Get Mystery Box with random crypto!

زاد الطريق

لوگوی کانال تلگرام zadaltareq — زاد الطريق ز
لوگوی کانال تلگرام zadaltareq — زاد الطريق
آدرس کانال: @zadaltareq
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 34.25K
توضیحات از کانال

قناة تُعنى باقتباسات مميزة من دروس أ. أناهيد السميري، وبعض الدروس المفرغة، مع العلم أن هذه الدروس والاقتباسات لم تعرض على الأستاذة حفظها الله ، لكنها مراجعة ومدققة من أستاذات فاضلات.

Ratings & Reviews

1.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

0

3 stars

1

2 stars

0

1 stars

2


آخرین پیام ها 5

2023-05-26 23:50:44 - مثال ذلك :
  قيل له أن الأغاني حرام؛ فيمكنه أن يقول لأي أحد أن الأغاني حرام.
لهذا  يجب أن يتعلم الطفل أن هناك مؤمن ،وكافر ،وعاصٍ، وأنه لا يحق لنا أن نحكم على الآخرين .

- أيضا من خصائصه:

أن  ما يحفظه في هذا السن  سيتحول إلى قاعدة لا تنفك عنه ،تشكل طريقة تفكيره مدى الحياة ، ومن هنا تأتي أهمية غرس المفاهيم في الصغر ، ومن هنا شبهت هذه العملية بالنقش على الحجر !

- انقياده في الاهتمامات والإهمالات :
فما يجده المربي مهما يصبح لديه مهما في كبره ،حتى لو أظهر الآن خلاف ذلك .

مثال ذلك :
ترى البنت أن أكثر مايهم أمها نظافة المنزل؛  فيصبح هذا الأمر أولوية عندها بعد زواجها ؛حتى لو لم تظهر مبالاة به قبل ذلك !

وتظهر أهمية هذه النقطة في أنه يمكن التلاعب بهذه الاهتمامات؛ فيقلب من خلالها المعروف منكرا، والمنكر معروفا، ومن ثم ينشأ الصغار على نفس اهتمامات أهلهم ،

مثال ذلك :
جريمة 《تهوين》 رسالة المرأة داخل بيتها، وإشعارها أن لا قيمة لها إن لم تعمل في الخارج !


● ومن الاهتمامات التي يجب أن تسقى للمتربي سقيا : 《الاهتمام بالوقت وقيمته》، وأن إهداره يعني إهدار أخطر فرصة وهبت للإنسان، وهي فرصة الحياة، ولاشك أن جدية المربين ستنعكس على جدية المتربين .

كذلك من الاهتمامات المفيدة : الاهتمام بالقراءة.
وغير ذلك كثير .
ولعله يحسن هنا أن تضرب له الأمثلة عن قدوات ساهمت اهتماماتهم المفيدة في تغيير أحوالهم وأحوال الناس .



- انقياده في المقبول والمرفوض ؛ مهما ناقش .


** - انقياده في المحبوب والمبغوض.

تبدأ المرحلة الانقيادية  من أن يفهم الخطاب ويرد الجواب إلى سن البلوغ ،وعلى هذا فإن معلمي رياض الأطفال، والصفوف الابتدائية،  يشاركون الأهل في تشكيل الشخصية ؛ولكن الثقل الأكبر يجب أن يكون على الأهل .


المرحلة القناعية :

من سن البلوغ إلى سن الرشد :
•- يتبنى المتربي هنا أي فكر يسبق إليه، ويرفع رايته، ويكون من رواده ، ثم يطالب الآخرين بالقناعة به، ويبذل جهوده لأجل ذلك ؛ ولا شك أن الشباب شعبة من الجنون، ومحل الصبوة وأهلها !

