالمين الذي وفق لهذا الصبر على كل ذلك، والذي يعطي الصابرين أجرهم بغير حساب، فالحمد والشكر لله في كل وقت وحين على ماوفق وأعان!


شكر الله تعالى على أنه  جعل لنا في آخر شهرنا عيدا عظيما نظهر الفرح فيه، ويكون فرحنا فيه قربة وعبادة!

قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لِكلِّ قومٍ عيدًا وَهذا عيدُنا"،

عيدنا غير أعياد الناس كلهم، عيدنا شعيرة إسلامية تظهر فيه مظاهر العبودية، ويظهر فيه كمال الدين حين جعل الفرح عبادة!
تكون في ليلة تنتابك فيها مشاعر  الحزن على فراق هذا الشهر العظيم الذي اجتمعت القلوب فيه على طاعة الله، وارتاحت من كثير من مردة الشياطين و وساوسها وإلقائها، فتقابلك شعيرة جديدة مطلوب منك أن تعبد الله فيها بإظهار السعادة والفرح على إتمام الشهر، فسبحان من شرع هذا  الشرع الحكيم الذي يراعي استقرار هذه النفس!

الناظر لهذا الشرع يرى كم فيه من إدخال السرور على النفس والآخرين; حتى أن صيام يوم الفطر منهي عنه، فهذا يوم تأكل فيه، وتكبر فيه، وتشكر فيه، وتدخل السرور على نفسك، وتلبس أحسن الثياب،
وبهذا علم أن الله عز وجل يريد منك في كل وقت أن تكون تحت شرعه، وتبقى مؤمنا بأن الرحمن الرحيم قد شرع شرائعه لتزكو نفس هذا الإنسان وتطهر.

فالحمد والشكر لله أن اختصنا فجعل أعيادنا عبادة لله، وفرحا بالله، في حين أن أعياد غيرنا والعياذ بالله شرك وكفر وفجور.

ملاحظة: ليس من السنة اعتقاد  أن إحياء ليلة العيد له خاصية عن غيره، لكن إن كانت من عادتك أن تقوم الليل طوال السنة، فقم ليلة العيد كعادتك.


من لقاءات  أدعية الأنبياء


https://t.me/zadaltareq/1062
1.9K viewsedited  14:10
باز کردن / نظر دهید
2023-04-20 17:09:32 وظائفنا في آخر شهرنا. (2) .

( تابع  وظيفة التكبير ):

لكي يصح من العبد تكبيره لله عز وجل لا بد أن يعلم أن التكبير اعتقاد، وقول، وعمل؛

فالاعتقاد الذي يتم به تكبير الله هو الإقرار بأسمائه الحسنى و صفاته العليا؛ وبأنه  ليس له سبحانه إلا صفات الكمال، وبأن كل صفة كمال قد بلغت في الحسن غايته،
وتنزيهه سبحانه عن كل نقص وسوء، وتنزيهه عما لا يليق به من مشابهة المخلوقين؛ فليس له ند ولا صاحبة ولا ولد.
  الاعتقاد الذي يتم به تكبير العبد هو أن يعلم جلال الله، وكبرياءه ، وعزته، وعظمته، وكونه أكبر من أن تصل إليه عقول العقلاء، وأوصاف الواصفين، وذكر الذاكرين!

الاعتقاد الذي يتم به تكبير العبد هو أن يعلم أن حق الله أكبر من كل ماقام به من الطاعات مهما بلغت، ومهما تنوعت.

هذا هو أول وأساس التكبير.

ثم إذا امتلأ القلب بعظمة وتكبير الله تبعه اللسان بالتكبير القولي، ويظهر هذا في قول العبد: " الله أكبر"، ويكون في آخر هذا الشهر بالصيغ المعروفة، ومنها:

الله أكبر،،  الله أكبر ،، لا إله إلا الله،

الله أكبر ،، الله أكبر،،  ولله الحمد،

أو يثلث: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر،  لا إله إلا الله،
الله أكبر، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد،

ومثله: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا،
من بعد غروب الشمس إلى الفراغ من الخطبة.

ثم التكبير بالعمل، ويظهر هذا  في طاعات العبد من صلاة وصيام وذل وانكسار ، فهذه الطاعات بنفسها تعظيم لله، نكبر الله بها طوال الشهر؛ حتى إذا وصلنا إلى نهايته ازددنا لله تكبيرا  !

كبر الله على أن جعلك عبدا منعما عليه في هذه الدنيا بمعرفته سبحانه وتعالى، وباليقين بصفاته، وبالهداية إلى شرعه، وبالتوفيق لطاعته.

كبر الله يا صاحب النعمة على ما هداك ووفقك وأكرمك!

خذ الطريق الذي به تزداد من تعظيمه والأنس به، وليكن تكبيرك اليوم شروعا منك في طريق الاستمرار بتعظيم الله والأنس به،

ولتضع في حسبانك أنك لن تنقطع أبدا عن الطاعات والعبادات التي هي سبيلك لهذا الأنس،

لا تسمح لحالة من الانفصال عن الأنس بالله أن تتغلب عليك بعد أن جاهدت طوال هذا الشهر الكريم ووصلت إلى ما وصلت إليه من عز الطاعة والتقريب .

