Get Mystery Box with random crypto!

زاد الطريق

لوگوی کانال تلگرام zadaltareq — زاد الطريق ز
لوگوی کانال تلگرام zadaltareq — زاد الطريق
آدرس کانال: @zadaltareq
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 34.25K
توضیحات از کانال

قناة تُعنى باقتباسات مميزة من دروس أ. أناهيد السميري، وبعض الدروس المفرغة، مع العلم أن هذه الدروس والاقتباسات لم تعرض على الأستاذة حفظها الله ، لكنها مراجعة ومدققة من أستاذات فاضلات.

Ratings & Reviews

1.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

0

3 stars

1

2 stars

0

1 stars

2


آخرین پیام ها 8

2023-04-20 15:18:20 من اعظم الأزمات التي يمر بها الإنسان أن لايعرف ما هو المجال الذي يفكر فيه، وماهو المجال الذي لايفكر فيه، فتجده يشغل فكره في أمور ليست مجالا للتفكير، ويعرض عما أمره الله التفكير فيه، جاهلا أن هذا التفكير هو مختبر فيه.

قواعد تربوية ٢٩
1.4K views12:18
باز کردن / نظر دهید
2023-04-20 15:18:03 التفكر عبادة عظيمة لمن شاء أن يتقدم أو يتأخر

قال تعالى:

﴿كَلّا والقَمَرِ (٣٢) واللَّيْلِ إذْ أدْبَرَ (٣٣) والصُّبْحِ إذا أسْفَرَ (٣٤) إنَّها لَإحْدى الكُبَرِ (٣٥) نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (٣٦) لِمَن شاءَ مِنكم أنْ يَتَقَدَّمَ أوْ يَتَأخَّرَ (٣٧)﴾

من أشغل تفكيره في هذه الآيات الكونية المبينة، وجعلها مكانا للملاحظة والتفكير والسؤال تكون له سببا للتقدم إلى الإيمان والخير واستمرار الطاعة، لأنها تقدمه في معرفة صفات ربه، واستحقاقه للتعظيم والمحبة والطاعة. 

ومن انشغل عنها وجعل فكره محلا للتفكير فيما لا ينبغي التفكير فيه كان ذلك سببا لتأخره عن ذلك.

قواعد تربوية ٢٩.
1.5K views12:18
باز کردن / نظر دهید
2023-04-20 14:51:43 سنة الله التي لاتبدل أنه يري من يعبد غير الله عجز هذه المعبودات من دونه وخذلانها له في الدنيا والآخرة، ويريه تبريه منه ومعاداته له أحوج ما يكون إليه في الدنيا والآخرة ﴿لِيَهْلِكَ مَن هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ ويَحْيى مَن حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ﴾
﴿وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أنَّهم كانُوا كاذِبِينَ﴾.


قواعد تربوية ٢٩
1.6K views11:51
باز کردن / نظر دهید
2023-04-20 14:42:44 التفكير اختبار

بعد أن ذكر الله التفكير في قوله تعالى {إنه فكر وقدر}  أقسم في نفس السورة بالقمر، وهو تلك الآية العظيمة التي ينبغي التفكير في جمالها، وفي منافعها، وفي نظامها، وفي عودها وبدئها، لنستدل بذلك على عظمة صفات خالقها، فهنا مجال التفكير الذي أعطانا الله التفكير لأجله واختبرنا فيه.

إن من اعظم الأزمات التي يمر بها الإنسان أن لايعرف ما هو المجال الذي يفكر فيه، وماهو المجال الذي لايفكر فيه، فتجده يشغل فكره في أمور ليست مجالا للتفكير، ويعرض عما أمره الله التفكير فيه، جاهلا أن هذا التفكير هو مختبر فيه.

قواعد تربوية ٢٩
1.7K viewsedited  11:42
باز کردن / نظر دهید
2023-04-20 03:44:20 -

إذا أردت أن يجبرك الله في مُصابك وفيما ينقصك فاسأله وحده، ولا  تسأل غيره.

لابد أن تُبنى في قلبك قناعة أن الذي تحتاجه ليس مُلْك أحد إلا الله، ويتبين لك هذا الأمر خصوصًا في نقص الاهتمام من الآخرين، فأحيانا تجد أنه مهما حاولوا أن يعطوك من مشاعرهم فإنه ليس بنافع لك، ولا يَسد حاجتك هذه إلا الجبار-سبحانه وتعالى- فلا تدخل على أشخاص، ولا على حياة، ولا على علاقات إلا بعد أن تتعلّق بالله أن يرزقك مِن هؤلاء ما يجبر به كسرك.

