2021-08-05 17:11:37
+ مرجعية المرجعيات عند آلسعود
ماذا يريد آلسعود من النفر المدعو الى الحجاز تحت مسمى (المرجعيات الشيعية العراقية) ؟
نظرة الى واقع علماء الشيعة اولا و شهداء الراي و العقيدة من السنة و الشيعة المعتقلين في زنزانات محمد بن سلمان ثانيا وحال العلماء و المرجعيات في الانظمة التي تتحكم بها السعودية كالبحرين ثالثا.
عام 2014 و عندما كان الصليبي الحاقد مايك بومبيو رئيسا لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية استدعي الامير الشاب محمد بن سلمان الى الوكالة ومنح جوائز عدة احتفاء بالزيارة وبعدها بفترة قصيرة تم تعيينه وليا للعهد بعد تصفيات قاسية في الاسرة السعودية الحاكمة..
و في عهده بدات الحرب الدموية المدمرة في اليمن والمستمرة التي احرقت الاخضر واليابس في البلد الفقير ..
و في عهده تم اعدام الشيخ النمر و 800 من معتقلي الراي والعقيدة و مازالت احكام الاعدام تترى و تنفذ بوحشية بالغة.
في البحرين و بدعم سعودي زج معظم علماء الشيعة في السجون و تم تشريد الكبار من مراجع الدين.
في الحجاز ايضا تم اعتقال العدد الاكبر من رجال الدين في الخط الاول و ينتظر الكثير منهم احكام الاعدام و منهم العالم الاصلاحي الكبير حسن فرحان المالكي.
اذن ماذا تريد السعودية من مسرحاتيها المضحكة مع المغفلين العراقيين؟ بعد دخول مشاريع التطبيع مع الكيان الاسرائيلي بفاعلية ونشاط في الحقبة الترامبية انقسم علماء الحجاز الى شريحتين:
الاولى تقمصت الهوية التقليدية الواردة في ادبيات التراث السني باسم فقهاء البلاط و فيهم نفر من كبار علماء الحجاز منهم الفوزان اعلنوا وجوب طاعة السلطان حتى و ان باع اوطان المسلمين الى الصهاينة الغزاة .. اما الشريحة الثانية التي توقفت عن مجاراة عملية التركيع والتطبيع فزج بهم في السجون جميعا.
ظل السعوديون يبحثون عن الفرصة الملائمة للاعلام الرسمي والمباشر عن الانخراط في مشاريع التطبيع والتركيع وقد ظل السعوديون مع هواجس الانتصار الشيعي في الوسط الاسلامي العام اثر الصمود والمقاومة التي امتازت بها الامة الشيعية بوجه الصهيونية والاستعمار.. وما يجري في مؤتمرات الدجل السعودية محاولات للنيل من هذا الصمود.
1.3K viewsedited 14:11