Get Mystery Box with random crypto!

🔥قناة الشهب المحرقة في كشف المفرقة🔥

لوگوی کانال تلگرام chohab_mohrika — 🔥قناة الشهب المحرقة في كشف المفرقة🔥 ق
لوگوی کانال تلگرام chohab_mohrika — 🔥قناة الشهب المحرقة في كشف المفرقة🔥
آدرس کانال: @chohab_mohrika
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 2.45K
توضیحات از کانال

كشف تناقضات جماعة الإقصاء ( أخس من الحدادية )
☄🔥☄🔥☄🔥☄🔥☄🔥☄🔥☄

Ratings & Reviews

2.33

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

0

4 stars

1

3 stars

0

2 stars

1

1 stars

1


آخرین پیام ها

2022-08-20 19:04:02
جديد الخطب

العنوان : وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ...

تاريخ الإلقاء : الجمعة 21 المحرم 1444 الموافق ل 19 أغسطس 2022 ...

مكان الإلقاء : مسجد أنس بن مالك، سبالة، الجزائر العاصمة...

رابط التحميل :
https://www.ramadani-dz.com/?snhtl=content&page=sawtiya&type=1=&element=1519&list=76
488 views16:04
باز کردن / نظر دهید
2022-08-20 19:04:02 جديد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

نعلم إخواننا الكرام؛ أنَّه قد تم اختراق وغلق القناة السابقة على التيليغرام ...

وعليه ، فقد تم إنشاء قناة جديدة تُعنى بنشر دروس ومحاضرات وخطب الشيخ عزالدين رمضاني حفظه الله تعالى ، وذلك حرصا على استمرار نشر خطبه ودروسه حفظه الله تعالى على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي للاستفادة منها ...

فمن أراد المشاركة في القناة لتصله جميع إشعارات الإعلانات و الدروس والمحاضرات والخطب ، فمن خلال الرابط الجديد :

https://t.me/+vOypV45VFmwwZDRk

و الرٌَجَاءُ مِنَ الإِخْوَةِ الأَفَاضِلِ دَعْوَةُ أَصْدِقَائِهِمْ لِلقَنَاةِ حَتٌى تَعُمٌَ الفَائِدَةُ، وَ لَهُمُ الأَجْرُ وَ الثٌوَابُ عَلَى ذَلِكَ...

فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى, كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا )) [أخرجه مسلم عن أبي هريرة في الصحيح]

وليبلغ الشاهد الغائب...
498 views16:04
باز کردن / نظر دهید
2022-08-19 17:41:50 كل من مات بحريق وهو مسلم فإنه من الشهداء

الشيخ الفقيه : محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.

