Get Mystery Box with random crypto!

السبيل

لوگوی کانال تلگرام al_sabeel — السبيل ا
لوگوی کانال تلگرام al_sabeel — السبيل
آدرس کانال: @al_sabeel
دسته بندی ها: دین
زبان: فارسی
مشترکین: 20.86K
توضیحات از کانال

موقع الكتروني علمي، يسعى إلى إثراء المحتوى الإسلامي في مجالات العقيدة ومقارنة الأديان والتيارات الفكرية.
www.al-sabeel.net

Ratings & Reviews

2.67

3 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

1

1 stars

1


آخرین پیام ها 270

2021-03-18 09:38:59 إذا وقع العبد في الغفلة فإن الله قد يرسل إليه إشارة ينبّهه من خلالها ليستيقظ من غفلته، فإذا صدّ الإنسان عن فرصة الهداية وأعرض عن النذير عاقبه الله بصرفه عن الآيات وتركه في غواية الضلال.
كما قال تعالى: ﴿وَنُقَلِّبُ أَفئِدَتَهُم وَأَبصارَهُم كَما لَم يُؤمِنوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُم في طُغيانِهِم يَعمَهونَ﴾
إسماعيل عرفة
2.0K views06:38
باز کردن / نظر دهید
2021-03-18 05:32:40
قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنِ الْتَمَسَ رِضا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ رَضِيَ الِلَّهِ عَنْهُ، وَأَرْضَى النَّاسَ عَنْهُ، وَمَنِ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ، سَخَطَ الِلَّهِ عَلَيْهِ، وَأَسْخَطَ عَلَيْهِ النَّاسَ "صحيح ابن حبان

من صفحة كاريكاتوون Caricatoon
2.0K views02:32
باز کردن / نظر دهید
2021-03-17 20:26:02 الخطة العلاجية للحياة الإنسانية

علم المداواة أو ما يسمى بـ (Therapeutics) هو علم مختلف عن علم الدواء، يتناول ما يسمى بالخطة العلاجية (guideline) لكل مرضٍ؛ حيث تترتّب في هذه الخطة كل الأدوية التي تذكر في علم الدواء (pharmacology) وفق خطة وهيكليّةٍ محددة قد يأخذ تشكيلها عشرات السنوات من الدراسات المخبرية والسريريّة، ليكون النتاجُ ترتيبَ هذه الأدوية والسلوكات العلاجية بدقّة، حيث يتم تفصيل بأيّها نبدأ وما الخيار الثاني وهكذا. وتبعاً لذلك يظهر مفهومٌ بديهيّ في هذا العلم يسمّى خط العلاج الأول (First line treatment) [1] والذي قد يكون ملهماً حتى على الصعيد الإنسانيّ إن أطلنا فيه النظر.

هذا المفهوم يُحتّم على الطبيب أو الصيدلاني اختيار دواءٍ أو علاجٍ محدّدٍ ما قبل أيّ خياراتٍ أخرى لأسباب كثيرة، منها أن هذا العلاج هو الأقلُّ من حيث آثاره الجانبية أَو مضاعفاته مثلاً، أو أنه الأجدى ماديّاً مقارنةً مع حجم المشكلة الصحية، قد يكون السبب أيضاً كون هذا العلاج هو الخيار الذي لاقت عليه أغلب الحالات المدروسة استجاباتٍ جيّدة دونَ غيره، ولذا فإن البداية به قد توفّر عناء تجريب علاجات أخرى مع هامش فرصة نجاحٍ كبيرة.. والأسبابُ كثيرة ومتنوعة.

وحياة الفرد منّا داخلَ جسده لا تختلف كثيراً عنها في الخارج، فمن عظيمِ خلق الله أن جعل من هيكلية وتشريح أجسادنا عالماً فرضَ على دارسيه قروناً من الزمن للتعامل معه ووضع القوانين لفهم حاجاته ومعالجة أسقامه.

إنّه لمنَ الجميل أن يتفكّر الإنسانُ منّا، بأن كثيراً من القوانين في علمٍ ما قد تكون ملهمةً في مجال آخر وسياقٍ مختلفٍ، ولو أنّنا نتعامل مع المشكلات الحياتيّة بطريقة علم المداواة المذكورة لبضع دقائق من التفكير لوجدنا أنها منطقية جداً، بل إنّنا نمارسها في أوقاتٍ كثيرة ولكن ليس ضمن المسميّات ذاتها.