تأتي خطورة هذه المرحلة من كون سلوكه سيبنى على مايسبق إليه من أفكار؛ فلو سقي الدين أولا ؛سيصبح مدافعا عنه؛ حتى لو لم يكن مستقرا في قلبه ؛ - فسيدخل فيما بعد ويستقر متربعا - ؛ ولكن الخطر فيما لو سبق غير الدين إليه ،

مثاله :

《الإرهاب》 :
يؤخذ الشاب بعمر الرابعة عشر أو أكثر ؛ وهو متعطش لفكرة يتبناها ويثبت وجوده من خلالها ؛ فيعطى أفكارا معينة ؛يصبح بعدها محاربا عنها كالسيف ،نظرا لطبيعة سنه .

مثال آخر :
شاب يقرأ فكرة وتدخل قلبه؛ فلا يدافعها؛ بل يتبناها ويبدأ الدفاع عنها .

ولهذا : يجب أن يعود  على القراءة العالية ؛لأن المفاهيم تأتيه من القراءة .

ومن الأهمية بمكان أن يعامل في هذه المرحلة على أنه قائد ،ويحذر أشد الحذر من أن تصل الأمور إلى قطع الصلة بيننا وبينه حين يستميت في الدفاع عن رايته ؛ فهذه الراية ستبقى في قلبه إلى أن يميتها الله.

•- من خصائصه أيضا :
أن مقياس الاستحسان عنده هو مايستحسنه أقرانه ، ولايقبل الأفكار التي تأتيه من جهة عليا ،ويشعر أن الكبار لايفهمونه ؛فينعزل عنهم خشية انتقاده ، ولهذا يصرف الاهتمام إلى وضعه في بيئة صالحة ليكون أقرانه صالحين .
وليتنبه هنا أن المجتمع يخسر خبرة وحكمة الكبار حين لايقبل الصغار في مجالس الكبار ، وحين تنقطع الأواصر الاجتماعية بينهم ،في حين أنه يجب أن لاينفصل المتربي عن الكبار ،

•- من خصائصه أيضا :
عدم تحمل التكرار ؛حيث تضعف حاجته لذلك،وعلى المربي مراعاة هذا .


●- العجيب الذي تلاحظه الآن ؛ أن تركيبة هذا المخلوق قابلة لغرس الخير والشر فيها، مصدقة لقوله تعالى :

{وهديناه النجدين} !

ويظهر جليا معنى قوله صلى الله عليه وسلم :
"فأبواه يهودانه أو يمجسانه ".
ولهذا كان من نعمة الله على الشاب إذا تنسك أن يوفق لصاحب سنة يحمله عليها .

● - قد تستمر هذه المرحلة إلى سن السابعة والعشرين أو الثلاثين .



المرحلة الرقابية :

من سن الرشد إلى نهاية حياته :
يتحول الإنسان هنا من تأثير تربية غيره إلى تربية نفسه؛ فيراقب تصرفاته بناء على ماكسب وحفظ من مفاهيم سابقة، خصوصا في المرحلة الانقيادية ،فهذا أقوى مايراقب نفسه فيه ، فيرضى عن نفسه إذا طابقت تصرفاته قيمه .

•- هنا تزول عنه سكرة  المرحلة القناعية، وغمة حصر نظره على نفسه ،
تزول الصبوة، ويرجع إلى الخط الذي رسم له أولا !

ومن هذا يتبين خطر دور المفاهيم الأولى التي استقاها في المرحلة الانقيادية ؛ فتقيمه لنفسه سيكون على أساسها ،ويبدأ بتعديل مايجده من انحرافات في سلوكه بناء عليها، هذا إن كان في بيئة صالحة؛
أما إن كان في بيئة فاسدة فسيبذل جهده لقلع ماكان صحيحا، وسيبذل جهده لقلع جذور الحق ،ونفسه تطوع له هذا ! .