http://t.me/chohab_mohrika
577 viewsedited  14:41
باز کردن / نظر دهید
2022-08-08 16:03:16 بسم الله الرحمن الرحيم
سأل بعض الإخوة الكرام عن صحة الحديث الذي أخرجه ابن حبان في صحيحه (3631) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن المنهال الضرير، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، حدثنا قتادة، عن غيلان بن جرير، عن عبد الله بن معبد عن أبي قتادة أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أرأيت رجلا يصوم يوم عاشوراء؟ قال: "ذاك صوم سَنة" الحديث.
والحديث يفيد أن صوم عاشوراء يعدل صيام سنة، فما صحة ذلك؟
والجواب وبالله التوفيق:
هذا حديث شاذ المتن، فإن الحديث مشهورٌ عن قتادة السدوسي، رواه عنه عددٌ من أصحابه منهم: هشام الدستوائي، ومنصور زاذان وحماد بن سلمة.
وكلهم ثقات أثبات إلا حماد بن سلمة ثقة تُكلِّم في بعض حديثه، وقد رواه جميعهم عن قتادة بلفظ: (يكفر السنة)، أو (يكفر العام الذي قبله) ونحوه.
ولم يقل أحدٌ منهم إنه: (صومُ سنة).
وأوضح من ذلك أن الحديث مشهور كذلك عن غيلان بن جرير، فرواه عنه: حماد بن زيد، وشعبة بن الحجاج، وأبان بن يزيد العطار، وميمون بن مِهْران فقالوا فيه: (يكفر السنة التي قبله)، أو (يكفر السنة)، أو (يكفر السنة الماضية) وهي ألفاظ متقاربة المعنى.
وجميع هؤلاء الأربعة ثقات حفاظ، وحماد بن زيد وشعبة في الغاية في الحفظ والإتقان.
وقد أخرج الإمام مسلم حديث حماد بن زيد وشعبة وأبان العطار رحمهم الله تعالى.
فيتبين مما سبق أن المحفوظ في حديث أبي قتادة رضي الله عنه في فضل صيام عاشوراء أنه يكفر العام الذي قبله، ونحو هذا اللفظ.
أما اللفظ الذي أخرجه ابن حبان: "ذاك صوم سَنة"، وهو يُوهم أنه يعدل صيام سنةٍ = فهو حديث شاذ ضعيف، مخالفٌ لما رواه الثقات الحفاظ، والله تعالى أعلم.
عبدالباري بن حماد الأنصاري
1.1K views13:03
باز کردن / نظر دهید
2022-08-07 22:14:19 #راية_الإصلاح
#جديد_المقالات: (تزكية وآداب)
الاعتداد بالنفس
بقلم: توفيق عمروني
* نشر في العدد (29) من مجلة الإصلاح
***
إنَّ من أسوأ ما يُصابُ به المنتَسب إلى العلم والدَّعوة إلى الله تعالى أن يكون معتدًّا بنفسه إلى حدِّ الغُرور والعُجب، المفضي إلى احتقار الغَير وغمط فضلِ النَّاس والحطِّ من شأنِهم؛ ومداخل هذا الدَّاء كثيرة من أهمِّها: الرَّغبة في الدُّنيا، وطلب الرِّياسة والمحمَدة، والتَّكثُّر بالأتباع، وجحد فضل العالم وسبقه وتقدُّمه، وسوء الظَّنِّ به وغمزِه؛ فإذا ألمَّت أحدُ هذه الآفات بقَلب عبد فقَد أُصيب في مقتَل، فكيف إذا اجتمعت وهي تجتمع لا محالةَ؛ لأنَّ سريانَ إحدَاها يستَتبع الَّتي تليها؛ والَّذي يدفع أوضَار هذا السَّقم وأوحَاله هو شهود العبد لربِّه أنَّه الغنيُّ عن كلِّ ما سواه، وشهادته على نفسِه أنَّه الفقير المحتاج إلى ربِّه كلَّ لحظة وكلَّ حينٍ، وأنَّ الخير كلَّه بيد الله، وأنَّ النِّعمةَ كلَّها من عند الله، وأيُّ شيء يصيبُه من ذلكَ إنَّما هو تفضُّلٌ ومنَّةٌ منه سُبحانه وتَعالى؛ وعندها يدرك أن ليسَ لنفسه فضل على أحدٍ يجب أن يوفَّى أو حقٌّ على الخلق يجبُ أن يؤدَّى، قال ابن تيميَّة ـ رحمه الله ـ : «العارفُ لا يَرى لهُ على أحدٍ حقًّا، ولا يشهَد له على غَيره فضْلًا؛ ولذَلك لا يعاتبُ، ولا يطالبُ، ولا يضاربُ»» [«مدارج السالكين»: (1/519)].