هناك الكثير من الخيارات حتى في سبيل الحلال، فوحدة وجهته واستقامة مراده لا تفرض غياب التدرّجات في السبيل لهذا المراد! بعض الحلول الحلال مرهقةٌ للنفس مستنزفة لها، وقد نكون قادرين على بلوغ نتيجتها نفسها بوسيلةٍ أيسر، والمؤمن كيّسٌ فطن، يدرك أن هذا الدينَ أكثر ما يحثُّ على الاستثمار في الإنسان دون التواءات مرهقة، وبأكثر الطرق وضوحاً.

المزيد في جديد مقالات السبيل: "المصعَد معطِّل استخدم السلّم" بقلم: إسلام الجراح
http://bit.ly/3eM5qg9
2.1K views17:26
باز کردن / نظر دهید
2021-03-17 17:48:57
من كتاب "المحاججة العقلية في برهنة حقائق القرآن"

لتحميل الكتاب:
https://bit.ly/HJJAQLYA

#إصدارات_السبيل
#اقتباسات_السبيل
3.3K views14:48
باز کردن / نظر دهید
2021-03-17 06:21:28 قرر انتظار رمضان للعودة إلى الله!!
لكن..هل ينتظرك ملك الموت حتى شهر رمضان؟
انظر أسماء وفيات شهر شعبان!..لعل اسمك هناك!

وهل سيوقع معك الشيطان هدنة حتى شهر رمضان!! أم أنه سيزيد من معاصيك حتى يصبح قلبك مثقلا بالذنوب فتصبح مهمة عودتك إلى الله في رمضان أصعب وأشق!!

عجل بالعودة إلى الله ولا تؤجل
وإن أدركت رمضان فجدد العودة والانطلاق
وأبشر يا طيب

الدكتور أيمن خليل البلوي
4.1K views03:21
باز کردن / نظر دهید
2021-03-16 19:38:06 #عماد_شو - #EmadShow | وهم التفوق (#الانحياز_الـمعرفي)



2.2K views16:38
باز کردن / نظر دهید
2021-03-16 16:17:30
#اقتباسات_السبيل
2.1K views13:17
باز کردن / نظر دهید
2021-03-16 10:00:00 استيراد الجاهليات.. بين الماضي والحاضر

كان معظم العرب يعبدون الله وحده على دين إسماعيل عليه السلام إلى أن جاء عمرو بن لُحيّ، وهو الذي نشأ على أمر عظيمٍ من المعروف والصدقة والحرص على أمور الدّين حتّى أحبّه الناس، ودانوا له ظنّاً منهم أنه من أكابر العلماء..

ثم إنه سار إلى الشام، فرآهم يعبدون الأوثان، فاستحسن ذلك وظنّه حقّاً لأن الشام محلّ الرسل والكتب، فرجع بهُبل، وجعله في جوف الكعبة، ودعا أهل مكة إلى الشرك بالله فأجابوه، ثم ما لبث أهل الحجاز أن تبعوهم لأنهم ولاة البيت وأهل الحرم. (محمد بن عبد الوهاب، مختصر سيرة الرسول)

كان عمرو رجلاً بسيطا من قبيلة تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، لكنه كان منهزماً خانعاً بهويته، رأى الغرباء فظنهم خيراً منه بمدنهم وتقدّمهم الظاهر، وربط ذاك كله بالحجارة التي ينحنون لها ويسألونها ويهدونها بكل سذاجة!

لم يعلم أنّ أهل المدينة بحاجة لما عنده من العلم ونور التوحيد، وأنّ ما هم فرحون به لا يرفعهم عند الله شيئاً، إنما أعمت بصيرته أوهام الحضارة وخرافات صيتها الحسن المنتشر، فانبهر بالأبنية والقصور ورأى معها الأصنام تعبد من دون الله، فافتتن بها وكان عليه وزر كل من تبعه في عبادتها، فما نال الخير الذي أراد بتقليد أهل الشام في الدنيا، وخسر الخسران المبين بما ضلّ وأضلّ في الاخرة..