كونك تعتقد أن حوائجك لا يجبرها إلا الله يجعلك لا تقف بحوائِجك إلا عند باب الله، وهذا الفارق بين مَن عَلِمَ عن الله وبين مَن جَهِلَ عن الله، فالذي يعلم عن الله قلبه مُعلّق بأنَّ العطاء مِن عند الله، أما الجاهل فينتظر جَبْره مِن أسباب نقصه.


الأسماء_الحسنى
اسم الله الجبار سبحانه
1.2K views00:44
باز کردن / نظر دهید
2023-04-20 03:44:05 -

ينزل اللطف مع البلاء

من الجبر الخاص أن يجبر الله قلوب عباده بالانشغال عن النقائص والانصراف عنها، فتنجبر نقطة نقص الدنيا عندهم بما يفيضه الله تعالى عليهم من محبته، والتعلق به، ورؤية أنه من أجل رضاه تُباع الدنيا.



من اسم الله الجبار سبحانه.
1.2K views00:44
باز کردن / نظر دهید
2023-04-20 03:43:37 وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِینَ۝  ٱلَّذِینَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِیبَةࣱ قَالُوۤا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰ⁠جِعُونَ ۝ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَلَیۡهِمۡ صَلَوَ ٰ⁠تࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةࣱۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ﴾

{وبشر الصابرين}

{وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}

البشارة هي أنك أيها المصاب إذا صبرت اهتديت، فهذه الهدايات لا تحصل لكل من نزل عليهم المصاب، إنما تحصل على حسب صبر العبد، فالله تعالى جعل الصبر طريقا للهداية، والسؤال:

لأي شيء يهتدي المصاب إذا صبر؟

1- أول أمر يهتدي إليه المصاب الصابر هو أن يعرف عز ربوبية الله وقهره وسلطانه، وهذا من الأمور التي نغفل عنها كثيرا، خصوصا حين يعطي رب العالمين عبده ويعطيه؛ فيظن أنه مدبر لنفسه، وأن الأمر له، وأنه دائما سيجد ما يريد، فيأتي المصاب يعرفه عز الربوبية وقهرها، وهذه نعمة يبشر بها الصابرون؛ يبشرون بأنهم سيهتدون فيزدادون معرفة لعز الربوبية، ومعرفة لذل العبودية وكسرها، ولذلك يقولون:  {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}، فيعترفون بأنهم ملكه وعبيده، وأنهم راجعون إلى حكمة وتدبيره وقضائه وتقديره، لا مفر لهم منه، ولا محيد لهم عنه سبحانه وتعالى.

2- ثم هذا العبد الصابر الذي بُشِّر بأنه من المهتدين سيهتدي إلى الإخلاص لله، فيعلم أنه لا مرجع في رفع الشدائد إلا إليه، ولا معتمد في كشفها إلا عليه: {وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ}، فأبشروا أيها الصابرون أنكم ستهتدون إلى الإخلاص الذي يعجز الإنسان عن شرحه، ستهتدون لمعرفة كيف تخلص قلوبكم لله وحده، ستهتدون إلى معرفة كيف تنيب هذه النفس التي كانت شاردة إلى الله وتقبل عليه، ستهتدون إلى التضرع والدعاء، ستهتدون بإذن الله إلى طريق محبة الله.


3- ثم هذا العبد المصاب الصابر سيهتدي إلى أمر عجيب، لا يفهمه إلا من ذاقه، وهو الفرح بهذا المصاب الذي كان سببا لهذه الفوائد، وهذا كما يفرح من عظمت أمراضه بشرب الدواء الحاسم له مع مرارته الشديدة، فهو يحبه ويقبله لأن الأمل في الشفاء به يذهب الشعور بمرارته، وهكذا المصاب يفكر كيف أن مصابه سيمحص ذنوبه وخطاياه، وكيف سيرفعه عند الله فيفرح به.

4-  ثم هذا العبد المصاب الصابر سيهتدي إلى معرفة مقدار نعمة العافية، لأن النعم  تعرف أقدراها بعد فقدها، ومن ثم إذا عرف مقدارها اهتدى إلى نعمة الشكر.