فالَّذي يملأ الدُّنيا معاتبةً ومطالبةً ومضاربةً، ولا يعترف بخطأ، ولا يرجع عن زلل، ولا يشكر ناصحًا، بل يستَجمع أتباعَه ويهيِّج أشياعَه، ويصوِّب سهامه إلى ناصحيه، الَّذين ـ في زعمه ـ لم يفهموا قصدَه ولم يدركوا مرامَه، وأنَّهم هضَموه حقَّه؛ فيكثُر تَشغيبُه وتهويله، ولا يعبأ بحرمات مرعيَّة، ولا بآداب شرعيَّة، وهذا كلُّه بسبب الغلوِّ في الاعتداد بالنَّفس الَّذي يُسدِل غشاوةً على قلب الإنسانِ وبصره، فيُحال بينه وبينَ سماع الحقِّ وقَبولِه والإذعانِ إليه، وتسوء ظنونُه فتَضطرب أحكامُه، وتتناقض أقوالُه، ويبتَعد ممَّن كانَ منه قريبًا، ويقتربُ ممَّن كانَ عنه بعيدًا، ويشتَدُّ في موطِن اللِّين، ويلينُ في موطِن الشِّدَّة، لا همَّ له سوى الانتصار وتحقيق الغَلبة ولو في عالم التَّوهُّم والافتراض.
ولو تأمَّل في حاله وصنيعه لألفاه جارًّا لألوانٍ منَ المفاسد والشُّرور عليه وعلى غيره، وقَد صدق ابنُ المبارك رحمه الله لمَّا عرَّف العُجب: «أَنْ تَرى أنَّ عندَك شيئًا ليس عندَ غيْرِك»، ثمَّ قال: «لا أعلمُ في المصلِّين شيئًا شرًّا منَ العُجْب» [«السير» (8/407)].
إنَّ العلم النَّافع يورث صاحبَه الالتفات إلى عيوب نفسه ونقائصها، حتَّى يتهاوى في عينه المنصب والجاه والمنزلة وجميع حظوظه النَّفسيَّة، ولا يشهد إلَّا فضلَ الله عليه ونعمتَه؛ فهذا شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله الَّذي بلغ في العلم والعَمل مبلغًا عظيمًا، نقل تلميذه البار ابنُ القيِّم في «مدارج السَّالكين» (1/520) عنه أنَّه كانَ يقول كثيرًا: «ما لي شيءٌ، ولا منِّي شيءٌ، ولا فـيَّ شيءٌ؛ وكانَ كثيرًا ما يتمثَّل بهذَا البيت:
أنــا الـمُـكَــدِّي وابنُ الـمـكَـــدِّي//وهـــكــذَا كـــانَ أبـــي وجـــدِّي»
والمكدِّي هو الّذي قلَّ خيره، والله الهادي.
775 views19:14
باز کردن / نظر دهید
2022-08-07 22:14:19
#راية_الإصلاح
#جديد_المقالات: (تزكية وآداب)
الاعتداد بالنفس
بقلم: توفيق عمروني
* نشر في العدد (29) من مجلة الإصلاح
543 views19:14
باز کردن / نظر دهید
2022-08-06 17:53:03 لكن من الخطأ أن تُفهم الحكمة الَّتي أُمرنا بالدَّعوة بها على غير مفهومها الصَّحيح، وذلك باعتبار أنَّ كلَّ شدَّة في الدِّين ليست من الحكمة، بل حيثما أفادت الشِّدة وكانت المصلحة فيها فهي مطلوبة، وقد أباح الله القتال إذا بغت إحدى الطَّائفتين ولم يمكن إيقاف بغيها إلاَّ بالقتال، فقال تعالى: (وَإنْ طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمُنينَ اقْتَتَلُوا فأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإنَّ بَغَتْ إِحْدَهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَتِلُوا الَّتي تَبْغِى حَتَّى تَفىءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإنْ فآءَتْ فَأصْلِحُوا بَينَهُمَا بِالعَدلِ وَأَقسِطُوا إنَّ اللهَ يُحبُّ المُقْسِطِينَ) [سورة الحجرات]، وهذا نبيُّ الله موسى أمره الله تعالى أن يلين مع عدوِّه وهو فرعون، فقال تعالى: ﴿فَقُولاَ لَهُ قَولاً لَّينًا لَّعلَّهُ يَتَذكَّرُ أَوْ يَخْشَى) [سورة طه]، واشتدَّ مع أخيه هارون فقال تعالى: ﴿وَلَمَّا رَجَعَ مُوسى إلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُوني مِن بَعدي أَعَجِلْتُم أمْرَ رَبِكُمْ وَألَقَى الأَلْواحَ وَأَخَذَ بِرأْسِ أَخيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ) [الأعراف: 150].
