Get Mystery Box with random crypto!

السبيل

لوگوی کانال تلگرام al_sabeel — السبيل ا
لوگوی کانال تلگرام al_sabeel — السبيل
آدرس کانال: @al_sabeel
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 20.86K
توضیحات از کانال

موقع الكتروني علمي، يسعى إلى إثراء المحتوى الإسلامي في مجالات العقيدة ومقارنة الأديان والتيارات الفكرية.
www.al-sabeel.net

Ratings & Reviews

2.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

1

1 stars

1


آخرین پیام ها 63

2023-01-11 11:01:35 {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلا بَلِيغًا} (النساء: 63).

غاية المنطق القرآني أن يَبلغ الخطابُ القلوب، وأن يصل إلى أعمق نقطة فيها. وهذه الآية تتحدّث عن المنافقين الذين زعموا الإيمان ولكنّهم {يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمِروا أن يكفروا به}، وقد صدّوا عن دعوة التحاكم إلى ما أنزل الله وإلى الرسول صلّى الله عليه وسلم، ثم تصيبهم مصيبةٌ جرّاء ما اقترفوا فيزعمون أنّهم أرادوا بتحاكمهم إلى الطاغوت الإحسانَ والتوفيقَ بين المتخاصمين وهم كاذبون، فهم أهل مماحكة لا يعتبرون بالنِّقَم، ولهذا أُمِرَ الرسول صلى الله عليه وسلّم بالإعراض عنهم فيما جاؤوا من أجله وعدم قبول عذرهم أو محاسبتهم عليه، وأُمِرَ مع ذلك بوعظهم وأن يقول لهم في أنفسهم {قولًا بليغًا}.

والبلوغ: الوصول، والبليغ في الكلام هو الذي يبلغ به ما يريد، والقول البليغ كلام يتغلغل في النفوس ويصل إليها بخطاب الحقّ. واللافت في الآية أنّ الله عزّ وجلّ لم يأمره بجدالهم ولا إفحامهم. لم يقل له: وقل لهم في أنفسهم قولا مُفحمًا أو مُلزِمًا؛ لأنّ غاية الخطاب القرآني هي بلوغ القلوب بمعاني الهداية التي يحملها، وفي اللحظة التي تصل كلمات الحقّ بكامل نصاعتها ووضوحها إلى القلوب تتحوّل المهمّة إلى أصحاب تلك القلوب وما يفعل الله بهم بعدله وعلمه بأحوالهم. وقد أخبره اللهُ عزّ وجلّ في مَطْلَع الآية قائلا: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ}، ولهذا فليس لنا نحن البشر إلا إبلاغ الحقّ لأصحابه.

ومفهوم البلاغة كما يقدّمه القرآن مفهوم عظيم ظُلم كثيرا حين صارت البلاغة في حسّ المتأخّرين أنماطًا تعنى بالأساليب اللغوية أكثر من عنايتها بالمضمون، ونوعًا من الكلام بعيدًا كل البعد عن مخاطبة العقل، فهو إلى مخاطبة الذائقة الأدبية والعواطف أقرب، ولهذا تم عزله عن "الخطاب العقلي"، وحلّت مكانه في هذا الخطاب الأساليبُ المنطقية الجافّة، والتي تقدّم حجج الحقّ بخطاب ذهنيّ أحاديّ، يطرق الأذهان بمعاظلاته ولكنّه لا يلامس القلوب فضلا عن أن يبلغ أعماقها ويتغلغل فيها.