يتبع
5.6K views20:50
باز کردن / نظر دهید
2023-05-26 23:49:59 مراحل نمو الإنسان


أمر الله تعالى الإنسان بالإيمان بالغيب، وخلقه مستعدا للإيمان بالغيب؛ فجهزه بعقل الإدراك، وأنزل عليه الكتب ،وأرسل الرسل ، وخلق السموات والأرض بالحق ؛ ليصل بهذا كله إلى عقل الرشد .
وبالتالي لابد أنه سيكون  بين عقل الإدراك وعقل الرشد أمور يتعلمها، في فترة زمنية ليست بالقصيرة ، يتنقل فيها  بين مراحل النمو المتعددة .

وعلى المربي أن يفهم هذه المراحل وخصائصها فهما جيدا ؛ ليعرف طبيعة الأرض التي سيغرس فيها مفاهيمه السابقة، ولتسهل عليه عملية التفاعل مع المتربي  .

ويحسن لأجل هذا أن نبين فيما يلي شيئا عن هذه المراحل :

- المرحلة الانقيادية :

وهي المرحلة الذهبية في حياة كل متربي، يكتنزها عقلاء المربين، ويولونها أعلى عنايتهم؛ فهي المرحلة المثالية للغرس ؛ حيث يكون الطفل فيها منقادا لمربيه في كثير من الأمور  ومنها :

**- انقياده في تصور الحقائق؛ فيقبل كل ما تعطيه من المعلومات والعقائد، صحيحة كانت أو خاطئة  ،وكل مفهوم يطرح له فهو مستعد لاستعماله، ولايقبل انتقاده ،وقد زوده الله بقدرة على عقد معاني وراء الكلمات ،
وزوده بقابلية لنمو هذه المعاني معه كلما نما ،
على حسب الاعتناء بها ؛ ولهذا فإن بإمكان المربي أن يعطيه الكلمة ،ويبين له معناها، ثم في كل مرة يزيد المفاهيم إيضاحا وتعميقا؛
لأن المفهوم قد يكون سطحيا، أو عميقا على حسب المربي .

ولعل من المفيد هنا أن نذكر مثالا يوضح التصورات الصحيحة والخاطئة :

مثال عن تصور خاطئ   :
يسأل أمه من أين جاء ؟ فتجيبه: من السوق؛ فيطلب منها مباشرة شراء أخ له !

( يقبل مايقال له دون نقاش)

مثال عن تصور صحيح :
يسأل أين تذهب الشمس عند الغروب ؟
فيجاب : تذهب تسجد عند العرش ، وتستأذن الله في الغروب والشروق ؛ فيقبل دون نقاش .

وهكذا تضخ له آلاف المعلومات وهو يقبل، ويتشكل فكره بناء عليها .

وليتق الله المربون في إعطائه خلاف الحق في أي أمر مهما صغر  ؛فإن كثيرا ممن أعطى الدين ظهر المجن في كبره كان سببه الذي يتعلل به هو اكتشافه أنه خدع في صغره بمعلومات خاطئة ؛ فنبذ في الكبر كل شيء !

يحتاج الطفل في هذه المرحلة لكي يستقبل المفاهيم ويعمقها إلى《 التكرار 》؛فهذا من أهم خصائصه التي ينفرد بها  ولهذا نعطيه مهما سأل  لأنه لايستطيع أن يشرب من بئر معلوماته إلا إن كانت ملأى ، ولهذا زود الله النساء بالقدرة على الكلام فإن سلاح التربية هو الكلام

أما إن سأل ب(كيف ) ؛ - وهو سؤال غريزي- فنسعى إلى توجيه سؤاله عن الكيفية إلى  ماينفعه .
ولكي يؤتي التكرار ثماره لابد من تكوين الثروة اللغوية لديه ؛ فهووإن كان ضعيفا في هذا الجانب؛ إلا أن الله زوده باستعداد قوي لتكوين الثروة اللغوية؛ ولا يحتاج إلى  ملقن في تكوينها،وإنما يلتقطها بنفسه ، وهذه ميزة مدهشة، وخطيرة !