وكم من أحفاد عمرو بن لحي بيننا اليوم..

ينظرون إلى الغرب بعين المعظّم الذي أعماه ضوء المدن وأفقده رشده صخبها، لا يرون فيهم إلا التقدم والتطور والمثالية الفاضلة، ومن ثمّ يسعون جاهدين لأخذ أي قطعة من حياتهم، سواء كانت فيلماً هوليوودياً أو عنواناً نسوياً أو بضع قوانين علمانية، ثم يقحمونها في بلادهم وثقافتهم ظناً أنهم بذلك لحقوا بالركب المشرّف..

و لا الصنم يناسب البيئة الجديدة ولا مستورده ينتفع بجهده شيئاً، والناس يتّبعون القويّ ويقلّدونه بلا تعقّل ولا وعي كما تبع أهل مكة عمرو، وكما تبعهم بعدها باقي العرب.

ولنا في مصير عمرو بن لحي ما يكفي من العظة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رَأَيْتُ عَمْرَو بنَ عامِرٍ الخُزاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ في النَّارِ. (رواه البخاري)

تسنيم راجح
807 views07:00
باز کردن / نظر دهید
2021-03-16 04:35:36 فهذا المعنى لا يدل على ترك الإنكار على المرأة فيما تقع فيه، لكن أصل مراعاة النفوس عند هجمة الأفكار وتلطيف العبارة خشية اللحاق بمنظومات مخالفة للشريعة متقرر، وأرى أن على من تصدر لهذا الباب وغيره أن يقرر الأحكام دون مناكفات، ويبين المحاسن والتعليلات في ماكان من قبيل معقول المعنى، ويثور الإيمان في النفوس لاستقبال التكاليف التعبدية بتسليم واطمئنان؛ وهذا أيضًا ليس مخصوصًا بالنساء بل عام بحسب السياق.

رابعًا: يقرر الأصوليُّون أنَّ الجمع الذي لم تظهر فيه علامة التَّذكير والتَّأنيث يعم الذكور والإناث؛ مثل لفظ "النَّاس"و"الإنس" و"البشر" ونحوها من الألفاظ التي تشمل جميع الذكور والإناث بأصل الوضع لهذه الألفاظِ في اللغة، وليس لعلامة التَّذكير أو التَّأنيث مدخلٌ في هذا الشُّمول، فيدخل في مفهومها ودلالتها الذُّكور والإناث. [8]

فالله سبحانه خاطب الجميع ذكورًا وإناثًا بوصفهم عاملين "فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض"

فلا معنى لإخراج النساء من عموم أصل خطاب التكليف بالعمل لدين الله -حسب الضوابط- إلا لمخصص، ومن قصر دور المرأة على واجب دون آخر ففي تقريره وهن ودخَن.

ولا أفهم قول من يقول أن ذكر عموم الخطاب التكليفي للجنسين هو من قبيل الاستثناءات؛ إلا أن يكونوا ممن ينطلقون من الواقع للنص لا العكس.

خامسًا: من مسالك التفقه الأهوائية "ترتيب المقدمات والبراءة من النتائج"، فمن قرر هذا النفَس المسعور تجاه أي حديث حقوقي بوصم صاحبه بالنسوية والتدثر ليس بريئًا مما يخلفه من بذاءات واستسهال للقذف والتكفير؛ فهو يرسخ منهجًا انفعاليًا قائم على امتحان العباد والشك في نواياهم وظاهر ألفاظهم وإلزامهم بما لا يلزم؛ ليرضي روحه الغضبية.

والله أسأل أن يهدي من أعانوا شياطين الإنس والجن على أخواتهم المؤمنات؛ ولسان حالهم المروي عن أحد المناظرين: فإن قلتَ كذا كفرتَ والحمد لله.

فالواقع الاجتماعي فيه مظالم كبرى، وليست وظيفة الخطاب الشرعي تقرير السائد وتثبيته؛ بل الحق أن ننكرر المظالم الاجتماعية، ونبرز المحاسن الشرعية، ونقرر الأحكام التكليفية؛ لا نسوية تدعي التشريف، ولا ذكورية تحصر بالتكليف؛ بل ربانية تراعي التكليف والتشريف والتخفيف والتعريف.