والنَّبيُّ ﷺ أدَّب بعض الصَّحابة بل من علماء الصَّحابة ـ رضي الله عنهم ـ فلمَّا أطال معاذ بن جبل الصَّلاة بقومه قال له: «أَفَتَّانٌ أَنْتَ يَا مُعَاذُ!»، ولمَّا قتل حبُّه وابن حبِّه أسامةُ بنُ زيد ت مشركًا نطق بكلمة التَّوحيد قال له: «يَا أُسَامَةَ أَقَتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله!» قال أسامة: فلا زال يُكرِّرها حتَّى تمنَّيت أنِّي لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم».
إلى غير ذلك من النُّصوص الَّتي فيها الشِّدَّة وكانت المصلحة في ذلك، والأصل هو الرِّفق في الدَّعوة ومعاملة النَّاس باللِّين والرِّفق، لكن إن دعت الحاجة إلى استعمال الخشونة والشِّدَّة فليستعملها الدَّاعية خاصَّة مع رؤوس أهل البدع الَّذي يظهرون بدعهم ويدعون إليها.
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة :: «المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وقد لا ينقلع الوسخ إلاَّ بنوع من الخشونة، لكن ذلك يوجب من النَّظافة والنُّعومة ما نحمد معه ذلك التَّخشين» [المجموع (28/53)].
والله أعلم وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد وآله.
606 views14:53
باز کردن / نظر دهید
2022-08-06 17:53:03 * في الحديث دليل على الفرق بين ورود الماء على النَّجاسة، وورود النَّجاسة على الماء، فإنَّ ما صُبَّ عليه الماء من البول طهَّره، وما وقع من البول في الماء أفسده، إلاَّ إذا كان الماء كثيرًا بحيث لا تؤثِّر فيه النَّجاسة فيبقى على طهارته.
* أنَّ إزالة النَّجاسة لا تفتقد إلى الدَّلك، إلاَّ أن يكون لها عين لا ترتفع إلاَّ بذلك.
* لا يجوز إدخال الثَّوب النَّجس إلى المساجد؛ لأنَّها لا تصلح لشيء من هذا القذر.
إلى غير ذلك من مسائل هذا الحديث الفقهيَّة.
* المسألة الثَّالثة ـ في فوائده الدَّعويَّة والمنهجيَّة:
* فيه المبادرة إلى تغيير المنكر إذا اطَّلع عليه المكلَّف؛ لمبادرة الصَّحابة إلى الأعرابيِّ حين بال في المسجد، وهو فرض من فروض الكفاية.
* فيه دليل على الرِّفق في تغيير المنكر، ولذا أورد البخاريُّ هذا الحديث في كتاب الأدب باب: الرِّفق في الأمر كلِّه، وقد جاء عن النَّبيِّ ﷺ أنَّه قال: «إِْنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ في شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ» [مسلم (2594)].
* لم ينكر النَّبيُّ ﷺ على الصَّحابة نهيهم عن المنكر، لكن أمرهم بالكفِّ عنه للمصلحة الرَّاجحة، وهو دفع أعظم المفسدتين باحتمال أيسرهما، وذلك أنَّ النَّجاسة وقعت، وإيقاف البول فيه مفسدة على البائل، لذلك قال: «لاَ تُزْرِمُوهُ» أي: لا تقطعوا بوله، فإنَّه لو قطع عليه بوله لتضرَّر، وأصل التَّنجيس قد حصل فلا يُزاد عليه.