ندعو ربنا ألا يجعل هذا آخر عهدنا بقيام الليل، ولا آخر عهدنا بتلاوة القرآن، فقد عرفنا خلال هذا الشهر أن هذا أمر قد  يسره الله عز وجل على عباده، فنسأله سبحانه أن يجعلنا ممن تتجافى جنوبهم عن المضاجع، وممن  يقرأون القرآن آناء الليل والنهار، وأن لا تشغلنا عن ذلك المشاغل.


ننتقل الآن إلى وظيفة العبد الثانية في نهاية هذا الشهر الكريم، وهي وظيفة الشكر.

يتبع…..

https://t.me/zadaltareq/1061
1.4K viewsedited  14:09
باز کردن / نظر دهید
2023-04-20 17:08:48 وظائفنا في آخر شهرنا!

شهر رمضان نعمة من رب العالمين، منّ بها على عباده فاغتنمها المتقون، وبقيت عليهم وظائف في نهاية هذا الشهر المبارك، وهي التي ذكرها الله عز وجل في سورة البقرة، في الخبر عن شهر رمضان فقال سبحانه :

{وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}،

التكبير، والشكر!

وظيفتان عظيمتان علينا القيام بهما في آخر شهرنا، وعلينا أن نجمع  قلوبنا على الإتيان بتفاصيلهما، فبعد أن هدانا  سبحانه هداية عظيمة، و بعد أن أكمل لنا العدة فصمنا بعونه وتوفيقه وصلينا، كان تكبيره وشكره لزامًا وحقًّا علينا ،

ولنبدأ بوظيفة التكبير:

يكون التكبير في ليلة عيد الفطر، إذا رأى المسلمون هلال شوال، أو إذا أكملوا عدة شهر رمضان فعليهم أن يشرعوا بتكبير الله بالقلب واللسان،

والسؤال الآن: 
الله هو العظيم الكبير المستحق دائمًا للتكبير، فما الأمر الذي نكبره عليه سبحانه وتعالى في ختام هذا الشهر خاصة؟

الجواب:

1-  نكبر الله على ما هدانا إليه من نعمة هذا الشهر، فليس شيئًا رخيصا أبدًا أن يجعلك الله عبدًا محفيًّا به؛ قد شُرع  شرع عظيم لأجله، وقد هدي لشهر كريم تزكو به نفسه، وتضاعف به أجوره، ويزداد به قربًا من ربه!

انظر لغيرك من أهل الأرض كيف تكون الليالي والأيام عندهم  سواء !

انظر ليوم الجمعة الآن حين فقدنا صوت المساجد والخطب كيف حصل في النفس من الوحشة ما حصل لأن الأيام أصبحت سواء !
نعمة عظيمة أن يكون لك شهر متميز، تخلص فيه ما استطعت لرب العالمين، وتطلب فيه ما استطعت الطريق إلى تزكية النفس، والأنس بالله، فهذه هداية عظيمة لا تقدر بثمن. 

2-    نكبره شكرًا على ما وفق من هذه الطاعة والعبادة، وهو في غنى عن عبادة العابدين؛ لكنه تعالى تفضل على عباده بهذه العبادات العظيمة  لأجل أن يتقربوا إليه فينتفعوا هم بطاعته وقربه; بل خلق الخلق كلهم لأجل أن ينتفعوا من صفاته؛ لأجل أن يتعرفوا عليه سبحانه وتعالى، ثم يعاملوه ويربحوا عليه أرباحا عظيمة!

أعطاهم الله جميعا رأس مال، وناداهم كلهم إلى تجارة لن تبور !
  أعطاهم جميعا الفطرة السوية التي تبحث عن فاعل لأي مفعول، وخالق لأي مخلوق،
وخلق لهذه الفطرة آيات كونية تدلها على خالقها،
ثم لم يكتف بذلك سبحانه; بل أرسل الرسل تنادي بالتعريف به، وأنزل الكتب تجلي صفاته!

كل هؤلاء يدعون الإنسان إلى التجارة الرابحة مع الله، قال تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}؟

  { تؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}!

أي:   إذا كان عندكم علم فهذه  هي التجارة التي تنفعكم، لأنكم ستخرجون منها بربح ليس فوقه ربح:

قال تعالى : 
{يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} !

فهل تريد أيها التاجر شيئًا فوق هذا؟!

ناداك ربك لهذه التجارة، وأرسل الرسل تدلك على هذه التجارة، وجعلك في الأصل مستعدا لهذه التجارة، عندك القوة على أن تتاجر مع الله، عندك فطرة سوية، وآيات كونية، وبدنًا وقوى عظيمة، فهل من شيء بعد ذلك يمنعك من تكبير إلهك الكبير؟!

ثم إذا علمت أن حق مَن هذا فعله وهذا إنعامه التكبير; فعليك أن تعلم أن للتكبير معتقدات لا بد أن تحملها كي يصح منك هذا التكبير  وتأتي به بأنواعه كما ينبغي، فما هي هذه المعتقدات، وماهي هذه الأنواع؟

يتبع…


https://t.me/zadaltareq/1060
1.6K viewsedited  14:08
باز کردن / نظر دهید