ختامًا:
أحبّ لأهل الصون والحفاظ من أخواتي المؤمنات السير في طريق التعلم، وتزكية النفس، ومكاثرة الحسنات، وعدم الالتفات لمن يجعل المعركة بين ذكر وأنثى؛ بل الشريعة تدعو للتكامل لا التصارع، وثنائية الحقوق الشرعية دائمًا بين (ظالم/مظلوم) مهما يكن جنسه ولونه ولغته.

وأحب للمصلحين بعامة المضي في تقرير الأحكام، ونشر المحاسن، وبناء الأجيال، وتحبيب الخلق في دين الله، وإعانتهم على أنفسهم، ورفع مستوى التدين الشبابي بما وسعهم من وسائل، أما المكوث تحت غبار المعارك المصطنعة فلن يسمح لنا بالكلام؛ سنستمر حينها بالسعال فقط.
———
[1] النسائي (3955)، أبو داود (3567)، ابن ماجه (2334) وبينها اختلافات يسيرة.
[2] الإلمام (421/2)
[3] النسائي (4979)، أبو داود (4408)، الترمذي (1450)
[4] (2/235) ط. الأعظمي
[5] سننه (4/53) ط. شاكر
[6] إعلام الموقعين (4/340) ط. مشهور
[7] شرح النووي على مسلم (6/219)
[8] ينظر مثلًا: إرشاد الفحول (1/320)

بدر آل مرعي
974 views01:35
باز کردن / نظر دهید
2021-03-16 04:35:36 حول خطاب الشريعة للمرأة مرة أخرى:
————————————-

أولًا: الخطاب الشرعي الرشيد في باب #المرأة خطاب متكامل، ويحوي العناصر الأربعة:

1- التعريف: وذلك بتبيان أصل الخلقة، ومواطن الاتفاق والاختلاف مع الرجل جسديّا ونفسيًا واجتماعيًا، ولوازم ذلك شرعيًا عند الحديث عن الواجبات والحقوق.

2- التشريف: وذلك بالحث على إكرام المرأة، وبثّ روح الإيمان بها، وتثبيتها، وتعبئة داخلها بروح المعركة ضد أي وافد مضاد للدين، ومدح الثابتات التقيات في ظل التساقط.

3- التكليف: وذلك بتوضيح مواطن العبادات الواجبة عليها، فالشريعة لا تطفّل المرأة وتخرجها عن دائرة التكليف، بل عليها أوامر ونواهي ربانية بوصفها مسلمة بالعموم، امرأة بالخصوص.

4- التخفيف: وذلك بتحرير مواطن رخص الشريعة للمرأة في أحكام الجهاد والجماعات والنفقات وسائر العبادات والمعاملات، فثَم مسائل فقهية تكون واجبة بحق الرجل، غير واجبة بحق المرأة مراعاة للمعطيات الجسدية والنفسية التي وهبها الله لها.

وهذا الشأن المتكامل ليس في باب المرأة فقط، فأنت حين تقلب نظرك تجد الأمر في باب الجهاد مثلًا نفس التركيبة بنفس الوزان؛ فالخطاب بشأن الجهاد له وجه تعبوي تحريضي عاطفي، وله وجه فقهي يتعلق بأحكام المعارك والغنائم والصلح، ووجه ثالث يتعلق بالعقوبات ومدارات أحكام الولاية فيها؛ ولا ينكر حين يستخدم وجه في سياق معين، كما لا يعترض على السلسلة بأن بها حديثًا تشريفيًا عن دور المرأة الرسالي ويطالب بتجريد السلسلة لحديث التكليف فقط؛ ثَمّ أوجه تعريف، وتشريف، وتخفيف، وتكليف؛ كما قدمت.

ففي سنن النسائي وغيره أتي بطعامٍ في صَحفة لأم سلمة إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابِه، فجاءت عائشةُ مُتَّزِرةً بكِساءٍ، ومعها فِهرٌ، ففلَقتْ به الصَّحفةَ، فجمع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين فلقتَيِ الصَّحفةِ، ويقولُ : "كُلوا غارت أمُّكم مرَّتَيْن، ثمَّ أخذ رسولُ اللهِ صحفةَ عائشةَ، فبعث بها إلى أمِّ سلمةَ، وأعطَى صحفةَ أمِّ سلمةَ عائشةَ" [1]

فتأمل معي:
1- تعريف: غارت
2- تشريف: أمكم
3- تكليف: تغيير الصحفة المكسورة بأخرى من عندها
4- تخفيف: مجمل النظر في دوافع الغيرة، مع فرض البديل دون تقريع ولوم.
فهذا ليس خاصًا بجنس دون آخر كما ترى.