* قول النَّبيِّ ﷺ: «إِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ».
أسند البعث إليهم لأنَّهم كانوا في مقام التَّبليغ عنه في حضوره وغيبته، أو هم مبعوثون من قبله بذلك أي: مأمورون، وكان شأنه في كلِّ من بعثه للدَّعوة إلى الله أن يقول له ﷺ: «يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا».
والشَّريعة الإسلاميَّة كلُّها يسر ولا عسر فيها، كما قال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فيِ الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) [الحج: 78]، وقال: ﴿يُريدُ اللهُ بِكُمْ اليُسْرَ وَلاَ يُريدُ بِكُمْ العُسْرَ) [البقرة: 185]، وقال: ﴿اللهُ أَن يُخَفِفُ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإنْسَانُ ضَعِيفًا) [سورة النساء].
وقال ﷺ: «إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا» [البخاري (39)].
فالتَّيسير كلُّه في اتِّباع كتاب الله تعالى وسنَّة رسوله ﷺ، ولا يمكن أن يكون الاستغناء عنهما وترك الائتمار بأوامرهما واجتناب نواهيهما من باب التَّيسير على النَّاس.
ولذلك قال الله تعالى في كتابه: ﴿ادْعُ إلَى سَبِيِلِ رَبِكَ بالحِكْمَةِ وَالمَوِعِظَةِ الحَسَنةِ وَجَدِلْهُم بالَّتيِ هِيَ أَحْسَنُ إنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالمُهْتَدِينَ) [سورة النَّحل]، والحكمة هنا هي الكتاب والسُّنَّة كما قال علماء التَّفسير، قال ابن جرير ـ رحمه الله ـ في «تفسيره»: «بوحي الله الَّذي يوحيه إليك، وكتابه الَّذي ينزله عليك».
والأصل في الدَّعوة أن تكون بالطُّرق الحكيمة، فلكلِّ مقام مقال، ولكلِّ صنف من النَّاس طريقة يُعامل بها على حسب المصلحة في دعوته وإرشاده وهدايته.
فهذا الأعرابيُّ لمَّا قال له النَّبيُّ ﷺ: إنَّ المساجد لا تصلح لهذا القذر باللِّين والرَّأفة والرَّحمة سمع ما قال وأعجبه ما قال، فلذلك جاء في الحديث أنَّه قال بعد أن فقه: «فَقَامَ إِلَيَّ بأَبي وأمِّي فلم يؤَنِّب ولم يسُبَّ»، وزاد أن تركه يكمل بوله ولم يقطعه عليه.
وجاء مثله أيضًا في حديث آخر وهو حديث معاوية بن الحكم السُّلمي الَّذي شمَّت العاطس وهو في الصَّلاة فرماه النَّاس بأبصارهم، قال: «فلمَّا صلَّى رسول الله ﷺ فبأبي هو وأمِّي ما رأيت معلِّمًا قبله ولا بعده أحسن تعليمًا منه فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني، قال: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلاَةَ لاَ يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلاَمِ النَّاسِ إِنَّمَا هُوَ التَّسْبيحُ وَالتَّكْبيرُ وَقِرَاءَةُ القُرْآنِ» [مسلم (537)].
479 views14:53
باز کردن / نظر دهید
2022-08-06 17:53:03 شنَّ: صَبَّها وبَثَّها وفَرَّقها من كلِّ وجه، ومنه شنُّ الغارَات، وأصل الشَّنِّ والشَّنَّةِ الخَلَقُ من كلِّ آنية صُنِعَتْ من جلد وجمعها شِنَانٌ.
وقيل فيه: سنَّه عليه، لكنَّ الأكثر ورودا شنَّه بالشِّين المعجمة، وفرَّق بينهما بعض العلماء فقال: بالسِّين المهملة الصَّب بسهولة، وبالمعجمة التَّفريق في صبه.