5-  ثم هذا الصابر سيهتدي إلى ما في طيات هذه المحنة من منح وعطايا وفوائد خفية، ومثال هذا موقف إبراهيم عليه السلام لما أخذ الجبار منه زوجه سارة، كيف كان في طي تلك البلية أن وهبه هاجر، فولدت له إسماعيل عليه السلام، ثم كان من ذرية إسماعيل خاتم النبيين عليهم جميعا الصلاة والسلام، وإن كان في الظاهر أن المسألة شر، لكن ما أعظم ما في طياتها من خير، و قد قيل:
كَمْ نِعْمَةٍ مَطْوِيَّةٍ لَكَ   بَيْنَ أثْناءِ المَصائِبِ.

6- أيضا مما يبشر به الصابر أنه سيهتدي إلى التواضع، لأن المصائب تمنع من الأشر والبطر والفخر والخيلاء والتكبر والتجبر، فَإنَّ نَمْرُودَ لَوْ كانَ فَقِيرًا سَقِيمًا فاقِدَ السَّمْعِ والبَصَرِ لَما حاجَّ إبْراهِيمَ في رَبِّهِ، لَكِنْ حَمَلَهُ بَطَرُ المُلْكِ عَلى ذَلِكَ، وقَدْ عَلَّلَ اللَّهُ سُبْحانَهُ وتَعالى مُحاجَّتَهُ بِإتْيانِهِ المُلْكَ،

وفرعون أيضا لَوِ ابْتُلِيَ بِمِثْلِ ذَلِكَ لَما قالَ: ﴿أنا رَبُّكُمُ الأعْلى﴾، وقد قال تعالى: ﴿وما نَقَمُوا إلا أنْ أغْناهُمُ اللَّهُ ورَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ﴾، وقال تعالى: ﴿إنَّ الإنْسانَ لَيَطْغى﴾ ﴿أنْ رَآهُ اسْتَغْنى﴾ .

7- ثم هذا الصابر يهتدي إلى الرِّضا المُوجِبُ لِرِضْوانِ اللَّهِ تَعالى، فَإنَّ المَصائِبَ تَنْزِلُ بِالبَرِّ والفاجِرِ، فَمَن سَخَطَها فَلَهُ السُّخْطُ وخُسْرانُ الدُّنْيا والآخِرَةِ، ومَن رَضِيَها فَلَهُ الرِّضا، فالصابر يهتدي إلى أن يرضى؛ فيجلب عليه رضاه هذا أعظم مصلحة في حياته وفي أعماله وهي رضوان الله، و رضوان الله أكبر من جنات عدن، وأكبر من المساكن الطيبة، وأكبر من كل هذه العطايا، لِقَوْلِهِ تَعالى: ﴿ورِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أكْبَرُ﴾، فما أعظم هذا الأمر الذي بُشِّر به الصابر!

هذا كله من هداية الله للعباد، كأن هذه الأيام العثِرة والصبر فيها مدرسة تخرِّج الإنسان مهتديا للطريق، قد تحسنت نظرته للحياة، و رأى الأمور كما ينبغي.

من لقاء أبشروا وأملوا ما يسركم.


https://t.me/zadaltareq/1728
1.1K viewsedited  00:43
باز کردن / نظر دهید
2023-04-18 23:34:23 ﴿إِنۡ هِیَ إِلَّاۤ أَسۡمَاۤءࣱ سَمَّیۡتُمُوهَاۤ}

فلنفتش في الأسماء التي سميناها، فكل إنسان يتبنى فكرة عليه أن يعرضها على الحق، فإن وافقت الحق فالحمد لله، وإن لم توافق الحق فليخرج من تأثيرها عليه ومما يحبه منها.

ليست المسألة هنا مسألة فقهية، إنما هي أكبر من ذلك بكثير، هي مسألة حق وباطل، فلا بد من حمل النفس على الاستسلام للحق حتى تتخلق بهذا الخلق.



قواعد تربوية ٢٧
1.2K viewsedited  20:34
باز کردن / نظر دهید
2023-04-18 23:32:38 { أم للانسان ماتمنى}

يجب أن تطلب الحق وإن خالف ماتتمناه، فالحق لايجري على إرادتك، بل على إرادة الله، فإذا لم يؤدب الإنسان نفسه بهذا فإنه سيعرض عن كل ما لايوافق هواه من الشريعة، وسيأخذ منها مايوافق هواه فقط.

ليست المسألة هنا مسألة فقهية، إنما هي أكبر من ذلك بكثير، هي مسألة حق وباطل، فلا بد من حمل النفس على الاستسلام للحق حتى تتخلق بهذا الخلق.