وينبه المربي هنا أن الطفل لا يستطيع استيعاب المفهوم الذي يعبر عنه بكلمات مختلفة؛ فلا يمكنه أن ينتقل من  كلمات إلى أخرى إلا إذا ترسخت عنده الكلمات الأولى .

مثال ذلك:

- يسأل مثلا:  أين الله؟
      فيجاب :( في السماء )،
وفي اليوم الثاني يسأل :أين الله ؟
  فإن أجبته :
(على العرش استوى)  لن يفهم .

يجب أن نستخدم نفس الكلمات ،ثم فيما بعد نكون له قاموسا، فنخبره أنه يمكن هذا ،ويمكن هذا ، وذلك كي نشبع حاجته إلى تكوين الثروة اللغوية .

وليعلم أنه كلما كان قويا في اللغة كلما كان فهمه أقوى ؛ فالأكثر ثروة لغوية هو الأكثر فهما وتفاعلا ،ولهذا يتميز حفظة القرآن الصغار عن غيرهم في الفهم والتفاعل ؛
لأن النتيجة الحتمية لنقص الثروة اللغوية هي قلة الاستيعاب .
ولأن الحياة كلها عبارة عن مفاهيم ،والمفاهيم عبارة عن كلمات، - واضحة المعاني، قابلة للنمو-  ؛ فتعتبر اللغة أهم طريق للنمو الفكري .

- مثال يوضح ذلك :

(العبادة ) مفهوم ؛ ولكنه غير مفهوم عند الكبار فضلا عن الصغار ؛ حيث يساء فهمه، ويظن أن معناه هو ( الأعمال) ، وبالتالي لن يستطيع معايشة مفهوم العبادة الذي يفترض به أن يغطي كل زمن الحياة، وبالتالي يخسر الإنسان هنا خسارة لا يقدر قدرها :

- من جهة عيش الحياة بطريقة صحيحة ،موصولة بواهب الحياة ،وممدها بالسعادة ،

- ومن جهة الآخرة ، والسعي لعلو درجاتها ،والقرب من الله ،ولا شك أنها خسارة لفرصة لن تتكرر أبدا !

كل هذا الفرق ناتج عن ضعف مفهوم الكلمات ،وتعميقها، وإلى هذه الدرجة يصل خطر هذا الأمر .


- مما يميز المتربي في هذه المرحلة أيضا  :
  عدم قبوله للتعارضات في المفاهيم إلا بتفسير واضح ، فهذا من صفاته الفكرية ،

- مثال ذلك:
يطلب منه عدم فتح الباب إلا بعد التحقق من هوية الطارق ؛ فيقوم بذلك ،
ثم يعنف في إحدى المرات لأنه فعل ذلك مع ضيف عزيز !!
( يسبب له هذا إرباك فكري )

-  من صفاته أيضا:
تكوين صورة عن الحقائق، يأمر بها غيره، أو على الأقل يقيس بها غيره ؛ فما يتصوره يحكم به ،وينتقد مايخالفه بصوت عال !

يتبع
4.3K views20:49
باز کردن / نظر دهید
2023-05-25 20:03:16
4.7K views17:03
باز کردن / نظر دهید
2023-05-25 16:59:06 سلسلة تعظيم الأشهر الحرم 《٣》

(اجتنب المحارم) :

تعظم الذنوب في هذه الأشهر من جهتين :
من جهة الذنب نفسه
ومن جهة عظمة الشهر

فعليك أن تستحضر هذا كلما لاحت لك المعاصي بصورتيها :

* المخطط لها (تفكر مليا وتخطط لها)
* وغير المخطط لها (تفجؤك فتقع فيها)
ولاشك أن الذنوب المخطط لها هي الأشد خطرا، والأصعب علاجا، وهي ناتج قسوة في القلب قد ترعرت وسقيت وغذيت، ولهذا ستحتاج منك إلى قوة استغاثة بالله، وقوة( تقوى) وحسن استفادة من تخويف الله لك حين عظم العقوبة عليك في هذه الأشهر ؛ فإن في هذا التخويف رحمة - وأي رحمة- لو وجدت منك قلبا مصغيا .