ـ وجاء في رواية: «فَصَبَّهُ عَلَيْهِ»، وفي رواية أخرى: «هَرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ»، وفي أخرى: «فَأُهْرِيقَ عَلَيْهِ».
الهاء في هَرَاقَ بَدَلٌ من هَمْزة أرَاقَ يقال : أَرَاقَ المَاء يُريقُهُ وَهَرَاقَهُ هِرَاقَةً, ويُقالُ فيه: أهْرَقْتُ المَاءَ أُهْرِقُه إهْرَاقاً فيُجْمَع بَيْن البَدَلِ والمُبْدَل.
* المسألة الثَّانية ـ فقه الحديث:
هذا الحديث استدلَّ به على عدَّة مسائل فقهيَّة، منها:
* النَّجاسة الحكميَّة هي الواردة على شيء طاهر, والنجاسة العينيَّة لا يمكن طهارتها إلاَّ إذا استحالت على رأي بعض العلماء.
* إزالة النَّجاسة هل يشترط لها الماء:
ـ القول الأوَّل: يشترط، واستدلُّوا بعدَّة أدلَّة, منها قوله تعالى: ﴿وَأنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا) [سورة الفرقان]، وحديث بول الأعرابي في المسجد.
ـ القول الثَّاني: لا يشترط، ولو زالت عين النَّجاسة بأيِّ مزيل كان فإنَّها تطهر، كالشَّمس والرِّيح.
والصَّواب أنَّه لا يشترط، فقد ورد في السُّنَّة إزالة النَّجاسة بغير الماء، كالاستجمار بالأحجار.
ثمَّ إنَّ إزالة النَّجاسة ليست من باب المأمور، بل من باب اجتناب المحظور، فإذا حصل بأيِّ سبب كان ثَبَتَ الحُكم، ولهذا لا يُشترط لإزالة النِّجاسة نيَّة، فلو نزل المطر على الأرض المتنجِّسة وزالت النَّجاسة طَهُرت، ولو توضَّأ إنسان وقد أصابت ذراعَه نجاسةٌ ثمَّ بعد أن فرغ من الوُضُوء ذكرها فوجدها قد زالت بماءِ الوُضُوء فإنَّ يده تطهر.
والجواب عمَّا استدلَّ به من قال بتعيُّن الماء:
أنَّه لا ينكر أنَّ الماء مطهِّر، وأنَّه أيسر شيء تطهَّر به الأشياء، لكن إثبات كونه مطهِّرًا، لا يمنع أن يكون غيره مطهِّرًا؛ لأنَّ لدينا قاعدة وهي: انتفاء الدَّليل المعيَّن لا يَستلزِم انتفاء المدلول؛ لأنَّه قد يَثْبُتُ بدليل آخر.
وأمَّا بالنِّسبة لحديث أنس، وأَمْرُ النَّبيِّ ﷺ بأن يُصَبَّ عليه الماء فإنَّ ذلك لأجل المبادرة بتطهيره؛ لأنَّ الشَّمس لا تأتي عليه مباشرة حتَّى تُطهِّره بل يحتاج ذلك إلى أيَّام، والماء يُطهِّره في الحال، والمسجد يحتاج إلى المبادرة بتطهيره؛ لأنَّه مُصلَّى النَّاس، فلا يدلُّ تعيينُه على تعيُّنِهِ؛ لأنَّ تعيينَه لكونه أسرعَ في الإزالة، وأيسرَ على المكلَّف.
فإذا زالت النَّجاسة بأيِّ مزيل كان طَهُر محلُّها؛ لأنَّ النَّجاسة عينٌ خبيثة، فإذا زالت زال حكمها، فليست وصفًا كالحدث لا يُزال إلاَّ بما جاء به الشَّرع.
ولهذا ينبغي للإنسان أن يُبادر بإزالة النَّجاسة عن مسجده، وثوبه، وبَدَنِه.
* أنَّ النَّجاسة لا يشترط فيها عدد إلاَّ ما جاء به النَّصُّ، كغسل لعاب الكلب سبع مرَّات إحداها بالتُّراب، وذلك أنَّ النَّبيَّ ﷺ أمر بذنوب من ماء، ولم يكرِّر الغسل، فلا يعتبر العدد إذا قام في غالب الظَّنِّ أنَّ المكان زالت منه النَّجاسة وطهر.
* أنَّ بول الآدمي نجس بإجماع.
* طهارة الأرض النَّجسة بصبِّ الماء عليها، ولا يُشترط حفرها، وهو قول جمهور العلماء، وذُكر عن الحنفيَّة أنَّه يُشترط حفرها.