إنّ المنطق القرآني منطقٌ يحترم كيان الإنسان، وهو يعلّمنا بذلك أن نرجو في حجاجنا الهداية للناس أكثر مما نرجو الإفحام، وفي هذه الآية كان المثال شديد التطرّف، فهذه نفوس مريضة شُوّهتْ فِطَرها لمنافقين متلوّنين، يتذبذبون بين الباطل ودعاوى اتباع الحقّ وهم كاذبون، ولهذا فقد يظنّ ظانٌّ أنّ الواجب تجاههم هو الخطاب الشديد المفحم والجواب القارع الفاضح لأكاذيبهم وخداعهم. ولكنّ الله عزّ وجلّ يأمرُ رسوله محمّدًا صلى الله عليه وسلّم بخلاف ذلك؛ يأمره بوعظهم ومخاطبتهم بقول بليغ مؤثّر، فكيف بمن هم دونهم في رتبة الخلاف والابتعاد عن الحقّ ممن نخاطبهم ونحاورهم ونجادلهم؟

يريد الله منّا أن نظلّ متمسّكين بأصول رسالتنا القائمة على الحقّ والصدق والعدل، فنحن لا نرجو لهذه النفوس التي نخاطبها، أيّا كان دينها أو مذهبها أو فكرُها، سوى الهداية. ومهما بدتْ تلك النفوس مراوِغةً زائفة، عليها سيما الخداع والنفاق، فهم في النهاية بشر قد تنجيهم من جحيمهم الدنيوي هذا كلمةٌ بليغة تطرق القلب بسلاسة، متجاوزةً ضجيج الجدل ورغبات الإفحام والإلزام.
والقول البليغ خطاب عقليّ يُمسك بتلابيب النفس من كل جانب، فيخاطب الذهن في الوقت الذي يؤزّ الوجدان، وينسرب في الحواسّ في الوقت الذي يقدّم فيه المعاني ثمارًا يانعة للفكر، ويسبر أغوار النفس الإنسانية ليجد له مدخلا إلى القلب الذي فطره الله على حبّ الحقّ، عساه يجد بقايا من تلك الفطرة لم تمتْ بعد، فتنتفض حين تُلامسها أنوار الحقّ وينهار ركامُ الجهل والغفلة والعناد والإعراض، ويخشع القلبُ للرحمن من موقع الشعور الداخلي الصادق بالحقّ، لا من موقع الجدل الحامي الذي يرهق النفس ويبقيها على حالة الاستنفار والدفاع عن عقائدها خشية الهزيمة في معركة الجدل!
472 views08:01
باز کردن / نظر دهید
2023-01-10 21:02:17 يستيقظ الشاب صباحًا فيمسك بهاتفه فما يلبس حتى يظهر له إعلان لمنتج ملابس كان قد تحدث مع أصحابه عنه أمس، فإذا نزل الشارع رأى لافتة تغريه بإحدى الوجبات الجديدة في المطعم المجاور له، ثم في طريقه للعمل يبصر “لوحةً ترويجية” لفتاة فاتنة على جدران إحدى المستشفيات تستعمل منتجًا طبِّيًّا معيَّنًا، حتى إذا رجع لمنزله وفتح التلفاز رأى خبرًا يتناول خسارة أحد رجال الأعمال لمليارات الدولارات من ثروته وآخر اشترى سيارة بكذا من نوع كذا، حتى إذا أراد الترفيه عن نفسه فتح اليوتيوب وشاهد أحد صانعي المحتوى وهو يطلب كميات كبيرة من الطعام ليقدّمها في مشهد عبثي وهكذا…

استعراض موجز جدا لما نشاهده خلال يومنا العادي من مؤثرات ومدخلات أنتجها الانفتاح العالمي، تتحكم ولو بشكل ما على قراراتنا وشهواتنا وأفكارنا، فهل هذا الانفتاح أمر جديد، وما رؤية الإسلام الشامل وتعامله مع هذا الانفتاح؟

المزيد في جديد مقالات السبيل: "الإسلام إذ يحررنا من المؤثرات الدنيوية القاهرة!" بقلم عمار يسري
https://bit.ly/3k4Mk9E
1.1K views18:02
باز کردن / نظر دهید
2023-01-10 17:29:30
#اقتباسات_السبيل
31 views14:29
باز کردن / نظر دهید
2023-01-10 14:04:10
619 views11:04
باز کردن / نظر دهید
2023-01-10 14:04:01 موقف #الإسلام من #الليبرالية