أما الذنوب غير المخطط لها فتوسل إلى الله أن يحميك منها، واعتصم به يمنعك.
ألم يخبرك أنه مولاك ؟
ألم يخبرك أنه  (نعم المولى ونعم النصير )؟!
ألم تنتبه أن من ولايته لك أن ينبهك ..أن يذكرك ...
فقد يرفع الأذان مثلا وأنت على ذنبك؛ فتنبه أنه تنبيه ..لاتهمله ..لاتتركه فيتركك..!
الله يحرك قلبك فتحرك له ..لاتجمد فليس الآن زمن الجمود.


سلسلة تعظيم الأشهر الحرم 《٤》والأخير.

(أد الحقوق) :
حقوق الزوج ...حقوق الأبناء..حقوق الأرحام...حقوق الجيران والمسلمين جميعا ..

ابتعد عن المظالم جميعها  ومن أعظم الظلم للنفس إطلاق الألسن في أعراض المسلمين لأن ذلك يوردها مهالك الدنيا والآخرة .

  (انتبه لخواطرك) :

الخواطر مبدأ الأخطار ؛ فاحبس  نفسك عن إيرادها، وأكثر من الذكر يطردها، واعلم أن اللغو الفكري من أعظم أنواع اللغو الذي يؤثر على صلاتك وسائر حياتك  .

وإن طلبت جامعا لكل ما ذكر فعليك أن تعلم أنه يلزمك كي لاتقع في الظلم في الأشهر الحرم أن تكون معظما لها ،

وأن تعلم أن التعظيم يكون :

بزيادة التقوى ،

وبالاجتهاد في العمل الصالح  .

وفقنا الله وإياك لتعظيم مايعظم ربنا، وجعلنا ممن يعجلون ليرضى.
7.9K views13:59
باز کردن / نظر دهید
2023-05-22 08:05:29 سلسلة تعظيم الأشهر الحرم 《٢》

فإن قلت: قد تبين لي وجوب تعظيمها؛ فما هي صورة هذا التعظيم ؟

قيل لك:
لا يطلب منك أن تأتي بأمور جديدة؛ بل أظهر لربك اهتمامك بما يلي:

(بفرائضه) عليك أولًا، وأهم ذلك : الصلاة :

* اعتن بتكبيرة إحرامها؛ فبتلك التكبيرة تنعقد صلاتك، ولك أن تتصور شأن ما به تنعقد الأمور.

* اعتن بفاتحتها، واستبشر بكلامك مع ربك فيها، ربك الذي علمك كيف تخاطبه وبم تخاطبه وماذا تطلب منه !

هو يعلم أنك بأمس الحاجة لهذا الطلب ؛ فاطلبه طلب المحتاج لا طلب المستغني !

* أطل ركوعك وعظم فيه معبودك كما أمرك نبيك صلى الله عليه وسلم.

* أطل سجودك، وأظهر فيه حاجتك لتقريبه لك، ولتعليمه لك ، ولتبصيره لك، ولفتحه الباب لك، ولقبوله لك.

ثم سد خللها (بالنوافل) :

لاتستهن أبدا بالنوافل؛ فإنها سبب للولاية فيكون الله سمعك الذي تسمع به، وبصرك الذي تبصر به!
بهذا النظرة انظر إليها.

* ثم سبح بعد الصلوات؛ فإن للتسبيح شأن لو جئت تجمع ماقيل فيه في القرآن والسنة لثار منك العجب.