لكنَّ الصَّواب أنَّ الحنفيَّة يفرِّقون بين الأرض الرِّخوة والأرض الصَّلبة، قال الكاساني في «بدائع الصَّنائع» (1/89): «ولو أنَّ الأرض أصابتها نجاسةٌ رطبة، فإن كانت الأرض رِخْوَة يُصَبُّ عليها الماء، حتَّى يتسَفَّلَ فيها فإذا لم يبق على وجهها شيءٌ منَ النَّجاسة، وتسفَّلَت المياه يحكم بطهارتها، ولا يُعتبرُ فيها العددُ، وإنَّما هو على اجتهاده، وما في غالب ظنِّه أنَّها طهُرت، ويقوم التَّسفُّلُ في الأرض مقام العصر فيما يحتمل العصرَ، وعلى قياس ظاهر الرِّواية يُصَبُّ الماءُ عليها ثلاث مرَّاتٍ، ويتسفَّلُ في كلِّ مرَّةٍ، وإن كانت الأرض صلبة فإن كانت صَعُودًا يُحفرُ في أسفلها حفيرةٌ، ويُصبُّ الماء عليها ثلاث مرَّاتٍ، ويزال عنها إلى الحفيرة، ثمَّ تكبرُ الحفيرةُ، وإن كانت مستويةً بحيث لا يزول الماء عنها لا تغسل، لعدم الفائدة في الغسل.
وقال الشَّافعيُّ: إذَا كُوثِرَت بالماء طهُرت؛ وهذا فاسدٌ؛ لأنَّ الماء النَّجس باقٍ حقيقةً، ولكن ينبغي أن تقلب فيُجعَلُ أعلاها أسفلها، وأسفلها أعلاها ليصير التُّراب الطَّاهر وجه الأرض، هكذا روي أنَّ أعرابيًّا بال في المسجد، فأمر رسول اللَّه ﷺ أن يُحفَرَ موضعُ بوله، فدلَّ أنَّ الطَّريق ما قلنا، واللَّه أعلم» اهـ.
ولا شكَّ أنَّ الحديث الوارد في ذلك ضعيف لا تقوم بمثله الحجَّة، وما جاء في الطُّرق الصَّحيحة المتقدِّمة ظاهر أنَّه لا يشترط الحفر ولا نقل التُّراب.
409 views14:53
باز کردن / نظر دهید
2022-08-06 17:53:03 فمن نزل البادية أو جاور البادين وظعن بظعنهم وانتوى بانتوائهم فهم أعراب ومن نزل بلاد الرِّيف واستوطن المدن والقرى العربيَّة وغيرها ممَّن ينتمي إلى العرب فهم عرب وإن لم يكونوا فصحاء.
وهذا الأعرابيُّ قيل: إنَّه ذو الخويصرة اليماني، وقد جاء ذلك من طريق ضعيفة مرسلة عند أبي موسى المديني في كتاب «الصَّحابة»، وقد صار من رؤوس الخوارج.
وقيل: هو عيينة بن حصن، وقيل هو الأقرع بن حابس.
وهذا التَّعيين في علوم الحديث يسمى تعيين المبهم وقد صنَّف فيه الأئمَّة كتبًا باسم «الغوامض والمبهمات»، صنَّف فيه عبد الغنيِّ بن سعيد الأزدي، وأبو القاسم خلف بن بشكوال الأندلسي، والخطيب البغدادي واسم كتابه: «الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة»، وكذا النَّووي وولي الدِّين العراقي وغيرهم، وكلُّ هذه الكتب مطبوعة, وفوائد تعيين المبهم كثيرة، منها:
ـ تحقيق الشَّيء على ما هو عليه، فإنَّ النَّفس متشوِّفة ومتشوِّقة إليه.
ـ أن يكون في الحديث منقبة وفضيلة لذلك المبهم، فتستفاد بمعرفته وتعيينه فضيلته فينزَّل منزلته.
ـ أن يشتمل على فعل لا يصلح أن ينسب إلى مقام الصحابة، فيحصل بتعيينه السَّلامة من جوَلان الظَّنِّ في هؤلاء الأخيار، كما جاء في هذا الحديث.
ـ أن يكون ذلك المبهم سائلاً عن حكم عارضه حديث آخر فتستفاد بمعرفته هل هو ناسخ أو منسوخ إن عُرف إسلام ذاك الصَّحابي, إلى غير ذلك من الفوائد الَّتي لا تخفى.
* «طائفة المسجد»: جاء في رواية عند البخاري: «جاء أعرابيٌّ فبال في طائفة المسجد»، وطائفة المسجد يعني جزءًا منه، وطائفة النَّاس جزء منهم، ووقع في طرق أخرى: «ناحية المسجد»، والمعنى واحد.
* «تحجَّرت»: يقال: تَحَجَّرَ ما وَسَّعه الله أي: حرَّمه وضَيَّقَهُ، أي: ضيَّقت ما وسَّعه الله وخَصَصْت به نفسك دون غيرك.