قواعد تربوية ٢٧
1.2K viewsedited  20:32
باز کردن / نظر دهید
2023-04-18 23:29:27 أمر قد لا نشعر بخطره:

قال تعالى: ﴿إِنۡ هِیَ إِلَّاۤ أَسۡمَاۤءࣱ سَمَّیۡتُمُوهَاۤ أَنتُمۡ وَءَابَاۤؤُكُم مَّاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَـٰنٍۚ إِن یَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَمَا تَهۡوَى ٱلۡأَنفُسُۖ﴾ [النجم ٢٣]


أي: أنتم سميتموها بأنفسكم، واستندتم في تسميتها على ما تهواه نفوسكم، وأمانيكم التي تحبونها وتعيشون في غرورها.

وهنا نشعر بالخطر تجاه مسألة تسمية الأشياء بأسماء لاحقائق لها،
يسمي الإنسان اسما، ثم يشكل له وجودا، ثم يجعل حوله ظنونا يحشيها بما تهواه نفسه، ثم يعظمه وينتظر منه، ويستسلم له، ويرتب أمورا عليه، ويصفه بأوصاف، ثم إذا ووجه بحقيقة أنه أوهام وظنون لا قيمة لها يتمنى أن لا تكون هذه النصيحة صحيحة، لأنها مخالفة لما يهواه، ويحاول أن يجد مخارج حين يواجه بالحقيقة.

مثال ذلك:

يذهبون مع أولادهم يوم العيد إلى المزار، وهذه الزيارة فكرة سموها ما أنزل الله بها من سلطان، ثم حشوها بظنون بأنها تنفعهم بكذا وكذا من الأمور، {إن يتبعون إلا الظن}، ثم أصبحوا يهوونها لأجل ذلك، { وما تهوى الأنفس}، ويجتمعون عليها مودة بينهم، وينافحون ويدافعون عنها حين يناصحون ويواجهون بأنه لاقيمة لها.

والأمر الخطير أنه ينشأ عند الصغير مشاعر بسبب لحظات السعادة تلك التي أخذها من الاجتماع والفرح، وتصبح لهذه اللحظات ذكريات يهواها، ويتوارث حبها من آبائه، وهكذا ينتقل الباطل من الكبار إلى الصغار.


وهذا ليس حكرا على المزارات، بل قد يكون ذلك في الأفكار أيضا، ولنضرب لذلك مثالا بالشيوعية:

هذه  فكرة سموها، وظنوا أنها ستحل مشكلة الفقر، وأنه سيحصل بها مساواة بين الناس، فهذه كلها ظنون اتبعوها {إن يتبعون إلا الظن}، ثم أصبحوا يهوونها لأنهم وضعوا عليها آمالا بأنها حلا لمشاكلهم { وما تهوى الأنفس}،ثم أصبح لهم مصالح من ورائها فأخذوا يروجون لها، ودخل الناس فيها، وأخذوا يحاربون لأجلها وينتصرون لها، فكانت مثالا  لأسماء سموها بناء على الظن وماتهوى الأنفس وهي لا قيمة لها.


هكذا الإنسان إذا ابتدأ بفكرة وضع عليها آماله، وجعلها حلا لمشاكله، وتمناها وأصبحت هوى في نفسه، ثم أصبح هناك اجتماعات حولها، ثم إذا نوصح بشأنها تمنى أن لا تكون هذه النصيحة صحيحة، وبحث لنفسه عن المخارج ليبقى فيما هو فيه مما ألفه. 
ولذلك يقول تعالى: { أم للانسان ماتمنى}؟ يعني يجب أن تطلب الحق وإن خالف ماتتمناه، فالحق لايجري على إرادتك، بل على إرادة الله، وكل هوى لايخضع لإرادة الله فهو مما تتمناه النفس، فإذا لم يؤدب الإنسان نفسه بهذا فإنه سيعرض عن كل ما لايوافق هواه من الشريعة، وسيأخذ منها مايوافق هواه فقط.

وعلى ذلك فلنفتش في الأسماء التي سميناها، فكل إنسان يتبنى فكرة عليه أن يعرضها على الحق، فإن وافقت الحق فالحمد لله، وإن لم توافق الحق فليخرج من تأثيرها عليه ومما يحبه منها.

ليست المسألة هنا مسألة فقهية، إنما هي أكبر من ذلك بكثير، هي مسألة حق وباطل، فلا بد من حمل النفس على الاستسلام للحق حتى تتخلق بهذا الخلق.




قواعد تربوية ٢٧
1.1K viewsedited  20:29
باز کردن / نظر دهید