يتبع
697 views05:05
باز کردن / نظر دهید
2023-05-20 22:15:58 سلسلة تعظيم الأشهر الحرم 《١》

لقد اقتضت رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين
-أن يربيهم فيحسن تربيتهم
-وأن يأخذ بأيديهم في طريقهم إليه  ؛
لعلمه بضعفهم والتواء نفوسهم ورضوخهم تحت نيرها،

فكان من حكمته سبحانه أن يخرجهم من مدرسة ويدخلهم في أخرى  يتروضون فيها على التحرر من ذل ذاك الرضوخ، ويعتادون الارتقاء إليه بقلوب مطهرة ، مستفيدين غاية الاستفادة مما يفرضه عليهم من أدوات تعينهم على تحقيق هذا المقصد العظيم،
وها أنت ترى أنهم ماكادوا يخرجون من مدرسة رمضان العظيمة قاطفين ثمرته الكبرى ألا وهي( التقوى ) والتدرب على التقوى  حتى أدخلهم سبحانه مدرسة الأشهر الحرم وأنبأهم بحرمتها وبمضاعفة الأجر فيها، وبتعظيم السيئات فيها; ليستطيع الواحد منهم شدّ إزاره، والاجتهاد فيها أكثر مايستطيع،
ثم ليكون ذلك دربة له في باقي الأشهر؛
فإذا اتقى الله تعالى ، وجاهد فيها وجد نفسه في سائر الشهور متقيا محترسا متيقظا قد صار له ذلك عادة وسجية .

قال الماوردي : ليكون كفهم فيها عن المعاصي ذريعة إلى استدامة الكف في غيرها توطئة للنفس على فراقها مصلحة منه في عباده ولطفا بهم .

فلتحذر أيها المسلم مِن أن تجد نفسك قد حملت من الآثام في أشهر قلائل، ما قد يحمله عتاة العصاة في سنوات لأجل  أنك فعلتها في هذه الأشهُر الحرم!

ولتحذر أيها المسلم من أن يكون حظك منها هو الاعتراض والتساؤل :

لم حُرِّمت هذه الأشهر دون غيرها ؟! لم مُيّزت هذه الشهور دون غيرها ؟!
فإن لله أن يصطفي من شهوره مايشاء، كما له أن يصطفي من خلقه مايشاء؛
فليكن همّك فيها همّ كل عاقل علم أن ربه حكيم فسلّم لحكمته، وجعل سؤاله عنها سؤال العقول السليمة التي تتعامل مع الأشياء النافعة بصورة الانتفاع لا بصورة الاعتراض;  فخاطب نفسه قائلا :

كيف أغتنم غنيمتها؟

كيف أقطف ثمرتها ؟

كيف أقبَل منّة ربي علي فيها ؟

ربك الذي جعلها لك  محلاًّ لمضاعفة الأجر، وخوّفك  فيها من عظم الوزر ؛ يقويك بذلك على نفسك، ويعلمك أنك تستطيع التقوى، والمتاجرة، والربح

فاجتهد في الطاعة كما ينبغي
وتخير من عظائم الأمور أكثرها أجرا؛ فاملأ بها وقتك، وأفرغ فيها جهدك
فلعلك أن تفوز بأجور السنين في قليل من الشهور  .

فإن قلت : قد تبين لي حرمة هذه الشهور وعظيم شأنها فكيف أفعل ؟

قيل لك:
أول ماينبغي عليك مراعاته والاعتناء به هو أن تكون معظما لما عظم الله، فإن تعظيمك له دليل تقواك،

قال تعالى :
(ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).

وعلى القلوب مدار الأمر;  فإنك إن دخلت الشهر الحرام معظما، وجمعت إلى ذلك العمل الصالح;  فقد أعطيت نفسك حظها من الإنصاف والتكريم، وأخرجتها من الظلم الذي نهاك عنه مولاك قائلا لك:
(فلا تظلموا فيهن أنفسكم)!
يوصيك سبحانه بنفسك ؛  فلا تغفل عن وصاياه !

واعلم أن الظلم هنا له شقان :

* تظلم نفسك وتجني عليها حين تفوت العمل الصالح في الزمن الفاضل .