ثانيًا: كثرة التماسّ بالمشكلات والاعتراضات يُعطب حساسات التوازن؛ فمن انغمس في باب المشكلات الاجتماعية أورثته هذه المعايشة لينًا قد يجاوز حده، فيخفت صوته بمحكمات الشريعة تحت صرخات المظلوميات -التي لا تُنكر-، وعلى الطرف الآخر ترى من كان منتصبًا لمجابهة #النسوية أخذته روح المعارك إلى غلظة في غير موضعها، وخلّفت به سوء ظنّ بالمؤمنات، وصار الملف تحفه أسلاك كهربائية من الاحترازات وضبط الألفاظ وتصيد كل ما يمكن توجيهه حطبًا في نار المعركة؛ وقد تنبه الفقيه الذكي ابن دقيق العيد إلى مسلك الترجيح النفسي بسبب الغرق في الجزئيات فقال:

"واعلم أَن تقديمَ أرجح الظنين عند التقابُل هو الصوابُ إن شاء الله، غير أنا نراهم إذا انصرفوا إلى النظر في الجزئيات يخرج بعضهم عن هذا القانون، ومن أَسباب ذلك اشتباهُ المَيلِ الحاصل بسبب الأدلة الشرعية بالميل الحاصل عن الإِلْف والعادة والعصبية، فإن هذه الأمورَ تُحدِثُ للنفس هيئة وملكَةً تقتضي الرجحانَ في النفس بجانبها، بحيث لا يشعر الناظرُ بذلك، ويتوهم أنه رجحانُ الدليل" [2]

فليس كل طرح لملف المرأة يجب أن يكون في باب التكليف والرد على الشبهات النسوية، ومن اللطيف أن أحدهم بنى ردّه على عبارة مكذوبة للعز بن عبدالسلام مفادها: مَن نزل بأرض تفشى فيها الزنا فأفتى الناس بحرمة الربا فقد خان؛ وهذا ينبيك عن مبلغ الهشاشة العلمية؛ فليس للعبارة أثر في مؤلفات العز -حسب علمي- بل هي من تجليات ثقافة الاقتباسات المكذوبة، والتقميش دون تفتيش.

ثالثًا: أصل مراعاة البعد النفسي في أسلوب تقرير الأحكام لا ينكر، ولذا شواهد من المدونة الفقهية أكتفي بمثالين:

المثال الأول: نص جمعٌ من الفقهاء على جواز تأخير الحدود في حال الغزو، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : "لا تُقطع الأيدي في الغزو" [3]

وروي عن جمع من الصحابة هذا المعنى؛ وعللوا ذلك بخشية أن يلتحق بالعدو من قريب؛ ففي سنن سعيد بن منصور أن عمر -رضي الله عنه- كتب إلى الناس :" لا يجلدنّ أمير جيش ولا سرية رجلًا من المسلمين حدًا وهو غازٍ، حتى يقطع الدرب قافلًا؛ لئلا تحمله حمية الشيطان فيلحق بالكفار" [4]

وقال الترمذي في سننه: "والعمل على هذا عند بعض أهل العلم منهم الأوزاعي، لا يرون أني يقام الحد في الغزو بحضرة العدو، مخافة أن يلحق من يقام عليه الحد بالعدو" [5]
وللإمام ابن القيم عبارة مشابهة وقرّر نفس العلة [6]

المثال الثاني: صنيع الفقهاء في كراهة (تكرار) تلقين الميت الشهادتين لذات السبب؛ قال النووي - رحمه الله-: "وكرهوا الإكثار عليه والموالاة لئلا يضجر بضيق حاله وشدة كربه فيكره ذلك بقلبه وينطق بما لا يليق" [7]
951 views01:35
باز کردن / نظر دهید