كما هو الحال مع تيارات فكرية أخرى، حاول الكثير من الإسلاميين في العصر الحديث البحث عن نقاط مشتركة بين الليبرالية والإسلام، فكانت البداية كما أسلفنا مع ضياء باشا ونامق كمال، وتبلورت أكثر مع رفاعة الطهطاوي وخير الدين التونسي، ثم تواصلت هذه الجهود إلى أن برز تيار إسلامي يُسمى بالإسلام الليبرالي، وهو ليس تيارا جديدا في الإسلام أو خارجا عنه، بل يسعى رواده لمحاولة التوفيق بين مبادئ الليبرالية وما جاء في الوحي، حتى لو اضطروا في سبيل ذلك إلى الأخذ بالآراء المرجوحة والنصوص الضعيفة، ويجدون في هذه العملية طريقا لتقريب الإسلام إلى ثقافة العصر.

وعلى سبيل المثال، يشدد هؤلاء الباحثون على ما أقره القرآن الكريم من حرية الاعتقاد في قوله {لا إكراه في الدين} و{من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}، كما يؤكدون على ما تضمنه الإسلام من احترام عقائد الآخرين عندما أوصى القرآن النبي صلى الله عليه وسلم بالرد على خصومه بقوله {لكم دينكم ولي دين}.

ويشيرون أيضا إلى قيمة العقل في الإسلام، وإلى حث القرآن على نبذ التقليد والتبعية للآخرين، كما يستشهدون بالآيات القرآنية التي تنفي الكهنوت عن الإسلام وتجعل الإيمان قرارا فرديا محضا، ليؤكدوا بذلك على أن “الحرية الفردية” التي تقوم عليها الليبرالية كلها ليست سوى إحدى أهم مبادئ الإسلام، بل يستنتج بعضهم أن الليبرالية ليست إلا وسيلة لتحقيق إحدى غايات الإسلام المتمثلة في محاربة التسلط الكهنوتي على فردية الإنسان وعقله وإرادته.

في المقابل، يرى فريق من العلماء المسلمين أنه لا يمكن الجمع بين الإسلام والليبرالية، كما يؤكد بعضهم أن تبني الليبرالية على الطريقة الغربية كفر مُخرج عن الملة، وذلك بناء على الأدلة الآتية:

1- أن الليبرالية تقوم الاستحلال، أي الاعتقاد بإباحة المحرمات، مثل القول بأن ممارسة الجنس خارج إطار الزواج لا يعدو كونه حرية شخصية، وكذلك العلاقات المثلية بين الشواذ والسحاقيات، فالاعتقاد بإباحة هذه المحرمات يتناقض مع الإسلام حتى دون ممارستها، وحتى لو كان الذي يعتقد بإباحتها يمارس كل أركان الإسلام دون تقصير، حيث أجمع العلماء على أن المستحل لما حرمه الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة ومتواتر هو كافر وخارج عن الإسلام.

2- أن الليبرالية تشترط نفي الحقيقة وتمييعها بذريعة نبذ التعصب والمساواة بين جميع المعتقدات، وهذا موقف مسبق وغير عادل، وهو مغالطة منطقية تسمى “الاحتكام إلى النتيجة” [انظر المغالطات المنطقية]، كما أن الشك بالحقائق الكبرى التي تشكل أركان الإيمان يُخرج الإنسان عن دين الإسلام حتى لو كان ممارسا لشعائره، حيث يقول القرآن في سورة الحجرات {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا}.