* وتظلم نفسك وتجني عليها حين تعمل المحرمات في زمن سماه ربك حراما، لعظم حرمته، وحرمة الذنب فيه.



https://t.me/zadaltareq/1096
3.0K views19:15
باز کردن / نظر دهید
2023-05-20 22:15:49 الأشهر الحرم

اجعلها مميزة في قلبك، مميزة في حياتك.

إن مجرد تعظيمها قربة إلى الله، ولو قضيت الوقت الأكبر منها في حبس نفسك على تعظيمها لكان في ذلك خير كثير .

كلنا مسافرون، ومحطتنا الأخيرة عند رب العالمين،  ومثل هذه المواسم تختصر الكثير الكثير من وعورة الطريق؛ فبادر وتلق هبات الله بالشوق والترحيب والتعظيم ؛ فهي أهل للتعظيم.
3.0K views19:15
باز کردن / نظر دهید
2023-05-18 19:49:06
3.6K views16:49
باز کردن / نظر دهید
2023-05-12 06:07:09 لماذا تمثل الصلاة على النبي ﷺ  الدين كله؟

للجواب على هذا ننظر في مضامين الصلاة على النبي ﷺ :

  1- المصلي على النبي  ﷺ  يضمن في صلاته الاعتراف بكمال الله حيث اصطفى هذا الرسول الكامل في علمه، الكامل في عمله وخلُقه، فحين تصلي وتثني عليه كأنك بلسان حالك تثني على مرسله فتقول:

أنا مقرٌّ بأنك ياربنا حكيم عظيم عليم بأن قلوب عبادك  لا تستطيع بفطرتها إلا متابعة الكامل، وحب وتوقير الكامل الكمال البشري؛ فاصطفيت هذا الرسول، وربيته وكملته لتسهل علينا متابعته.


2-  المصلي على النبي ﷺ يضمن في صلاته الاعتراف بأن الله سبحانه وتعالى قد أعطاه من الأدلة مايدل على صدق  رسالته، وصدق ما جاء به، فالإيمان بالأساس هو أن تصدق بالأخبار الغيبية، والذي أتى بالأخبار الغيبية هو  الرسول ﷺ، فحين تثني وتصلي عليه كأنك بلسان حالك تقول: 
أنا مصدق بكل ما جاء به النبي ﷺ.


3- المصلي على النبي ﷺ يضمن في صلاته الرضا التام عن الشرع الذي جاء به النبي ﷺ، والاعتراف بكماله، فحين تثني وتصلي عليه كأنك بلسان حالك تقول:
  أنا راضٍ تمام الرضا عن الشرع الذي جاء به.

أنت بالصلاة على النبي ﷺ  تقول:

أنا أثني على رسولك الذي اصطفيته إيمانًا مني بأنك كامل، قد اصطفيت هذا الكامل، وأرسلته بالشرع الكامل!

لأجل هذا اجتمع في الصلاة على النبي ﷺ الدين كله،  ففيها:

-  الثناء على النبي ﷺ.

- الثناء على الله مرسله.

- الثناء على رسالته.


ولأجل هذا تعتبر الصلاة والسلام على رسول الله من أعظم الطاعات والعبادات، لأنها تتضمن هذه المعاني كلها.

ثم لا بد أن تكون على بينة من أن شكر نعمة اصطفاء هذا الرسول وإرساله إلينا تكون بتوحيد متابعته ﷺ، وتعلم سنته، وعدم استبدال كلامه بكلام غيره من  كلام الناس؛ فإن فيما جاء به غناء عن كل ماسواه.

https://t.me/zadaltareq/1168
1.9K viewsedited  03:07
باز کردن / نظر دهید
2023-05-11 10:22:17 تابع

فلا تظن أن المطلوب منك عدم الخوف، لأن عدم الخوف من قسوة القلب، وقد أخبرنا الله تعالى أنه يرسل بالآيات تخويفًا، وعلّمنا أن موسى عليه السلام حين جاءه ما يخيف خاف، وخرج منها خائفًا يترقب؛  لكنه لما خاف نادى: ربِّ!  ربِّ!
فلا بد من الخوف؛ لكن تَسكُن نفسك باللجوء إلى الله، فما تَسكُن النفوس إلا بذكر الله، و ما تَسكُن النفوس إلا بالتوكل على الله، ولذلك حين قال النبي ﷺ للصحابة عن يوم القيامة ما أفزغ قلوبهم قالوا: فما نصنع يا رسول الله؟
قال: قولوا: "حسبنا لله و نعم الوكيل، توكلنا على الله"!
يعني يكفينا الله ما أهمنا من شأن الآخرة.