وقيل: هو على بابه في معنى الحَجْر وهو المنع، ومنه حَجْرُ القاضي على الصَّغير والسَّفيه إِذا منعهما من التَّصرُّف في مالهما، فيكون المعنى: لقد اعتقدتَ المنع فيما لا منع فيه.
ويظهر من سياق الحديث أنَّ الأعرابي لمَّا دخل المسجد صلَّى ركعتين، ثمَّ دعا بدعاء فيه تضييق لرحمة الله، فقال له النَّبيُّ ﷺ: «لَقَدْ تحَجَّرتَ وَاسِعًا».
ثمَّ قام إلى زاوية في المسجد فبال، ويهم الكثير بذكر أن سبب هذا الدعاء من الأعرابي هو ما وقع له من إنكار الناس عليه، ونهي النبي ﷺ له ورحمته به، وألفاظ الحديث خلاف هذا الفهم.
* قول أنس: قال أصحاب رسول الله ﷺ: «مهْ مهْ»:
«مهْ»: اسم فعل مبني على السُّكون معناه اكفف، وهي كلمة زجر قيل أصلها: ما هذا! ثمَّ حذف منه تخفيفًا، وتقال مكرَّرة ومفردة, وقيل: هي لتعظيم الأمر، مثل قول النَّبيِّ ﷺ: «بخ بخ ذَاكَ مَال رَابح».
ومثل: صه بمعنى اسكت، كقول ابن مالك:
والأمر إن لم يك للنُّون مـحل//فيه هو اسم نحوُ صهْ وحيَّهل
* قوله: «أنَّ أعرابيًّا بال في المسجد فثار النَّاس إليه ليمنعوه».
«ثار النَّاس»: أي قام النَّاس، ومنه ثوران البعير، وجاء في رواية: «فصاح النَّاس به حتَّى علا الصَّوت»، وفي رواية: «فقام إليه النَّاس ليقعوا به»، وفي رواية: «فتناوله النَّاس».
* قوله ﷺ: «لاَ تُزْرِمُوهُ دَعُوهُ»:
تُزرموه: بضمِّ التَّاء الفوقيَّة وإسكان الزَّاي، أي: لا تقطعوه، والإزرام: القطع.
يقال: زَرِمَ البيعُ إذا انقطع وزَرَمَ الشَّيءَ يَزْرِمُهُ زَرْمًا وأَزْرَمهُ وزَرَّمَه قطعه وزرِمَ دمعُهُ وبولُهُ، وازْرَأَمَّ انقطع وكلُّ ما انقطع فقد زَرِم، وجاء في حديث عند الطَّبراني في «الأوسط» (6/204) عن أمِّ سلمة: «أنَّ الحسن أو الحسين بال على بطن النَّبيِّ ﷺ فذهبوا ليأخذوه فقال النَّبيُّ ﷺ: «لاَ تُزْرِمُوا ابْنِي أَوْ لاَ تَسْتَعْجِلُوهُ» فتركوه حتَّى قضى بوله فدعا بماء فصبَّه عليه.
* قوله ﷺ : «إنَّ هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذَر».
القذَر: ضدُّ النَّظافة؛ وشيء قَذِرٌ بَيِّنُ القَذارةِ.
* قوله: «فجاء بدلو من ماء»:
الدَّلْوُ معروفة واحدة الدِّلاءِ الَّتي يُسْتَقَى بها تذكَّر وتؤنَّث، يقال: دَلَوْتها أَدْلُوها دَلْوًا إذا أَخرجتها وجَذَبْتَها من البئر مَلأى.
وجاء في رواية: «سَجلاً من ماء أو ذنوبًا من ماء»:
السَّجل بفتح المهملة وسكون الجيم، هو الدَّلو ملأى، ولا يقال لها ذلك وهي فارغة، وقيل السَّجل: الدَّلو الواسعة، وقيل: الدَّلو الضَّخمة.
* «أو ذنوباً من ماء»:
«أو» قيل هي للشَّك، أي أنَّ الرَّاوي شكَّ في أيِّ اللَّفظين سمع، وقيل: هي للتَّخيير، ورجَّح الحافظ ابن حجر الأوَّل وأنَّه شكٌّ من الرَّاوي؛ لأنَّ روايات أنس بن مالك لم يختلف أنَّها ذَنوب.
والذَّنوب لا يطلق إلاَّ على الدَّلو ملأى، فلماذا أكَّد بقوله ذنوب من ماء.
أجيب على ذلك لرفع الاشتباه، وذلك أنَّ كلمة ذنوب تشترك مع غيرها، فيقال للفرس الطَّويل الذَّنب الذَّنوب، ويقال للحظِّ الذَّنوب، ويوم ذنوب أي: طويل شرُّه، إلى غير ذلك من الألفاظ المشتركة.
* قوله: «فشنَّه عليه»:
356 views14:53
باز کردن / نظر دهید