3- أن الليبرالية تتناقض مع العبودية لله والاستسلام له، فهي تفترض مسبقا التجرد عن التبعية لأي مصدر تشريعي أو عقائدي (أيديولوجي)، وترفع من قيمة الحرية الفردية والعقل والحكم الديمقراطي إلى درجة تأليه الإنسان وتقديس القانون البشري، وعليه فإن الأنظمة الليبرالية لا تحكم بالشريعة ولا تقيم حدودها، بينما ينص القرآن الكريم على وجوب تحكيم الشريعة في عدة آيات، ومنها: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [انظر: حقيقة الليبرالية وموقف الإسلام منها، عبد الرحيم بن صمايل السلمي].

المزيد في مقال "الليبرالية" من #موسوعة_السبيل :
http://bit.ly/Lebralia
651 views11:04
باز کردن / نظر دهید
2023-01-10 11:00:29 سئلت كثيراً عن معنى الرجولة وأراها في:
١. تحمل ثقل المسؤولية.
٢. وتغليب الحلم على الغضب.
٣. وتعود الصبر على التسرع.
٤. إدمان الكرم عن البخل.
٥. وفي خدمة أهله قبل كل احد.
٦. وفي اللين لهم عند معاملتهم.
٧. وفي الصبر والرحمة عند تعليمهم وتقويمهم.
٨. وفي الصدق عند القول.
٩. والحزم عند الفعل.
١٠. والأهم أن يتخلق بخلق القرآن، فيحقق معنى العبودية ويحسن فعل الاستخلاف.

وأما الأنوثة فأراها في:
١. الحياء.
٢. وعدم مزاحمة الرجال.
٣. والميل نحو التزين والجمال.
٤. وفي خفض الصوت.
٥. ورحمة القلب.
٦. ورقة الشعور ( وهذا يكون ببعض الشعر وجميل التأديب)
٦. وفي حسن الأنس ( الغاليات المؤنسات).
٧. في الاحتواء كما فعلت أمنا خديجة.
٨ . في جميل خدمتها لأبيها.
٩. وحسن تبعلها لزوجها.
١٠. وإدمان طاعتها لربها؛ وهي الأهم وعليها مدار توفيقها لكل ما سبق .

عمار سليمان
1.2K viewsedited  08:00
باز کردن / نظر دهید
2023-01-10 07:57:50
1.2K views04:57
باز کردن / نظر دهید
2023-01-09 21:30:55 تطرف الليبرالية الجديدة وأيديولوجيا الووك- محاضرة أحمد دعدوش


737 views18:30
باز کردن / نظر دهید
2023-01-08 18:41:41
943 views15:41
باز کردن / نظر دهید
2023-01-08 18:41:33 اختطاف الفضيلة

لقد لاحظت في الآونة الأخيرة استراتيجية ملفتة يتّبعها رجال العلاقات العامة في علوم الإعلام والاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي أثناء تسويقهم الاجتماعي لأفكار دخيلة إلى الثقافات العربية الإسلامية أو أثناء تفريغ أفكار الثقافة العربية الإسلامية من فاعليتها لتبقى مجرد منظومة عواطف قابلة للتوظيف وخالية من الفاعلية الحضارية.

هذه الاستراتيجية أُطلِق عليها -إذا صحّ التعبير- استراتيجية (اختطاف الفضيلة)، حيث يتترّس التافهون بالفضيلة ويستخدمونها كطعم اجتماعي يهدف إلى اصطياد الفريسة الاجتماعية المنحدرة من أصول الثقافات النقيضة بالنسبة للقائم بالاتصال الحضاري والثقافي، لذلك أصبحنا نشاهد الخاطفين وبكثرة غير مسبوقة من لاعبين ومغنيات وراقصات وفنانات وإعلاميات وممثلات أفلام إباحية حتى! يتترّس أحدهم وراء الفضيلة (الحجاب، بر الوالدين، تحرير فلسطين، المقاومة… الخ) أي القضايا المتفق عليها اجتماعياً في الثقافة المستهدفة، ويتم الكلام عن هذه القضايا الاجتماعية بإيجابية وخشوع تام، إلّا أنّ واقع المتكلّم يناقض ما يتكلم به، مما يؤثر استراتيجياً -بطبيعة الحال- وسلباً على فاعلية الفكرة وتقبّلها، لوجود هوّة شاسعة وتناقض فادح بين القائل والقول!