قد يقول قائل : هناك أبواب معينة أصبحت بعد التوكل لا أخاف منها؛ فهل هذا من قسوة القلب؟

نقول: هناك نقاط نمارس فيها التوكل، ونمارسه حتى يصبح من أصل عقيدتنا، من أصل حركة قلوبنا، فهذا ليس قسوة، بل هو مصداق حديث الرسول ﷺ:  "تُعْرَضُ الفِتَنُ علَى القُلُوبِ كالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فأيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَها نُكِتَ فيه نُكْتَةٌ سَوْداءُ، وأَيُّ قَلْبٍ أنْكَرَها نُكِتَ فيه نُكْتَةٌ بَيْضاءُ، حتَّى تَصِيرَ علَى قَلْبَيْنِ، علَى أبْيَضَ مِثْلِ الصَّفا فلا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ ما دامَتِ السَّمَواتُ والأرْضُ..." الحديث.  أخرجه مسلم.
هذا القلب الذي صار أبيض مثل الصفا قد جاءته التجربة الأولى، والثانية، والثالثة، والرابعة، و هو ينجح، و ينجح، و ينجح إلى أن يثبّته الله عز وجل، وهنا نقول: إن هذا المكان قد اكتوى بمعرفة الله؛ فلم يعد يخاف من هذه الفتنة بالتحديد، ويبقى عليه أن يفعل مثل ذلك في كل نقطة.

وهذا مثال يوضح هذا الكيَّ النافع:
خائف من المرض لأنه لم يمرض من قبل، وأنت قد جربت المرض، وتوكلت على الشافي؛ فشفاك، فتقول له بناءً على ما مررت به ومارسته: لا تخف، توكل على الله تجده خير وكيل!
أنت الآن قد نجحت بالتوكل في مسألة الشفاء حتى أصبح هذا التوكل من أصل حركة قلبك، أما هو فما زال عليه الجهاد في هذه النقطة.

وهكذا قل في كل المسائل، ولكن لا بد أن تعلم أنه لأجل أن يحصل هذا التوكل لا بُد أن يجمع المؤمن بين أمرين مهمين:
١-  لا بُد أن يكون الله تعالى "نعم الوكيل" في نفسه، وهذا لا يأتي إلا من معرفة صفاته!
2-  ولا بد أن تكون "وكفى بالله وكيلًا" في نفسه أيضًا، بمعنى أن يكون متيقنًا أن غيره لا يفعل شيئًا.


أسأل الله بمنه و كرمه أن يجعلنا من الموحدين المخلصين، المشغولين بذكره عن ذكر كل شيء.

وعلينا أن نحذر من أن يكون ذكر المرض والوباء وذكر عواقبه وآثاره أكثر في قلوبنا وألسنتا من ذكر الله،  فو الله هذه هي المصيبة؛ لأن الوباء يأتي ابتلاءً لأجل أن نذكر الله، ونخاف منه، ونعود إليه، ونستغفره، فكيف بعد ذلك نذكر الوباء أكثر مما نذكر الله، ونهرب من الوباء أكثر مما نهرب من سخط الله، و نخاف من الوباء أكثر مما نخاف من الله؟!

صرف الله عنا الوباء والبلاء، وشفى مرضى المسلمين، و أعاد علينا نعماءه كما كانت و أفضل.  اللهم آمين.
2.6K views07:22
باز کردن / نظر دهید