لكن النتيجة الاجتماعية الآنية حتماً تكون هي تنصيب هذه الشرائح الاجتماعية (الخاطفين) كأحد القدوات الاجتماعية المتصدرة في العقل الجمعي وبعقل المراهق الاجتماعي الذي يعيش بالتوازي حالة سبات بالغة مع حضارته إلا اللهم بالنسبة للمبادئ المتحكمة به نفسياً والمنبثقة من ذاتية المجتمع العميق، لكن بذات الوقت إنّ هذه المبادئ لا تعدو كونها أقرب لمرض نفسي اجتماعي، من كونها منظومة قيم قادرة على تشكيل حضارة ثقافية مؤثرة يمكن أن يتم البناء عليها في المستقبل!

ونتيجة لـ(اختطاف الفضيلة) من قبل هذه الشريحة الاجتماعية المتحكمة والمسيطرة على اللاوعي العربي الإسلامي، يتأثّر المراهق الاجتماعي بهذه القدوات ويتقبّلهم كأحد النماذج المكونة لثقافته وفكره ومنهجه، وبالطبع فإنّ المراهق الاجتماعي العربي الذي يعاني -بطبيعة الحال- من اضطراب في الهوية والمسكن والاستقرار، يتقبّل بطريقة لا إرادية كافة الأفكار السيئة الأخرى التي تؤمن بها هذه القدوات مسبقة التصنيع السياسي والتي اختطفت بدورها الفضيلة قولاً لا فعلاً، لأنّه من طبيعة العقل الجمعي أنّه يعجز عن الغور في التفاصيل، ويستقبل منظومة فكرية لشخص بعينه، لمجرد أنّ هذا الشخص المشهور أثنى على فضيلة ما يمارسها هذا المراهق، وعليه إنّ المراهق الاجتماعي يقبل الآخر بصورة عامة ودون تفنيد كافة أفكاره.

لذلك فإنّ الحديث الراقي عن فضيلة الحجاب إذا صدر من ممثلة متخلّعة أو إعلامية استعراضية خاضعة بقولها وأفعالها، فهو حديث لا معنى أو تأثير له حضارياً مهما بلغت شهرة هذه المتحدثة! واليوم نلاحظ أنّ استراتيجية “اختطاف الفضيلة” تتم بشكل ممأسس واحترافي وغير مقصود عربياً من خلال صبغ كأس العالم ببعض المشاهد الاجتماعية الإيجابية، وهذا باعتقادي لا يؤدي لتسويق الفضيلة بل لاستخدام الفضيلة لتسويق نماذج بعينها ولتسويق منهج تفكيري يكرّس الغيبوبة الحضارية التي تسيطر على الواقع العربي والإسلامي منذ عشرات العقود! فإنّ مشهد اللاعب المغربي وهو يراقص أمّه فرحاً، يخلق استجابة متباينة، ما بين عقل المتلقي الغربي والعقل العربي بطبيعة الواقع، لأنّ الرسالة لا يكمن معناها بذاتها، بل تقرأ بواسطة الرموز المتراكمة في عقل المتلقي، ولا شكّ أنّ رمز مفهوم الأم بعقل الابن الغربي والعربي تحدده متغيرات التربية والمناهج والمدرسة وأسلوب الحياة، لا صورة لأحد الرقصات! التخيل أنّ هذه الصورة ستغير قواعد الأسرة في الغرب هو تفكير سينمائي ساذج!

المزيد في جديد مقالات السبيل: "أسلمة الكرة وإدارة الوهم!" بقلم د. علاء رجب تباب
https://bit.ly/3Gm6naX
926 views15:41
باز کردن / نظر دهید